رواية قصة حب الفصل السابع 7 بقلم نور شريف
البارت السابع
قصة حب
صرختت بقوة :هتسبنيي لي مين يا جاسرر انت مجنون لازم تيجيي عشان القضية ساعتها هتريح قلبي و قلبك كل واحد يدفعع تمن غلطته :_
حبي ليكي كان غلطه ونا هصلحهاا؟؟كل الي همك القضية فكرتي في نفسك وبس طب وناا مش ممكن اتجوزتها عشان حاجة..
مش عشان كلامي يا جاسرر تتجوزز عليا لا تبقي كدابب وفاجاة اغمي عليها "
صرخ ابوها بصدمة : رحيق يا بنتيي مالكك حاول يفوقهاا وسط زعيق جاسر وعصبيه بجنون :_
مالهاا يا عمييي هي كويسه؟
هاخدها لي المستشفي انت نسيت انها حامل؟
جاسر بتوتر : لا منستش يا عميي فاكر كل حاجة..
اخدها ابوها علي المستشفي بدات تكشف عليها الدكتوره بهدوء :المدام من النوع العصبي ياريت بلاش اي حاجه تحاول تتضيقها المدام حامل في تؤام..
ابتسمت رحيق ومسكت بطنها حضنها ابوها بلهفه :
عايش و شوفتك حامل و متجوزه روحي اتنزلي عن المحضر يبنتي اهو يبقي جوزك وانتو بعيد عن بعض شكله مش هينزل تاني مجروح منك او من حاجة!
انا جرحت جاسر مستحيل انا بهزر معاه بيقول انا حاسس ان مش متجوزز قولتله ممكن جوازنا صالونات قال.. انا حولت اكلمك سنين تقوليلي صالونات..
قولتله ايوه انا مش بحبك
قال انا هتجوز عليكيي طبعا بحسبه بيهزر صحيت تاني يوم لقيته واقف ونا كنت معيطه بليل وبيقول انه رايح يتجوزز ده مش جرحح،
حضنها ابوها ومسح دموعها:ما هتخلفيي منه اهو وهو بيحبك بس بيدفعك تمن غلطتك ممكن اتجوز ميار عشان حاجة غير دي متقلقيش هتشككيي في اختيار ابوكي ده بيغير عليكي من الهواء يا رحيق *
اه عشان كدا مشوفتكش من شهور والله انك وحشنيي هدفع تمن القاعده معاك هنا لو رجعناا لي بعض..
هترجعو تاني وسامحيي ده غير الشرع محلل اربعه انتي ناسيه هتتطلعي انتي غلطانه هتقولي اي في الخلع "
سرحت رحيق بصدمة :هقول اتجوز عليا فا خلعته ده كلام.. بس انا هعمل حوار ومش هتنازلل لازم يحس بحبي وبعدها نبقي نشوف حوار نرجع ده..
يبت يا بكاشة هتسميي عيالك اي بقا؟
بص هم هيبو تؤام لو بنت وولد هسمي ورد و سليم ولو ولدين يونس وسليم ولو بنتين هسمي ورد و يارين "
حلوين اوي بس يارب اعرف انطق انا راجل علي قد حالي يلا الحمدلله.
ما انت سميت رحيق اهوو ومحدش اتكلمم *
ده اختيار امك يختيي انا كنت هسميكيي زينات ولا اي اسم علي ايامنا سعاد فتحية..
فتحت رحيق بوقها بصدمة : بابااا اي الاسماء دي تصدق اسمي حلو كده علي رأي جاسر ام محمااا...
ضحكت رحيق مع ابوها واخدها و راح علي البيت '
في المستشفي'
ميار قاعده مع ابوها وبتلف في الاوضه بعصبية :
ايوه لا اخدت منه فلوس ولا اخدنا الشركة امال اتجوزته ليه قوليي عشان سواد عيونه؟
:جاسر كان فاهم كله حاجة وعامل عبيط؟
يعني راجل اعمال وبيسافر بره ويرجع عايزه يبقي ازاي؟
كانت قاعده وفجاه دخل سرور بي ورق طلاق ميار..
اخدت ميار الورق وكان ظرف مكتوب فيه.. الورقة دي لي الحاج ابوكي خليه يقراها. والتانيه دي ليكي يا حلوه
دي ورقة طلاقك امضي عليها يلا باي يمراتي فاكره هترفقيي بيني وبين رحيق تبقي غلطانه انا اندمك وتقريبا هاخد حقيي تالت ومتلتت دلوقت ابوكي ميقدرش ياخد حاجة ولا يقرب من جاسر بيه..
اخد ابوها الورقه بتوتر :اياك تفتكر ان جاسر يضحك عليه لا انساا ده انت قولت اتجوزز ميار بتحبك عشان ميار تعرف فلوسي فين وتمضيني عليها وتاخد مني املاك الشركة وتاخدها كلها سرقة يعني ومحاوله ان اطلق مراتي حبيت اخد حقيي منك؟
فاجاه ايده بدات تهتزز بصدمة واغمي عليه وضغطه بقا واطيي جتت الدكتوره بتوتر : شكلها غيبوبة سكر..
صرخت ميار بصدمة واخدته الدكتوره اوضه تانيه مسكت ميار الورق بانتقام ومضت عليه وعطته لي سرور قوله مش عايزه تشوف وشكك.
ضحك سرور واخد منها الورق :اخيرا مدام رحيق هترجع البيت تاني ده انا لازم اقول لي داده صفاء؟؟
في تركيا "
جاسر كان قاعد بيتفرج علي صوره مع رحيق و صور الفرح لاكن افتكر لما امه سبته وهو صغير دمعه نزلت من عنيه وقال بهدوء:محتاجلك اوي يا رحيق كان محتاج حضن ام زي الطفل الصغير *
دخلت الخدامة : القهوة يا جاسر بيه..
اخد منها القهوه وحضن صوره رحيق حط القهوه وراح في النوم "
عداا شهر وميار مبتخرجش من اوضتها ورحيق تابعت مع دكتوره كويسه بطنها كانت كبيرة اوي وجاسر كان متابع اخبرها..
رحيق كانت قاعده في البلكونة وفاجاه تلفونها رن بواسطه المحامي:_ وقفت رحيق وقلبها اتقبض بخوف..
المحامي بهدوء: الجالسه يوم الاتنين الجاي الساعه 9..
رحيق بحزن :تمام وجريت علي امها بحزن
القضية اشتغلت تاني الجلسة يوم الاتنين.
كان سامعها جاسر بي جهاز التجسس الي في تلفونها وقف بصدمة.. هي متنزلتش علي المحضر..
يتبعععععععع
البارت السابع
قصة حب
بقلمي نور شريف