رواية خفايا القدر الفصل السادس والثمانون 86 بقلم اسماء صلاح


 رواية خفايا القدر الفصل السادس والثمانون 86 بقلم اسماء صلاح


البارت 86 من خفايا القدر

ورافع سعد الكاب وقال : هيكون مين غيري 

زاهر قال باستغراب : سعد الناري 

سعد قال بغضب : ايوه سعد الناري اللي انت حبست جده وموته بحسرته في الحجز 

زاهر قال بغضب : انا كنت عاوز اقتله على اللي عمله في عيلتي بس حظه انه وقع مع واحد نظيف ميعرفش يعمل غير الصح 

سعد قال بغضب : ما انت فعلا قتلته 

زاهر قال بغضب : دي عدالة السما ياسعد يا ناري كانت أسرع من عدالة الأرض إنما انت جيت هنا ازاي وازاي عرفت اني هنا 

سعد الناري قال بغضب : عاوز تفهمني انك متعرفش إن انا اللي ضربت النار عليك 

زاهر قال بدهشة : انت 

سعد الناري قال بغضب : ايوه انا هو محدش يقدر يعمل كده غيري بس الغبية اللي كانت معاك هي اللي شافتني وأخذت الطلقة مكانك لولا هي كنت زمانك خلاص ميت بس هي تستاهل اللي هي فيه علشان تبقي تدافع عنك اوي احسن خليها تسارع الموت 

زاهر قال بعصبية : سعد يا ناري انا مش هرحمك علي اللي عملته 

سعد قال بغضب : مش هترحمني انت حبتها ولا ايه وعلي العموم متخافش انت هتحصلها

في غرفة ملك : 

وبتحرك ملك وقالت : زاهر زاهر 

وسمعها حامد بيه وراح لها وقال : ملك انتي بتقولي حاجة ملك 

ملك قالت : زاهر زاهر 

حامد بيه وقال باستغراب لنفسه : زاهر وبينظر لها ايه اللي بيحصل معها 

ملك قالت : زاهر زاهر وسكتت 

حامد بيه وقال لنفسه : يا تري ايه اللي بيحصل 

وصحت الدكتورة رانيا وبتنظر لقيت حامد بيه جانبها وقالت : فيه ايه ملك فاقت 

حامد بيه وقال : مش عارف كانت بتتكلم دلوقتي 

الدكتورة رانيا قالت : ايه بتتكلم وراحت جانبها 

حامد بيه وقال : ايوه 

وبتنظر الدكتورة رانيا للجهاز وقالت : كله طبيعي بعدين هي لسه مافقتش يبقي بتتكلم ازاي 

حامد بيه وقال : مش عارف بس هي كانت بتتكلم 

الدكتورة رانيا قالت : يمكن حضرتك اتهيئلك 

حامد بيه وقال : يمكن برده جايز وقعد جانب ملك ازاي بيتهيئلي وانا شايفها بتقول اسم زاهر انا معتش فاهم حاجة

في غرفة زاهر : 

زاهر قال بغضب : هو انت فاكر اني خايف من المسدس اللي في ايدك ده تبقي متعرفش زاهر العشري كويس انا مش جبان زيك علشان أخاف من الموت 

سعد قال بغضب : انا عارف إنك مش بتخاف علشان لو كنت بتخاف ماكنتش فاكرت تقف قدامي وعملت اللي عملته 

زاهر قال بغضب : هو انت فاكر نفسك ايه انت واحد مجرم بتاجر في السلاح علشان تقتل أرواح بريئة ملهاش ذنب في حاجة تعمل أي حاجة وكل حاجة علشان بس تحصل على اللي انت عاوزه ميهمكش اذيت مين  وايه اللي حصله المهم عندك  تاخد اللي انت عاوزه بس ولا عندك شرف ولا أخلاق ولا ضمير ويوم ما فكرت أبلغ عندك وانت بتستلم السلاح متخوفتش ولا عمري أخاف منك 

سعد قال باستغراب : يعني انت اللي بلغت عني 

زاهر قال بغضب : ايوه أما أنت فاكر اسيبك تشوه سمعتي واقف اتفرج عليك وياريت سمعتي وبس لا يا كمان دخلت في الأعراض وده مستحيل اسمح بي وكان لازم اوقفك عند حدك 

سعد قال بدهشة : بس ازاي وانت في مصر 

زاهر قال بغضب : زي ماانت عرفت تدخل لهنا 

سعد قال بغضب : تعرف ايه الفرق اللي بيني وبينك انك ماشي صح على طول بتخاف تعمل الغلط أو مش عاوز تعمل الغلط وانا بعمل أي حاجة زي ما انت قولت علشان اخد اللي انا عاوزه بس فيه حاجة احنا بنتفق عليها لا حاجتين 

زاهر قال بغضب : اللي زايك عمري ماهتفق معها على حاجة 

سعد قال : احنا صحيح مش متفقين على حاجة علشان كل واحد فاهم الدنيا بشكل مختلف بس للاسف في حاجتين احنا منتفقين عليهم الأول انك بتخاف على عيلتك زي ما انا بخاف علي عيلتي مش بستحمل حد يعمل فيها حاجه والتاني هي انا احنا مش بنخاف من حد 

زاهر قال بغضب : انت اللي مش بتخاف من حد بس انا بخاف 

سعد الناري قال باستغراب : بتخاف 

زاهر قال : ايوه بخاف من رب العالمين اللي هو  أقوى من الكل واللي بيحمني في كل  مرة انت بتحاول تاذيني فيها 

سعد قال بغضب : بقولك ايه كفاية كلام واتشاهد على روحك ونظر له زاهر بغضب

في غرفة ملك : 

ملك قالت : زاهر زاهر 

وسمعها حامد بيه وقال باستغراب لنفسه  : زاهر هي بتحلم بزاهر ولا ايه 

وبتتحرك ملك وقالت : زاهر وفتحت عيونها 

حامد بيه وقال:  ملك حمد لله على السلامة 

ملك قالت : زاهر 







حامد بيه وقال باستغراب : زاهر كويس ياملك ماتقلقيش 

وبتنظر ملك قالت : جدي 

حامد بيه قال : ايوه ياحبيتي يادكتورة دكتورة

وصحت الدكتورة رانيا وبتنظر لقت ملك صحيها وقالت بإبتسامة : ملك انتي صحيتي انا هروح انادي للدكتور 

حامد بيه وقال : طيب 

وخرجت الدكتورة رانيا من الغرفة 

وراح خالد على غرفة زاهر ودخل وبينظر لقي واحد رافع المسدس وقال بخوف:  زاهر 

ونظر سعد لخالد  وشال زاهر المخدة من وراها وحدفها على سعد ووقع المسدس من ايد سعد ونظر لزاهر بغضب ونزل يجيبه من الأرض وقام زاهر بسرعه من علي السرير وبعد المسدس برجله وضربه في وشه وقال : مالكش دعوة ياخالد انا اللي هربيه 

ونظر له سعد وقال بغضب : هتربيني طيب وضربه في بطنه 

خالد قال بعصبية : زاهر وراح له 

زاهر وقال : لا يا خالد ماتدخلش مهما حصل ده بتاعي انا لازم ادفعه تمن اللي عمله أبعد وتفرج 

سعد الناري قال بغضب : اسمع كلامه ده بيني وبينه وبس 

وراح زاهر وضربه في بطنه وضربه سعد في وشه وضربه زاهر ووقع علي الأرض ووقع فوقه وبيضربوا بعض وبيحاول سعد يا اخد المسدس 

