رواية حب في كلية الهندسة (كاملة جميع الفصول) بقلم روان عبد الله
الفصل الاول
حب في كليه الهندسه
كان يقف هو واصحاب الشباب يتحدثون
اقتربت منهم فتاه ترتدي نظاره طبيبة علي عينها وتسرح شعرها علي هيئه ضفيرتين لتظهر بشكل طفولي جدا
عدلت من نظارتها لتقول
سيلا ببتسامه.... أدهم ممكن نتكلم سوا شويه في حاجه عاوزه اقولها
محمود بسخريه.. روح معاها يأدهم
ادهم بغضب من طريقه صديقه.. عاوزه ايه قولي هنا
نظرت للجميع حولها بتوتر لتقول بخجل.. ادهم انا بحبك
لم تمر ثانيه حتي انفجرت الجامعه كلها بالضحك
ادهم بضحك.. ما الجامعه كلها بتحبني وايه الجديد
سيلا بحزن.. يعني اي
ادهم بسخريه.. انتي فكرك لما هحب احب واحده زيك بشكل الاهطل ده يابت دا بشوفك بس علشان اضحك عليكي
اكمل ضحكه مع أصدقائه لتنظر لهم بحزن وخجل لتنزل دموعها بصدمت وتنصرف بهدوء
ادهم.. قال بتحبني قال تغ*ور بشكلها ده
وصلت منزلها لتقبلها والدتها ببتسامه
خديجه بحب.. حمد لله علي السلامة
لم ترد عليها ولاحظت خديجه دموعها
خديجه بخوف.. انتي بتعيطي ياسيلا
سيلا بدموع.. ماما هو انا وحشه
خديجه.. كسر عين اللي يقول عليكي كده انتي قمر ياروحي
سيلا... لا يماما انا وحشه
خديجه... والله مش هكدب عليكي انتي قمر بس ليه النظاره وانتي معندكيش مشاكل في عينك ليه الضفاير الي شبه الأطفال دي ولبسك كمان لبس اطفال
سيلا.. انا بحب كده
خديجه بحب.. مدام بتحبي كده يبقي خليكي كده ومتتغيريش علشان حد
اختضنت والدتها بحب ثم صعدت غرفتها
دخلت غرفتها لتقف امام المرأة وتنظر لنفسها لتري ان كلام الجميع صحيح فهي تظهر مثل الاطفال بشكلها هذا
مدت يدها لتنزع تلك الضفاير وتترك العنان لشعرها الاسود الحرير وتخلع تلك النظارات لتظهر زرقاويه عيناها
نظرت لنفسها برضي بعض الشئ
سيلا بقوه.. هتندم ياادهم علي احراجك ليا
توجهت لسريرها لتنام برضا وهي تنوي علي شئ ما
في صباح يوم جديد في كليه الهندسه
كان يقف مع اصحابه كعادته ليضربه محمود علي يده بسرعه
محمود بصدمه... الحق هي دي سيلا
نظر لها بصدمه من شكلها فكانت.....
يتبع