رواية تزوجتها غصبا الفصل الحادي عشر 11 بقلم حياة رحيم

رواية تزوجتها غصبا الفصل الحادي عشر 11 بقلم حياة رحيم

 


تزوجتُها غصباً # (11)

كانت بتحكيلى وكل عنيها مليانه دموع حسيت انى محتاج اخدها فى حضنى وفعلا عملت كده ونسيت ان احنا فى مكان عام بس كنت محتاج اعمل كده وهى كانت محتاجه لكده.

بعدت عنى بهدوء ورجعت تبص تانى للنيل  وبتمسح بأيدها دموعها.

يونس: وبعد ما رجعتى المدرسه ايه اللى حصل كملتى فيها اصلا ولا عمى نقلك.






روح: احمم لا منقلنيش ومكنش ينفع وقتها بابا كان عايزنى ابقى قويه ورجعت المدرسه وانا حسه انى قويه فعلا ومش محتاجه لحد وواجهت الكل وفهمتهم حالتى بالظبط ايه وانى مش انا اللى اخترت اكون كده ده ربنا هو الى اختار ليا، ركزت اكتر على المذاكره وبقيت اطلع من الاوائل  كنت عايزه احسس الكل انى زيهم واحسن منهم كمان وكنت وقتها متجنبه الكل وعلاقتى بالى حواليه كانت سطحيه  وانا فى الثانوى مجموعه من البنات حولوا يقربوا منى ويصحبونى فى البدايه انا مكنتش عايزه اقرب من حد بس بعد كده لما لاقتهم بيعملونى كويس ابتديت انا كمان اقرب منهم بس بحدود لانى كنت بطلت اثق فى حد فضلنا قريبين من بعض لحد مدخلنا الجامعه وكل واحد تاه فى دنيته وجامعته وبعدنا وحده وحده.

يونس: طيب فى الجامعه ما عملتيش صحاب .

روح: ايه لاء مكنش فى وقت واصلا مكنتش بحضر فى الجامعه غير على الامتحانات اول سنه كنت بحاول احضر بس برده كنت بسمع الهمس واللمز بتاع الناس من حواليا و الشمس بصراحه كانت متعبه بالنسبالى فاستسهلت الموضوع و مكنتش بحضر غير على الامتحانات وكمان بابا وقتها جاب سعاد وكانت محتاجه اللى ياخد باله منها كان عندها 7 سنين وقتها وبعد الجامعه انت عارف حياتى كانت فى البيت ده مع العصابه بنخروج قبل الفجر ونرجع قبل ما الحى يبقى زحمه عشان كده محدش كان يعرف بوجودي، بقول ايه يلا نروح بقى الشمس طلعت.

يونس: يلا بينا. 

                              ............................. 

كنا قاعدين بنتفرج على فيلم من الى روح بتحبهم بس كنت حاسس انها سرحانه وبتفكر فى حاجه.

ميلت عليها و همست فى ودنها بمشكسه: الجميل بيفكر فى ايه. 

روح بأبتسامه خجل: أبدا مش بفكر فى حاجه بس بتفرج على الفيلم .

يونس بأسرار: لاء مش بتتفرجي وادى الفيلم اهو وقفناه قولى بقى فى ايه.

روح : يونس انت حبيت قبل كده صح.

يونس: يعنى حاجه زى كده كانت قصه عاديه اتنين حبو بعض وهو كان محتاج وقت يكون نفسه وهى مقدرتش تستنا واول واحد اتقدم ظروفه كويسه اتجوزته بس ديه الحكايه كلها.

روح: لسه بتحبها.

يونس: بقولك سابتنى عشان واحد معاه فلوس اكتر يبقى ازاى لسه بحبها اكيد لاء.

روح: طيب واحنا.

يونس: احنا ايه.

روح: مصرنا ايه هنكمل ولا مش هنكمل.

يونس: لسه مش عارف يا روح.

روح: طيب هتعرف امتى.

يونس: معرفش.

روح: طيب انا نزله تحت لسعاد كانت محتاجني فى حاجه.   

يونس: احنا مش كنا متفقين نقضى اليوم مع بعض. 

روح: لاء كفايه كده انا نزله سلام.

                              ..............................

يونس: ازيك يا على عامل ايه.

على: الحمدلله يا بشمهندس انت ايه اخبارك يا عريس.

يونس: الحمدلله تمام.

على: امال وشك مش بيقول كده ليه.

يونس: ليه يعنى ماله وشي.

على: ملوش بس شكلك مضايق او زعلان فى ايه انت متخانق ولا ايه.

يونس: لا مش متخانق ولا حاجه.

على: امال مالك شايل طاجن ستك ليه.

يونس: شكل روح زعلت منى.

على: ليه عملتلها ايه.







يونس: ........... بس ده كل الى حصل وهى شكلها زعلت فسبتنى و نزلت لسعاد.

