رواية خفايا القدر الفصل الخامس والستون 65 بقلم اسماء صلاح


 رواية خفايا القدر الفصل الخامس والستون 65 بقلم اسماء صلاح


البارت الخامس والستين من خفايا القدر 

توقفنا لما نظر زاهر في مرايا العربية وقال لنفسه بدهشة : ده بيراقبنها بس بيراقبنها ليه 

ونظر له ملك وقالت بنرفزه : انت ايه اللي خليك تلف مش ده طريق النادي

وسرح زاهر بتفكيره وبدون تعليق 

ملك قالت بنرفزه : ماترد عليا 

ونظر لها زاهر وقال بغضب : عارف انه ده مش الطريق اللي بيودي علي النادي تنفعي تسكتي شويه 

ملك قالت بغضب : ما انا من حقي اعرف انت موديني علي فين 

زاهر قال بغضب : ليه هخطفك مثلا يعني وبيلف بالعربية علي طريق النادي 

ونظرة له ملك وقالت بغضب : لا بس انا جاية معاك علي أساس رايحين النادي مش حته تانية 

زاهر قال بنرفزه : اديكي قولتي انت جاي معايا مش انا اللي جاي معاكي يعني انا حر اروح في الحتة اللي انا عاوزها وانتي تجي معايا وانتي ساكتة 

ملك قالت بغضب : طيب نزلني هنا انا عاوزا انزل 

زاهر قال بنرفزه : والله لو جدي ماكنتش طلعتك معايا في العربية من الأساس 

ملك قالت بنرفزه : طيب واقف العربية انا عاوزه انزل انا مش عاوزا اروح معاك واقف العربية 

زاهر قال بنرفزه : انتي نسيتي كلام جدي 

وتذكرت ملك اللي حصل مع حامد بيه ونظرة له وقالت بتنهيد : يبقي خلاص متتكلمش معايا طول الطريق 

زاهر قال بنرفزه : يبقي احسن 

ونظرة له ملك بغضب بدون تعليق 

وبينظر زاهر في مرايا العربية وقال لنفسه باستغراب : الرجل بيراقبنها ليه مايكونش ده اللي اخد الصورة بتاعت جدي ساعت مانط علي الفيلا طيب ليه هو عاوز ايه ويمكن برده ده اللي شافوا نادر وهو بيراقب جدي في المول ونظر لملك باين هي كانت مع جدي في اليوم ده بس هقولها ازاي 

ووصلوا علي النادي ودخلوا من البوابه 

وقف فلان اللى بيراقبهم بالعربية أمام النادي  بدون تعليق 

وبيركن زاهر العربية ووقفها بدون تعليق 

ونزلت ملك من العربية ووقفت وعلي وجهها علامات الغضب وبدون تعليق  

وأخذ زاهر شنطته ونزل من العربية  ونظر لها وقال لنفسه بغضب : هقولها ازاي دي بس لكن لازم اقولها علشان أعرف ده مين وعاوز من جدي ايه

ونظرة له ملك وقالت بغضب : ايه مش هنمشي 

زاهر قال بدهشة : ها ونظر لها تعالي معايا شويه 

ملك قالت باستغراب : فيه ايه 

زاهر قال بضيق : بس تعالي ومشي 

ومشت  ملك وراها وقالت بغضب : مش تقولي فيه ايه 

ومشي زاهر قال بدهشة : بس تعالي 

ووقفت ملك وقالت بنرفزه : انا مش هامشي خطوة واحدة تانية غير لما اعرف احنا رايحين فين 

ووقف زاهر ونظر وراها وراح لها وقال بعصبية وبغضب : بس بقي طول الوقت بتكلمي اسكوتي شويه وامشي معايا وانتي ساكته وهتعرفي 

ونظرة له ملك وعلي وجهها علامات الغضب وبدون تعليق 

ونظر لها زاهر بغضب ومشي بدون تعليق

ومشت ملك وراها وقالت لنفسها بغضب : انا اللي غلطانه علشان وافقت اني اجي معها 

ووصل زاهر عند بوابه النادي ووقف بجانب السور وبينظر له وقال بغضب : تعالى 

وراحت له ملك ووقفت بجانبه وقالت بغضب : تقدر تقولي فيه ايه هنا وبعدين ما احنا لسه دخلين دلوقتى من البوابه 

ونظر لها زاهر وقال بغضب : تعرفي تقعدي ساكتة وتبصي هناك من غير ما تكلمي 

ملك قالت باستغراب : هيكون فيه ايه يعني هناك 

زاهر قال بنرفزه : بصي وانتي هتعرفي 

ونظرت ملك علي اللي شاور لها زاهر عليه وقالت باستغراب : فيه ايه انا مش فاهمة برده 

زاهر قال بغضب : الرجل ده انتي شوفتيه قبل كده 

ملك قالت باستغراب : ليه هو عمل ايه 

زاهر قال بنرفزه : ردي علي قده السؤال وبس انتي شوفتيه قبل كده 

ونظرة ملك للرجل وقالت باستغراب : بصراحة مش عارفه بس وشه مألوف عليا  

ونظر لها زاهر وقال بدهشة : يعني شوفتيه 

ملك قالت باستغراب : بيتهيلي شوفته بس مش عارفه هو عمل ايه 

زاهر قال بدهشة : تذكري كده انتي شوفتيه فين 

ملك قالت بغضب : ليه ده كله 

زاهر قال بغضب : انا هقولك بس تذكري شوفتيه فين 

ملك قالت باستغراب : انا مشيا  ونتي سيب الناس في حالها انا رايحة على الكافترية ماتخليك في حالك وتسيبه في حاله ومشت 

ونظر لها زاهر وهي ماشيه وقال بغضب : صبرني يارب وطلع هاتفه وفتح الكاميرا وصور الرجل ونمرة عربية اما نشوف عاوز ايه وليه بيراقبنها 

ونظر له علي الحارس وراح وقال بإبتسامة : فيه حاجة يافندم 








زاهر قال بإبتسامة : ها لا مافيش حاجة ومشي وراح علي الكافترية ونظر لها ورزع شنطته علي الكرسي وقعد ازاي وانا بكلمك  تمشي وتسبني انتي فاكره  نفسك مين 

ملك قالت بغضب : اعملك ايه مالنا احنا ومال الناس اللي واقفه في الشارع ولا انت لازم تتدخل في كل حاجة 

زاهر قال بصوت مرتفع : انتي ازاي بتكلمني كده 

ونظرة ملك حوليها لقيت الناس بتنظر لهم وقالت بإبتسامة خفيفة : واطي صوتك الناس بتطلع فينا 

ونظر زاهر حوليه لقي الناس بتنظر لهم وقال بصوت منخفض : انا اللي غلطان علشان جبتك معايا 

ملك قالت بعصبية وبصوت منخفض : والله ماغلطتك لواحدك انا كمان للأسف غلطت نفس الغلطة بس نعمل ايه جدي عاوز كده 

زاهر قال بتنهيد : اه ااااه جدي طلع هاتفه من جيبه وفتحته ومد ايده بهاتفه   تعرفي الرجل ده 

ونظرة ملك لهاتفه وقالت بعصبية : انت كمان صورته انا مش عارفه الرجل ده عملك ايه 

زاهر قال بضيق : كان بيراقبنها 

ملك قالت باستغراب : ايه بيراقبنها 

زاهر قال بنرفزه : ايوه ومش عارف ليه انتي شوفتيه قبل كده 

وأخذت ملك منه التليفون وبتنظرة للصورة وبتذكر وقالت بتفكير : ايوه شوفته 

زاهر قال بدهشة : فين 

ونظرة له ملك وقالت بقلق : هو اللي كان بيراقبنها انا وجدي ساعة ما كنا في المول وكان ماشي ورانا من ساعة ماخرجنا من الفيلا وساعتها قولت لجدي بس هو قالي انتي بيتهيئلك 

