رواية زواج مصلحه الفصل الرابع عشر 14 بقلم وعد حامد

 





رواية زواج مصلحه الفصل الرابع عشر 14 بقلم وعد حامد 



مسك السك*ينه وغرزها بعنف و قسوه في صدره و سعد بيستنجد بيه وهو بيبصلوا بصدمه ويوسف كأنه اتجردت منه مشاعر الانسانيه والرحمه و علي وشه ابتسامه بارده وهو بيبص لروحه اللي فارقت جسده ببرود تام سمع صوت خطوات قريبه منه ارتبك وهو بيبص لسعد المرمي علي الارض وسايح في دمه بتوتر مكنش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي سحب السكينه بسرعه وخدها وهو بيحطها في جيبه وفتح الشباك ونط بسرعه منه وهو بيجري بخوف وصل لحد عربيته وانطلق بسرعه و خوف للقاهره!! 

عند سعد كان نايم علي الارض وجسمه بينزف والنفس بيطلع منه بصعوبه فتح ابنه الباب بالمفتاح ودخل وهو بينده علي ابوه بهدوء لكنه صعق لما لقاه بالشكل ده نايم علي الارض وسايح في دمه و بيأخذ نفسه بصعوبه جري عليه ماجد بلهفه وهو بيقول بصدمه وخوف : بابا يا بابا رد عليا مين عمل فيك كده يا بابا والنبي متسبنيش وتمشي انا مليش في الدنيا دي غيرك يا بابا والنبي رد عليا 

خد التليفون بايد مرتعشه وهو بيطلب الاسعاف و بيحط ايده علي منطقه النبض وهو بيقسها وحمد ربنا ان في نبض لسه حتي لو ضعيف فضل قاعد جنبه مستني وهو بيدعي ربنا انه يقوم بخير وبينظر لوالده بدموع لحد ما وصلت الاسعاف وخدت والده وخدته للمستشفي 


عند ميرنا وباسم كانوا قاعدين مع بعض في كافيه وهما بيضحكوا وميرنا بتقول بشماته : مين كان يصدق ان يوسف بيه يبقي شحات ومش لاقي يأكل 

باسم بخبث: ولسه هو شاف حاجه !! 

ميرنا باستغراب: ناوي تعمل ايه تاني مش كفايه كده

باسم بحقد : كفايه دا انا لسه ببدأ وانا لسه عملت فيه حاجه وحياه امي لاخليه ينام يحلم بيا 

ميرنا بخبث : ناويله علي ايه ؟ 

باسم بابتسامه سخريه : علي كل خير يا قلبي !! 


عند زهره وياسين 

كانوا وصلوا لخاله ياسين كانت زهره متوتره ومحرجه جدا وحاسه ان ده مش مكانها وياسين كانه حس هي بتفكر في ايه وقالها بمرح : متقلقيش يا ستي والله خالتي طيبه وهتحبك 

تنهدت زهره بابتسامه وهي تصعد معه الي منزل خالته ويتبعهم خالد وزمرد وصلوا الي الشقه ضرب ياسين الجرس وفتحت خالته الباب وهي بتبص للباب بهدوء لاعتقادها انه خالد قد اتي من العمل لتتفاجئ بياسين يقف امامها وهو يبتسم احتضنته بلهف وهي بتقول باشتياق واضح : حبيب قلب خالتك واحشني اوي بقي متفكرش تيجي تزور خالتك لمده سنه ينفع كده 

ياسين وهو يخرج من حضنها ويقول لها بابتسامه زادته جاذبيه : والله يا خالتي الشغل في القاهره كان ساحلني مكنتش بلاقي وقت اصلا اخرج ولا اروح في حته بس اديني نقلت شغلي اسكندريه وهجيلك كل يوم لحد ما تزهقي مني 

هبه بحب : وانا عمري ما ازهق منك ابدا يا حبيبي تعال ادخل بدل ما احنا واقفين برا كده 