وببعده زاهر عنه وبيضربه وقال بغضب  : هتدفع ثمن اللي عملته فيها 

وبينظر خالد وقال لنفسه بقلق : هفضل اتفرج كده لازم اعمل حاجة بس اعمل ايه وبينظر علي سعد ايه هو لبس زي شرطة بس جابه منين وبعدين هو عرف منين إن زاهر هنا وبيفكر  

في غرفة سعد الناري : 

فاقها الضابط وبينظر لنفسه وقال  : سعد الناري هرب واخد هدومي كمان بس ليكون عرف إن زاهر العشري هنا في المستشفى تبقي كارثة لازم اعمل حاجة بسرعة قبل ما يعمل فيه حاجة وبيحاول يحرك الكرسي لما وصل عند الباب وبيحاول يحرك الكرسي 

أمام  الغرفة : 

العسكري 1 قال : انت مش سامع حاجة 

العسكري 2 قال : حاجة ايه 

العسكري 1 قال : فيه صوت خبط 

العسكري 2 قال باستغراب  : خبط 

العسكري 1 قال : ايوه 

العسكري 2 قال : وهيكون جاي منين الخبط ده 

العسكري 1 قال : مش عارف وبينظر للباب باين من الغرفة جوه وفتح الباب هو ماله الباب مش بيفتح ليه 

العسكري 2 قال : مش عارف 

العسكري 1 قال : طيب زقه معايا 

العسكري 2 قال : طيب وزقه وانفتح الباب 

العسكري 1 قال باستغراب : ده حضرة الضابط وراح وفقكه 

العسكري 2 قال : ايه اللي عمل فيك كده يافندم 

الضابط احمد قال : مش مهم دلوقتي فكوني بسرعة 

وفكوا العساكر وقام الضابط احمد وأخذ الملاية وحطها علي جسمه وقال : تعالوا معايا 

العساكر قالوا : حاضر يافندم ومشوا 

الضابط احمد قال : فين غرفة زاهر بيه 

أماني الممرضة وقالت باستغراب : اللي هناك دي وشاورتله عليها 

الضابط احمد قال : شكرا ومشي 

في غرفة زاهر : 

خالد قال لنفسه بقلق : لازم اتصرف ايوه أبلغ البوليس وخرج وبينظر أمامه لقي الضابط احمد والعساكر وراح له الحق ياحضرة الضابط سعد الناري وزاهر بيضربوا بعض جوه 

الضابط احمد قال : سعد الناري جوه 

خالد قال بقلق : ايوه انا كنت رايح أبلغ البوليس إنما ايه اللي عمل فيك كده 

الضابط احمد قال : مش مهم دلوقتي نلحق زاهر الأول ومشي 

ومشي خالد معها وعلي وجهه علامات القلق والعساكر وراها 

وراح الضابط احمد على غرفة زاهر وفتح الباب وبينظر لقي زاهر اغمي عليه على الأرض ومسك سعد المسدس ورفعه على زاهر 

سعد الناري قال : خلاص يازاهر ياعشري اللعبه خلصت والنهاردة هيكون آخر يوم في عمرك 

خالد قال بقلق : زاهر 

ورفع الضابط احمد المسدس وقال : سعد يا ناري ارمي المسدس اللي في ايدك 

ونظر سعد وراها وقال بغضب  : ارمي المسدس يا انا مستني اللحظة دي بقالي كتير ولف وشه لازم ادفعه ثمن كل اللي عمله معايا 

ورافع الضابط احمد المسدس اتجاه وقال : بقولك ارمي المسدس علشان متضطرنش اقتلك ارمي المسدس 

سعد قال بغضب : انا معتش يهمني الموت بس هو مش هيعيش لحظة واحدة بعد اللي عمله معايا 

في غرفة ملك : 

ملك قالت : زاهر 

حامد بيه وقال : زاهر كويس ياملك ماتقلقيش هو بس بيرتاح شويه علشان تعب لما اخده منه دم كتير 

ملك قالت بوجع : دم ليه هو تعب 

حامد بيه وقال : لا انتي كنتي محتاجة دم  علشان نزفتي كتير والفصيلة بتاعتك نادرة ولما عملوا تحليل لنا طلع زاهر نفس فصيلتك علشان كده اتبرعلك بالدم 

ملك قالت بوجع : يعني زاهر اتبرعلي بدم 

حامد بيه وقال : ايوه علشان كده الدكتور فؤاد طلب منه أنه يرتاح ويشرب عصير على قده ما يقدر علشان يعوض الدم اللي اتاخد منه 

ملك قالت بوجع : طيب ياجدي روح شوفه ياجدي 

حامد بيه وقال : هو كويس وخالد معها 

ملك قالت بوجع : علشان خاطري يا جدي روح شوفه 

حامد بيه وقال باستغراب : انتي قلقنها من ايه ياملك  

ملك قالت بوجع : مش عارفة حاسة إن في حاجة هتحصل 

حامد بيه وقال : حاجة ايه 

ملك قالت بوجع : معرفش علشان خاطري يا جدي روح شوفه 

حامد بيه وقال : بس اسيبك لواحدك 

ملك قالت : متقلقش ياجدي رانيا زمانها جاية روح ياجدي وتعال طمني 

حامد بيه وقال بدهشة : طيب ونظر لها وخرج من الغرفة ورايح علي غرفة زاهر 

في غرفة زاهر : 

سعد الناري قال بغضب : مش هسيبك تعيش لحظة بعد اللي عملته يازاهر ياعشري 

زاهر مغمي عليه علي الأرض 

الضابط احمد قال : لآخر مرة بقولك ارمي المسدس ياسعد 

سعد قال بغضب : لازم اقتله زي ماقتل جدي وحرمني منه 

وجاء حامد بيه وبينظر لقي الشرطة وقال باستغراب : هو فيه ايه خالد قال بقلق : جدي سعد الناري عاوز يقتل زاهر

جده قال بدهشة :ايه زاهر وبينظر علي الأرض لقي زاهر مغمي عليه وسعد واقف أمامه ورافع عليه المسدس زاهر حفيدي وهيدخل 

الضابط احمد قال : ماينفعش تدخل كده بتعرض حياة زاهر بيه للخطر 

حامد بيه وقال بقلق : ده حفيدي ازاي اسيب واحد زي ده يقتله واقف اتفرج عليه هدخل 

الضابط احمد قال : مش هينفع تدخل كده حياتك انت كمان هتبقي في خطر وساعتها مش هنقدر نعمل حاجة 

خالد قال بقلق : خلاص ياجدي سبهم يشوفوا شغلهم علشان خاطري يا جدي 

جده قال بقلق : اعمل حاجة ياحضرة الضابط 

الضابط احمد قال : ما تقلقش احنا هنتصرف 

سعد الناري قال بغضب : سلام يازاهر ياعشري وهيضرب 

وضربه الضابط احمد من وراها في ضهره ونظر سعد وراها على الضابط بغضب ولف ونظر لزاهر وهيضرب مرة أخرى على زاهر وضربه الضابط احمد من وراها بطلقة في رأسه 