زاهر قال بدهشة : انا توقعت كده برده وهو برده اللي كان عاوز يخبط جدي بالعربية 

ونظرة ملك لصورة وقالت بقلق : مش عارفه أصل العربية مشت بسرعة وده عاوز ايه وبيراقبنها ليه 

زاهر قال بدهشة :  ده اللي لازم اعرفه هاتي التليفون 

ومدت ملك ايدها وقالت بقلق : وناوي تعمل ايه 

وأخذ زاهر منها التليفون وقام وأخذ شنطته  وقالت باستغراب : رايح فين مش تقولي هتعمل ايه 

ونظر لها زاهر وقال بغضب : ده مش شغلك ومشي 

وقامت ملك ومشت وراها وقالت باستغراب : مش شغلي ازاي انا لازم اعرف انت هتعمل ايه 

ووقف زاهر ونظر لها وقال بنرفزه : وليه بقي 

ملك قالت بغضب : علشان عاوزه اعرف الرجل مين  واذا كان هو اللي كان عاوز يخبط جدي بالعربية بيعمل كده ليه وعاوز يئزي جدي ليه 

زاهر قال بنرفزه : انا رايح العب كاراتيه تجي معايا وله تروحي تقعدي في الكافترية علشان انا تعبت من الكلام معاكي 

ملك قالت بنرفزه : بس انا 

وقطع زاهر كلامها وقال بنرفزه : هي كلمة واحدة يااه يا لا 

ونظرة له ملك وقالت لنفسها بقلق : ممكن الرجل اللي بيراقبنا ده يدخل النادي ويشوفني قعدة لواحدي يعمل فيا حاجة ويخطفني وفي نفس الوقت انا مش طايقاه اعمل ايه للأسف مافيش قدمي غير اروح معها 

ونظر لها زاهر وقال باستغراب : قولتي ايه 

ملك قالت بنرفزه : هاجي معاك ومشت 

ونظر له زاهر وهي مشيا وقال لنفسه بإبتسامة : باين خايفت تقعد لواحدها ومشي 

في فيلا العشري : 

في السفرة : 

خالد قال بإبتسامة : زمان زاهر وملك بيتخانقوا في النادي انا مش عارف حضرتك اصريت إن ملك تروح مع زاهر النادي وحضرتك عارف انهم مش بيطيقوا بعض 

جده قال بإبتسامة : بكرة تعرف 

خالد قال بإبتسامة : بس ياجدي زاهر رايح يلعب كاراتيه وهو لما بيلعب مايبقاش زاهر اللي احنا نعرفه مش خايف علي ملك منه 

جده قال بإبتسامة : لا انا متأكد إنه مش هيعملها حاجه 

خالد قال باستغراب : ايه اللي مخليك متأكد كده ياجدي 

جده  : علشان انا عارف حفيدي كويس وبرده عارف ملك كويس 

خالد قال باستغراب : بس ياجدي الاتنين مش بيطيقوا بعض وكل شويه بيتخقوا وممكن زاهر مايعرفش يمسك أعصابه ويحصل حاجة 

جده قال بقلق : تفتكر 

خالد قال بدهشة : والله ممكن علشان وهو لما بيلعب بيقي شخص تاني زي ماقوتلك 

جده قال بقلق : لا لا ان شاء الله مش هيحصل حاجة 

وقام خالد وقال بقلق : ربنا يستر انا رايح علي الشركة  سلام 

جده قال بقلق : مع السلامة 

ومشي خالد بدون تعليق  

جده قال بإبتسامة : اكيد مش هيحصل حاجه وزاهر مش هيتهور يا انا اللي رابيته اكيد مش هيتهور علي ملك

في النادي : 

في غرفة الكاراتيه : 

ونظر زاهر لملك وقال بغضب : روحي اقعدي هناك 

وسرحت ملك بتفكير في الرجل اللي بيراقبهم بدون تعليق

 ونظر لها زاهر قال باستغراب : سمعتي انا قولت ايه 

ونظرة له ملك وقالت بتفكير : ها 

زاهر قال باستغراب : ها ايه روحي اقعدي هناك 

ملك قالت بنرفزه : طيب هو انت أساسا بتعرف تلعب كاراتيه ولا  

ونظر لها زاهر وقال بنرفزه : دلوقتي هاتشوفي 

وراحت ملك وقعدة بدون تعليق 

وراح زاهر للمدرب وقال : انا جاهز ياكوتش 

المدرب : طيب يلا 

وبدوا اللعب 

وبتنظر ملك علي زاهر وهو بيلعب وقالت بإبتسامة : لا شكله بيعرف يلعب 

وبيلعب المدرب مع زاهر وعمل حركة وهيوقعه علي الأرض

قامت ملك وقالت بصوت مرتفع : حاسب يازاهر 

ونقذ زاهر نفسه قبل مايقع ونظر لها وعلي وجهه علامات الدهشة بدون تعليق

ونظرة ملك له وقعدة وقالت لنفسها باستغراب : ايه اللي انا عملته ده 

ورجع زاهر للعب مرة أخري وعمل المدرب مرة أخرى  حركة لوقوع زاهر علي الأرض فرد عليه زاهر بحركة ووقعوا علي الأرض 

وقامت ملك وصقفت وقالت بإبتسامة : برافو يازاهر ايه اللى انا بعملوا ده وقعدة    

ونظر لها زاهر بدهشة وبدون تعليق 

وقام المدرب من علي الأرض ونظر له وقال : برافو يازاهر كنت متالق النهاردة 

ونظر له زاهر وقال بإبتسامة : شكرا ياكوتش بعد اذنك 

المدرب قال بإبتسامة : اتفضل 

ومشي زاهر وأخذ شنطته ونظر لملك وعلي وجهه علامات الدهشة بما حدث بدون تعليق 

وراحت له ملك بدون تعليق 

ونظر لها زاهر وعلي وجهه علامات الدهشة بدون تعليق 

ونظرة له ملك وقالت بإرتباك : مالك بتبصلي كده ليه 

زاهر قال باستعراب : شكلك كنتي متحمسا اوي وانتي بتفرجي 

ملك قالت بإرتباك : ها مش هانمشي 

ونظر لها زاهر وقال باستغراب : يلا 

وخرجوا من غرفة الكاراتيه 

زاهر قال بدهشة : ماقوتليش كنتي متحمسة وانتي بتفرجي صح 

ملك قالت بإرتباك : متحمسة ولا لا دي حاجة تخصني ومشت 

وراح زاهر وراها وقال بنرفزه : وانا مش عاوز اعرف علشان كان باين من تصرفاتك

ورحوا علي الكافترية

وقعدة ملك بدون تعليق 

وحط زاهر شنطته بجانبه  علي الكرسي وقعد  وبينظر لها وعلي وجهه علامات الدهشة بما حدث في غرفة الكاراتيه وقال بصوت مرتفع : جرسون 

وجاء له الجرسون وقال : تحت امرك يافندم 

زاهر قال :  لوسمحت عاوز عصير برتقال 

 ونظر الجرسون لملك  قال بإبتسامة : وحضرتك يافندم 

ملك قالت بإبتسامة : لا شكرا مش عاوزها 

ونظر زاهر للجرسون وقال : هتلها عصير ليمون

الجرسون : حاضر مشي 

ملك قالت بنرفزه : استنا انا مش عاوزه عصير ليمون ممكن قهوة سادة 

الجرسون قال بإبتسامة : حاضر ومشي 

ونظر لها زاهر بغضب وقام ومشي طلع هاتفه من جيبه وبيتصل باللواء رفعت الووه ازي حضرتك يافندم 

