رواية حب في كلية الهندسة الفصل السادس 6 بقلم روان عبد الله


 رواية حب في كلية الهندسة الفصل السادس 6 بقلم روان عبد الله


الفصل السادس 


#حب_في_كليه_هندسه 


نظرت له لتجده يبتسم بخبث 

سيلا بتوتر.. انت بتعمل ايه 

ادهم... بقفل الباب علشان ناخد راحتنا

سيلا.. ادهم انا عاوزه امشي 

تحركت نحو الباب لتخرج ولكن يده كانت الاسرع 


امسك يدها بقوه مما جعلها تتألم 

سيلا بالم.. ادهم سيبني عاوزه امشي

لم يرد عليها ليرميها علي الاريكه امامه

ادهم بخبث.. تمشي ليه دا لسه القاعده هتحلو 

في هذه الاثناء فقح باب احد الغرف وخرج منه شاب صديق ادهم 

ادهم.. محمود عاوزك تصور كل حاجه كل اللي هيحصل فيها دلوقتي 

كانت تنظر لهم بخوف وهي تلعن نفسها علي قدومها معه 


كادت تتحدث ولكنه امسكها ليجرها خلفه لاحد الغرف ومحمود يصور كل ما يحدث 


ادخلها غرفه ليدفعها علي السرير بقوة وبدأ في خلع قميصه الخارجي 

سيلا بدموع.. حرام عليك سيبني امشي انا عملتلك اي 

ادهم.. مش انا اللي اترفض ياسيلا ودلوقتي هاخد اللي عاوزه منك وبعدين ارميكي 

انهي حديثه ليتجه لها محاول تقبيلها ولاكنها كانت تقاوم بكل قوه 

سيلا.. محمود ارجوك ساعدني 

كان الاخر كاصنم يبتسم بخبث علي ترجيها له وبكائها 


لم يستطع الاخر تقبيلها لتتجرأ يده وتمسك طرف فستانها محاول نزعه







في تلك الاثناء دق الباب لينظر الاثنان لبعضهم بإستغراب 

محمود.. مين ده 

ادهم.. روح شوف مين وتعالي 

خرج محمود ليكمل هو ما كان يفعله 

سيلا بصراخ.. ساعدوني حد يساعدني 

كانت تصرخ لعل ذالك الشخص يساعدها ولكن وضع هو يده علي فمها 

ادهم.. اوعك اسمع صوتك فاهمه 

حاولت ابعاد يده ولكنها صدمت عندما امسك فستانها ورماه بعيدا 


نزلت دموعها بصمت وهو مازال واضع يده علي فمها ومكبل يدها بجسده الضخم 


امتدت يده تنزع باقي الثياب ولكن هناك من امسكها ورفعه له 

ادهم بصدمه.. دكتور فارس 


عدله فارس في يده ليضرب بوكس قوي في بطنه 

فارس... بقا تفكيرك الوسخ صورك ليك ان تقدر تعملها حاجه 

ضربه مجددا ومجددا حتي وقع علي الارض بألم 


توجه فارس لها وهو يغض بصره عنها 

لينزع جاكت بدلته ويعطيه لها 


امسكت الجاكت ببكاء لترتديه كان يصل الي فوق ركبتها قليلا لانها قصيره 


فارس.. يلا نمشي من هنا الشرطه جايه 


لم تتحرك وكانت مازالت تبكي 

توجه لها ليحملها بين يده وينزل لسيارته 

سيلا بدموع.. نزلي 

فارس... اسكتي خالص 

سكتت واكملت بكائها الصامت 

وضعها في الكرسي الامامي واتجه هو لكرسيه 

فارس.. سيلا بطلي عياط 

سيلا ببكاء.. اي اللي كان ممكن يحصل لو انت مجتش في الوقت المناسب 

اختضنها بقوه ليقول... محدش يقدر يأزيكي طول ما انا موجود افهمي ده 

دفنت نفسها في حضنه اكتر واكملت بكائها 


بعد مده شعر بثقلها علي صدره ليعلم انها نامت 


عدل من جلستها وانزل الكرسي قليلا حتي تنام براحه وتوجه لمنزلها 






بعد مده وصلت السياره أمام منزلها لينزل هو ويتجه لحملها 


فتحت لهم خديجه الباب لتنظر بصدمه لي ابنتها المرهقه وشعرها الفوضوي وتلك الملابس 

خديجه.. بينتي مالها 

فارس.. هي كويسه بس لازم ترتاح 


وجهته لغرفتها ليضعها علي السرير 

كاد يرحل ولاكنها امسكت يده 

سيلا.. انا عاوزه اعرف انت عرفت مكاني منين 

جلس فارس بهدوء ليقول.. شوفتك وانتي ماشيه مع ادهم فكرت انه هيروحك فركبت عربيتي ومهتمتش 

طريقي نفس طريق بيتك فكنت ماشي وراكم بس لاحظت انكم روحتو طريق تاني فبصراحه قلقت ومشيت وراكم 

شوفتكم وانتو طلعين وانتي باين عليكي الخوف روحت سألت بواب العمارة وقالي ان ادهم مأجر الشقه دي لشهواته الوحشه فاتصلت بالشرطه علطول وطلعت اللي فتحلي محمود اتصدم طبعا بس ضربته لحد ما اغمي عليه لقيت معاه تلفون مصور كل حاجه وده دليل تهمتهم 

روحت بسرعه نحيه الاوضه والباقي انتي عرفاه 

سيلا بدموع.. شكرا 

فارس.. انا خطيبك ازاي تشكريني 

ابتسمت سيلا 

فارس.. بس انتي روحتي معاه ليه 

نظرت له بتوتر هل تقول له الحقيقه ام لا 

سيلا بتوتر.. قالي هيقولي علي مين اللي نشر الصوره في الجامعه 

نظر لها بشك ثم قال.. تمام انا همشي دلوقتي وهتصل عليكي بعدين 

خرج فارس من الغرفه ونزل لاسفل 

فارس.. احنا هنيجي النهارده نتكلم في امور الفرح 

خديجه ببتسامه.. تنورا ياحبيبي 

خرج فارس من المنزل واتجهت خديجه لغرفه ابنتها

خديجه بفرح... فارس وعيلته هيجوا النهارده 

سيلا.. ماشي 

خديجه بفضول.. اي اللي حصل معاكي 






سيلا بكذب.. هودمي اتقطعت ومعرفتش اعمل اي وفارس عطاني الجاكت بتاعه وجابني هنا

نظرت لها بشك ولكنها اومات لها 


كذبت عليها سيلا حتي لا تشغل بالها بما حدث

في المساء كانت تجلس في غرفتها منتظره قدوم فارس لهم اليوم 


مر ساعه لتلحقها اخري وكذالك مر هذا المساء دون قدوم فارس كما قال لهم 


في الصباح في احد الاماكن المجهوله 

قام بسبب اشعه الشمس المزعجه التي انتشرت في جميع ارجاء الغرفه 


فرك عيناه بضيق لينظر في المكان بإستغراب كيف جاء هنا 


التفت لجانبه لينظر بصدمه لحالتها تلك 

فارس بصدمه.. اي اللي حصل 


#روان_عبدالله


               الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×