رواية زواج مصلحه الفصل الحادي عشر 11 بقلم وعد حامد
_البارت الحادي عشر
خالد بسخريه : بقي بذمتك في واحده محترمه تلبس اللي انت لبساه ده وتعمل في نفسها اللي هي عملاه ده الا لو كانت عايزه تلفت الانتباه وتوقع واحد تقيل من اللي في الشركه واللي انا كنت واحد منهم باسلوبها و طريقتها وهي مطلقه ومش محترمه اللي كانت متجوزاه ولا عدتها شكل كل الكلام اللي سمعته عنك كان حقيقي فعلا وطلعتي زيهم للاسف رخيصه !!!
كانت زهره بتسمع كلامه بصدمه ودموعها بتنزل مش مصدقه انها بتسمع الكلام ده من الشخص اللي اعتبرته اخوها قالت بقوه وهي بتبص له ودموعها بتنزل وبصوت عالي نسبيًا : انت شخص مش محترم وانا مسمحلكش انك تتكلم عليا كده وتقول عليا رخيصه انا اشرف منك و بعدين طليقي مين اللي احترمه وعدت ايه اللي احترمها انا فات علي طلاقي ٧ شهور وانت اصلا مين اداك الحق انك تتكلم علي طلاقي وتقول عني اني بوقع الرجاله انا عمري صدر مني اي تصرف يدل علي اني بوقع الرجاله !!! انا بجد مصدومه فيك اعتبرتك زي اخويا بس للاسف اتخدعت فيك والشركه دي انا مش هقعد دقيقه فيها دقيقه زياده
دخلت زمرد علي صوتها العالي اللي سمع معظم الموظفين وهي بتقول بخضه: في ايه يا زهره انت بتعيطي ليه ايه اللي حصل
خرجت زهره من غير ما ترد عليها وهي بتعيط وجرت علي مكتبها خدت شنطتها و خرجت برا الشركه كلها جري بانهيار وهي مش مصدقه ان كل لما تثق في شخص يخذلها بالشكل ده !!!!
عند زمرد كانت بتبص لزهره اللي جرت برا الشركه باستغراب وخضه و بتقول لخالد بعصبيه : عملت ايه يا زفت
خالد بضيق ومازال كلام زهره بيرن في دماغه بدون توقف : زمرد اسكتي بقي هي مش نقصاكي
زمرد بعصبيه : انا مش هسكت قبل ما اعرف في ايه وزهره كانت بتعيط وصوتها عالي ايه اللي حصل انجز
حكالها خالد اللي حصل بضيق تحت نظرات زمرد المصدومه تحولت ملامحها الي العصبيه وهي تقول : انت متخلف يلا لسانك ده بينقط دبش انت ازاي تقولها كده زهره محترمه و عدتها فات عليها سبع شهور و طليقها ده اصلا من اقذر الناس اللي ممكن تقابلهم وانت جاي تقولها عدتك واحترمي طليقك و بتوقعي الرجاله ايه اللي انت هببته ده انت ايه مبتفكرش في الكلام قبل ما تقوله خالص
خالد بعصبيه : خلاص بقي يا زمرد انا بحكيلك عشان تقطميني خلاص الموضوع خلص
زمرد بغضب اكبر : لا مخلصش زهره سابت الشركه ومش هتدخلها تاني و انا كمان مش دخلاها
خالد باستغراب : يعني ايه !!