اللواء رفعت  : الحمد لله كويس زيك انت يازاهر بيه عامل ايه 

زاهر قال : الحمد لله كويس 

اللواء رفعت  : عرفت انك نزلت الانتخابات مبروك مقدمنا

زاهر قال : شكرا يافندم 

اللواء رفعت : وازاي حامد بيه بقلنا كتير ماشوفنهوش 

زاهر : الحمد لله كويس عاوز اطلب من حضرتك خدمة يعني لو كان ممكن 

اللواء رفعت : يا خبر اتفضل طبعا ايه الموضوع 

زاهر  : انا معايا نمرة عربية عاوز اعرف هي بتاعت مين 

اللواء رفعت  : بس كده تحت امرك بس مليني النمرة 

وملها زاهر النمرة وقال: وحضرتك هتبلغني امتا  

اللواء رفعت  : اديني ساعة واحدة وانا هكلمك تمام 

زاهر  : شكرا يا فندم انا عارف اني بتعبك معايا 

اللواء رفعت: ولا تعب ولا حاجة يا جدك من أعز اصدقائي 

زاهر قال بتنهيد : طيب وبخصوص الموضوع التاني لسه برده معرفتش حاجة 







اللواء رفعت قال :لسه انت عارف ان الموضوع  مش سهل  

زاهر قال بحزن : عارف يافندم 

اللواء رفعت  : ان شاء الله نوصل 

زاهر : ان شاء الله 

اللواء رفعت : مع السلامة 

زاهر قال : سلام وقفل الخط وبيتصل بحمدي سكرتير مكتبه 

الووه ايوه يا حمدي ايه أخبار الشغل 

حمدي سكرتير مكتبه قال : كله تمام 

زاهر :طيب كويس بقولك الموظف اللي انا خصمت منه شهر اعطيه التليفون عاوز اكلمه 

حمدي : حاضر يافندم ثانية واحدة 

زاهر  : طيب 

ومسك حمدي سماعة التليفون وبيتصل بالموظف وقال : الووه تعال  شويه علي مكتبي 

الموظف وقال : حاضر 

وقفل حمدي الخط ومسك هاتفه وقال باستغراب : هو عمل حاجة تانية يافندم 

زاهر قال : لا 

وراح الموظف علي مكتب الأستاذ حمدي وخبط علي الباب 

حمدي قال : أدخل 

ودخل الموظف وقال : حضرتك طلبتني يا استاذ حمدي 

حمدي قال : ايوه امسك كلم زاهر بيه علي التليفون  

الموظف قال بقلق : انا 

حمدي قال : ايوه امسك 

الموظف قال بقلق : حاضر ومسك التليفون الووه ايوه يا فندم 

زاهر قال : انت فاكر الشخص اللي عطيته الرقم بتاعي 

الموظف قال بقلق : ايوه يافندم فاكره 

زاهر قال :طيب انا هبعتلك صورة دلوقتي علي الواتس شوفها وانا معاك وعلي الخط  ماشي 

الموظف قال :حاضر يافندم وبينظر الموظف للصورة وبتذكر وقال : لا يافندم مش هو التاني قصير شويه وضخم شويه وعنده حسنه في وشه 

زاهر قال بدهشة : انت متأكد 

الموظف قال : ايوه يافندم 

وقفل زاهر الخط وقال لنفسه باستغراب : بما إن ده مش هو اللي اخد رقمي في لندن معني كده اللي ده واحد تاني غير اللي بعتلي الصورة بتاعت جدي  امال ده مين وبيراقبنها ليه اكيد اللواء رفعت هيوصل لحاجة بخصوص العربية وهو ده مين وراح وقعد 

 وجاء الجرسون وحط القهوة والعصير وقال بإبتسامة : تامر بحاجة تانية يافندم 

زاهر قال : لا شكرا  

وصل خالد علي الأرض ونزل من العربية وقال بصوت مرتفع : ايه الاخبار يامهندس هاني 

ونظر له المهندس هاني وراح وقال : بصوت مرتفع : الحمد لله يافندم كله تمام 

خالد قال بصوت مرتفع : يعني المشروع ماشي تمام مش عاوزين أي حاجة 

المهندس هاني قال بصوت مرتفع : لا يا فندم انا مش مصدق اللي احنا خلصنا الورق وبدأنا المشروع 

خالد قال بصوت مرتفع : علي رأيك والله ولا انا بس الحمد لله اللي احنا بدأنا فيه طيب هامشي انا ولو عوزت أي حاجة انا في الشركة ابقي كلمني هناك

المهندس هاني قال بصوت مرتفع :  حاضر مع  السلامة

وراح خالد وركب عربيته ومشي ورايح علي الشركة 

في الصعيد : 

في فيلا الناري : 

في السفرة : 

وقام شوقي بيه من علي السفرة بدون تعليق 

ونظر له سعد  : علي فين يا جدي 

جده : علي المزرعة وبقولك ايه لازم تجيب العمال النهاردة من مصر علشان الناس تعرف انك صادق في الكلام اللي انت قولتوا ولو نفذت الكلام ده شوف بعد كده الناس هتصدقك في أي  حاجة  تقولها 

سعد  : انا ناوي اعمل كده مش علشان الناس لا علشان والدي وهتكون عليها اسمه 

جده  : حتي لو كده هنكون كسبنا في الجهتين الناس هتصدقك وفي نفس الوقت عملت اللي انت عاوزه بخصوص والدك  






سعد  : معاك حق يا جدي علشان تعرف اني عارف انا بعمل ايه كويس 

جده : انا متأكد انك عارف بتعمل ايه كويس يلا سلام 

وقام سعد : استنا أما اوصلك ياجدي 

جده  : لا اقعد كمل فطارك محروس الجنايني هيوصلني 

سعد  : طيب وقعد 

ومشي شوقي بيه وراح علي الجنينه وقال بصوت مرتفع : يا محروس محروس 

وراح له محروس  : ايوه يا بيه 

شوقي  : تعال اسندني علشان اروح علي المزرعة 

محروس  : حاضر ومسك ايده 

ومشوا ورحوا عند البوابه 

وفتح محروس الجنايني البوابه وخرجوا 

محروس الجنايني قال : ثانية واحدة هقفل البوابه 

شوقي بيه وقال : سيبها وحد من جوه هيقفلها 

محروس الجنايني قال : بس 

شوقي بيه  : مابسش اسمع الكلام بقي 

محروس الجنايني  : حاضر 

ومشوا ورايحين علي المزرعة 

ووصل جبل علي فيلا الناري ودخل وقال لنفسه باستغراب : إزاي عم محروس يسيب البوابه مفتوحها كده مش بعادته يعني وراح وخبط علي الباب 

وطلعت سنية الخادمة وراحت وفتحت الباب 

جبل  : بلغي سعد بيه اللي انا عاوزه 

سنية الخادمة قالت : حاضر وراحت علي السفرة جبل واقف بره وعاوز حضرتك ياسعد بيه 

وقام سعد من علي الكرسي وقال : طيب روحي انتي 

سنية  : حاضر وراحت علي المطبخ 

وراح سعد له وقال : فيه ايه 

جبل قال : أبو فراس 

وقطع سعد كلامه وقال : تعال نمشي شويه في الجنينه ونكلم واحنا ماشين

جبل قال : بس عم محروس 

سعد قال :محروس راح  مع جدي علي  المزرعة تعال 

جبل قال : حاضر  

وطلع سعد وقفل الباب وراها بدون تعليق 

وبيمشي سعد : قولي بقي أبو فراس  قالك ايه 

وبيمشي جبل بجانبه وقال : بلغني إن الحاجة جاهزة هتوصل بعد يومين  

سعد قال: طيب كويس والرجالة جاهزين 

جبل : ايوه 

سعد  : طيب كويس 

وقامت والداته من علي السفرة وطلعت علي غرفتها وسمعت صوت تليفون بيرن وقالت لنفسها باستغراب : تليفون مين اللي بيرن ده باين الصوت جاي من غرفة سعد وراحت ودخلت الغرفة لقيت تليفون سعد بيرن وراحت ومسكته ونظرة لقيت فتحي من لندن اعمل ايه معرفش سعد راح فين يمكن يكون في الجنينه وطلعت علي البلكونه ومعها التليفون  وبتنظر لقيت سعد بيتمشي مع جبل في الجنينه ياسعد سعد 

ونظر سعد لفوق وقال بإبتسامة : ايوه ياماما 

والداته قالت بصوت مرتفع : تليفونك بيرن 

سعد قال :مين ياماما 

والداته قالت بصوت مرتفع : ده فتحي من لندن 

سعد : طيب يا ماما انا جيلك 

والداته  : طيب ودخلت من البلكونه 

ونظر سعد لجبل وقال : روح انت دلوقتي ولو فيه حاجة ابقي بلغني

جبل  : حاضر ومشي 

وراح سعد ودخل علي جوه وطلع مسرعا علي غرفته ودخل وقال: عاوز ايه ده 

والداته  : معرفش هو علي العموم فصل امسك 

وأخذ سعد منها التليفون وقال : هكلمه 

والداته : طيب انا في غرفتي لو احتاجت لحاجة 

سعد  : طيب 

ورن التليفون مرة تانية ونظر سعد فيه وفتح الخط وقال : ايوه يا فتحي

فتحي  : في أوراق لازم حضرتك تمضي عليها 

سعد قال باستغراب : أوراق ايه دي 

فتحي قال بإبتسامة : أوراق بخصوص الشغل 

سعد قال : بس انا في البلد اتصرف انت لما اجي 

فتحي  قال : مش هينفع يافندم لازم حضرتك تمضيها علشان الشغل هيطعتطل 

سعد قال : طيب خلاص انزل مصر امضيها وترجع تاني في نفس اليوم علشان الشركة 

فتحي : حاضر هحجز علي اول طيارة 

سعد : طيب ولما توصل ابقي كلمني ماشي 

فتحي  : حاضر 

سعد  : سلام 

حمدي  : مع السلامة يا فندم 

في شركة العشري :

وصل خالد علي الشركة ونزل من العربية ودخل الشركة ومتوجه الي مكتبه ونظر لياسمين السكرتارية وقال : حد سأل عليا

 وقامت ياسمين السكرتارية وقالت بإبتسامة : لا يا فندم 

خالد قال : طيب ودخل علي مكتبه وقعد علي الكرسي وسرح بتفكيره ياتري يازاهر عامل ايه مع ملك ربنا يستر وفتح الملف اللي قدامه وبدأ يشوف شغله 

في النادي :

في الكافترية :

 ونظر لها زاهر وقال بنرفزه : يلا وأخذ شنطته 

ملك قالت باستغراب : هنروح أخيرا الحمد لله 

زاهر قال بنرفزه :  لو انتي زهقنا لدرجتي روحي انا مش منعك 

 ملك قالت باستغراب : لواحدي 

زاهر قال بنرفزه : ايوه ودي فيها ايه 

ملك قالت بنرفزه : انت نسيت اللي واقف بره ده بيراقبنها 

زاهر قال باستغراب : هو انتي خايفه 

ملك قالت بغضب : لا طبعا مش خايفه 

زاهر قال بإبتسامة ماكرة : طيب خلاص روحي 

ملك قالت بنرفزه : وانت رايح فين 

زاهر قال : رايح علي ملعب التنس 

ملك قالت باستغراب : هو انت بتلعب تنس 

زاهر قال : اه ليه فيه حاجة  

ملك قالت باستغراب : لا مافيش 

ومشي زاهر بدون تعليق 

ملك قالت بقلق : استنا 

ووقف زاهر ونظر وراها وقال :فيه ايه تاني 

وراحت له ملك وقالت بقلق : انا جاية معاك 

زاهر وقال باستغراب : ايه ده مش هتروحي

ملك قالت بقلق : مش عاوزة اروح دلوقتي انا حرة ومشت 

ونظر لها زاهر وهي ماشيا وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون 

تعليق ومشي 

ووصلوا علي ملعب التنس 

وبيطلع زاهر المضرب من شنطته ورن هاتفه وطلعه من جيبه ونظر فيه ومشي وفتح الخط وقال باستعجال : الووه ايوه يا سادة اللواء 

اللواء رفعت  : رقم  العربية اللي حضرتك ملتهولي 

زاهر قال بلهفه  :  ايوه حضرتك عرفت العربية بتاعت مين 

اللواء رفعت  : ايوه بتاعت واحد اسمه حنفي الماكي فاتح معرض عربيات 

زاهر قال باستغراب : وده مكانه فين 

وقاله اللواء رفعت علي المكان وقال باستغراب : إنما حضرتك بتسال ليه عن نمرة العربية 

زاهر قال بإرتباك : ها أصل عجبتني فقولت أخذ نمرة وشوفها جيبها منين 

اللواء رفعت قال باستغراب : طيب ماسالتش صاحبها ليه بل ماتاخد نمرة العربية 

زاهر قال بإرتباك : أصل ملاحقتش 

اللواء رفعت  : اه ااااه طيب 

زاهر  : شكرا يا فندم انت عارف ان تعبت حضرتك 

اللواء رفعت  : ماتقولش كده لو احتاجت أي حاجة ابقي كلمني 

زاهر : ان شاء الله مع السلامة 

اللواء رفعت  : ابقي سلاملي علي جدك 

زاهر  : حاضر سلام 

اللواء رفعت : مع السلامة 

وقفل زاهر الخط وقال لنفسه بدهشة : حنفي المالكي أما شوف الرجل ده يبقي مين وبيراقبنا ليه وعاوز ايه 

مدرب التنس وقال بصوت مرتفع : زاهر يازاهر 

ونظر له زاهر وقال : ايوه ياكوتش جاي اهوه وراح وأخذ مضرب التنس بتاعته ونظر لملك اقعدي هنا ماتحركش من مكانك 

ملك قالت بنرفزه : ليه يعني هتحرك زي ما انا عاوزا

زاهر قال بغضب : اسمعي الكلام خليكي قعدة هنا 

ملك قالت بنرفزه : هو انت مالك هتحرك زي ما انا عاوزل انا حرة 

مدرب التنس قال بصوت مرتفع : يا زاهر 

ونظر له زاهر وقال باستعجال : ايوه يا كوتش جاي اهوه ونظر لملك بغضب اتحركي انتي حرة علشان يجي الرجل اللي بيراقبنا يخطفك ويخلصني منك وصدقني هشكروا علي اللي عمله ومشي  ونظرة له ملك هو ماشي بغضب بدون تعليق 

وبدأ زاهر اللعب مع المدرب التنس وسرح بتفكيره في حنفي المالكي وفجأة وقع علي الأرض وهو بيحدف الكرة للمدرب وقال بوجع : اه 







وقامت ملك مسرعا وراحت له وقعدة بجانبه علي الأرض وقالت بخوف : ايه في إيه مالك 

ونظر لها زاهر وعلي وجهه علامات الدهشة بدون تعليق 

وراح له المدرب وقال بخضة : مالك يا زاهر 

زاهر قال بوجع : إظهار ايدي اتجزعت وانا بحدف الكرة 

المدرب قال بقلق : ان شاء الله بسيطة 

ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : بسيطة ازاي ده جزع تبقي بسيطة ازاي 