ووقع سعد علي الأرض بجانب زاهر 

وراح حامد بيه وخالد لزاهر وقعدوا على الأرض وعلي وجههم علامات القلق 

وراح الضابط ونظر لسعد الناري وقال : انت اللي اضطرتني اعمل كده 






حامد بيه قال بقلق : زاهر اصحها وحط ايده علي وش زاهر 

خالد قال بقلق : زاهر رد علينا 

الضابط احمد قال : متقلقوش هو كويس سعد الناري ملحقش يعمل فيه حاجة 

حامد بيه قال بقلق : شيله معايا ياخالد نحط علي السرير 

خالد قال : طيب وشاله 

الضابط احمد قال : شيل الجثه دي من هنا وديها على غرفته 

العساكر قالوا : حاضر يافندم وشالوا خرجوا 

راحت الدكتورة رانيا على مكتب الدكتور فؤاد وخبطت علي الباب 

الدكتور فؤاد قال : أدخل 

ودخلت الدكتورة رانيا وقالت : الحق يادكتور 

الدكتور فؤاد قال : فيه ايه الدكتورة ملك حصلها حاجة 

الدكتورة رانيا قالت بإبتسامة : ملك فاقت يافندم 

الدكتور فؤاد قال : فاقت 

الدكتورة رانيا قالت : ايوه 

الدكتور فؤاد قال : طيب تعالي معايا 

الدكتورة رانيا قالت : حاضر وخرجت 

في غرفة ملك : 

وبينظر الدكتور فؤاد لملك وقال بإبتسامة : حمد لله على السلامة يا دكتورة 

ملك قالت : الله يسلامك يا دكتور 

الدكتور فؤاد قال : الحمد لله انك فوقتي علشان لو ماكنتش فوقتي كنتي دخلتي في غيبوبة بس ربنا ستر وبينظر علي الأجهزة لا احنا الحمد لله بقينها كويسين 

ملك قالت : شكرا يادكتور 

الدكتور فؤاد قال : متشكرنش انا الفضل كله يرجع بعد ربنا لزاهر هو اللي خاطر بحياته علشان يتبرعلك بالدم 

ملك قالت : وهو عامل ايه يادكتور 

الدكتور فؤاد قال : هو كويس خالد تحت قاعد يشربه عصير 

ملك قالت لنفسها بقلق : امال انا حاسة انه مش كويس انه فيه حاجة حصلت 

في غرفة زاهر : 

جده قال بقلق : زاهر اصحه روح ياخالد نادي للدكتور فؤاد بسرعة 

خالد قال بقلق : حاضر ياجدي 

جده قال : بسرعة يا خالد 

خالد قال : حاضر وخرج وراح مسرعا  علي مكتب الدكتور فؤاد ودخل وبينظر هو راح فين وخرج من المكتب لو سمحتي هو الدكتور فين 

سعاد الممرضة قالت : انا لسه شايفة داخل على غرفة الدكتورة ملك 

سعد قال باستعجال : طيب شكرا وراح بسرعه علي غرفة ملك ودخل دكتور فؤاد 

ونظر له الدكتور فؤاد وقال : ايوه يا خالد 

وبينظر خالد لملك لقها  فاقت وقال : حمد لله على السلامة 

ملك قالت : الله يسلامك يا خالد ايه مالك 

خالد قال : ها لا مافيش دكتور فؤاد ممكن لحظة بره 

الدكتور فؤاد قال : حاضر 

ملك قالت باستغراب : فيه ايه يا خالد انت مخبي عليا حاجة 

خالد قال : لا يا ملك مافيش حاجة اهتمي انتي بس بصحتك 

الدكتور فؤاد قال : خالد معها حق يا دكتوره لازم ترتاحي 

الدكتورة رانيا قالت : ما تقلقش يادكتور انا هفضل معها

الدكتور فؤاد قال : طيب اتفضل يا خالد

خالد قال : يلا وخرج 

أمام الغرفة : 

الدكتور فؤاد قال : فيه ايه يا خالد 

خالد قال بقلق : زاهر يادكتور 

الدكتور فؤاد قال باستغراب : ماله زاهر

خالد قال بقلق : مش عارفين حصله ايه 

الدكتور فؤاد قال : ما انا سيبه كويس وبيشرب العصير 

وحكله خالد علي اللي حصل وقال : من ساعة كدا وهو مش بيتكلم 

وبتنظر ملك عليهم من جوه بقلق 

الدكتور فؤاد قال بغضب : وازاي سعد الناري يتجرأ يعمل كده 

خالد قال : مش وقته يادكتور المهم زاهر دلوقتي 

الدكتور فؤاد قال بقلق :  معاك حق تعال ومشي 

ومشي خالد معه وعلي وجهه علامات القلق 

وبينظر ملك عليهم من جوه وهما ماشين وقالت لنفسها بقلق : يا تري ايه اللي حصل اكيد فيه حاجة حصلت وخالد مخبي عليا

وراح الدكتور فؤاد وخالد على غرفة زاهر ودخلوا ونظر الدكتور فؤاد لزاهر وقال باستغراب : سعد الناري ده حيوان  مستحيل يكون انسان علشان يجرح وش زاهر بالشكل ده وقعد جانبه 

حامد بيه وقال : مش مهم دلوقتي المهم زاهر يفوق 

الدكتور فؤاد قال : ما تقلقش هو هيكون كويس وشن الجرس 

ودخلت سعاد الممرضة وقالت : ايوه يا دكتور 

الدكتور فؤاد قال : هاتي  أدوات التعقيم 

سعاد الممرضة قالت : حاضر يادكتور وخرجت 

الدكتور فؤاد قال : انا مش عارف ازاي واحد زي ده يدخل المستشفى كده امال بتاعوا الأمن اللي بره دول بيعملوا ايه 

خالد قال : ماهو كان لبس ضابط علشان كده محدش شك فيه 

وجاءت سعاد  الممرضة وقالت : اتفضل يادكتور 

الدكتور فؤاد قال : شكرا روحي انتي 

سعاد الممرضة قالت : طيب وخرجت 

وبيعقم الدكتور فؤاد جروح زاهر اللي في وشه وقال : انا مش عارف هو بيكره زاهر كده ليه 

خالد قال بقلق : دي قصة طويل يادكتور 

الدكتور فؤاد قال : اديني خلصت وبيقس النبض 

حامد بيه وقال : ها يادكتور 

الدكتور فؤاد قال : نبضه طبيعي شويه وهايفوق ماتقلقوش وسعد الناري فين دلوقتي 

خالد قال : معرفش الضابط اخد جثته ومشي 

زاهر قال : ملك ملك 

حامد بيه وقال : اهو بدء يفوق 

زاهر قال : ملك

وسمعه حامد بيه وقال باستغراب : ملك 

زاهر قال : مش هسيبك تعمل فيها كده وصحها وبينظر حوليه انا فين 






جده قال : انت في المستشفى 

زاهر قال : هو راح فين هيئزي ملك 

الدكتور فؤاد قال : ماتقلقيش ملك كويسه وفاقت 

زاهر قال : فاقت 

الدكتور فؤاد قال : ايوه يا زاهر فاقت وحالتها بقت كويسه 

زاهر قال : الحمد لله امال هو راح فين 

خالد قال : متقلقش يازاهر هو كان هيضرب عليك نار الضابط ضرب عليه ومات 

زاهر قال بدهشة : مات 

جده قال : ايوه مات اهوه اخد جزائه علي اللي عمله 

الدكتور فؤاد قال بإبتسامة : شكله ضاربك جامد 

زاهر قال : ضربني 

الدكتور فؤاد قال : ايوه والدليل الجروح اللي في وشك باين الكاراتيه مش جايب نتيجة معاك حول ملاكمة احسن 

زاهر قال : انت بتقول كده علشان ماشوفتش وشه 

خالد قال : ايوه فعلا زاهر ضربه ضرب 

الدكتور فؤاد قال : انت بتقول كده علشان انت ابن عمه ولازم تدافع عنه 

زاهر قال : تحب تشوف الكاراتيه جايب معايا نتيجة ولا لا 

الدكتور فؤاد قال بإبتسامة : لا وعلي ايه انا مصدقك وبعدين أنت لو ضربتني مين اللي هيعالجك انت وملك والمرضي اللي في المستشفى 

