رواية امي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
الفصل الثاني عشر
امي
في المستشفي وقف الجميع بخوف ينتظرون خروج الطبيب حتي تحدثت عبير والده ساهر ببكاء مردفه:
ليه مفيش حد بيخرج يطمنا هنفضل واجفين اكده لامتي
جميله بدموع:
هيخرجوا يا خالتي ان شاء الله وكل حاجه هتبجي تمام
سعي بغضب وبكاء:
انتي السبب من وجت ما دخلتي حياتنا واحنا مشوفناش خير منك لله يا شيخه ربنا ينتجم منك انتي عايزاه يموت صوح
سندس ببكاء:
لع مش عايزاه يموت بعد الشر عليه انا مستعده اموت علشانه ومتنسيش اني مرته
سهي بغضب:
لع انتي اهنيه خدامه وبس متفكريش نفسك مرته بجد يومين اصلا وهيطلجك علشان اكده انا ساكنه
نظرت سندس اليها بحده ودموع ثم تحدثت مردفه:
بجولك اي انا ال سكتالك بجالي كتير جوي لكن كفايه اكده انا مرته زيي زيك بالظبط ولما تتكلمي معايا اتكلمي زين
نظرت سهي اليها بصدمه وغضب ثم تحدثت:
انتي مجنونه بتقارني نفسك بيا انتي اهنيه خدامه
جميله بحده:
لع مش خدامه هي مرته فعلا دي ما جالت وانتوا الاتنين زي بعض يبجي لما تتكلمي معاها اتكلمي زين وبطلي بجا غرورك دا
ندرت سهي اليها بضيق ولكن التزمت الصمت وبعد فتره خرج الطبيب وتحدث:
حالتهم مستقره الحمد لله رعد فيه كسر في ايده وجروح في راسه وباجي جسمه وساهر جروح في جسمه ومفيش كسور الحمد لله
انيسه بدموع ولهفه:
الحمد لله... شكرا يارب انا هطلع فلوس علشان ربنا طلعلنا ولادنا من الحادثه دي بالسلامه
سندس بلهفه:
يا حكيم ممكن نشوفهم لو سمحت
الطبيب:
مفيش مشكله اتفضلوا بس مش كتير علشان لسه تعبانين وحمد لله علي سلامتهم
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخلوا الجميع بسرعه واقتربت سهي من رعد بلهفه وتحدثت:
حبيبي انت كويس يا جلبي طمني عليك اانا خوفت جووي كنت خايفه تروح مني
انيسه بحده:
بعد الشر عليه الحمد لله.. وانت يا ساهر يا ابني عامل اي
ساهر بتعب:
الحمد لله يا خالتي متخافيش
عبير ببكاء:
اكده تخوفونا عليكم يا ولاد
نظر رعد الي سندس التي تقف بعيدا تنظر اليه بدموع وحزن فتحدث بتعب:
انا عايز اطلع من اهنيه مش عايز اجعد في المستشفي
ساهر بتعب:
ايوه جولوا للحكيم وخلينا نطلع
جميله بلهفه:
انتوا لسه تعبانين مينفعش تخرجوا
رعد بحده:
لع هنطلع كفايه مش عايز اجعد اهنيه
تنهدت انيسه بحزن ثم طلبت من الطبيب ان يوافق علي خروجهم وفي البيت كان رعد يجلس علي فراشه بتعب وبجانبه حوريه وادم وجنه فتحدثت سهي بحده:
يلا بجا يا جنه انتي وادم اطلعوا بره علشان رعد يرتاح انتوا اصلا تعبتوه من وجت ما وصل
رعد بضيق:
بس انا مش تعبان وعايزهم جمبي
سهي بحده:
لع انت تعبان ولازم يمشوا بجا
تنهد رعد بضيق ثم حاول النهوض وتحدث مردفا:
انا رتيح اطمن علي ساهر وبعدها هنام في الاوضه التانيه
سهي بحده:
اوضه سندس لع انت لازم تفضل اهنيه انت تعبان وانا اكتر واحده هخلي بالي منك
نظر رعد اليها بضيق ثم ذهب وتجاهل حديثها ودخل ابي غرفه ساهر ووجده نايم فاقترب منه ووضع يده علي رأسه بحزن ثم خرج ودخل الي غرفهسندس التي نهضت بلهفه وتحدثت:
انت جومت ليه اكده مش شايف نفسك انت لسه تعبان
رعد بتعب:
انا عايز انام اهنيه في هدوء علشان انا تعبان
القي رعد كلماته ثم جلس علي الفراش واغنض عيونه بتعب فأقتربت منه سندس ومسكت يده بهدوء وقالت:
هي بتوجعك صوح جادر تحركها
نظر رعد اليها باستغراب ثم تحدث:
خليكي ماسكها اكده وهي هتبجي كويسه
ابتسمت سندس بحزن ثم لامست وجهه بتوتر وقالت:
اانا خوفت عليك جوي والله كنت حاسه ان روحي بتروح مني اول ما عرفت انك عملت حادثه حسيت ان الدنيا كلها اسودت جدامي بلاش تخوفني اكده تاني
رعد بباستغراب:
دا بجد ولا اي انتي ال بتجولي الكلام دا
سندس بدموع:
ايوه انا علشان انا مش عارفه دا حوصل ازاي بس انا مش عايزاك تبعد عني
رعد بابتسامه:
ولا انا عايزك تبعدي عني علشان انا بحبك
نظرت سندس اليه بصدمه وجاءت لتنهض ولكن مسك رعد يديها وسحبها اليه بقوه حتي وقعت عليه فلامس وجهها وتحدث بخبث مردفا:
مش شايفه اني تعبان اكده عايزه تسبيني
سندس باحراج:
لع انا بس كنت هجوم اعملك عصير
ابتسم رعد بسخريه ثم سحبها اليه اكثر وقبلها علي شفتيها بشغف وبعد فتره ابتعد عنها لتاخذ انفاسها فنهضت بسرعه ووجهها اصبح مثل جمره الناس من كثره الاحراج فضحك رعد بقوه وتحدث:
واه واه ليه كل دا انتي ناسيه اننا متجوزين ولا اي
سندس باحراج:
لع انا مش ناسيه بص انا نازله اعمل العصير
القت سندس كلماتها وخرجت من الغرفه بسرعه ولم ترر سهي التي كانت تستمع اليهم بغضب حتي تحدثت:
جسما بالله العظيم ما هسيبك يا سندس ونهايتك خلاص جريب جووي
القت سهي كلماتها ثم ذهبت وفي صباح يوم جديد كان رعد يجلس في مكتبه هو وساهر حتي دخل الموظف واخبره ان هتاك شخص وضع له هذا الظرف ففتحه رعد وانصدم عندما وجد رسائل وصور فتحدث مردفا:
لع مستحيل اكيد مش هي مستحيل
ساهر بلهفه:
في اي يا ابني
وضع رعد الصور امام ساهر الذي انصدم عندما وجد صور لسندس وهي تقف مع عدنان ورسائل مبعوثه له بكل شئ يحدث فتحدث ساهر مردفا:
رعد اتاكد الاول يمكن كل دا كدب
نظر رعد بغضب ثم اخذ نفاتيح سيارته وذهب الي البيت واخذ هاتفها فوجد رسايل كثيره مرسله الي رقم عدنان فالقي الهاتف علي الارض بعض وظل يبحث في الغرفه حتي وجد نقود مخبأه بين الملابس فدخلت سندس وتحدثت باستغراب:
مالك يا رعد انت تعبان جاي بدري اكده ليه
نظر رعد اليها بغضب ثم تحدث:
انتي بتخونيني يا سندس بعد كل دا بتخونيني انا
سندس بصدمه:
انا؟! خونتك ازاي انت بتجول اي والله ابدا انا عمري ما خونتك
القي رعد الصور والنقود والهاتف في وجهها ثم تحدث:
ودا كله اي... انتي بتجولي اسراري لاكبر عدو عليا للدرجادي انتي معندكيش اصل بس انا ال غبي انا ال كنت فاكر انك غير الكل اواي اصلا اثق في حد
نظرت سندس بدموع الي كل شئ امامها ثم قالت:
جسما بالله للعظيم ما حصل يا رعد انا مستحيل اعمل اكده و
لم تكمل سندس كلماتها وفجاه قاطعها رعد بصفعه قويه علي وجهها فنظرت اليه بصدمه عندما صفعها علي وجهها بغضب وتحدث:
مدام انتي حلوه اكده يبجي خلاص بجا مش احنا متجوزين انا هاخد منك حقوقي كامله دلوجتي
سندس بدموع وخوف:
رعد جسما بالله انت فاهم غلط انا معملتش حاجه بلاش تعمل اكده بالله عليك انا بجول عنك دايما انك كويس
نظر رعد اليها بغضب ثم سحبها اليه بقوه ومزق ثيابها وهو يتحدث:
هو انتي خليتي فيها احترام انتي شكلك متعرفيش مين هو رعد العاصي بس انا هوريكي دلوجتي
القي رعد كلماته ثم دفعها علي الفراش بعدما مزق ثيابها و