رواية جراح العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم روان عبد الله


 رواية جراح العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم روان عبد الله


part 13


بعد مرور ثلاثة أشهر اصبحت علاقه روان وامير مثل علاقه اي زوجين طبيعين 

تم خطبه لوجي ومروان ايضا 

واصبحت وفاء تسكن معهم 


في صباح يوم جديد استيقظت بضيق لتجد امير ينظر لها

امير بحب.. صباح الخير 

روان بنعاس.. صباح النور 

امير.. ايه ده انتي كسوله كده ليه قومي يلا علطول 

روان.. لسه بدري يأمير 

امير.. قولت قومي

نفخت بضيق لتقوم من علي السرير وتضع يدها في وسطها 

روان.. قومت اهوه عايز ايه 

امير بضحك.. جهزلي هدومي 

روان بضيق.. انت مقومني علشان كده 

امير.. يلا ياكسوله طلعي هدوم 


دخل امير الحمام واحضرت هي له ثيابه 


كان يقف امام المرأة يرتدي ساعته 

روان.. هروح المول اجيب شويه حاجات ليا 

امير.. لا 

روان.. هو ايه اللي لا بقا 

امير.. تروحي لوحدك لا 

روان.. خلاص هروح انا ولوجي 

امير.. تخدو معاكو حراسة علشان ميحصلش زي المره اللي فاتت 

روان بضيق.. حاضر 


تقدم منها ليطبع قبله علي خدها 

امير.. هتوحشيني لحد ما ارجع 

روان بكسوف.. وانت كمان 

نزلو سويا لاسفل ليتناولو الافطار 


انتهي الجميع لتقول روان 

روان.. لوجي تعالي معاي المول 

لوجي بحماس.. اشطا يلا 

روان.. بصي هقولك امير قال ناخد حراسه بس احنا هنروح بسرعه ونرجع فمش مهمه 

لوجي.. بس 

روان.. متخفيش هنيجي علطول 


اومات لها لوجي بإستسلام ليرحلا معا للمول 


سمر لشخص ما... سمعت انها رايحه المول مع لوجي من غير حراسه هي دي الفرصه الوحيدة انك تخط*فها فاهم وياريت متتبقاش زي المره اللي فاتت 

عمار.. متخافيش المره اللي فاتت اكتشفو ان في حد حاول يخطفها بس المرادي هخت*طفها فعلا 

سمر.. اما نشوف 

اغلقت الهاتف لتقول بخبث.. اخيرا هنفك منك 


عند روان ولوجي وصلا الي المول لتركن روان السياره وينزلا معا 

روان.. هنجيب لبس وحاجات تانيه ونمشي علطول قبل امير ما يرجع 

لوجي.. اشطا يلا 






بعد ساعتين انتهيا من التسوق ليخرجا للسياره 

عمار بضيق.. هما اتأخروا ليه 

رجل اخر.. اهم ظهروا اهو يامعلم 

عمار.. يلا ننفز 


دخلت لوجي السيارة وكادت تدخل روان لتجد شخص كبير يمسك يدها 

الرجل بتعب.. ممكن تعديني  الشارع يابنتي 

روان ببتسامه.. اكيد طبعا 

اغلقت الباب مره اخرى لتمسك يد الرجل لعبور الشارع ولكن ظهرت سيارة سوداء ليفتح بابها وتسحب لروان بسرعه وتنطلق السياره مسرعه 

صرخ الرجل... الحقونا ياناس 

خرجت لوجي بسرعه لتري السياره تتحرك ولا اثر لروان لتصرخ بأسمها بصوت عالي 


في شركه امير كان يجلس في مكتبه حتي رن هاتفه 

لوجي ببكاء.. امير الحق روان 

امير بخوف.. مالها روان 

لوجي ببكاء.. هي.. واحنا في المول عربيه 

امير بصراخ.. لوجي اهدي وفهميني براحه 

لوجي.. واحنا في المول عربيه خطفتها 

امير بغضب.. والحراس اللي معاكم 

لوجي.. مكنش معانا حراس روان منعتهم يجو 

امير.. اهدي وانا هتصرف 

اغلق الهاتف ليضرب المكتب بغضب 

اتصل بمراد ليقول 

امير.. مراد الشريحة اللي في تلفون روان اتبعها اعرفلي هيا فين 

مراد بخوف.. في ايه يامير 

امير.. اعمل اللي بقولك عليه بسرعه 

اغلق الهاتف وخرج من الشركه بسرعه 


مر حوالي عشر دقايق لتصله رساله بعنوان روان 

امير بغضب... والله ماهرحمكم لو حصلها حاجه 


قاد سيارته بسرعه جنونيه لذالك العنوان 


بعد مده وصل امير لعماره سكنيه 

نظر بإستغراب للمكان ليتاكد من العنوان ليجده مطابق 

كاد امير يدخل حتي نادي عليه شخص ما 

البواب.. علي فين ياباشا 

امير.. طالع فوق 

البواب.. بس العماره مش مسكونه 

امير.. ازاي ومراتي مخطوفه هنا 

البواب.. مخطوفه ازاي ياباشا 

امير بغضب.. وانت مالك انت 

البواب.. كنت بس حابب اعرف وعلي العموم الدور التاني هو اللي في راجل شاريه وعرفت انه جه هنا النهارده 