على: بصراحه هى هيكون عندها حق لو زعلت ماشى قلنا انك متجوزها مش بمزاجك ومكنتش تعرفها بس انت دلوقتى عرفت عنها حاجات كتير انتم بقالكم شهر ونصف عايشين مع بعض يعنى بيتهيقلى انك المفروض دلوقتى تحدد اذا كنت مرتاح وعايز تكمل ولا مش تقلها معرفش.

يونس: منا معرفش فعلا يا على ماشى انا عرفت عنها حجات كتير بس لسه برضو مش فهمها كويس واشمعنا انا الى اختارته.

 على: بقولك ايه يا يونس انت ممكن تكون مكمل عشان حاسس بفضول ناحيتها او هى صعبانه عليك بس انت محبتهاش عشان كده مكمل بالاتفاق بتاعكم ومش عايز حياتكم تاخد الشكل الجدى للجواز ولو الحكايه كده فمن الافضل انك تصارحها وتسيبوا بعض بدل ما تفضل معشمها بحاجه مش هتحصل، سبها تشوف حياتها وانت كمان تشوف حياتك يمكن كل واحد فيكم يلاقى شريك تانى يحبه ويقدر يكمل معاه.

يونس: لاء يا على انا بجد ببقى مرتاح معها و بجد بتوحشنى لما بقعد فتره ماتكلمش معها، انا مش عارف لو سبتها هعرف ارجع لحياتى القديمه تانى وازاى هقدر اتخيل ان حد تانى غيرى ممكن يعيش معها.

على: طالما انت بتحبها كده ايه اللى مخليك مش عايز تقولها وتعيش حياه طبيعيه معاها.

يونس: بحبها مش عارف ممكن اكون عايز اتأكد اذا كنت بحبها ولا لاء او ممكن تكون فكرت انى اتجوزتها من غير ما انا اللى اخترها  هى اللى منعانى.

على: انت لو اللى منعك ان هى اللى اختارتك مش انت اللى اخترتها يبقى انت غبى بنسبه 80% من الجوازات سواء حب بقى ولا صالونات بتبقى البنت هى اللى مختاره الراجل  مش الراجل هو اللى مختار البنت هى اللى بتخلى الراجل يتخيل انه هو اللى اختارها مش هى اللى اختارته وبعدين يا ذكى ولكم فى رسول الله أسوة حسنة انت ناسى قصه زواج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ام المؤمنين السيده خديجه رضي الله عنها وارضها ، فانت بقى بتقول ايه دلوقتى، بص يا يونس اقعد كده مع نفسك وفكر ولو انت لاقى نفسك مش بتحبها ومش عايز تكمل او مش قادر يبقى سبها وريح نفسك وريحها بدل ما تعلقها بأمل مش موجود.

                             ..............................

روحت البيت من عند على وانا بفكر فى كل الكلام اللى ضار بنا وفعلا بسال نفسى مدام انا مش عايز اسبها ومرتاح معاها ايه اللى مخلى فى مانع انى اكمل معها زى اى اتنين متجوزين دورت عليها فى البيت ملقتهاش كلمتها مردتش عليا فهمت انها لسه زعلانه وانها ممكن تنام مع سعاد تحت.

                             ............................

يونس: اههه فى ايه فى ايه الصوت ده ايه.

روح: قوم اصحى.

يونس: بتصحينى بغطا الحله والمغرفة يا روح  وفى ودانى الله يسمحك يا شيخه.






روح: صحيت الحمدلله اتفضل بقى قوم من السرير.

يونس: فى ايه يا روح هى الساعه كام.

روح: الساعه 2 .

يونس: طيب لسه بدرى على الفجر سبينى انام.

روح: هو انا قولتلك متنمش نام بس اطلع نام بره على الكنبه عشان انا عايزه انام على السرير لوحدى.

يونس: لا حول ولاقوة الا بالله اهدى يا روح وتعالى نامى وبكره نبقى نتكلم انا عندى شغل بكره وعايز انام.

روح: نام هو انا قولتلك متنمش بس قوم نام بره.

يونس: يعنى انتى هترتاحى لما انام بره وظهرى يوجعنى من الكنبه.

روح: اه هرتاح.

يونس: طيب يا روح ادينى خارج تصبحى على خير .......... بسم الله الرحمن الرحيم  فى ايه ياروح.

روح: ما فيش حاجه بس جيت انام معرفتش قلت اجي اتفرج على ال tv . 

يونس: والله يا روح وانا نايم روح انا عندى شغل بكره لو سمحتى ادخلى نامى يا تسبينى انام جوه.

روح: انا مش جيلى نوم فهتفرج على ال tv  ونوم جوه مش هينفع تنام عشان انا عايزه انام لوحدى على السرير.

يونس: روح يعنى معنى كده انك مش هتسبينى انام النهارده.

روح ببرود: معرفش.  

                           ....................................

كتابه حياه رحيم #


           الفصل الثاني عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×