زمرد ببرود : يعني زعل صحبتي من زعلي وانا مش هرجع الشركه دي تاني غير لما هي ترجع ولو مرجعتش انا مش راجعه و بيتنا ده انا مش هدخلوا
خالد بغضب : نعم وهي زهره اغلي عندك من اخوكي
زمرد بتحدي : اه اغلي من اخويا البنت مغلطتش ومعملتش حاجه غلط انت اللي غلطت وانا مع الحق وزعلها من زعلي انا مش داخله الشركه ولا البيت تاني طول ما انت موجود فيه لحد ما زهره تسامحك
خالد بعصبيه: انت اتجنيتي
زمرد ببرود وهي تستعد للخروج : حاجه زي كده
خرجت زمرد وهي بتأخد شنطتها وخرجت برا الشركه وهي ناويه تروح لزهره لقتها قاعده في جنب وهي بتعيط بحرقه جرت عليها بلهفه وهي بتقول : انت بتعيطي عشان اخويا الاهبل ده محدش يستاهل دمعه منك يا زهره انت غاليه اوي فهماني
زهره بعياط وهي بتحضنها: جرحني اوي يا زمرد هو شايفني كده بتاعه رجاله وبوقعهم
زمرد بضيق : لا طبعا ايه الهبل اللي انت بتقوليه ده انت انضف واحده انا عرفتها في حياتي وانا عارفه انك مش كده اوعي حد يهزك فاهمه
زهره وهي بتمسح دموعها وبتشدد علي احتضانها اكثر وهي بتقول : انا بجد مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه انت الوحيده اللي وثقت فيكي ومخذلتنيش
ثم نظرت لها بدموع : اوعي يا زمرد انت كمان تخذليني
زمرد وهي بتضربها علي كتفها بهزار : بس يا هبله انت بتقولي ايه وبعدين خالد بيعزك علي فكره انا مش بدافع عنه بس عشان انا عرفاه هو دبش بس قلبه ابيض والله
زهره بضيق : لو سمحتي متجبليش سيرته
زمرد بمرح وهي تحاول اضحكها: يا ستي هم كلهم رجاله ميجيش من وراهم غير الهم والكآبه فرفشي كده بتعيطي علي ايه
ضحكت زهره علي زمرد التي تحاول دائما ان تخرجها من مودها السئ اكملت زمرد وهي تسحبها : يلا عشان نروح
زهره باستغراب : نروح !! انتي مش رايحه الشغل
زمرد : انت هتروحي!!
زهره بضيق : لا طبعا
زمرد وهي تقول بمرح : وانا كمان مش هروح تاني خالص
زهره بضحك : زمرد بطلي هزار وروحي كملي شغلك ونبقي نتكلم بليل
زمرد بجديه : انا مش بهزر انا الشركه دي مش هدخلها تاني بجد
زهره باستغراب : ليه ؟
زمرد بمرح : رجلي علي رجلك هتمشي نمشي سوا هترجعي هنرجع سوا يا نعيش عيشه فل يا نموت احنا الكل
زهره بضحك : انت بتهزري !!
زمرد بمرح وهي تمسك يديها : والله ما بهزر انا فعلا مش رايحه الشركه تاني وهندور علي شغل تاني نروحوا سوا لو عايزه وبيتنا كمان مش هدخله تاني الا لما خالد يعتذرلك وانت تسامحيه
زهره باستغراب : زمرد انت بتقولي ايه انت هتسيبي بيتك وشغلك عشاني
زمرد بضيق : وانت مستهتره بنفسك كده ليه اه هسيب الشغل والبيت