ونظر لها زاهر وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق 

مسكه المدرب من ايده ونظر له وقال : قوم يازاهر معايا 

ونظرة ملك لمدرب وقالت بنرفزه : براحة 

وقام زاهر مع المدرب وبينظر لملك وعلي وجهه علامات الدهشة من اللي بتقوله وبدون تعليق 

المدرب قال باستغراب : مش  تعرفنا 

وبينظر زاهر لملك وقال بسرحانه : دي خطبتي 

المدرب قال بإبتسامة : انا قولت كده برده أصلها خايفة عليك  شكلها بتحبك اوي ونظر لملك ماتخافيش إن شاء الله هيكون كويس 

ومسكت ملك ايد زاهر بإبتسامة خفيفة وبدون تعليق 

المدرب  : مبروك علي الخطوبة 

زاهر قال بإبتسامة خفيفة : شكرا 

المدرب : طيب بعد اذنكم 

زاهر  : اتفضل  

ومسكت ملك  ايده وقالت بنرفزه : إزاي تقوله إن انا خطبتك 

زاهر قال بغضب : مش احنا متفقين على كده 

ومسكت ملك ايده وقالت بنرفزه : طيب يلا نروح هتعرف تسوق ولا نأخذ تاكسي 

زاهر قال بضيق : لا انا كويس

 ملك قالت : طيب بس خلي بالك متحركش ايدك 

ونظر لها زاهر وقال باستغراب : طيب 

ونظرة ملك علي الأرض وقالت : استنا المضرب وراحت تجيبه من علي الأرض وراحت وسندته يلا 

ومشوا 

ونظر زاهر لشنطته وقال : استني 

ونظرة له ملك وقالت باستغراب : انت رايح فين 

زاهر قال :هجيب الشنطة 

ملك قالت : لا خليك هتشالها ازاي انا هجيبها وراحت وجبتها وحطت المضرب فيها وراحت له وسندته 

ومشوا ورحوا عندي العربية 

وفتحت ملك باب العربية حطت الشنطة ونظرة له وقالت : انت متأكد انك هاتعرف تسوق 

ونظر لها زاهر وقال : ايوه انا كويس ده كلها جزع يعني مش حاجة 

وركبت ملك العربية وقالت بقلق : ربنا يستر ومايحصلش حادثة 

وركب زاهر العربية وقال : لا ماتخفش وبعدين هيحصل ايه يعني لو عملنا حادثة 

ملك قالت بإبتسامة : لا مش هيحصل حاجه هنموت بس 

ونظر لها زاهر وابتسم وبدون تعليق وتحرك بالعربية وطلعوا من بوابه النادي 

وطلع وراهم فلان اللى بيراقبهم بالعربية بدون تعليق 

في فيلا العشري : 

طلعت خيرية من المطبخ وبتنظر لقت حامد بيه قاعد في الانتريه فاراحت له وقالت : حضرتك تأمر بحاجة 

حامد بيه وقال بقلق : لا 

خيرية  : ملك عمله فارغ في البيت 

حامد بيه : ايوه فعلا 

خيرية قالت باستغراب : ممكن اسال حضرتك سؤال 

ونظر لها حامد بيه وقال :ايوه طبعا 

خيرية قالت باستغراب : حضرتك ليه اصريت انها تروح النادي مع زاهر بيه 

حامد بيه  : أصل قعدة معايا طول الوقت فقلت انها تخرج شويه تفك عن نفسها إنما انتي ليه بتسالي السؤال ده 

خيرية قالت بإبتسامة : أصل انا شوفتها هي وزاهر بيه مش متفقين وطول الوقت بيتخقوا يا انا بس قولتها مبروك علي خطبتك من زاهر بيه كانت هتتخانق معايا ولقيتها اضيقت لدرجة اني شكيت اللي انا قولت حاجة غلط 

حامد بيه وقال بإبتسامة : امتا الكلام ده 

خيرية  : امبارح 

حامد بيه وقال لنفسه بإبتسامة : اه ااااه علشان كده  كانت مضايقه وبتكلم نفسها 

خيرية قالت بإبتسامة : حامد بيه ياحامد بيه 

ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ايوه يا خيرية وهي قالتك ايه  

خيرية قالت باستغراب :  مافيش قالتي مقولش الكلمة دي تاني واحدة غيرها كانت طارة من الفرحة انها بقيت خطيبت زاهر بيه العشري بالعكس هي مضايقة  غربية البنت دي  

حامد بيه : طيب يا خيرية اتفضلي انتي

خيرية : بعد اذنك ومشت وطلعت علي فوق 

حامد بيه وقال لنفسه بإبتسامة : هي فعلا غريبة والغريب إن ده اللي مميزها 

في العربية 

ورن هاتف زاهر وبتحاول يحرك ايده اللي اتجزعت ويحطها علي الدكرسيون بدون تعليق

ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : انت بتعمل ايه 

زاهر قال بنرفزه : انتي يعني مش سمعها التليفون بيرن 

ملك قالت بغضب : لا سمعها بس انت ماينفعش تحرك ايدك دي 

زاهر قال بنرفزه :  طيب امسكي الدكرسيون  

ملك قالت بخوف : بس انا مش بعرف اسوق 

زاهر قال بنرفزه : امسكيه بس اعقبال ما اطلع التليفون من جيبي ملك قالت بخوف : بس 

زاهر قال بنرفزه : يوووه بقي كنت زماني طلعته 

ملك قالت بنرفزه : طيب بسرعة  

زاهر قال بضيق : طيب وطلع التليفون من جيبه امسكي 

وأخذت ملك التليفون منه بدون تعليق 

وحط زاهر ايده علي الدكرسيون ونظر لها وقال : خلاص شيلي ايدك 

وشالت ملك ايدها وأخذت نفس بدون تعليق

زاهر قال:مين اللي بيتصل 

ونظرة ملك في التليفون وقالت : ده عصام 

زاهر قال :طيب افتحي الخط وحطيه علي مكبر الصوت 

ملك قالت بنرفزه : طيب وفتحت الخط وحطيته علي مكبر الصوت وقربته منه







زاهر قال : الووه ايوه يا عصام 

عصام قال : حضرتك فين يازاهر بيه 

زاهر قال باستغراب : ليه اوعي يكون فيه حاجة تانية حصل 

عصام قال باستغراب : ليه بتقول كده 

زاهر قال بقلق : علشان انت مش بتسالني انا فين غير لما يكون فيه حاجة حصلت 

وضحك عصام قال : لا مافيش حاجة انا بس كنت عاوزك علشان شويه طلبات من أهل الدايرة كانوا عاوزين حضرتك تنفذها لهم 

زاهر : طيب انا بعد ساعة هكون في الشركة ابقي تجلي علي هناك 

عصام قال : حاضر 

زاهر قال :سلام

عصام قال : سلام 

وقفلت ملك الخط بدون تعليق 

ونظر لها زاهر وقال :هاتيه 

ملك قالت : لا خليه هنا احسن لحد يتصل تاني 

زاهر قال : طيب 

وبتنظر ملك من شباك العربية وقالت باستعجال : أقف كده 

زاهر قال باستغراب : ليه فيه ايه 

ملك قالت بنرفزه : بس أقف 

زاهر قال باستغراب : طيب ووقف العربية 

ووقف فلان اللي بيراقبهم بعربيته  وبدون تعليق 

ونزلت ملك من العربية بدون تعليق 

ونظر لها زاهر من شباك العربية لقها دخلت الصيدلية وقال لنفسه باستغراب : داخله تعمل ايه  