زاهر قال : خواف 

الدكتور فؤاد قال : ده مش خوف ده حرص يازاهر بعد اذنكم 

حامد بيه قال : اتفضل 

زاهر قال : ملك عرفت بلي حصل 

خالد قال : لا احنا مقلنلهاش حاجة 

زاهر قال : طيب كويس محدش يقولها حاجة 

جده قال : هي مش محتاجة جد يقولها 

زاهر قال باستغراب : تقصد ايه ياجدي 

جده قال : أقصد انها حاسة انك حصلك حاجة 

زاهر قال بدهشة  : حاسة 

جده قال : ايوه هي قبل ما تفوق كانت بتقول اسمك زي أما أنت قولت اسمها دول قبل ما تفوق 

زاهر قال باستغراب : انا قولت اسمها 

جده قال : ايوه قولت ومش مرة واحدة بس لا مرتين 

زاهر قال : اكيد انت بتهزر ياجدي 

جده قال : لا يا زاهر مش بهزر انت فعلا قولته

زاهر قال : حق ياخالد انا قولت اسمها وانا نايم 

خالد قال بإبتسامة : بصراحة يازاهر مسمعتش 

زاهر قال : شوفت ياجدي ما سمعش 

جده قال : ماهو مسمعشي علشان صوتك كان واطي وانا اللي سمعته 

زاهر قال باستغراب : انت ياجدي اتهيئلك إن انا قولت اسمها 

جده قال : لا مش بيتهيئلي انا متأكد انك قولته 

زاهر قال بدهشة : قولته 

خالد قال : مش مهم دلوقتي قولته ولا لا المهم ملك لما قالت اسم زاهر ايه اللي حصل 

جده قال : صحت وقعدة تقول زاهر زي ماتكون حاسة اللي في حاجة حصلته وأصرت اني اروح اشوفه برغم اني قولتها انه كويس بس هي مقتنعتش وفعلا كان معها حق علشان لما نزلت لقيت اللي حصل 

زاهر قال باستغراب : معقول هي كانت حاسة اني في خطر 

جده قال : ايوه يا زاهر 

خالد قال : علشان كده لما شافتي قالتي إن فيه حاجة حصلت وانا كنت مستغرب 

جده قال : هي سألتك 

خالد قال : ايوه 

زاهر قال : اوعها يكون قولتها حاجة 

خالد قال : ليه  هو أنا عبيط لا طبعا مقولتلهاش حاجة 

جده قال : شوفت بقي انها حاسة إن فيه حاجة حصلتك 

زاهر قال : مهما كانت حاسة انه فيه حاجة محدش يقولها حاجة 

جده قال : ماتقلقيش يازاهر احنا طبعا مش هنقولها وهي في الحالة دي بس هي مش هاتسكوت غير لما تعرف بلي حصل انا عرفها كويس

زاهر قال : بس برده محدش يقولها حاجة احنا ماصدقنها انها بقت كويسه ممكن لو عرفت يحصلها مضاعفات 

خالد قال : لا احنا مش هنقولها حاجة 

جده قال : طيب انا هطلع اقعد معها علشان متشكش وانت ياخالد خليك هنا مع زاهر 

خالد قال : طيب ياجدي 

وخرج حامد بيه من الغرفة ورايح  علي غرفة ملك 

زاهر قال باستغراب لنفسه : معقول انا قولت اسمها وانا نايم وهو ايه اللي بيحصل معايا وهي كمان قالت اسمي وهي نايمة وكانت حاسة إن في حاجة حصلت معايا انا معتش فاهم أي حاجة معقول اللي بيحصل ده صدفة طيب لو كان صدفة اني اقول اسمها وانا نايم كمان هيكون صدفة عندها برده انها تحس إن فيه حاجة حصلت معايا وتقول اسمي وهي نايمة ده في نفس الوقت ان كان سعد عندي في الغرفة بيهددني بالسلاح طيب ازاي فيه حاجة غريبة بتحصل وانا مش فاهمها 

خالد قال : زاهر زاهر 

زاهر قال : ها 

خالد قال : ايه مالك بتفكر في ايه 

زاهر قال : مافيش كنت بفكر فى اللي بيحصل معانا 

خالد قال : معاك حق دي ليلة عمري ماهنسها انت يضرب عليك نار وملك تاخد الرصاصة مكانك وتبقي بين الحياة والموت ويرجع سعد يدخل المستشفى ويرفع عليك المسدس ويبقى عاوز يقتلك تعرف لولا انا متاكد اني صاحي كنت قولت عليه حلم علشان محدش يصدق إن كل ده يحصل 

زاهر قال بتنهيد : معاك حق وغمض عيونه 






في غرفة سعد : 

ولبس الضابط احمد هدومه اللي كان لبسها سعد  وحط عليه الملاية وراح فتح الباب وقال : ادخلوا شلوا وحطه في البكس 

العسكري 1 وعسكري 2 قالوا : حاضر يافندم ودخلوا وشالوا وخرجوا وراح علي البكس 

الضابط احمد قال : اطلع يابني على القسم 

العسكري قال : حاضر يافندم ومشي 

في غرفة ملك : 

حامد بيه وقال : الدكتور فؤاد طمني وقال انك بقتي كويسة 

ملك قالت : الحمد لله ياجدي زاهر عامل ايه 

حامد بيه قال : الحمد لله كويس

ملك قالت : بجد ياجدي 

حامد بيه وقال بإبتسامة : والله كويس خليكي انتي في صحتك 

ملك قالت : هو خالد جيه واخد الدكتور فؤاد وكان مستعجل وهو فيه حاجة حصلت 

حامد بيه وقال لنفسه : انا قولتهم انها مش هاتسكوت غير لما تعرف ايه اللي حصل انا عارفها اقولها ايه دلوقتي 

ملك قالت : جدي جدي 

حامد بيه قال : ايوه يا ملك 

ملك قالت : سرحت في ايه 

حامد بيه قال : لا مافيش 

ملك قالت : خالد جيه اخد الدكتور فؤاد ليه فيه حاجة حصلت 

حامد بيه وقال : ها 

ملك قالت باستغراب : جدي انت مخبي عليا حاجة 

حامد بيه قال : لا يا ملك مافيش حاجة ارتاح انتي 

ملك قالت : جدي 

حامد بيه قال : مافيش يا ملك وبعدين الدكتور مش قالك انك ترتاحي 

ملك قالت : وحياة ملك عندك خالد جيه اخد الدكتور فؤاد ليه 

حامد بيه وقال : وحياة ملك اللي احنا كويسين وخالد جيه اخد الدكتور فؤاد علشان يشوف زاهر بقي كويس ولا لا خلغص 

ملك قالت : طيب 

حامد بيه وقال : ارتاحي بقي 

ملك قالت : طيب 

في قسم الشرطة:

الشاويش قال : ايه اللي حصل يافندم 

الضابط احمد قال : خلي جثته هنا 

العساكر قالوا : حاضر يافندم وحطه على الكرسي  

ودخل الضابط احمد مكتبه وعلى وجهه علامات الغضب وراح الشاويش لسعد الناري وحط ايده علي أنفه وقال باستغراب : ايه ده ده ميت 

العسكري قال : ايوه 

الشاويش قال : هو ايه اللي حصل ومين اللي ضرب عليه نار كده وحكله العسكري علي اللي حصل وقال : لولا لحقنها على آخر لحظة كان زاهر العشري ميت 

الشاويش قال بدهشة : معقول كل ده حصل وانتم في المستشفى 

العسكري قال : ايوه 

الشاويش قال : يعني هو كان مدبر كل حاجة

العسكري قال : باين كده 

الشاويش قال : وانتم ايه اللي قولكم تدخله على المستشفى اللي فيها زاهر العشري يعني من بين المستشفيات كلها ملقتش غير المستشفى دي 