سحبته هبه (خاله ياسين) الي الداخل وكأنها لا تري غيره سحبت زمرد زهره التي كانت واقفه بتوتر و احراج و خالد دخل وراهم وهو مركز مع زهره 

جلسوا جميعاً بالداخل قالت هبه و قد لاحظت وجود زهره قائله وهي توجهه نظرها ناحيه ياسين بفرحه : دي خطيبتك يا ياسين اخيرا سمعت كلامي وخطبت ما شاء الله زي القمر ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبي وانت اسمك ايه يا حبيبتي ؟ 

اكتسي وجه زهره بالحمره وهي تنظر لياسين باحراج و ياسين كان يسمع كلامها بابتسامه وكانه يريد ان يتحول هذا الحديث لحقيقه فهو لا يعرف عندما رأي زهره لاول مره انجذب اليها بشده وكأنه لم يري فتاه جميله من قبل غيرها لكنه اجاب وقد فاق من شروده علي صوت زهره التي تقول باحراج وخجل : لا حضرتك انا مش خطيبته 

هبه باستغراب : اومال انتي مين يا حبيبتي 

كانت زهره لا تعرف ماذا تقول لها وهي تشعر بالخجل من نفسها لقبولها بان تجلس وسط عائله لا يعرفها فيها احد وهي تشعر انها غريبه عنهم شعرت زمرد بتوترها وخجلها الملحوظ فقالت بمرح كعادتها : دي صحبتي الانتيم يا ماما زي اختي كده بالظبط وانا قولتلها تيجي عشان اعرفك عليها هتحبيها اوي يا ماما 

هبه بود وطيبه : نورتي يا بنتي وانت اسمك ايه بقي ؟ 

زهره وقد قل توترها قليلا : زهره 

هبه باعجاب : ما شاء الله يا حبيبتي اسم علي مسمي وانت خريجه ايه يا زهره ؟ 

زهره بابتسامه : السن 

هبه بتفهم : معني كده انت اكيد بتشتغلي عند خالد في الشركه صح 

زهره بارتباك : انا كنت الاول بشتغل عنده بس انا وزمرد نقلنا شغل تاني من فتره قريبه 

هبه باستغراب: ليه ؟ 

زهره بهدوء : يعني حصل مشكله في الشغل كده فسبنا الشغل 

هبه بتفهم : طب وانت يا حبيبتي عندك كام سنه ؟ 

زهره بهدوء : ٢٢ سنه 

هبه اعجاب:طب وانت مرتبطه او في حد في حياتك 

عند هذا السؤال ارتبكت زهره واكتسي وجهها الاحمرار رد خالد بسرعه : دي مطلقه يا ماما 

هبه باستغراب: ومالها المطلقه يا حبيبي ما هي زيها زينا عادي يعني 

بدأت هبه تغير مجري الحديث و هي تتكلم عن ذكريات طفولتهم وزهره تضحك بمرح عليهم و قد احبت هبه التحدث معها كانت زمرد متابعه نظرات ياسين الذي كان سيأكلها بعينيه وهو ينظر لها باهتمام وتركيز كبير ولها وطريقه كلامها وعفويتها وقد شعر ان اعجابه بها زاد الضعف بعد تأكده انها جميله من الخارج ومن الداخل ايضاً نكزت خالد في ذراعه الذي كان متابع حديثها هو الاخر قائله : انت مش واخد بالك من اللي بيدور حواليك والا ايه 

خالد باستغراب : ايه اللي بيحصل ؟ 

زمرد بخبث : ياسين وزهره 

خالد باستغراب اكبر : مالهم ؟ 

زمرد بخبث اكبر وهي تشير له علي ياسين الذي كان مازال ينظر لزهره باهتمام كبير : بص ياسين شكله لقي بنت الحلال خلاص بص بيبص لزهره ازاي ده شكله واقع خالص !! 

خالد بضيق : ما يمكن يكون بيبصلها عادي وانت مترجمه الموضوع غلط !! 

زمرد بضحك تائهه عن ذلك الذي يجلس بجانبها يكاد ينفجر من الغضب و الضيق يأكله : يا بني والله معجب بيها و منجذب لها اهو شوف بيبصلها ازاي يلا ربنا يتتم لهم بخير ونشوف عيالهم 

قالت اخر جملتها بضحك وهي تعود لتشارك معهم في حوارهم وخالد مضايق جداً وهو قاعد مركز مع ياسين وزهره وأتأكد فعلا من كلام اخته !! 


عند يوسف كان قاعد في غرفه مظلمه وهو بيردد بحقد و كره : والله لاندمكوا كلكوا 

كان بيقول الكلام ده وهو بينظر لصوره مروان و باسم و ميرنا اللي متعلقين قدامه وهو معلم عليهم بقلم احمر وبينظر له بحقد كبير ثم اكمل بجنون : ولا عاش ولا كان اللي يضحك علي يوسف باشا او يأخد فلوسه والله لارجع فلوسي دي جنيه جنيه وازيد كمان وانتقم منكوا مش يوسف اللي يضرب علي قفاه من شويه عيال زيكوا ولا راحوا ولا جم وخرجهم يا زهره حتي لو رجوعك ليا هيكلفني حياتي لازم ارجعك لاني اكتشفت ان محدش في الدنيا دي حبني ولا هيحبني قدك لازم ارجعك في اسرع وقت عشان انت هتسمعي كلامي بسرعه و هتكوني من اهم العوامل اللي هترجع فلوسي تاني ليا لازم ارجعك يا زهره في اسرع وقت !! 


عند سعد و ماجد 

كان ماجد قاعد برا وهو بيعيط وبيدعي ان باباه يكون عايش عدي اكتر من سته ساعات ومفيش حد خرج يطمنه عليه لغايه ما خرج الدكتور اخيرا من الغرفه بارهاق وتعب شديد قال ماجد بلهفه : بابا كويس يا دكتور صح 

الدكتور (علي ) : الحمد لله والدك نجي من الموت باعجوبه السكينه اللي اتغرزت فيه كانت جنب القلب بحاجات بسيطه 

ماجد بفرح : الحمد لله يعني اقدر اشوفه 

علي : لا طبعا مينفعش هو لسه طالع من عمليه جراحه صعبه جدا هي اللي استغرقت الوقت ده كله و الله اعلم هيفوق انهارده ولا بكره ولا امتي بالظبط ما اقدرش احدد 

ماجد باستغراب : يعني ايه يا دكتور ؟ 

علي : يعني الحمد لله العمليه تمت بنجاح بس منعرفش هيفوق منها امتي ممكن انهارده بكره كمان شهر سنه علي حسب استجابه جسمه للعمليه ومقدرته انه يقوم تاني 

ماجد بحزن : يعني ممكن يقعد كتير ما اشفهوش 

علي : والله دي حاجه بايد ربنا وبعدين احنا عايزينه يقوم انهارده قبل بكره عشان نبدأ نحقق في قضيه القتل !! 









_البارت الرابع عشر 


عند ياسين وزهره 

كانوا قاعدين مع هبه اللي كانت معجبه بزهره وطريقه كلامها وعفويتها في الكلام قال خالد بضيق وهو مازال يراقب نظرات ياسين لزهره : والله يا جماعه القعده معاكوا ميتشبعش منها اتمني نكرر القعده ديه تاني 

قامت زهره باحراج منه وهي بتقول لهبه اللي زغرت له بضيق من كلامه : انا مبسوطه جدا اني اتعرفت علي حضرتك واتمني نتقابل تاني 

هبه بحب وحنان : والله وانا اكتر يا حبيبتي قعدتك ميتشبعش منها وان شاء الله نتقابل تاني قريب 

قالت كلامها وهي تشير لمغزي معين من كلامها فهم خالد كلامها ونظر لها بضيق وهو يقف ويقول بضيق : زهره هتروحي لوحدك ولا اوصلك 

زهره باحراج : لا انا هروح لوحدي عادي 

خالد وهو يجلس مره اخري : زي ما تحبي 

قام ياسين وهو ينظر لها بحده : لا طبعا تروحي لوحدك دلوقتي ازاي يلا قدامي عشان اوصلك 

زهره بابتسامه: ملوش لزوم انا هروح لوحدي عادي وبعدين مينفعش اركب معاك لوحدنا دلوقتي 

خالد وهو ينظر لساعته التي قد تجاوزت منتصف الليل وهو يقول بتنهيدة : معاك حق فعلا مينفعش تركبي معايا دلوقتي بس مش معني كده اني اخليك تروحي لوحدك في الوقت ده 

هبه بود: خلاص يا حبيبتي باتي هنا لان فعلا الوقت أتأخر 

زهره باعتراض: لا يا طنط والله مش هينفع خالص 

ياسين وهو ينظر لخالته بمرح : تصدقي يا خالتي معاكي حق 

ثم اكمل وهو ينظر لها بحنيه : نامي انت هنا انهارده مع زمرد وانا وخالد هنروح نبات في اي حته عادي 

خالد باعتراض:هنروح فين يا بني دلوقتي ونبات فين لا طبعا مينفعش هي تنام هي وزمرد وانت تنام معايا 

ياسين بحده : لا مينفعش يبقي معاها رجاله اجنبين عنها في نفس البيت وتنام عادي انا وانت هنام برا في اي فندق الليله دي وهي هتنام هنا يلا يا خالد 

خالد بضيق : يلا اما نشوف اخرتها  










زهره كانت قاعده محرجه من نظرات خالد ليها اللي كلها ضيق واللي بتدل علي ضيقه من وجودها سحبت زمرد زهره لداخل غرفتها وهي بتقعدها علي السرير وبتبصلها بخبث : ايه بقي اللي بيحصل من ورايا ده !! 

زهره باستغراب : ايه اللي بيحصل ؟! 

زمرد بضحك : يعني مش عارفه ايه اللي بيحصل ومش واخده بالك !

زهره باستغراب اكبر : اخد بالي من ايه في ايه يا زمرد انا مش فاهمه حاجه !! 

زمرد بخبث : مش ملاحظه ان في اعجاب من ياسين ناحيتك 

زهره بصدمه : نحيتي انا !! 

زمرد بخبث اكبر: مشوفتيش كان بيبصلك ازاي طول القعده يلا الله يسهلوا يا عم 

زهره بضيق : زمرد لو سمحتي انا مبفكرش في الموضوع ده ومستحيل يحصل انا قلبي قفلته ومش هفتحه تاني 

زمرد بحزن علي صديقتها : ليه يا زهره دا ياسين محترم و متربي مش زي كلب الفلوس اللي كنت متجوزاه مش كل الرجاله وحشه مش عشان تجربه فاشله يبقي كل التجارب فاشله والرجاله وحشه ادي لنفسك فرصه هتخسري ايه ؟! 

زهره بجمود : زمرد لو سمحتي متفتحيش الموضوع ده تاني معايا ياسين زي اخويا بالظبط ومش هيبقي غير كده 

زمرد بتنهيده:ماشي يا زهره زي ماتحبي بس مش معني اني سكت يبقي الموضوع خلص انا هسكت بس مش هسيبك الا لما تشيلي الموضوع ده من دماغك 

فتحت الدولاب وجابت لها بيجامه وادتهالها وهي بتقولها : تصبحي علي خير 

وخرجت وقفلت الباب وراها تاركه زهره تفكر في ما قالته و تفكر هل تعطي لقلبها فرصه ثانيه ام تسير وراء عقلها الذي يمنعها عن ما تفكر به وبالنهايه استسلم عقلها وهي تقوم لترتدي البيجامه و تذهب في سبات عميق ومازال كلام زمرد يتردد في عقلها بدون توقف 


