رواية تزوجتها غصبا الفصل الرابع 4 بقلم حياة رحيم
تزوجتُها غصباً (4)
في مساء اليوم التالى
يونس : بابا انا موافق بس .
صالح : بس ايه يابنى .
يونس : انا يابابا لسه ما استلمتش شقتى تقدر تقولى هتجوزها فين اكيد ابوها مش هيوافق انها تعيش هنا معنا فى شقتنا الصغيره ديه .
صالح : لاء. يابنى ما ... ما انتم هتعيشوا مع المعلم فى العماره بتاعته فى الشقه الى فوق شقته ده طلب من المعلم عشان هو مش حابب يعيش بعيد عن بنته .
يونس بعصبيه : نعم لاء كده كتير اوى اوى طيب ما يقول بالمره انى اقعد فى البيت وهى تنزل تشتغل و تصرف وانا الى اخد بالى من شئون البيت ما اصل الموضوع اتقلب على الاخر .
صالح : يابنى افهم الراجل مش قاصده حاجه كل الموضوع انه مش عايز يعيش بعيد عن بنته تانى كفايه السنين الى عشها بعيد عنها و بعدين يا سيدى لو على الشقه ادفعله ايجارها و لما تجيلك شقتك سعتها يبقا يحلها الحلال .
يونس : بابا يا حبيبى انا الموضوع ده كله مش عاجبنى ومش موافق عاليه وانت كمان جاى دلوقتى تقلى هبقى جوز الست لاء لاء لاء انا مش موافق .
صالح : ماشى يابنى ما توافقش بس لازم تعرف انك كده بتصغرنى و بتكسرنى فى وسط الناس ...... ( صالح بحزن ) انا هنزل دلوقتى ابلغ المعلم ان ابنى عصا كلامى و رفضه .....
يونس بحزن : يا بابا .... والله مش قصدى اعصا كلامك بس مش هعرف .
صالح بحزن و هو متجه الى باب الشقه : خلاص يابنى مالوش لازمه الكلام .........
يونس بحزن و تردد : بابا ..... استنى خلاص انا ..انا موافق بس لازم تعرف انى موافق غصب عنى وعشان خاطرك بس وان نتيجه الجوازه ديه الى هيتحملها انت و المعلم .
..................................................
خلاص النهارده الفرح كل حاجه رتبها بابا و المعلم ممدوح يوم قرائه الفاتحه لما رحنا لهم برده ما شفتهاش مع انى كنت حاسس انى متراقب بس مش عارف من مين المعلم و بابا حددوا ان الجواز بعد اسبوعين بالظبط المعلم ممدوح او عمى زى ما طلب منى اقله قال ان الشقه جاهزه من كل حاجه حتى الفرش مش ناقص غير انا و هى ننورها بس انا اصريت اني ادفع ثمن الحاجه و ايجار للشقه وهو رفض و قال ثمن الحاجه ديه هديه منى ليكم بمناسبه الجواز ووافق على انه ياخد ايجار الشقه بالعافيه وانا اصريت اكتب المؤخر ثمن الحاجه الى فى الشقه اما الشبكه و المهر قالو ان ديه هديتى للعروسه يوم ما اشوفها اديهالها ، كل حاجه اتعملت و اتحضرت زى ما هما عيزين بالظبت المعلم جهز فرح اهل الحى هيقعدوا يحكوا عليه سنين قدام من امبارح و الذبايح شغاله و بيوزع لحمه و اكل على كل اهل الحى غير الشركه الى اتعاقد معها عشان تفرش الحى كله و تقلبة كأنه قاعه افراح 5 نجوم ده غير الشيفات الى اتعاقد معها عشان يجهزوا اكل زى اكل الفنادق ال 5 نجوم و اتعاقد مع اشهر الفرق الى بتحيى الافراح انا كنت عارف انه غنى بس ما تخيلتش انه غنى للدرجه ديه خلاص بيندهوا عليا عشان المأذون خلاص جه و كتب الكتاب هيبداء كل خطوه بمشيها حاسس ان ده مش فرحى ولا ده كتب كتابى حاسس انى مخنوق و متكتف ومش طايق نفسى و هاين عليا اهرب والى يحصل يحصل بتجوز وحده ما شفتهاش ولا مره و مش عارف عنها حاجه خالص و مطلوب منى ابنى حياه معها ازاى برده مش عارف ما فقتش من افكارى غير على المأذون الى بيقولي ردد ورايا يا عريس لقيت نفسى بقول جوايا انا عريس باماره ايه بعد كتب الكتاب المعلم او عمى قالى اروح وراه عشان يسلمني عروستي فضلت واقف على بابا البيت مستانيه ينزل بيها زى ما قال وانا جوايه افكار كتير عن شكلها ياترى هتكون حلوه ولا وحشه عقلى بيرجه انها وحشه او فيها عيب عشان خاطر كده مارديوش يخلوني اشوفها وحده وحده لقيت عمى نازل و فى قيده وحده مش باين منها اى حاجه من رسها لحد رجلها.(زى الصوره ). قلت ممكن عشان هى منقبه عشان كده رفضوا انى اشوفها بس هو في منقبه يتعملها فرح فيه اغانى و هيصه ورقص فقت على عمى بيسلمها لي وهو بيقولى الكلام الى كل اب بيقوله لعريس بنته يوم الفرح استلمتها من باباها ومن ساعه ما دخلنا الفرح وقعدنا على الكوشه ما قمناش من عليها غير لما الفرح خلص و زفونا للشقه دخلنا الشقه .
..................................
الفرح خلص و دخلنا الشقه انا متوتره اوى اصلا انا من الصبح وانا متوتره وفى الفرح التوتر زاد انا بقالى كتير ما كنش حواليا ناس كتير بالشكل ده كان نفسى الفرح يخلص بسرعه وكل ما افتكر ان بعد الفرح هكون انا وهو لوحدنا اقول لاء يارب الفرح يطول اكتر ما فقتش من افكارى غير على سعاد .
سعاد : لووووووو الف مبرك الف مبروك .
يونس بحده : انتى مين و بتعملي ايه هنا .
سعاد : انا سعاد خ.
روح : ديه سعاد زى اختى الصغيره بتساعدني فى كل حاجه ومش بتسبني ابدا على طول معيا فى اى مكان .
يونس : طيب تمام انا دلوقتى عايز ادخل اغير هدومي .
روح : طيب لو ينفع نجيبلك الهدوم و تدخل الحمام تغير فيه عشان سعاد تساعدني فى تغير هدومي فى الاوضه.
يونس : ماشى تمام هتوها .
دخلنا الاوضه انا و سعاد طلعت له هدومه و خرجتهاله ودخلت سعاد ساعدتني اقلع الفستان والطرحه الى حسيت انى بتولد من جديد وانا بقلعهم ما كنتش متخيله ان قلعهم اصعب من لبسهم ،و بعد كده طلبت منها تنزل عند بابا وفعلا بعد ما سعدتنى نزلت وانا دخلت اخدت شور فى حمام الاوضه و لبست اللانجري الابيض الى بيقولوا عليه بتاع الدخله و لبست الروب بتاعه و خرجت قعدت على السرير مستنيه يجى .
وبعد فتره من انتظار روح فى الغرفه دخل يونس
.....................................