زهره بطيبه : يا زهره انا كده بوظتلك الدنيا خالص وانا خلاص مسامحه خالد روحي بقي
زمرد بتصميم: لا مش هروح الشركه تاني الا بيكي ولو مش هتروحي والله ما انا دخلاها و البيت ده انا مش هدخله تاني الا لما خالد اللي يعتذرلك وتقبلي اعتذاره وانا كمان اقبله لان زعلك من زعلي ساعتها بقي اقدر ارجع البيت تاني واسيبك
زهره بحب : طب وانت هتباتي فين علي كده ؟
زمرد بمرح : عندك هروح اجيب شنطه هدومي واجي
زهره وهي بتضحك وبتقول : والله انت مجنونه انت هتسيبي بيتك و شغلك عشاني بجد
زمرد بمرح : اه وبطلي كلام بقي عشان الحق اجيب هدومي قبل ما استاذ خالد الكئيب ده يرجع البيت واجيلك عشان هنعمل حجات كتير انهارده
زهره باستغراب: حاجات ايه
زمرد وهي تتركها وتذهب مهروله: هقولك لما اجي روحي يلا وخلي بالك من نفسك
ابتسمت زهره لزمرد بامتنان وهي توقف بعض التكاسي لتذهب لبيتها وهي تحمد الله علي وجود زمرد في حياتها ولا تصدق حتي الان انها فعلت هذا لاجلها
عند ميرنا كانت بتكلم باسم بعصبيه وهي بتقول : بقولك ايه يا باسم لازم ترميه زي الكلاب في الشارع في اقرب وقت دا ضربني الحيوان ده ضربني ضرب ميرنا نور الدين
باسم بملل فهي تتحدث معه منذ اكثر من ثلاث ساعات قائلا بضيق : ما خلاص بقي يا ميرنا بقالك ثلاث ساعات بتكلميني في نفس الموضوع والله يا ستي هخدلك حق اقفلي بقي عشان صدعت
ميرنا بغيظ: بقي كده تمام يا باسم مع السلامه
باسم بملل: مع السلامه
وقفت ميرنا وهي رايحه جايه في الاوضه بضيق وبتكرر باستمرار وجنون وحقد: والله لاندمك يا يوسف !!
عند يوسف كان قاعد برا وهو سارح بشرود وبيفكر في زهره وبيقول بجنون : هتكون راحت فين يعني هي ملهاش مكان غير هنا انا هتجنن هتكوني روحتي فين بس يا زهره انا حياتي من غيرك وحشه اوي ارجعيلي وانا هعوضك عن اللي فات دا وعد يا حبيبتي !!!
عند ياسين كان قاعد في الشركه بيشتغل دخل عليه باسم وهو بيحكيله عن اللي عملوه في يوسف ومستنيه انه يشمت فيه معاه
ياسين بغضب : انا زهقت منكوا ومن حوارتكوا الكتير ديه انتوا بجد مش بني ادمين وبتحسوا زينا انا سايب ليكوا الشركه باللي فيها
باسم وهو ينظر لياسين الذي نهض من مكتبه بغضب وهو يقول بضيق : في داهيه
ثم اكمل وهو يتذكر يوسف الذي حان موعد مقابلته الان وهو ينهض ليذهب لمقابلته وعلي وجهه ابتسامه خبيثه
عند ياسين خرج من مكتبه بضيق وهو مش مصدق ان في ناس زيهم كده تنهد وهو بيخبط علي باب مدير الشركه
احمد ( مدير الشركه ) : اتفضل
ياسين بهدوء : السلام عليكم
احمد : وعليكم السلام يا ياسين خير
ياسين بهدوء : لو سمحت يا احمد انا عايز انقل شغلي لفرع اسكندريه
احمد باستغراب: اشمعنا يعني!!
