رواية حب في كلية الهندسة الفصل الثالث 3 بقلم روان عبد الله

رواية حب في كلية الهندسة الفصل الثالث 3 بقلم روان عبد الله

رواية حب في كلية الهندسة الفصل الثالث 3 بقلم روان عبد الله

 

الفصل الثالث


#حب_في_كليه_هندسه


نظر فارس لها بغضب 

فارس بصوت مخيف.. انتي عملتي اي

نظرت له بخوف لتقول... انت اللي مسكت ايدي غصب عني 

فارس.. دقيقه واحده لو مكنتيش جوه العربيه صدقيني مش هيحصل طيب 


انهي حديثه لتصعد السياره بسرعه دون كلام 

صعد هو علي كرسيه ليتحرك لمكان ما 







بعد مده كان يقف امام منزلها 

فارس.. انزلي 

نزلت هي بإستغراب ليرحل بسرعة 

سيلا.. ده عبيط ولا ايه وبعدين انا ركبت ليه اصلا اي ده واه عرف عنوان بيتي منين 


ظلت تفكر حتي دخلت غرفتها لتستلقي علي السرير بتعب 

خديجه بفرحه.. عندي ليكي خبر انما اي 

سيلا بإستغراب.. اي هو 

خديجه... ابن واحده صحبتي جاي يتقدملك النهارده 

وقفت سيلا بسرعه لتقول.. مش موافقه طبعا 

خديجه... انتي لسه شفتيه علشان ترفضي وبعدين الولا قمور مشاءالله وكمان عنده وظيفه كويسه 

سيلا.. ماما قولت مش موافقه وخلاص 

خديجه.. الناس قالولي وهيجوا النهارده هتبقي وحشه في حقي اني اقولهم ميجوش 

سيلا.. يوووه بقا وانا مالي 

خديجه.. انتي شوفيه لو معجبكيش ارفضي 

سيلا.. ماشي ياماما 

خرجت خديجه بفرحه لتجلس هي تفكر في ما حدث معها اليوم 


في المساء كانت تلعب في هاتفها حتي دخلت خديجه

خديجه.. يلا ياحبيبتي النااس تحت 

سيلا.. يلا 

خديجه.. انتي هنتزلي كده 

سيلا.. ايوه ليه يعني 

خديجه.. لبسك وهعديه حطي اي حاجه علي وشك حتي 

سيلا.. ماما هتنزلي ولا اغير رأي 

خديجه.. يلا ياختي 







نزلا سويا ولم ترفع سيلا عينها في العريس حتي 

خديجه.. تعالي يامرفت تقعد جوا ونسيب العرسان لوحدهم 

نظرت لها سيلا بشرار 

ولكنهما راحلا ليتبقي هي والعريس المجهول 

العريس.. مش ترفعي وشك تشوفي مين العريس 

رفعت بصرها بسرعه لتتفأجي به 

سيلا بصدمه.. انت 

فارس ببتسامه.. اي رأيك

سيلا.. انت بتعمل اي هنا 

فارس.. مش حاسه انه سؤال غبي شويه 

هزت راسها بنعم ولكنها قالت بغضب 

سيلا.. انت عاوز اي مني 

فارس.. انا طالب ايدك بالحلال 

سيلا.. طلبك مرفوض انا مستحيل اتجوزك 

فارس.. كنت عارف لانك ياسيلا وللاسف بتحبي النوعيه الوسخه اللي زي ادهم بتحبي اللي يهينك قدام النااس ويجرح مشاعرك 

سيلا ببعض البكاء.. دي حياتي وانا حره انت ملكش علاقه بيها 

فارس.. تمام اهدي انا اسف متعيطيش 

سيلا بدموع.. اطلع بره يافارس مش عاوزه اشوفك 

انهت حديثها لتصعد بسرعه لغرفتها ببكاء 

فارس.. غبي انا كان لازم اقول كده يعني 


في الاعلي كانت تبكي فهي تذكرت ما فعله بها ادهم 

سيلا... بعيط ليه انا دلوقتي مهو كلامه صح فعلا ادهم قلل مني قدام الجامعه كلها وانا الغبيه لسه يحبه برضو 


جلست تبكي قليلا حتي غلبها النعاس 








في الصباح نزلت الاسفل لتجد والدتها تعد الافطار 

سيلا.. صباح الخير 

خديجه.. صباح النور 

جلست علي الكرسي لتتناول فطورها 

خديجه.. ها اي رأيك 

سيلا.. جميل ياماما اكلك تحفه اصلا 

خديجه.. بت انتي بطلي غباء قصدي علي العريس 

سيلا.. اه ما تحددي مرفوض 

خديجه.. مرفوض ليه انشاء الله ده ابن ناس وهيهنيكي 

سيلا.. ياماما مرفوض مش عوزاه 

خديجه.. بس ياحبيبتي 

سيلا بمقاطعه.. انا اتاخرت سلام 


خرجت بسرعه لتتوجه لجامعتها 


وصلت بعد مده لتدخل الجامعه ولكنها لاحظت شئ غريب فالجميع ينظر لها بقرف واستحقار 


كانت تمشي بعد فهم فهي لا تعلم لما ينظرون لها هكذا ولكنها توقفت فجأه عندما وجدت ورقه علي الارض 


امسكتها لتقرأ ما فيها بصدمه وبدأت دموعها في النزول 


#روان_عبدالله


             الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×