رواية غرام تركي الفصل الثالث والعشرين عشر 23 بقلم لؤلؤه محمد





رواية غرام تركي الفصل الثالث والعشرين عشر 23 بقلم لؤلؤه محمد

 عدى اسبوع وكان رسلان بيحاول ميدخلش في أي مهمه مع الوحش أو حتى يشوف غرام ولو صدفه 

كان قاعد في مكتبه سرحان في اللي وصلوله بعد ماكان طلبها من والدها وخلاص الفرحه بدأت تدخل قلوبهم وازاي طارت فجأه كده من غير حتى ما يعملها حساب طلعه من سرحانه رنة فونه / السلام عليكم ايه يا أمي محتاجه حاجه  










الأم ببكاء وحزن / الحقني يا رسلان أبوك .. أبوك يا رسلان عمل حادثه واحنا دلوقتي في المستشفى 

رسلان قام من مكانه بسرعه / ازاي مستشفى ايه ؟

قالتله عنوان المستشفى ورسلان راح على هناك وسأل عن اسم والده وكان في العمليات 

رسلان / حصل ايه يا ماما 

إلهام / الدكتور بيقول حالته خطر يا رسلان وانهارت في العياط رسلان وقف مصدوم مش قادر ومش عارف يتكلم 

في الوقت ده وصلت عيلة غرام بعد ماعرفوا من إلهام اللي حصل ورأفت حضنت إلهام وبقت تواسيها ورسلان افتكر إنه عمره ما لجأ لربنا ورده أبداً سأل ممرض في المستشفى على مكان للصلاه ويكون قريب منهم والممرض دخله أوضه فاضيه وجابله مصليه ورسلان اتوضى وصلى وفضل يدعي ربنا كتير وهو بيصلي 

غرام خبطت ودخلت لقت رسلان قاعد على السجاده وساند ضهره على الحيطه وسرحان 

غرام / عمرك ماكنت ضعيف كده 

رسلان بحزن طاغي على صوته وملامحه / مصدر قوتي في العمليات 

غرام / لازم تجمد عشان تقدر تسند والدتك 

رسلان / وأنا مين يسندني 

غرام / هو ضهرك ميقدرش يسندك ؟ انت راجل يا رسلان 

رسلان / ضهري في العمليات يا غرام مش عشان أنا راجل ابقى أقدر أستغنى عن أبويا بالعكس ده هو سندي وضهري وحمايتي وأماني مهما كنت قوي وشجاع هيفضل هو أماني ومأمني ومش أنا وبس أنا وانتي وعلي وغيرنا وغيرهم كلنا يا غرام فراق الأب أصعب وأسوء حاجه ممكن تمر على الإنسان وقتها بيكون ضهره مكشوف لأن اللي كان بيحمي ضهره راح كل حاجه بتبدأ تقع بقى الأب العمود الأساسي للبيت اللي لو وقع كل حاجه هتقع معاه مين يقدر يعيش ثانيه واحده من غير أبوه اللي رباه وكبره وعلمه وخلاه بني أدم يمشي بين الناس عارف قيمته ومكانته الأب ده أحن إنسان في الدنيا ويمكن أحن من الأم كمان ممكن بيقسى شويه لكن بيقسى عشان مصلحتي عشان يطلع مني راجل صح مش عيل هفأ مدلع بيقسى عشان أقدر أقف على رجلي وأتعامل مع الوحوش اللي موجوده في الدنيا دي دلوقتي تصدقي حتى في قسوته حنين ممكن وقتها مكنتش أعرف قيمة قسوته دي وكنت شايف إنه صعب ومبيحبنيش بس بعدين لما كبرت وعقلت فهمت إنه كان شايف مستقبل أنا مكنتش قادر أشوفه ولا كنت عارفه ولا حاسس بيه بس دلوقتي فهمت فهمت فهمت يا غرام فهمت كل حاجه 

غرام بحزن / فهمت ايه 

رسلان بدموع / فهمت إني مقدرش أعيش من غير اللي خلاني راجل مش ذكر 

غرام باستغراب / وايه الفرق ماهي نفسها  











رسلان / لأ طبعاً كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل الراجل هو اللي بيستحق معنى كلمة راجل بجد أمال انتي فاكره ليه ربنا قال ( الرجال قوامون على النساء ) ومقالش الذكور قوامون على الإناث مع إن ربنا قال ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى )

غرام بصتله بإعجاب كبير وحب بيكبر ويزيد مبيقلش علي خبط ودخل / رسلان والدك خرج من العمليات والدكتور بيقول إن الحاله مستقره الحمدلله

رسلان ابتسم / كنت عارف الحمدلله والشكرلله ألف حمد وشكر وليك يارب 

علي باستغراب / كنت عارف ازاي 

رسلان / عمري ما لجأت لربنا وخذلني أبدا يا علي ولما لجأتله كنت عارف إنه هيتسجيبلي قام بسرعه وراح الأوضه اللي والده موجود فيها 

الدكتور / الحمدلله الأستاذ كويس كان فيه بعض المايه على الرئه بس سحبناها الحمدلله وفيه كسر في ضلعين مع الوقت والعلاج هيرتاحوا

رسلان / إن شاء الله يا دكتور 

والد رسلان فضل في المستشفى اسبوع وكانوا كلهم جنبه وبعدين الدكتور كتبله على خروج وروح البيت ورأفت وغرام كانوا بيروحوا يساعدوا إلهام ويرجعوا أخر النهار وأحمد كان بيروح يقدر مع سيردار طول النهار برضه بعد اسبوعين عدوا وبدأ سيردار يتحسن نهائي 

_____________________

كان فيه اجتماع في مكتب إبراهيم 

إبراهيم / المهمه دي خط'ر وأي غلطه فيها هتدمر كل حاجه دي ما'فيا عالميه ولازم نوصل لرئيس الما'فيا الحقيقي في أسرع وقت وجالنا أوامر عُليا بإن المهمه دي هيطلعها القيصر والمارد والوحش والشبح وبما إنكم اتجمعتوا كلكم مع بعض في عمليه واحده ده يوضح مادا خطو'رة العمليه وأهميتها 

القيصر / أومال فين الشبح 

إبراهيم / هو زمانه جاي وعارف كل حاجه عن العمليه متخافش يلا يا شباب كل واحد على مكتبه الملف اللي فيه كل المعلومات عن المهمه دي اتفضلوا 

خرجوا من المكتب بس فجأه رسلان وقف بصدمه وزهول / انت ........؟

                  الفصل الرابع والعشرين من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×