ياسين بتصميم: لو سمحت يا احمد احترم رغبتي ووافق علي النقل بتاعي عشان ابدأ في الاجراءات
احمد بهدوء: خلاص يا ياسين زي ما تحب اعتبر نفسك في اسكندريه
ياسين بابتسامه: دا العشم يا صاحبي شكرًا
عند زمرد وزهره
زهره وزمرد كانوا قاعدين يأكلوا فشار بعد لما جابت زمرد شنطها ووضعتها في الدولاب وغيرت هدومها وقرروا يقعدوا يتفرجوا علي فيلم سوا وهما بيضحكوا بسعاده وزمرد كل شويه تهزر مع زهره عشان تتأكد انها مش زعلانه
عند يوسف و باسم ومروان وميرنا كانوا قاعدين في كافيه وبيتكلموا
يوسف بعصبيه : احنا كان اتفاقنا علي ٤ مليون بقوا خمسه ليه ؟
مروان ببرود : انا حاسس ان صوتك بقي بيعلي كتير ده اللي عندي يا حبيبي يا اما هنرفع عليك قضيه تزوير وأخد الفلوس كلها بطريقتي وانت تقضي كام سنه في السجن وتطلع شحات مش معاك ولا جنيه ايه رايك بقي تدينا الفلوس بالذوق ولا نحبسك ونأخد الفلوس بردو بس بقله ذوق
يوسف باستسلام وتعب : موافق
مروان بشماته : اخيرا وقعت تحت ايدي يا يوسف الكلب وبقيت زي الكلب تحت رجلي
يوسف بصله بضعف وميرنا وباسم و مروان بيبصوا له بشماته
ويوسف بيقول في نفسه بضعف: اكتشفت متأخر اوي ان محدش حبني قدك يا زهره
عدي ثلاث ايام
يوسف خدوا منه الخمس مليون جنيه وبقي معاه مليون واحد بس جاب بيه شقه صغيره عايش فيها و نفسه زهره ترجع له تاني بعد ما اكتشف متأخر ان محدش حبه قدها
ميرنا اطلقت من يوسف واتخطبت هيا وباسم وبيجهزوا لجوازهم
مروان شمتان في يوسف وفرحان فيه وبيفكر في مكيده تاني ليه
زمرد وزهره قاعدين مع بعض ودوروا علي شغل وراحوا سوا وقاعدين مع بعض وزمرد رافضه ارجع تاني الا لما خالد يعتذر
ياسين نقل شغله اسكندريه
خالد ندمان علي كلامه مع زهره وعايز يعتذر بس كبرياؤه مانعه
عند ياسين قرر يروح يعمل مفاجأه لخالد ويروح له الشركه ويفاجؤه بوجوده
ياسين دخل فجأه مكتبه وهو بيقوله :مفاجأه صح
ابتسم خالد بفرحه وهو بيحضنه وبيقول بفرحه : وحشتني اوي يا راجل
ياسين بفرحه : والله وانت كمان عامل ايه ؟
خالد بابتسامه باهته : الحمد لله انت عامل ايه وجت هنا ازاي
لاحظ ياسين ابتسامته الباهته قاله باستغراب: هبقي اقولك بعدين مالك في ايه
خالد وهو بيحاول يضحك : مفيش حاجه
ياسين بعتاب : انا اكتر واحد عارفك متخبيش عني مالك يا خالد
حكي له خالد كل حاجه ماعدا جزء انه يحبها لان كبرياؤه لم يسمح له ان يقول هذا قال ياسين بغضب وعتاب : انت متخلف يلا ايه اللي انت عملته دا هي ذنبها ايه انها مطلقه انت ايه تفكيرك عقيم بالشكل ده
خالد بحزن : خلاص بقي يا ياسين المهم اعمل ايه دلوقتي ؟
ياسين بهدوء : تعتذر لها طبعا
خالد بتفكير ثم قال له برفض: لا هي اكيد لسه مضايقه مني
ياسين بتفكير ثم قال : خلاص يا سيدي انا وانت هنروح انت هتستني برا بعربيتك وانا هدخل اهدي الدنيا وافهمها واكلمك تدخلي اتفقنا
خالد براحه : تمام اتفقنا كلم زمرد بقي
ياسين باستغراب : وايه علاقه زمرد بالموضوع ؟
خالد بضيق : ماهي بعد لما حصل الحوار ده قالتلي مش داخله الشركه تاني ولا راجعه البيت الا لما تصالحها وتقبل اعتذارك اصلهم صحاب اوي
اومئ ياسين بتفهم وهو يضحك علي تصرفات زمرد كلمها واتفق معها علي مقابلتهم
نهض ياسين وخالد معا وصلا الي احد الكافيهات المطله علي البحر قال ياسين لخالد بهدوء : خليك هنا وانا كلها ربع ساعه واكلمك اومئ خالد ودخل ياسين للداخل ورأي اخر ما كان يتوقعه قال بصدمه : زهره !!
زهره انتفضت بخوف : ياسين !!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا