رواية زواج مصلحه الفصل العاشر 10 بقلم وعد حامد






 رواية زواج مصلحه الفصل العاشر 10 بقلم وعد حامد 


كادت ان ترد عليه بعصبيه لكن وقع الهاتف من يديها فجأه وهي تري يوسف يدخل الغرفه وهو ينظر لها نظره ارعبتها وهو يأخذ الهاتف الملقي علي الارض ويري انها كانت تكلم باسم وانه مازالت المكالمه مستمره ويقول : بصي يا ميرنا لازم تتصرفي احنا مش عايزين المصلحه تبوظ اتصرفي انا عارف انك مش بتطيقيه بس كله عشان خاطر الفلوس اللي انا وانت هنتجوز بيها يا حبي الو الو يا ميرنا انتي سمعاني!!! 

ميرنا برعب : يوسف انت انت فاهم غلط والله بص هو يعني 

باسم هو بيبلع ريقه بتوتر : يوسف هو انت اللي معايا علي الخط 

يوسف بصدمه : بتستغفلوني يا ولاد الكل*ب عاملين عليا عصابه وعايزين تسرقوني!!!! 

باسم بتوتر : يوسف انت فاهم غلط 

يوسف بغضب: فاهم غلط !! دا انا سامعك بوداني وانت بتقولها انا لا يمكن كنت اصدق انكوا تعملوا كده لو حد حكالي وكنت هكذبوا بس انا للاسف سمعتكوا بوداني وشفت دا بعيني ومحدش قالي انا عايزه اعرف ليه ؟ ليه تأذوني كده ليه انا عملتلكوا ايه ؟ دا انا حبيتك يا ميرنا ومحبتش حد قدك !! 

ميرنا بسخرية : بقولك ايه يا يوسف احنا مش هنضحك علي بعض انت مبتعرفش تحب وعمرك ما هتعرف انت اناني ومبتحبش الا نفسك وبس بلاش تضحك عليا والنبي ده انا عارفه اللي فيها  








يوسف بصدمه : انا عملتك ايه عشان تقولي عليا كده !! 

ميرنا بسخريه وهي بتبصله باستحقار : عملتلي ايه !! يا شيخ انت ايه معندكش دم مبتحسش!! ده انت هان عليك العيش والملح و عمك اللي نضفك وعملك قيمه وصرف عليك وبنت عمك اليتيمه اللي ذلتها وكسرتها و طلقتها ورمتها في الشوارع ومهانش عليك وصيه عمك ليك ومفكرتش تسأل عليها حتي من باب القرابه و عايزني آمن علي نفسي معاك وانت عملت كده مع قرايبك اللي من لحمك ودمك وعايزني اثق فيك دا انت جبله!! انا منكرش في الاول اني كنت بدأت انجذب ليك بس لما سمعتك وانت بتتكلم علي بنت عمك اللي بتهينها وتجرحها كأنها حاجه عاديه ومش مراعي وصيه عمك نزلت من نظري اوي لان اللي يعمل كده مع بنت يبقي مش راجل وانا بصراحه بحب الرجاله ولقيت في باسم صفات الراجل بجد مش اللي مكتوب له ذكر في البطاقه اسم وبس اللي خلاني اوافق عليك فلوسك اللي هنتجوز بيها انا وباسم بعد ما أخد منك القرشين وابيعك اللي وراك واللي قدامك بس عادي اهي جت بدري 

يوسف باستغراب : يعني ايه !! 

باسم بخبث : يعني زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وتديلنا الفلوس طالما اللعب بقي علي المكشوف 

يوسف بغضب : وانا ايه اللي يجبرني علي كده !! 

باسم بخبث اكبر : لا يا حبيبي فوق معايا كده دا انا اللي مزورلك شهاده الورث بتاع عمك و جايب لك الفلوس يعني تتعدل معايا كده في الكلام 

يوسف بخبث : فين دليلك 

باسم بضحكه سخريه : لا يا حبيبي وانت فاكرني مش واخد احتياطاتي من واحد زيك انا معايا المحامي اللي كان معانا وقت ما استلمت الفلوس ومسمعه ريكورد كنت مسجله ليك وانت بتقولي انك هتطلق زهره وهتزور الشهاده مع ان معاد استلام الفلوس لسه مجاش وهو معاه الدليل ومجهزه معايا دا غير يا حبيبي كميه الادله اللي بتثبت معاملتك لزهره واللي كفيله تحرمك من كله اللي انت فيه ده وترميك في الشارع زي الكلاب ها يا حبيبي تديني الفلوس بالذوق ولا اخد منك الفلوس كلها في المحاكم والقواضي اللي هتترفع عليك تحب ايه ؟! 

يوسف بضيق : انت بتدهددني!! 

باسم بخبث : اعتبره زي ما تعتبره ده اللي عندي رأيك ايه بقي ؟! 

يوسف بضيق اكبر : عايز كام ؟ 

باسم بفرحه : ٤ مليون 

يوسف بعصبيه : نعم !! 

باسم بخبث: ده اللي عندي موافق ولا لا 

يوسف باقتضاب وهو ينظر لميرنا التي تبتسم بخبث بحقد : موافق 

باسم بشماته : كده نكون اتفقنا يا يويو اشوفك بكره بقي 

ثم اكمل وهو يقصد استفزازه: تصبحي علي خير يا ريري 

ميرنا بدلع : وانت من اهله يا حياتي هانت يا حبي خالص 

باسم بكره ليوسف : فعلا هانت باي يا قلبي 

ميرنا بضحكه مايصه : باي يا حبي 

اغلق معه يوسف المكالمه وهو يضغط علي زر الاغلاق يكاد يكسر الهاتف من يديه 

ميرنا بضحكه شماته : مالك يا حبيبي ايه اللي مضايقك متزعلش ولاد الحرام كتروا كتير الايام دي 

يوسف بحزن : ليه يا ميرنا دا انا حبيتك 

ميرنا بسخريه : وانا محبتكش هو الحب بالعافيه !! 

يوسف بغل: وقربتي مني ليه طالما مبتحبنيش ؟ 

ميرنا بتلقيح : بتسلي حد يلاقي تسليه وميتسلاش!! 

انقض عليها وهو يصفعها بقوه علي وجهها وهي تنظر له بغل : شوفت بقي انك مش راجل عشان تبقي تصدق كلامي محدش هيحبك يا يوسف انت انسان اناني وبشع ومتتحبش غيرت من زهره عشان كانوا بيعاملوها كويس عشان يتيمه عشان انت مريض حقدت عليها عشان شوفت ان والدها بيعطف عليك وانك ولا شئ وكنت بتكرهوا وعايز تنتقم من احساس الذل اللي انت عايشه بسبب عطف باباها عليك هي كانت بتحبك وبتتمنالك الخير وانت بتحقد علي بنت يتيمه مجربتش طفولتها طول عمرك اناني ومريض واهي سابتك وهتحب وهتشوف حياتها بعدك وبعدك مش مأثر فيها 

كان بيسمع كلامها وهو بيضغط علي باطن كفيها بقوه حتي سمع صوت صراخها العالي قال بحقد وجنون : انا محدش يسبني هي اكيد متأثره دلوقتي بعدم وجودي وهترجعلي تاني وانت بتحبيني وبتنكري انا مفيش بنت ترفضني انت فاهمه !! 

ميرنا بضحك : انا مشفقه عليك بجد هي سيباك بقالها سبع شهور ومسألتش فيك ولا رجعلتك وده وهم انت بتقنع بيه نفسك وبترضي بيه غرورك ونرجسيتك يا مريض اما بالنسبه ليا انت كنت مجرد وسيله معتمده عليها عشان اتجوز انا وحبيبي باسم يعني انت كنت مجرد كوبري ووسيله للتسليه مش اكتر 

سمع كلامتها وهو يثور بداخله وكأنه بركان يكاد ينفجر في اي لحظه لم يشعر بنفسه الا وهو يسحبها علي الفراش ويصفعها علي وجهها صفعات متتاليه دون توقف وهو لا يري امامه سوي كلامتها انها كانت تتسلي به فقط كان هو مجرد وسيله!! 

فاق علي احساسه بتوقف صراخها تدريجيا نظر لها ولوجهها المتورم من الصفع بقوه وجدها فقدت وعيها نظر لها بكره وهو يتركها ويخرج ويصفع الباب خلفه بقوه نزل الي الشارع امام البحر وهو يقول بصراخ وبكاء : حقك عليا يا زهره انا اسف انا ندمان اوي ارجعيلي عشان خاطري اللي فضلتها عليكي طلعت متجيش جمبك حاجه انت فراقك مأثر فيا اوي فين اهتمامك وحبك ليا ارجعي و مش هعملك حاجه تانيه انت بتحبيني وانا متأكد انك هترجعيلي تاني !!  









عند زهره راحت هي وزمرد يشتروا فساتين كتير وميك اب تحت اعتراض زهره وتصميم زمرد انتهوا من شراء الملابس وودعوا بعض وكل واحد متجه لمنزله 

صباح يوم جديد استيقظت زهره علي صوت رنين هاتفها بصوت للهاتف بانزعاج لقته زمرد ردت بنعاس: الو يا زمرد 

زمرد باستعجال: ايوه يا زفته افتحي الباب انا واقفه قدام الباب بقالي ساعه 

قامت زهره وهي بتجري علي الباب رأتها واقفه قدامها بضيق قالت وهي بتزقها وبتدخل البيت تقعد علي الكنبه بمرح : بقالي ساعه واقفه برا عماله ارن عليكي دا انت نومك تقيل اوي 

ضحكت زهره عليها ثم ردت وهو بتقول باستغراب : انت ايه اللي جابك 

زمرد بحزن مصطنع : اخس عليكي يا زهره هو ده كرم الضيافه بدل ما تقوليلي نورتي البيت 

زهره باحراج وسرعه : والله ما اقصد انا بس استغربت 

زمرد بمرح : ماشي يا ستي مقبوله منك يلا عشان اجهزك 

زهره باستغراب: تجهزيني !! 

زمرد وهي بتزقها لجوا الاوضه وبتفتح الدولاب تختار منه فستان ازرق تلبسه وهي رايحه وبتقول باستعجال : سبيلي نفسك خالص وانا هظبطك 


عند يوسف 

قامت ميرنا وجسمها متكسر و بتبص حواليها بصداع رهيب بدأت تفتكر احداث البارحه قالت بغل وحقد : اقسم بالله لاندمك 

مسكت موابيلها بغل وهي بترن علي باسم عشان تحكيله اللي حصل !! 


وصلت زمرد و زهره الشركه وهو متوتره من النظرات اللي بتلاحقها من ساعه ما وصلت و بتقعد في مكتبها بيكون مراقبها خالد باعجاب لكنه بينفض الفكره دي من قدامه فهو نوي انه يشيل الفكره دي من دماغه هو معندوش استعداد يتجوز واحده مطلقه طلب من السكرتيره تستدعيها في مكتبه 

راحت زهره وهي بتخبط علي الباب وبتدخل وبتقول باحترام: حضرتك طلبتني يا فندم 

خالد بعصبيه ونبره لما تعتاد عليها منه : انت جايه متأخر ليه يا استاذه والا هي كانت شركه ابوكي وانا معرفش 

زهره وهي بتبصله بصدمه وعينيها دمعت وبتقول بتقطع: يا فندم يعني انا 

خالد بعصبيه اكبر : هتفضلي تقطعي في كلامك كده كتير عملالي نفسك فيها محترمه اوي وبتوتري وبتتكسفي وانت مقضياها ما شاء الله 

زهره ودموعها نزلت بصدمه وبتقول بقوه مصطنعه: لو سمحت يا فندم انا مسمحلكش ان تكلمني كده انا محترمه ومتربيه كويس اوي ومش فاهمه حضرتك بتتكلم علي ايه 

خالد بسخريه : بقي بذمتك في واحده محترمه تلبس اللي انت لبساه ده وتعمل في نفسها اللي هي عملاه ده الا لو كانت عايزه تلفت الانتباه وتوقع واحد تقيل من اللي في الشركه واللي انا كنت واحد منهم باسلوبها و طريقتها وهي مطلقه ومش محترمه اللي كانت متجوزاه ولا عدتها شكل كل الكلام اللي سمعته عنك كان حقيقي فعلا وطلعتي زيهم للاسف رخيصه !!! 

               الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×