العسكري قال : هنعمل ايه يافندم ماهي أقرب مستشفى على الطريق وهو كان بينزف كتير وبعدين احنا ماكنش نعرف أن زاهر العشري موجود جوه بس 

الشاويش قال : بس ايه 

العسكري قال : يمكن حضرة الضابط كان عارف علشان رفض في الأول أنه يدخله المستشفى 

الشاويش قال : امال دخلته ازاي وهو رافض 

العسكري قال : ماهو اضطر انه يوافق بعد كده علشان كان بينزف بس مش عارف سعد الناري عرف منين اللي زاهر العشري كان هناك 

الشاويش قال : ودي حاجة صعبة يعني تلقي المستشفى كانت مقلوبة بسبب اللي حصل مع زاهر العشري وهو سمع حد بيتكلم عنه وعرف 

العسكري قال : يمكن برده 

الشاويش قال : طيب روح انت 

في مكتب الضابط : 

اتصل الضابط احمد باللواء رفعت وقال : الووه ايوه يا فندم 

اللواء رفعت قال : ايه اللي حصل 

الضابط احمد قال : وحضرتك عرفت منين إن فيه حاجة حصلت 

اللواء رفعت قال : اكيد بدل سعد الناري في نفس المكان اللي فيه زاهر العشري يبقي هيحصل حاجة 

الضابط احمد قال : مع حضرتك حق يافندم 

اللواء رفعت قال : قولي بقي ايه اللي حصل واوعها يكون زاهر العشري حصله حاجة 

الضابط احمد قال : لا يا فندم هو كويس 

اللواء رفعت قال : طيب ايه اللي حصل 

وحكله الضابط احمد على اللي حصل في المستشفى وقال : هو ده اللي حصل يافندم 

اللواء رفعت قال : كل ده حصل ومبلغتنيش ليه 

الضابط احمد قال : انا كان لازم أنقذ زاهر العشري قبل مايعمل فيه حاجة 

اللواء رفعت قال : وزاهر حصله حاجة 

الضابط احمد قال : لا يا فندم هنعمل ايه في جثت سعد الناري 

اللواء رفعت قال : هتعمل ايه يعني الصبح ابقي سلمه لأهله هو مش والداته في مصر 

الضابط احمد قال : معرفش يافندم هي جات من الصعيد ولا لا 

اللواء رفعت قال : خلاص اتصل بها واعرف اذا كانت هنا ولا في الصعيد وسلمهوها 

الضابط احمد قال : حاضر يافندم 

اللواء رفعت قال : اهوه اخد جزائه علي اللي عمله سلام 

الضابط احمد قال : مع السلامة يا فندم 







في المستشفى : 

في غرفة زاهر : 

خالد قال : زاهر انت نمت 

زاهر قال : لا يا خالد عاوز حاجة 

خالد قال : لا مافيش كنت بشوفك نمت ولا لسه 

زاهر قال : لا مش جيلي نوم 

خالد قال : ليه انت لازم ترتاح 

زاهر قال : انا كويس ماتقلقش 

خالد قال : طيب انا هروح اطمن علي ملك وهجيلك تاني 

زاهر قال : طيب بس بقولك ايه اوعها تقع في الكلام وتقولها على اللي حصل 

خالد قال : لا ماتخفش وخرج وراح علي غرفة ملك ودخل وبينظر لقي جده نايم علي الكرسي بجانب ملك والدكتورة رانيا نايمة على الكرسي وقعد أمام ملك علي السرير كويس انهم نايمين وبينظر للدكتورة رانيا نايمة زي الطفلة وسرح 

وفتحت ملك عيونها وبتنظر لقت خالد بينظر على رانيا وهي نايمة وقالت : خالد 

وبينظر خالد لرانيا وسرح وبدون تعليق 

ملك قالت بإبتسامة : خالد خالد 

خالد قال : ايه ده انت صحيتي 

ملك قالت : انا كنت صاحية  

خالد قال : انتي عامله ايه 

ملك قالت : الحمد لله كويسة 

خالد قال : طيب الحمد لله وبينظر لرانيا شكلها بتحبك اوي مسبتكيش ولا لحظة 

ملك قالت : انا عارفة انها بتحبني وانا كمان بحبها 

خالد قال : نامت من كتر التعب 

ملك قالت : ايوه تعبت النهاردة كتير 

خالد قال : شوفي نايمة ازاي زي الملائكة اللي يشوفها وهي نايمة ميقولش إن الوش البرئ ده ممكن يشتم ويتعصب 

ملك قالت باستغراب : هو انت تعرف رانيا 

خالد قال : ما هي دي اللي اتخنقت معايا علشان وقعت عليها العصير 

ملك قالت بدهشة : رانيا 

خالد قال : ايوه 

ملك قالت بدهشة : رانيا اتخنقت معاك وشتمتك 

خالد قال : ايوه هو انتي متعرفيش انها بتعرف تشتم وتتخانق كويس 

ملك قالت : لا معرفش 

خالد قال : إزاي متعرفيش هي مش صديقتك 

ملك قالت : ايوه بس عمرها متخانقت قدامي مع حد يا بالعكس دايما بتضحك وبتهزر 

خالد قال بدهشة : غريبة بتضحك وتهزر 

ملك قالت : ايوه 

خالد قال : انتي اكيد بتحكي عن واحدة تانية غير اللي أعرفها 

ملك قالت : ازاي يعني 

خالد قال : يعني اللي انا شوفتها غير اللي انتي بتقولي عليها علشان اللي شوفتها كانت عصيبة ومكشرة وزي ماتكون ماصدقت انها لقت حد في وشها علشان تتخانق معها 

وملك قالت بإبتسامة : يمكن بس كانت مضايقه 

خالد قال : ما هي قالتي كده برده بس انتي اكيد شوفتها وهي مضايقه 

ملك قالت : لا شوفتها وهي زعلانه 

خالد قال : احسن برده علشان لو شوفتها وهي مضايقة تلقيها واحدة تانية غير اللي انتي تعرفيها وخدها مني نصيحة اوعي تضيقها في يوم علشان ممكن ساعتها متعرفيش ردت فعلها هتكون ازاي 

ملك قالت بإبتسامة : هحاول وبعدين أنت مش قولتي انها اعتذرت منك على اللي حصل 

خالد قال : ايوه وانا مش زعلان منها هو الموضوع انتهي وبعدين انا اكتشفت انها انسانة طيبة وحساسة وأي كلمة بتزعلها 

ملك قالت بإبتسامة : وايه كمان 

خالد قال :  وضحكتها تجنن ووشها تلقيه منورة كده وهي بتضحك ولما تبكي وشها ببقي برئ 

ملك قالت : اه ااااه وايه كمان 

ونظر لها خالد وقال : ايه ياملك مالك 

ملك قالت : انا اللي مالى يا انت اللي مالك قعد توصف في رانيا من ساعة ماجيت 

خالد قال بإرتباك : بوصف فيها 

ملك قالت : ايوه بتوصف فيها 

خالد قال بإرتباك : لا مبوصفش فيها انتي فهمتي غلط 

ملك قالت : الله انا فهمت غلط 

خالد قال : ايوه 

ملك قالت : امال ايه الصح 

خالد قال بإرتباك : انا أقصد انها صديقتك تجنن 

ملك قالت بإبتسامة : تجنن 

خالد قال بإرتباك  : لا مقصودش بقولك ايه ياملك نامي انتي تعبانه ولازم تنامي وخرج 

ملك قالت لنفسها بإبتسامة : شكلك وقعت ياخالد بس ياتري  شعور رانيا من ناحيتك ايه 

في غرفة زاهر : 

ونظر زاهر لخالد وقال : ايه مالك 

خالد قال : مافيش 

زاهر قال : هما كويسين 

خالد قال : ايوه تصبح علي خير 

زاهر قال : وانت من اهله 

خالد قال لنفسه : ايه اللي انا قولته ده ماكنش المفروض اقول كده عنها قدام ملك هتقول عليه ايه دلوقتي اكيد هتزعل مني علشان اللي عملته انا مش عارف ايه اللي حصلي لما شوفتها وازاي قولت الكلام ده على رانيا يوووه بقي 

زاهر قال : مالك يا خالد 

خالد قال : ها مافيش حاجة يازاهر انا اسف 

زاهر قال :  انت كويس 

خالد قال : ايوه نام 

زاهر قال : طيب 







وقعد خالد يتقلب يمين وشمال وقعد علي السرير وقال لنفسه : مش هاعرف انام وراح لزاهر زاهر انت نمت 

زاهر قال : لا انا عارف إنك مش هاتعرف تنام قولي ايه اللي حصل 

خالد قال : وانت عرفت منين إن فيه حاجة حصلت 

زاهر قال : من حالتك دي انت طول ماتبقى متوتر مش بتعرف تنام قولي ايه اللي حصل 

خالد قال : تعرف لو كنا في البيت كنت طلبت من ملك تعملي العصير اللي عملتهولي قبل كده نمت بسرعة بعد ما شربته صحيح انا ساعتها ماكنتش قلقنا بس رايح اعصابي وانا محتاجه دلوقتي تعرف هي بتعمله ازاي 

زاهر قال : ليه هتعملوا هنا يعني 

خالد قال : لا بس هتطلب من اللي في الكافترية انهم يعمله 

زاهر قال : لا معرفش متروح تسالها 

خالد قال : لا 

زاهر قال : لا ليه هي مش هترضها يعني أنها تقولك 

خالد قال : لا بس هي تعبانه وأحسن اسبها ترتاح 

زاهر قال : طيب قولي ايه اللي حصل 

خالد قال : ها لا مافيش حاجة نام انت كمان محتاج للراحة 

زاهر قال : ما تقولي يمكن اساعدك 

خالد قال : انا نفسي مش فاهم نفسي يبقي ازاي اقولك 

زاهر قال : لدرجتي ليه انت عملت ايه 

وحكله خالد علي اللي حصل وقال : هو ده اللي حصل 

وضحك زاهر وقال : ده اللي مش مخليك تعرف تنام 

خالد قال : انت بتضحك يازاهر 

زاهر قال : عاوزني اعملك ايه 

خالد قال : تقولي اعمل ايه بدل ماتضحك 

زاهر قال : هو انت ليه عملت كده في الأساس 

خالد قال : مش عارف انا لقيت نفسي بقول كده من غير ما احس 

زاهر قال : والدكتورة رانيا كانت صاحيها وسمعتكم انت وملك 

خالد قال : لا ماكنتش صحيها هي لو كانت صاحيها كنت قولت كده 

زاهر قال : طيب خلاص انت قلقنا من ايه 

خالد قال : مش عارف كنت المفروض مقلش كده 

زاهر قال : اهو اللي حصل بقي

خالد قال : تفتكر ملك هتقولها على اللي قولته 

زاهر قال : لا طبعا انا متأكد انها مش هتقولها 

خالد قال : ايه اللي مخليك متأكد كده انها مش هتقولها

زاهر قال : علشان ملك مش عبيطة علشان تقولها انك قولت عليها كده وبعدين هو ده كلام حد يقوله برده 

خالد قال : صح معاك حق انت ريحتني 

زاهر قال بإبتسامة  : طيب يلا روح نام 

خالد قال : طيب تصبح علي خير 

زاهر قال : وانت من اهله 

في الصباح : 

في فيلا العشري : 

وخرجت خيرية من غرفتها وراحت علي المطبخ وقالت : صباح الخير 

متولي الطباخ وفتحية وصبحي قالوا : صباح الخير 

خيرية قالت : فيه حد صحي 

فتحية قالت : لا لسه محدش صحي

خيرية قالت : غريبة ياهما بيصحوا من بدري  امال ملك فين  

فتحية قالت : هي كمان لسه نايمة 

خيرية قالت باستغراب : حتي ملك لسه نايمة 

فتحية قالت : ايوه 

خيرية قالت : غريبة ان ملك تبقي لسه نايمة دي بتصح من بدري اما اروح اشوفها 

فتحية قالت : طيب 

وراحت خيرية علي غرفة ملك وخبطت علي الباب وقالت لنفسها : غريبة هي مافتحش ليه ليكون حصلها حاجة وراحت مسرعا علي غرفة حامد بيه وخبطت علي الباب ودخلت حامد بيه وبتنظر لقت الغرفة مافيش فيها حد هو حامد بيه راح فين ليكون طلع هو ملك علشان يتمشوا شويه حتى لو كده كانوا الخدم شافهم بس هما بيقولوا انهم نايمين أما اروح اشوف خالد بيه وراحت وخبطت علي الغرفة ودخلت خالد بيه وبتنظر لقت الغرفة فاضية مافيش فيها حد هما روحوا فين وخرجت وراحت علي غرفة زاهر ودخلت لقيت فاضية ايه ده هما مبتوش في البيت امبارح ونزلت مسرعة يافتحية يامتولي ياصبحي 

وطلعوا الكل  من المطبخ وقالوا : فيه ايه 

فتحية قالت : فيه ايه يا ست خيرية 

خيرية قالت بقلق : حامد بيه وزاهر وخالد وملك ما بتوش في الفيلا فتحية ومتولي وصبحي وقالوا بدهشة : ايه مبتوش في الفيلا 

خيرية قالت بقلق  : ايوه متعرفوش روحوا فين







فتحية قالت : انا معرفش خالد بيه اخد الآنسة ملك وخرجوا والبيه انا سألته علشان يتعشها بس هو قالي لا وزاهر بيه جيه ومطلبش انه يأكل وطلع علي غرفته وخالد بيه والإنسة ملك جوم من بره وبعد كده اخدها زاهر بيه وخرجوا وطلع حامد بيه ينام وخالد بيه فضل قاعد وانا روحت نامت علشان محدش طلب حاجة هو ده اللي حصل 

خيرية قالت بقلق : امال هيكونوا روحوا فين 

فتحية قالت : طيب ماتتصلي بهم على التليفون 

خيرية قالت : طيب روحوا انتم 

ومشوا فتحية ومتولي وصبحي ورحوا علي المطبخ وبتتصل خيرية بخالد بيه وقالت لنفسها بقلق : ما ترد ياخالد بيه 

فى المستشفى : 

في غرفة زاهر : 

وسمع زاهر تليفون خالد وقال : خالد تليفونك بيرن خالد مش هيصحها ومد ايده وأخذ التليفون وقال : الووه 

خيرية قالت : ايوه يا خالد بيه 

زاهر قال : انا مش خالد يادادة انا زاهر 

خيرية قالت : صباح الخير 

زاهر قال : صباح الخير يا داده 

خيرية قالت : زاهر بيه هو انتم فين 

زاهر قال : ماتقلقيش يادادة احنا كويسين 

خيرية قالت : طيب الحمد لله أصل قلقت لما عرفت انكم مبتوش في الفيلا 

زاهر قال : لا يادادة احنا كويسين بس حصلت حاجات كده لما نجي هحكيلك عليها 

خيرية قالت : هو انتم فين 

زاهر قال لنفسه : لو قولتها احنا فين هتتخض احسن حاجة اني مقلهاش ولما نجي تبقي تعرف 

خيرية قالت : زاهر بيه انت معايا 

زاهر قال : ايوه يا داده معاك احنا كويسين يادادة ماتلقيش انتي ولما نجي هنبقي نقولك على كل حاجة 

خيرية قالت : طيب المهم أنكم بخير وملك معاكم 

زاهر قال : ايوه 

خيرية قالت : طيب الحمد لله اني اطمنت عليكم 

زاهر قال : سلام يادادة 

خيرية قالت : مع السلامة وقفلت الخط 

وطلعت فتحية من المطبخ وراحت لست خيرية وقالت : ها ياست خيرية كلمتهم 

خيرية قالت : ايوه وهما كويسين 

فتحية قالت : طيب الحمد لله وبتنظر امال مالك 

خيرية قالت : ها مافيش روحي انتي 

فتحية قالت : طيب ومشت 

في المستشفى : 

ونظر زاهر لخالد وقال لنفسه : اسيبه نايم احسن وخرج وراح علي غرفة ملك ودخل ونظر لها الحمد لله انها عدة مرحلة الخطر وبقت كويسة وقعد أمامها وبينظر لقي جده نايم والدكتورة رانيا نايمة وبينظر علي ملك ولسه هيقوم وصحت ملك وبتنظر وقالت باستغراب : ايه اللي عمل في وشك كده 

زاهر قال : ها لا مافيش 

ملك قالت بدهشة  : مافيش ازاي وانت وشك كده 

زاهر قال : انا كويس ماتقلقش دي شويه جروح بسيطة 

ملك قالت  بقلق : كويس ازاي قولي ايه اللي حصل 

زاهر قال : مافيش حاجة 

ملك قالت : انت مش بتحب الكذب صح 

زاهر قال باستغراب : ايوه 

ملك قالت : طيب امال بتكدب عليها ليه دلوقتي 

زاهر قال باستغراب : علشان ده لمصلحتك 

ملك قالت : ما تقلقش انا بقيت كويسه قولي بقي ايه اللي حصل 

زاهر قال : لدرجتي يهمك تعرفي ايه اللي حصل معايا 

ملك قالت : ايوه طبعا 

زاهر قال بدهشة : ليه 

ملك قالت باستغراب : ليه ايه 

زاهر قال : ليه يهمك اللي حصل معايا 

ملك قالت بإرتباك : علشان انا عيشت معاكم 

زاهر قال : بس كده 

ملك قالت : ايوه فيه حاجة تانية 

زاهر قال باستغراب : ايه هي 

ملك قالت : انك أنقذت حياتي 

زاهر قال : أنقذت حياتك 

وصحها حامد بيه من النوم وسمع صوت زاهر وقال لنفسه : زاهر هنا يبقي احسن حاجة اخليني نايم أما اشوف هيحصل ايه 

ملك قالت : ايوه جدي قالي على اللي انت عملته 

زاهر قال : اه ااااه بس انا معملتش حاجة 

ملك قالت : ازاي بقي انت أنقذت حياتي كذا مرة وبتقول معملتش حاجة 

زاهر قال : ايوه معملتش حاجة علشان انا عملت اللي انتي عملتيه انتي نسيت انك أخدتي الرصاصة مكاني زي ما انتي انقذتي حياتي انا كمان أنقذت حياتك 

ملك قالت : علي العموم شكرا 

زاهر قال : العفو وشكرا 

ملك قالت : العفو 

زاهر قال : طيب اسيبك ترتاحي 

ملك قالت : بس انت مقولتليش ايه اللي عمل فيك كده 

زاهر قال بإبتسامة : بعدين لما تخفى ونظر لها وخرج 

حامد بيه وقال لنفسه : شكرا والعفو ايه حالة الصمت اللي هما فيها دي لازم اعمل حاجة علشان يتكلموا ويسرحوا اللي في قلبهم واللي هما ميعرفهوش وفتح عيونه 

ونظرة له ملك وقالت : انت صحيت ياجدي 

حامد بيه وقال : صباح الخير 

ملك قالت : صباح الخير 

حامد بيه وقال : انتي عاملة ايه دلوقتي 

ملك قالت : الحمد لله 

وصحت الدكتورة رانيا وقالت : صباح الخير 

ملك قالت بإبتسامة : صباح الخير يا رانيا 

الدكتورة رانيا قالت : عامله ايه ياملك 

ملك قالت : الحمد لله يارانيا 

الدكتورة رانيا قالت : طيب الحمد لله انا هروح اغسل وشي 

ملك قالت : طيب 

وخرجت الدكتورة رانيا 

ملك قالت بقلق : هو ايه اللي حصل مع زاهر 

حامد بيه وقال : انتي سالتيه 

ملك قالت : ايوه وقاللي لما اخف 

حامد بيه وقال : طيب خلاص لما تخفي وتشدي حالك كده يبقي هو اللي يقولك على اللي حصل

ملك قالت : بقي كده ياجدي 








حامد بيه وقال : هو خايف عليكي علشان كده ما رداش يقولك وبعدين بدل الأمور الحمد لله بخير يبقى خلاص نفكر ليه في اللي يضيقنا

ملك قالت : طيب ياجدي 

في الجريدة :

ودخل محمود  المكتب وقال : شوفت اللي حصل 

فايز  قال : ايه اللي حصل 

محمود قال : زاهر العشري 

نادر قال باستغراب : ماله 

محمود قال : كان امبارح في الملجا واضرب عليه نار 

نادر قال بخضة  : ايه الضرب عليه نار 

محمود قال : ايوه بس الرصاصة مجتش فيه جاءت في البنت اللي معها 

نادر قال باستغراب : اببنت اللي معها 

محمود قال : ايوه كان معها واحدة وهي اللي فدته بالرصاصة بس محدش يعرف هي البنت دي مين 

نادر قال لنفسه بقلق : دي اكيد ملك هي اللي كانت معها وانت يامحمود  عرفت منين 

محمود قال : الخبر ملي المواقع على الانترنت 

نادر قال بقلق : وهما فين دلوقتي 

محمود قال : في مستشفى حياة 

نادر وقال : هما عرفوا مين اللي ضرب عليه نار 

محمود قال : لا محدش لسه يعرف  

ومشي نادر  

محمود قال : هو ماله 

فايز قال : ما انت عارف انه صديقه 

محمود قال : اه طيب اما اروح اشوف شغلي 

فايز قال : طيب 

في مكتب المدير التحرير 

وقرأ مدير التحرير الخبر اللي مكتوب عن زاهر وشن الجرس  

وخبط الفراش ودخل وقال : ايوه يافندم 

مدير التحرير وقال : بلغ استاذ نادر اني عاوزه 

الفراش قال : حاضر وخرج وراح علي مكتب الأستاذ نادر وبينظر لقها مش موجود هو  استاذ نادر فين 

فايز قال : نزل ليه 

الفراش قال : مدير التحرير عاوزه 

وقام فايز وقال : طيب روح انت 

الفراش قال : طيب 

وراح فايز على مكتب مدير التحرير وخبط علي الباب 

مدير التحرير قال : أدخل 

ودخل فايز 

مدير التحرير وقال : انا طلبت نادر 

فايز قال : انا عارف يافندم بس نادر مشي 

مدير التحرير قال : مشي 

فايز قال : ايوه اول ما عرف اللي حصل مع زاهر العشري مشي

 مدير التحرير قال : طيب يافايز اتفضل انت 

فايز قال : بعد اذنك وخرج 

مدير التحرير قال لنفسه : كويس انه راحله انا كنت هطلب منه أنه يرحله 

في لندن : 

