ثم اكمل وهو يردف بنبره مقززه و نرجسيه : هترجعيلي تاني يا زهره زي الكلبه تحت رجلي و هرجع تاني لعزي وفلوسي و هنتقم منكوا كلكوا ودا وعد مني !!
اما عند ياسين وزهره كانوا قاعدين مستنين خالد و زمرد دخلت زمرد هو وخالد اللي كان متوتر اوي من زهره وقال : ازيك يا زهره
زهره باقتضاب: الحمد لله
خالد وهو بيفكر ايديه الاتنين في بعض بتوتر وهو بيفكر في حجه يقولها عن اللي قاله واللي عمله : انا المره اللي فاتت كلمتك بطريقه مش كويسه وقلت كلام مكنش ينفع اقوله بس والله غصب عني كان يومها عندي مشكله كبيره اوي في الشغل وكنت متعصب ومش داري انا بقول ايه ولا بعمل ايه متزعليش مني !!
زهره قالت بهدوء هي عمرها ما هتقدر تعتبره زي الاول ولا تصفي له بس قررت انها تسامحه وخلاص قالت بهدوء : خلاص يا استاذ خالد محصلش حاجه
ياسين بمرح : طالما اتصالحتوا تعالوا بقي نروح نقعد عند خالتو عشان وحشاني اوي وعايز اسلم عليها
زمرد بخبث : وانا بقول كده بردو وهو علي الاقل تعرف ايه اللي بيحصل من وراها و تشوف العروسه
كان خالد بيبصلهم باستفهام وعدم فهم و زهره كانت مش فاهمه حاجه بس حاسه انها في الموضوع وياسين بيزغرلها عشان تسكت وهو ملاحظ زهره اللي وشها قلب الوان قال ياسين وهو بيلطف الجو : يلا بينا بقي ولا ايه
زمرد وهي تضحك بخبث : ليك روقه يا ابن خالتي توه توه كمان شويه
خالد باستغراب وعدم فهم : هو في ايه انا مش فاهم حاجه ؟
زمرد بضحك : مش مهم تفهم انا هبقي افهمك بعدين ثم اكملت بعد ان لاحظت نظرات ياسين الحاده المصوبه ناحيتها : يلا بقي عشان منتأخرش قام خالد وزهره وهي بتقول باحراج : طيب همشي انا بقي وهبقي اكلمك يا زمرد بليل
ياسين بحده : رايحه فين ؟
زهره باستغراب : رايحه البيت عادي
زمرد بتذكر : اه صحيح انا افتكرت اني زعلانه من الاستاذ ده
قالت كلماتها وهي تشير علي خالد ثم اكملت : ومش هرجع البيت تاني يلا يا زوزو رجلي علي رجلك ونروح سوا
ياسين بحده : ايه الهبل اللي انتوا بتقولوه ده يلا يا زمرد علي بيت والدتك وانت يلا يا زهره تعالي اركبي عشان نمشي
زهره باحراج : انا مش هعرف اروح معاكوا لو سمحت انا هروح لوحدي
ياسين بهدوء : يا بنتي عادي تعالي اقعدي معانا شويه وهي هتحبك اوي علي فكره لما تشوفك و هتطردنا كلنا برا البيت وهتقعد معاكي انت وهتشوفي دلوقتي
قالها بمرح ليقنعها علي الذهاب معهم قالت زهره بعدم اقتناع : بس انتوا كلكوا عيله في بعض وانا مليش لازمه اجي يعني
ياسين بضيق : ايه اللي انت بتقوليه ده هتيجي معانا دلوقتي وهتقعدي معانا عادي زمرد صاحبتك وانا وخالد كأننا اخواتك وانا متأكد ان خالتو هتحبك و هتحبك القعده معاكي ايه المشكله بقي
كانت لسه هتتكلم قاطعها ياسين بحده : خلاص انت هتيجي يعني هتيجي مفيش كلام تاني يلا اركبي
ركبت زهره العربيه وركب ياسين جنبها و زمرد ورا وخالد ركب عربيته وراح وراهم وهو بيبصلهم بضيق وهو ملاحظ انجذاب ياسين ناحيتها ودا مخليه مدايق اكتر اما عن زمرد كانت قاعده مبسوطه وهي متبعاهم وبتتمني ان زهره تكون سعيده وربنا يعوضها بياسين عن اللي شافته
عند يوسف وصل عند صاحب عمه وهو بيخبط الباب بقوه فتحه له سعد باستغراب : يوسف اتفضل يا ابني ايه اللي حصل ؟
يوسف وهو بيزقه وبيفتح ابواب الاوض بعنف : زهره فين انا متأكده انها هنا انت مخبيها فين ؟
سعد باستغراب : زهره ! ايه اللي هيجبها هنا بس !!
يوسف بغضب : بقولك ايه شغل الصعبنيات ده مبيكلش معايا يا تقولي زهره فين يا اما هطلع السكينه دي و هقتل*ك مكانك انطق زهره فين ؟
سعد بصدمه : انت بتقول ايه والله ما اعرف هيا فين لو اعرف هقولك دي مراتك واكيد لو عارف مكانها مش هخبيها عنك
يوسف بجنون و غضبه عماه: اه يعني مش هتتكلم تمام انت اللي جبته لنفسك
مسك السك*ينه وغرزها بعنف و قسوه في صدره و سعد بيستنجد بيه وهو بيبصلوا بصدمه ويوسف كأنه اتجردت منه مشاعر الانسانيه والرحمه و علي وشه ابتسامه بارده وهو بيبص لروحه اللي فارقت جسده ببرود تام