فى الصيدلية :

ملك قالت بإبتسامة : لوسمحت عاوزة رباط ضغط وشاش وقطن يعني علبة اسعافات أولية 

الموظف قال بإبتسامة : حاضر وراح يجيب الحاجة اتفضلي 

وأخذت ملك الحاجة وقالت بإبتسامة : شكرا 

الموظف قال : الحساب 

ملك قالت بإرتباك : أصل انا

وبينظر زاهر لملك  وقال بتنهيد : اتفضل الفيزا 

ونظرة له ملك بدهشة بدون تعليق 

الموظف قال باستغراب : ليه يافندم 

زاهر قال : خد منها حساب الحاجات اللي مع الآنسة مش عندكم ماكنة فيزا 

الموظف  : ايوه يافندم 

زاهر  : طيب 

الموظف  : الرقم حساب حضرتك كام 

وقاله زاهر علي الرقم وقال :اتفضل

وأخذ الموظف منه الفيزا وراح يحطها في الماكنه بدون تعليق 

وبينظر زاهر لملك وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق 

وجاء الموظف وقال بإبتسامة : اتفضل يا فندم 

واخذها زاهر منه الفيزا وقال : شكرا 

الموظف : العفو 

ومشي زاهر وراح وركب العربية بدون تعليق 

وخرجت ملك من الصيدلية وراحت وركبت العربية ومعها الحاجة بدون تعليق 

وبتحرك زاهر بالعربية بدون تعليق

ملك قالت : استنا 

ونظر لها زاهر وقال باستغراب : فيه ايه 

ملك  : اديني ايدك وبطلع رباط الضغط من الحاجة

ونظر لها زاهر وقال بدهشة : ايه 

وطلعت ملك رباط الضغط ونظرة له وقالت بنرفزه : أظن انك سمعتني كويس اديني ايدك 

زاهر قال بنرفزه : ليه 

ملك قالت بنرفزه : هيكون ليه يعني علشان اربطها 

زاهر قال بنرفزه : لا مش هربطها

ملك قالت  بغضب : لازم ترتبط علشان تخف  

زاهر قال بنرفزه : وانتي عرفتي منين انها لازم تتربط 

ملك قالت بعصبية : مش مهم عرفت منين المهم اللي هي لازم تتربط علشان تخف 

زاهر قال بعصبية : وانا مش هربطها وبعدين انتي متأكدة كده ليه إنها لازم تتربط علي أساس خبيرة حضرتك 

ملك قالت بنرفزه : لا انا دك 

ونظر لها زاهر وقال باستغراب : انت ايه 

ملك قالت بإرتباك : مافيش انا  عارفة انك مش هترضي ومسكت ايده 

ونظر لها زاهر وقال بغضب : سيبي ايدي 

ونظرة له ملك وقالت بعصبية : ولا اي حركة خليني اعرف اربطها 

ونظر لها زاهر باستغراب وبدون تعليق 

وربطتها ملك وقالت : خلاص اتفضل سوق بس ماتحركهش كتير 

 زاهر قال بنرفزه : لسه في أوامر تانية

ملك قالت بإبتسامة خفيفة : لا اتفضل خلينا نروح 

ونظر لها زاهر بنرفزه وبدون تعليق ومشي بالعربية ورايح علي الفيلا 

وطلع وراهم فلان اللى بيراقبهم بعربية بدون تعليق 

في الصعيد : 

في فيلا الناري :

في غرفة سعد 

لبس سعد هدومه وأخذ هاتفه ومفتاح عربيته وخرج من غرفته ونزل وقال بصوت مرتفع : يا ماما ماما

 والداته وهي في المطبخ وقالت بصوت مرتفع : انا هنا ياسعد في المطبخ 

وراح لها سعد  : انا نازل مصر 

والداته قالت باستغراب : ليه فيه حاجة ولا ايه 

سعد  : لا مافيش هطمن علي الشغل وبالمرة أقابل فتحي جاي علي مصر بيقول اللي فيه أوراق ضروري لازم امضيها 

والداته : طيب هتروح بالعربية ولا بالطيارة 

سعد : لا بالعربية 

والداته قالت باستغراب : ايه بالعربية 

سعد قال بدهشة : وفيها ايه ودي اول مرة أسافر يعني بالعربية والداته قالت بقلق : لا بس دلوقتي حاجة وزمان حاجة 

سعد قال باستغراب : ايه اللي اتغير يعني 

والداته قالت بقلق : إن إنك بقيت مرشح في انتخابات مجلس الشعب








سعد قال باستغراب : ودي فيها ايه وبعدين ياماما انتي نسيتي انا مين ماتقلقيش انتي بس 

والداته قالت بقلق : طيب وفيها ايه لو راحت بالطيارة 

سعد قال :ما انا محجزتش 

والداته قالت بقلق : ماتحجز عندك التليفون اهوه 

سعد قال باستغراب : طيب وليه

والداته قالت بإصرار : شوف انت مش هتسافر بالعربية أنسي موضوع انك تسافر بالعربية ده خالص 

سعد قال بدهشة : بس ياماما 

والداته قالت بعصبية : مابسش انا مش مستغني عنك يحصلك حاجة في الطريق 

سعد  : طيب خلاص هروح احجز علي الطيارة تمام كده 

والداته : ايوه تمام 

ونظر لها سعد باستغراب ومشي بدون تعليق 

في فيلا صابر الجمال : 

وقعد صابر في الجنينه بيفكر وقال لنفسه بغضب : إزاي اكسب المرة دي الانتخابات لازم اتصرف بسرعة قبل ما سعد الناري يعمل حاجة تانية ويكسب تعاطف أهل البلد اكتر 

ودخل فكري من البوابه بينظر لقي صابر بيه قاعد في الجنينه وراح له وقال :حضرتك ناويت علي ايه 

وسرح صابر بتفكيره وبدون تعليق

ونظر له فكري وقال باستغراب : صابر بيه يا صابر بيه 

ونظر له صابر وقال بغضب : فيه ايه 

فكري قال بخضة : مافيش يا فندم بس كنت بسأل حضرتك ناويت علي ايه في الانتخابات  

صابر قال بتفكير : ماهو ده اللي بفكر فيه 

فكري قال بقلق : ووصلت لحل  

صابر قال بتفكير : طبعا دلوقتي بقي صعب اني اكسب الانتخابات صح

نظر له فكري وقال باستغراب : ايوه 

صابر قال بتفكير : غير ده إن سعد الناري كسب تعاطف أهل البلد اكتر بسبب المستشفى اللي هيبنها 

فكري قال بدهشة : فعلا 

صابر قال بتفكير : فأنا فكرت اني اعمل خدمات لأهل البلد اكسب انا كمان تعاطفهم معايا زي ماهو عمل 

فكري : فكرة حلوه هو ده الكلام 

صابر  : وبما انك المسئول عن الدعاية بتاعتي فاكر وقولي 

فكري  : حاضر 

صابر  : بس بسرعة 

وقام فكري وقال : حاضر بعد اذنك 

صابر قال :اتفضل

ومشي فكري وخرج من الفيلا بدون تعليق 

صابر الجمال قال لنفسه بإبتسامة ماكرة : يبقي يورني هيكسب الانتخابات ازاي 

في فيلا الناري : 

وطلعت والداته من المطبخ وبتنظر لقيت سعد  فاراحت له وقالت : عملت ايه 

سعد قال بإبتسامة : حجزت والطيارة بعد ساعة 

والداته  : طيب كويس 

سعد  : يدوب اتحرك

والداته قالت باستغراب : مش هتقول لجدك 

سعد قال باستعجال : ابقي قوليه إنتي بقي وعلي العموم انا مش هتاخر بكرة هكون هنا سلام 

