رواية حب في كلية الهندسة الفصل الثاني 2 بقلم روان عبد الله

رواية حب في كلية الهندسة الفصل الثاني 2 بقلم روان عبد الله

 رواية حب في كلية الهندسة الفصل الثاني 2 بقلم روان عبد الله


الفصل الثاني 


#حب_في_كليه_هندسه 


نظر لها بصدمه فكانت ترتدي فستان لبني يصل لركبتها بحزام من المنتصف  وتركت الحريه لشعرها الاسود تخلت عن نظارتها الطبيه ليظهر لو عينها المقارب للون الفستان لتكون فاتنه بمعني الكلمه 


كان يفتح فمه من الصدمه لتقترب منه 

سيلا بسخريه.. اي اتصدمت 

ادهم.. مش مصدق انتي سيلا 

سيلا.. حقك تتصدم 

ادهم ببتسامه.. اتصدمت لان القمر ده كله بيحبني انا 

سيلا بضحك.. مين ده اللي بيحبك 

ادهم.. انتي 

سيلا.. يااااه ده كان زمان خالص الكلام ده كان من امبارح باين وفي الفتره دي اتغير حاجات كتير اوي منها اني مستحيل ابص لواحد زيك 


تركته وغادرت في وسط دهشته مما قالت وشماتته أصدقائه فيه 

محمود بضحك.. كرفتلك قدام الجامعه كلها 

ادهم بغضب.. اخرس خالص 

نظر لها وهي ترحل ليقول والله لندمك ياسيلا 







كانت تجلس في مقعد منعزل تماما فهي لاتملك اصدقاء 

فارس.. ممكن اقعد 

سيلا... اتفضل انا كنت ماشيه اصلا 

فارس.. لحظه كنت حابب اقولك حاجه 

نظرت له بإستغراب ليقول 

فارس.. اللي انتي عملتيه غلط انك تغيري من شخصيتك ونفسك علشان واحد ميسواش حاجه ده اكبر غلط هو التغير حلو بس لازم يكون علشان نفسك مش علشان حد تانى 

سيلا بدموع.. بس الكل كان شيفني وحشه 

فارس.. اللي بيحبنا هيشوف اللي جوانا مش شكلنا يا سيلا 

تركها وغادر لتجلس هي علي الكرسي ببكاء 


بعد مده كانت تجلس في المدرج والاخر ينظر لها بغيظ 

دخل الدكتور لتتفأجي هيا به 

فارس ببتسامه.. انا دكتور فارس بديل لدكتور محمود هنا لفتره 


كان الجميع ينظر له بإعجاب فهو مازال شاب في بداية عمره وايضا وسيم 


انتهت المحاضره ومعها اليوم الدراسي لتخرج سيلا من البوابة متوجهها لمنزلها 

ولكنها قاطعها 

ادهم.. ايه اللي انتي عملتيه النهارده ده 

سيلا.. عملت ايه مش فاكره 

ادهم.. بنت انتي متسوقيش العبط انتي عارفه كويس عملتي ايه 

سيلا.. اه افتكرتك ساعه ما احرجتك في الجامعه صح 

ادهم بغيظ.. صح ليه بقا عملتي كده 

سيلا.. الصراحه انت حلو بس مش نوعي المفضل 







انهت كلامها لتتحرك مره اخري ولكنه امسك يدها 

سيلا بغضب.. سيب ايدي ياحيو*ان 


ادهم بسخريه... ولو مسبتهاش هتعملي ايه هتضربيني يعني 


فارس بغضب وهو يلك*مه علي وجهه بقوه 

فارس.. انا اللي هضربك يروح امك 


نظرت له بصدمه مما فعل ولتنظر لادهم لتجده ملقي علي الارض والدماء تسيل من انفه 

سيلا... انت عملت ايه 

لم يرد عليها ليتجه لادهم.

فارس بهدوء.. وقسما بالله لو تقرب منها تاني لكون مخل*ص عليك فاهم 


نظر له بخوف... حا.. حاضر 

فارس.. شطور 

تركه وتوجه لها ليمسك يدها ويسحبها خلفه حتي وصل سيارته 

سيلا بغضب... ابعد عني 

لم يرد عليها وظل ممسك يدها


دفعته بقوه لتضربه ك*ف علي وجهه 


نظر لها بغضب ليقوم ب...... 


#روان_عبدالله


                الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×