في فيلا جلال السعدي : 

جلال قال : عبده عبده 

وطلع عبده من المطبخ وقال : صباح الخير يا فندم 

جلال قال : صباح الخير اعمللي قهوة مظبوط 

عبده قال : طيب ومشي 

وقعد جلال ومسك تليفونه وبيتصفحه وقال لنفسه : ايه ده زاهر انضرب عليه نار معقول ده مين اللي عمل كده لازم أسافر وبيتصل بالشركة الووه 

السكرتارية قالت : صباح الخير يا فندم 

جلال قال : احجزلي تذكرة على أول طيارة رايحه مصر 

السكرتارية قالت : حاضر يافندم 

جلال قال : ابقي بلغني ميعادها امتا 

السكرتارية قالت : حاضر 

جلال قال : طيب سلام 

السكرتارية قالت : مع السلامة يا فندم 

وجاء عبده  وقال : القهوة يافندم وحطها 

جلال قال : اسمع ياعبده  

عبده قال : ايوه يافندم 

جلال قال : اطلع حضرلي الشنط 

عبده قال : حاضر يافندم ومشي








وصل نادر على المستشفى ونزل بسرعة من العربية ودخل علي المستشفى وقال بقلق : لوسمحت زاهر العشري غرفته فين 

الموظف قال : اللي هنا دي يافندم 

نادر قال باستعجال : طيب ومشي وخبط علي الباب 

زاهر قال : أدخل 

ودخل نادر ونظر له وقال بقلق  : زاهر انت كويس 

زاهر قال : نادر 

نادر قال : مين اللي عمل فيك كده 

زاهر قال : متقلقش يانادر انا كويس 

نادر قال بقلق : مين اللي عمل كده 

زاهر قال : قولي بس الأول انت عرفت منين 

نادر قال : المواقع كلها نشرت الخبر 

زاهر قال : اه ااااه 

نادر قال بخوف : مين اللي ضرب عليك نار وملك كويسة 

زاهر قال : اه كويسة الحمد لله 

نادر قال بقلق : طيب الحمد لله مين اللي عمل كده 

وحكله زاهر علي اللي حصل وقال : ده اللي حصل 

نادر قال بغضب : وازاي سعد الناري يعمل كده هو اتجنن ولا ايه 

زاهر قال : باين كده 

نادر قال : كويس انه اخد جزائه انا خوفت اللي يكون حصلك حاجة

 زاهر قال : لا انا كويس بس ملك هي اللي كانت حالتها صعبة وكانت ممكن تموت لقدر الله فيها بس ربنا انقذها 

نادر قال : طيب الحمد لله وهي فين 

زاهر قال : غرفتها فوق 

نادر قال : بصراحة يازاهر ملك دي مافيش زايها محدش يعمل اللي هي عملته ده وتعرض حياتها للخطر 

وصحها خالد وقال : فعلا بس مش هي بس اللي مافيش منها كمان زاهر مافيش منه 

نادر قال باستغراب : تقصد ايه 

خالد قال : أقصد إن زاهر هو كمان عرض حياته للخطر وابترعلها بالدم 

نادر قال بدهشة  : بجد يازاهر انت عملت كده 

زاهر قال : ايوه ودي فيها ايه هي مش  انقذتني واخدت الرصاصة مكاني كان لازم اعمل كده 

نادر قال : معاك حق طيب انا عاوز اطمن عليها 

زاهر قال : تعال اما واديك 

خالد قال : وانا جاي معاكم يلا 

في غرفة ملك : 

خالد قال : صباح الخير يا ملك 

ملك قالت بإبتسامة : صباح الخير 

خالد قال : شوفي مين اللي جاي يشوفك 

نادر قال : حمد لله على السلامة 

ملك قالت : الله يسلامك 

نادر قال : انتي عامله ايه دلوقتي 

ملك قالت : الحمد لله كويسه وشكرا على علشان جيت 

نادر قال : يا انا اللي المفروض اشكرك على انك انقذتي حياة صديقي 

ملك قالت : انا معملتش غير الواجب 

نادر قال : ياريت الناس كلها تبقى زيك وتفكر في غيرها وتساعدهم ماكنش هيبقي فيه حقد ولا كره ولو حد بيقتل حد المهم انك كويسة 

ملك قالت : دي الدكتورة رانيا صديقتي ودكتورة هنا في المستشفى 

نادر قال : تشرفنا 

ملك قالت : ده يارانيا نادر صلاح صحفي وصديق زاهر  

الدكتورة رانيا قالت : تشرفنا 

نادر قال : ازيك يا جدي 

حامد بيه قال : الحمد لله ازيك انت 

نادر قال : كويس الحمد لله طيب امشي انا وكويس اني اطمنت عليكي بعد اذنكم 

حامد بيه قال : اتفضل 

نادر قال : تعال يا زاهر عاوزك 

زاهر قال : طيب تعال وخرج 

ومشي زاهر وقال : خير يا نادر فيه ايه 

نادر قال : طبعا انت عارف اني صحفي 

زاهر قال : هو انت جاي تعرفني بنفسك بعد السنين دي عاوز تقول ايه يا نادر 

نادر قال : عاوز اقول ان شغلي كصحفي ممكن يطلب مني اني اعمل حاجات ممكن تشوفها انت انها استغلال لظروف  

زاهر قال : باختصار يانادر انت عاوز تقول هتكتب اللي انا قولتهولك في الموضوع صح 

نادر قال : ايوه بس في حاجة عاوزك تعرفها 

زاهر قال : ايه هي 








نادر قال : اني جيت هنا كصديق خايف علي صديقه مش كصحفي علشان اعرف منك معلومات علشان اكتب عن الموضوع 

زاهر قال : انا عارف من غير ما تقول والدليل انك قولتي بس ايه اللي خالك تقولي 

نادر قال : علشان لو رئيس التحرير طلب مني اني اكتب عن الموضوع وده اللي هيحصل تبقي انت عارف ومتقولش اني استغلتك علشان اخد منك المعلومات 

زاهر قال : لا انا كنت هقول كده في حالة واحدة 

نادر قال باستغراب : ايه هي 

زاهر قال : اني أكون معرفكش بس انا اعرفك كويس 

نادر قال : ربنا يخليك ليها ياصديقي 

زاهر قال : ويخليك ليها 

نادر قال : طيب سلام ولو عوزت حاجة ابقي كلمني ماشي 

زاهر قال : طيب 

نادر قال : سلام 

زاهر قال : مع السلامة وراح علي غرفة ملك 

في القسم : 

في مكتب الضابط : 

وشن الضابط احمد الجرس وخبط العسكري ودخل وقال : تمام يافندم 

الضابط قال : خلي الشاويش يجلي 

العسكري قال : حاضر يافندم وخرج يافندم 

الشاويش قال : فيه ايه يا عسكري 

العسكري قال : حضرة الضابط عاوزك في مكتبه 

الشاويش قال : طيب وقام وراح علي مكتب الضابط وخبط علي الباب 

الضابط احمد قال : أدخل 

ودخل الشاويش وقال : تمام يافندم 

الضابط احمد قال : انت عارف فيلا الناري هنا فى مصر 

الشاويش قال : ايوه يافندم ليه 

الضابط قال : علشان تروحها وتقولها تجي تستلم حثت ابنها ولولا هى فى الصعيد اطلب من الشغالة نمرة التليفون علشان نتصل بيها

الشاويش قال : بس يافندم 

الضابط  احمد قال : بس ايه 

الشاويش قال : ده هيبقي صعب عليها لما تعرف إن ابنها مات مش هت..... 


       الفصل السابع والثمانون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×