والداته  : مع السلامة 

في فيلا العشري : 

وصل زاهر بيه علي الفيلا 

ملك قالت بقلق : الرجل اللي بيراقبنها كان ورانها 

 ووقف زاهر العربية وقال بتنهيد : ماسبناش طول الطريق كان ورانها خطوة بخطوة ياحتي واقف بره بعربيته 

ملك قالت بقلق : والعمل ايه دلوقتي 

 زاهر قال بتفكير : مش عارف ونظر لها لقها خايفة بس انا هتصرف ماتقلقيش أهم حاجة محدش يعرف إن فيه حد بيراقبنا مفهوم ولا حتى جدي هو مش ناقص 

ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : هو انت شايفني هبلة علشان اقول لحد  واخذت الشنطة و ونزلت من العربية 

ونظر لها زاهر وهي ماشيل وقال  لنفسه باستغراب : هبلة ونزل من العربية ودخل علي جوه 

ودخلت ملك وبتنظر لقت حامد بيه قاعد في الصالون فاراحت مسرعة له وحطت الشنطة علي  الأرض وقالت بإبتسامة : جدي جدي وحشتني اوي  وقعدت بجانبه 

ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة :وانت والله ايه ده مش شنطة زاهر

ملك قالت بنرفزه : اه

حامد بيه قال باستغراب : امال هو فين 

ودخل زاهر قال بإبتسامة : انا اهوه ياجدي 

ونظر له جده  وقال بخوف : ايه ده مالها ايدك تعال اقعد تعال 

وراح وقعد زاهر وقال بإبتسامة : ماتخفش ياجدي دي كلها جزع 

جده قال باستغراب : من ايه ما انت خارج سليم ايه اللي حصل 

زاهر قال بإبتسامة : لا مافيش كنت بلعب تنس وانا بحدف الكرة وقعت فنجزعت 

جده قال بقلق : ورحت علي المستشفى 

زاهر  : لا 

جده قال باستغراب : امال مين اللي ربطهلك كده 

زاهر قال بنرفزه : الأستاذة 

جده قال باستغراب : ملك ونظر لها انتي اللي ربطيها 

ملك قالت بنرفزه : اه

جده قال بإبتسامة : اه ااااه طيب شوفت بقي أن انا كان عندي حق لما خليتها تروح معاك 

ونظر له زاهر وقال بدهشة : يعني ياجدي انت كنت تعرف إن انا هقع وانا بلعب 

جده قال بإبتسامة : لا بس ربنا بيسبب الأسباب 

وقام زاهر قال بنرفزه : جدي أنا هطلع أخذ دش علشان اروح علي الشركة 

ونظر له جده وقال بإبتسامة : انت تعبان وبعدين  مش خالد هناك خلاص اقعد انت ارتاح 

ونظر له زاهر وقال بتنهيد : انا لو هقعد هتعب اكتر وبعدين عندي شغل ولازم يخلص ومشي وطلع علي غرفته  

ونظر حامد بيه لملك وقال بإبتسامة : قوللي بقي ايه اللي حصل في النادي شكلك كده بيقول انك انبسطي 

ملك قالت بإرتباك : يعني 

حامد بيه : طيب احكلي 

ملك قالت باستغراب : مافيش حاجة حصلت ياجدي علشان تتحكي 

حامد بيه وقال باستغراب : إزاي يعني 

ملك قالت بإرتباك : زي مابقولك كده مافيش حاجة حصل وقامت بقولك ايه ياجدي انا هروح اغير هدومي ومشت 

ونظر لها حامد بيه وهي مشيها وقال لنفسه باستغراب : إزاي مافيش حاجة حصلت اكيد حصل بس هي ومش عاوزا تحكي 

طيب وبعدين هعرف منين ايه اللي حصل في النادي زاهر مش هيقولي ولا ملك كمان عاوزه تقولي هعرف ازاي بس لازم اعرف ايه اللي حصل 







في الصعيد : 

من أمام فيلا الناري : 

شوقي بيه وقال بصوت مرتفع : يا محروس محروس 

ونظر له محروس وراح مسرعا وفتح البوابه وقال : وسنده حضرتك مابعتليش ليه أي حد وانا اجي أجيبك لهنا  

ومشي شوقي بيه وقال بنرفزه : ليه هو انا عجزت 

محروس الجنايني قال : لا يا بيه انا مقصدتش 

شوقي بيه  قال بضحك : انا عارف بس كنت بضحك معاك  

ووصلوا عندي الباب وخبط محروس علي الباب

وطلعت سنية الخادمة من المطبخ وراحت وفتحت الباب وبتنظر بدون تعليق 

ونظر شوقي بيه لمحروس وقال : روح انت يامحروس 

محروس قال بإبتسامة : حاضر ومشي 

ودخل شوقي بيه وقعد علي الكرسي بدون تعليق

مراته ابن شوقي بيه قالت : مين اللي جيه ياسنية 

سنية قالت : البيه الكبير 

مراته ابن شوقي بيه وقالت :طيب خلي بالك من علي النار لما اجي 

سنية قالت: حاضر 

وخرجت مراته ابن شوقي بيه وراحت له وقالت  : انت جيت يابابا 

وقعد شوقي بيه وقال : ايوه 

مراته ابنه : وشويه والاكل يكون جاهز 

شوقي بيه وقال : طيب امال سعد فين 

مراته ابنه  : سافر علي مصر 

شوقي بيه وقال باستغراب : سافر 

مراته ابنه : ايوه أصله عنده شغل مهم وهو مش هيتاخر بكرة هيكون هنا 

شوقي بيه وقال : طيب 

مراته ابنه  : طيب عن اذنك يابابا اشوف بس الأكل 

شوقي بيه وقال : اتفضلي 

ومشت مراته ابنه وراحت علي المطبخ بدون تعليق

في الفيلا العشري : 

خج زاهر من غرفته ونزل ومشي بدون تعليق 

ونظر له جده وقال بصوت مرتفع : زاهر يازاهر 

ونظر له زاهر وراح وقال : ايوه يا جدي 

جده قال بإبتسامة : رايح علي الشركة 

زاهر قال باستغراب : ايوه يا جدي ما انا قوتلك قبل كده مالك يا جدي انت كويس 

جده  : اه انا كويس هو فيه حاجة حصلت في النادي 

زاهر قال باستغراب : ماحصلش حاجة هيحصل ايه يعني 

جده  : طيب 

زاهر قال باستغراب : عاوز حاجه تانية ياجدي 

جده قال بإبتسامة : لا سلامتك مع السلامة 

زاهر  : سلام ومشي وراح عندي العربية وركب وبيتحرك وطلع فلان وراها بعربيته بدون تعليق 

وبينظر زاهر من مرايا العربية لقها الرجل ماشي وراها بالعربية وقال لنفسه  بغضب :  ماشي ايه الصوت ده ياصوت تليفوني بس هو فين وبيحرك ايده المجزوعة تذكر كلام ملك هي بتقوله متحركش ايدك دي 

ووقف فلان اللي بيراقبه العربية بدون تعليق 

ووقف زاهر العربية وبدور علي هاتفه وبينظر لقها تحت الكرسي اللي كانت قعدة عليه ملك واخذه ونظر فيه وفتح الخط وقال : الووه ايوه يا نادر 