عند ياسين و خالد 

كانوا راكبين العربيه وهما متوجهين لاقرب فندق عشان يباتوا فيه 

قال خالد بضيق : لازم يعني تقولها تبات الساعه ٢ بليل وانا ورايا شغل بكره بدري هقوم ازاي ؟ 

ياسين بحده : خلاص بقي يا خالد من ساعه ما ركبنا العربيه وانت مبتتكلمش اللي علي زهره وازاي اوافق انها تبات يا بني الوقت كان متأخر ومينفعش تروح لوحدها و انا مينفعش اوصلها في الوقت ده لوحدنا فمكنش في حل غير انها تبات وبعدين يعني عادي انت مدايق ليه اعتبره يا سيدي تغيير 

خالد بضيق : بس انا ملاحظ انك معجب بالبت دي اوي ومشلتش عينك من عليها طول القاعده انا من رأيي يا صاحبي لو انت بتفكرها فيها زي اللي فدماغي بلاش دي مطلقه يعني كان في حياتها راجل تاني انت من حقك انك تتجوز واحده بنت بنوت تكون انت اول واحد في حياتها دي متناسبكش و لا ماديًا و لا اجتماعياً 

ياسين كان بيسمع كلامه وهو بيضغط علي ايده جامد لحد ما عروقه برزت وقال بغضب كبير : ومالها يعني يا خالد مالها المطلقه انت من امتي تفكيرك بقي سطحي كده من امتي واحنا بنبص لحاله الناس الاجتماعيه والماديه ونحكم عليهم من خلالها انت عمرك ما فكرت كده 

خالد بغضب هو الاخر : فيه ان البت دي ماشيه كل شويه تدور علي كل واحد شويه مش عاتقه حد وعامله فيها الغلبانه المسكينه وانا بفوقك من اللي انت فيه عشان شكلها لحقت تضحك عليك انت كمان افهمني يا ياسين دي عقربه يا بني ميغركش شكلها ده دي بتداري بيه الاعبيها وخبثها اسمع مني 

وقف ياسين العربيه فجأه وفتح باب العربيه وخرج خالد من العربيه وهو بيقول بنبره اول مره خالد يسمعها منه : انت اتغيرت اوي يا خالد وانا كان لازم اخد بالي من كلامك عليها الاول انت معتش خالد اللي انا اعرفه واعتبر الصحوبيه اللي بينا انتهت من انهارده 

قال كلامه له بغضب و عتاب و انطلق بسيارته تاركًا خالد ينظر له بصدمه انه فعل هذا لاجل زهره الذي يراها تتلاعب بكل واحد منهم ما بين وقت والاخر تنهد بضيق و غضب منها ومن صديقه وهو يكمل سيره بضيق لفشل خطته و خسارته لصديقه وغضب من زهره تلك التي كانت سبب لفقدانه اعز اصدقائه 


عند يوسف 

كان قاعد وقدامه بعض من رجال الاعمال وهو يقول لهم بنبره مخيفه : بصوا بقي انا عايزكوا تبيعوهم اللي وراهم واللي قدامهم وقسما بالله لو اتقفشتوا او فشلتوا لاكون دافنكوا مكانكوا فاهمين !! 

الرجال بخوف : فاهمين 

يوسف وهو يقول بنبره بارده : تقدروا تمشوا 

ذهبوا جميعا من امامه بخطوات راكضه رن هاتف يوسف نظر للمتصل بملل وهو يرد : الو عايز ايه ؟ 

المتصل (جابر) : انا عارف مكان مراتك اللي انت بتدور عليها !! 

يوسف بلهفه : بجد طب هي فين ؟ 

ضحك جابر بسخريه : لا والله وانا هقولك كده علي طول لازم مقابل قدام انك تعرف مكان مراتك 

يوسف بلهفه : موافق علي اي حاجه تقولها بس هي فين بقي ؟ 

جابر بغموض : في اسكندريه !! 

             الفصل الخامس عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×