رواية حب في كلية الهندسة الفصل السابع 7 بقلم روان عبد الله


 رواية حب في كلية الهندسة الفصل السابع 7 بقلم روان عبد الله


الفصل السابع


#حب_في_كليه_هندسه


التفت لجانبه لينظر بصدمه لحالته تلك 

فارس بصدمه... اي اللي حصل 


كانت الصدمه شلت تفكيره من تلك التي بجانبه 

حاول الاقتراب منها لمعرفه هوايتها ولكنها تحركت قليلا بإنزعاج ليظهر وجهها بوضوح 

فارس بصدمه... رغد 

فتحت رغد عيناها لتنظر له ببتسامه 

رغد.. صباح الخير 

فارس بصراخ... اي اللي حصل 

اعتدلت رغد لتغطي جسدها بالغطاء 

رغد.. اي يافارس انت مش فاكر اللي حصل بينا امبارح 

فارس بحيره.. بينا ازاي انا مش فاكر حاجه 

رغد.. فارس انت امبارح وعدتني انك تتجوزني وحصل اللي حصل بينا بقا 

فارس بصراخ... وعدك ازاي وانا مش فاكر جيت هنا ازاي اصلا 






رغد ببكاء مصتنع... فارس انت وعدتني علشان كده سلمتلك نفسي 

فارس بغضب.. انتي بتقولي اي انا مستحيل اعمل كده وانتي عارفه اني بحب سيلا 

رغد بدموع... بس دلوقتي في حاجه بينا ومينفعش تخلف بوعدك ليا 

فارس بإستحقار.. حتي لو وعدك اني هتجوزك ازاي تسلميني نفسك وانتي مش عارفه ان كنت هوفي بوعدي ولا لا 

رغد.. لاني متأكده انك مش هتخلف بوعدك 

فارس.. وللاسف ظنك غلط لاني هخلف بوعد انا مش فاكر اني وعدته اصلا 


شرع في ارتداء ملابسه ليتحرك خارج هذا المكان

رغد بخبث.. لا يافارس انت هتوفي بالوعد اللي انت موعتهوش اصلا 

ابتسمت لترتدي ثيابها وترحل من ذالك المكان 


بعد مده كانت تجلس علي احد الكراسي بعيدا عن الجميع وتنظر لبوابه الجامعه لعلها تجده 


مرت مده وهي علي ذالك الحال حتي اصابها الملل لتقف ذاهبه لمحاضرتها 


كادت ترحل حتي جائها صوته

فارس ببتسامه.. كنتي مستنيه حد 

سيلا بتوتر.. ها.. لا انا كنت قاعده لوحدي مش مستنيه حد 

فارس..ماشي انا اسف اني مجتش امبارح بس كنت تعبان شويه ونمت لما صحيت لقيت اننا الصبح 

سيلا.. لالا عادي ولايهمك 

فارس ببتسامه.. وان شاءلله هنيجي النهارده 

سيلا ببتسامه.. تنوروا 


كانو يتهامسون وهم يضحكون وهناك من كانت تسمعهم من بعيد 


رغد.. هنشوف اي اللي هيحصل بليل ياترا سيلا هتوافق عليك ولا هتتصدم فيك


في المساء كان الجميع يجلس في منزل سيلا 


كانت تقف هي وهو في الحديقه الخلفيه للمنزل 

فارس ببتسامه.. مش مصدق ان اخر الاسبوع خطوبتنا 

ابتسمت سيلا بخفوت 

كادت تتحدث ولكن رن هاتفه 

فارس.. هرد وارجع 


ذهب بعيدا قليلا ليجيب 

فارس.. عاوزه اي 

رغد... عاوزه اعرف هنتجوز امتي 

فارس.. انا مستحيل اتجوزك افهمي بقا 

رغد.. هتندم يافارس علي قرارك ده 

فارس.. وانا مستعد للندم ده 

اغلق الهاتف ليرجع لها لاكمال ليلتهم 







في صباح يوم جديد فتحت عينها بضيق علي صوت رساله لهاتفها

فتحت الهاتف بضيق وكادت تفتح الرساله ولكن اغلق الهاتف فجأه 


سيلا بضيق..اوووف لازم تفصل دلوقتي 

 


وضعت هاتفها علي الشاحن وتوجهت لارتداء ملابسها لتتجه للجامعه دون فتح تلك الرساله 


وصلت بعد مده امام الجامعه لتدخل بهدوء وفرحه وهي تريد ان تلقاه الان 


كادت تدخل ولاكنها وقفت امامها 

رغد.. صباح الخير 

سيلا ببرود.. صباح النور 

رغد.. اي رأيك 

سيلا بإستغراب.. رأي في اي 

رغد.. اظن انك مشفتيش الرساله لما تشوفيها ردي عليا 


تركتها ورحلت لتنظر لها بإستغراب وتفتح هاتفها علي تلك الرساله لتنظر بصدمه ودموع لما امامها 


#روان_عبدالله


            الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×