نادر قال باستغراب : ايه يا زاهر طلبتك كذا مرة مبردتش ليه 

زاهر  : معلشي أصل التليفون ماكنش معايا المهم فيه حاجة 

نادر  : ايوه كنت عاوز معلومات عن الحملة بتاعك اللي حصل امبارح خليني نسيت اخدها 

زاهر  : طيب انا دلوقتي رايح علي الشركة ابقي تجلي هناك 

نادر  : طيب سلام 

زاهر  : مع السلامة وقفل الخط وحط تليفونه في جيب البدلة وتحرك بالعربية 

وتحرك وراها فلان بعربيته وبدون تعليق 

ووصل سعد علي مصر وطلع من المطار وقال : تاكسي 

ووقف سواق التاكسي بدون تعليق 

وركب سعد العربية وقال بإبتسامة : اطلع يااسطي 

السواق وقال : علي فين يا فندم 

سعد قال : اطلع بس وانا هقولك 

السواق قال بإبتسامة : حاضر ومشي 

ووصل زاهر علي الشركة ونزل من العربية ودخل الشركة ومتوجه الي مكتبه وبينظر لياسمين السكرتارية وقال بضيق : ابعتلي روءف المحامي 

ووقفت ياسمين السكرتارية وقالت  : حاضر يافندم حضرتك كويس 

ونظر زاهر ليده وقال بنرفزه : اعملي اللي قولتك عليه 

ياسمين السكرتارية قالت  : حاضر 

ودخل زاهر علي مكتبه وقعد علي الكرسي بدون تعليق 

ومسكت ياسمين السكرتارية سماعة التليفون وبتتصل برءوف وقالت : الأستاذ رءوف زاهر بيه عاوزك حالا في مكتبه 

رءوف المحامي قال : حاضر وقفل الخط وطلع من مكتبه ورايح علي مكتب زاهر بيه وبينظر لياسمين فيه حد مع زاهر بيه جوه 







ياسمين السكرتارية قالت : لا هو مستنيك 

رءوف المحامي قال : طيب وراح وخبط علي الباب 

زاهر بيه وقال  : أدخل 

ودخل رءوف المحامي وقال بإبتسامة : حضرتك طلبتني يا فندم 

زاهر قال : ايوه تعال اقعد 

وقعد رءوف المحامي ونظر له وقال بقلق : سلامتك يافندم

ونظر زاهر ليده وقال بنرفزه : ايه سلامتي دي انت شايفني بولد رءوف المحامي قال بإرتباك : اسف يافندم  

وطلع زاهر هاتفه من جيبه وفتحه وقال : الشخص  ده عاوزك  تعرفلي كل حاجة عنه 

وأخذ رءوف المحامي منه التليفون ونظر في الصورة وقالت باستغراب : ليه هو عمل حاجة 

زاهر قال بنرفزه : مش شغلك

رءوف المحامي قال : اسف يافندم 

زاهر قال بضيق : الشخص ده ماجر عربية من معرض عربيات وصاحبه اسمه حنفي المالكي 

رءوف المحامي قال : طيب يافندم حضرتك ابعتلي الصورة علي تليفوني  

 زاهر  وقال : لا صورها من تليفوني 

رءوف المحامي قال : حاضر وطلع هاتفه وفتح الكاميرا وصورها اتفضل يافندم 

وأخذ زاهر منه التليفون وقال: عاوز كل حاجة عنه مفهوم    

وقام رءوف المحامي وقال : طيب يافندم انا هشوف ولو وصلت لحاجة هقول لحضرتك 

زاهر قال بنرفزه : بعد ساعة يكون كل حاجة تخص الشخص ده علي مكتبي 

ونظر له رءوف المحامي وقال : هحاول يافندم  

زاهر قال : اتفضل 

ووصل سعد بيه علي الفيلا وقال : اتفضل الحساب 

وأخذ السواق منه الفلوس بدون تعليق 

ونزل سعد من العربية ودخل علي الفيلا وفتح بالمفتاح ودخل وبينظر وقال لنفسه : ايه ده الفيلا كلها ملينا تراب وراح ونظف كرسي وقلع الجاكت البدلة وراح علي المطبخ وفتح الثلاجة وأخذ منها زجاجة مياة وقفل الثلاجة وطلع وقعد علي الكرسي وفتح الزجاجة وبيشرب وخلص وقفل الزجاجة وفتح هاتفه وبيتصفح عليه 

في شركة العشري : 

وصل عصام حدوته علي الشركة ونزل من العربية ومعها أوراق ودخل ورايح علي مكتب زاهر بيه وبينظر لياسمين السكرتارية وقال: زاهر بيه موجود 

ياسمين السكرتارية قالت : ايوه يا فندم حضرتك مش الأستاذ عصام اللي جيت قبل كده 

عصام قال بإبتسامة : إظهار عليكي ذاكرتك قوية 

ياسمين السكرتارية قالت : شكرا ثانية واحدة أدي لزاهر بيه خبر ان حضرتك موجود وقامت 

عصام قال : طيب وقعد 

وراحت ياسمين السكرتارية علي مكتب زاهر بيه وخبطت علي الباب

زاهر بيه وقال : أدخل 

ودخلت ياسمين السكرتارية وقالت بإبتسامة : الأستاذ عصام بره وعاوز يقابل حضرتك 

زاهر قال :خليه يتفضل 

ياسمين السكرتارية : حاضر يافندم وخرجت وراحت له اتفضل يافندم 

وقام عصام ومعها الأوراق وقال بإبتسامة : شكرا ودخل وحط الأوراق علي المكتب أمام زاهر بيه وقعد  

ونظر له زاهر وقال باستغراب : ايه الأوراق دي كلها 

ونظر له عصام : انا مش قولت لحضرتك في التليفون اني معايا شويه طلبات من أهل الدايرة 







زاهر قال باستغراب : ايوه بس انا ماتخيلتش انهم كتير كده 

عصام قال : لازم حضرتك تشوفهم وتحاول تنفذها لهم علشان انت قولت إن أي حد عاوز أي حاجة يعطهلي وهما ماصدقهم 

زاهر قال بالحيرة : طيب والعمل ايه هقرا كل ده ازاي وانا عندي شغل ومن تاني مقدرش ارجع في كلمة قولتها

عصام قال : مش عارف 

زاهر قال : خلاص انا هحاول اقرهم وهشوف ممكن اعمل ايه 

وقام عصام  : طيب 

ونظر له زاهر وقال باستغراب : علي فين 

عصام قال : هامشي عندي شغل في المكتب

زاهر قال :لا استنا شويه 

وقعد عصام وقال باستغراب: ليه فيه ايه

زاهر قال :أصل نادر جاي دلوقتي عاوزك تقعد معها علشان هو بيكتب عن الانتخابات وعاوز معلومات عن الحملة بتاعتي 

ياسمين السكرتارية بتخطت علي الباب بدون تعليق 

زاهر قال :أدخل 

ودخلت ياسمين السكرتارية وقالت بإبتسامة : الأستاذ نادر صلاح الصحفي عاوز يقابل حضرتك 

زاهر  : خليه يدخل 

ياسمين السكرتارية قالت : حاضر وخرجت من المكتب وراحت له اتفضل يافندم 

وقام نادر : شكرا ودخل المكتب ونظر كويس أنك هنا ياعصام وراح وسلام عليه وراح وهيسلم علي زاهر ايه ده مالها ايدك 

زاهر : لا دي حاجة بسيطة 

عصام قال باستغراب : ايوه صحيح مخدتش بالي معلشي الف سلام 

ونظر له زاهر وقال : الله يسلامك اقعد يانادر  

وقعد نادر وقال بقلق : يعني انت كويس 

زاهر  : اه الحمدلله ماتقلقيش المهم عندك عصام اهوه خذ منه كل المعلومات إللي انت عاوزها 

نادر قال بقلق : طيب بس انت ماكنتش تنزل النهاردة بد?



      الفصل السادس والستون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×