انتهي الرجل من كلامه ليصعد امير بسرعه للطابق الثاني 

وصل لينظر لباب الشقه بغضب ليضربه بقدمه عده مرات حتي فتح 







دخل بسرعه لينادي بأعلي صوت ولكن دون جدوى لاحظ ضوء صادر من احد الغرف ليدخل بسرعه ويصدم مما يرا


كانت تنام عاريه تمام علي السرير وتغطي جسدها بملايه بيضاء وتنام بعمق شديد 

نظر لوضعها بصدمه ولم يقدر علي الحركه 


لاحظ ورقه موضوعه علي السرير بجانبها ليمسكها بسرعه ويقرأ ما فيها 


"عاوز اقولك انه احسن يوم قضيته في حياتي مع مراتك عارف انها مكنتش واعيه لحاجه بس بجد انبسطت جدا ههههه 

حابب اعرف شعورك دلوقتي ومرات أمير الجارحي حد تاني لمسها ههههه" 


نظر لها وهي نايمه بوضعها هذا وللورقه في يده بصدمه 


اقترب منها وحاول افاقتها ولاكنها لم تستجيب 

امسك احد العطور الموجودة في الغرفة وقربها من انفها لتبدأ في الاستيقاظ بتعب 

روان بتعب.. ايه اللي حصل 

لم يجيبها لتقوم وتلاحظ انها لاترتدي ثيابها 

روان بصدمه.. فين هدومي 

امسك امير ملابسها من الارض واعطاها اياها 

روان ببكاء.. ايه اللي حصل يأمير رد عليا 

امير بكسره.. خط*فوكي واعت*دوا عليكي  

نظرت له بصدمه لتبدأ في البكاء وهي تغطي جسدها بتلك الملايه 


نظر لها هو ليترك الغرفه ويخرج 


بدات في اجماع قواها لترتدي ملابسها وتخرج له 

روان.. مين اللي عمل كده 

أمير بحزن.. مش عارف 

جلست علي الكرسي تبكي وهي تقول.. حسبي الله ونعم الوكيل فيه انا عملتله ايه علشان يعمل كده 

أمير ببرود.. يلا نمشي 

نظرت له من بين دموعها وهو يتحرك للخارج دون النظر لها حتي انه لم يكلف نفسه ويطمأن عليها وعلي صحتها لم يواسيها حتي 


نزلت خلفه لتركب السياره بجانبه بدموع وصمت 


بعد مده وصلو امام المنزل لينزل هو بسرعه ويدخل لتنزل هي خلفه 


لوجي.. امير لقيت روان 

لم يجيبها ليصعد لاعلي 

دخلت هي خلفه لتجري عليها لوجي ووفاء ببكاء 

بينما سمر تنظر لها بصدمه 

وفاء.. روان ياحبيبتي عامله ايه ياروحي 

احتضنتها روان ببكاء.. مش كويسه يماما مش كويسه اعتدوا عليا يماما 







نظر الجميع بصدمه لها من اخر حديث قالته 

روان ببكاء... اعتدوا عليا وانا مش في وعي 

احتضنها وفاء ببكاء.. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ياحبيبتي ربنا هيجبلك حقك 

روان ببكاء.. انا عاوزه حقي يماما 

لوجي ببكاء.. امير مش هيسبهم ياحبيبتي 

نظرت لها لبعض الوقت لتقول بتعب.. انا عاوزه ارتاح 

وفاء.. اطلعي اوضتك 

روان.. عاوزه انام في حضنك النهارده 

وفاء.. عنيا ياحبيبتي 

اخذتها وفاء لغرفتها لتنام روان في حضن والدتها وهي تبكي 


في غرفه امير كان يتحدث مع مراد 

مراد.. ده مش ذنبها يأمير 

امير.. مش قادر اتقبل الموقف يامراد 

مراد.. لازم تتقبل وتقف جمبها هيا محتجاك اوعك تبعد عنها خاصة في وقت زي ده 


اغلق امير الهاتف وهو يفكر في كلام مراد لينام من كثره التعب 


عند سمر كانت تحادث عمار 

سمر.. انت ازاي تسبها ياغبي 

عمار.. انا خططت لكل حاجه امير مستحيل يكمل معاها بعد اللي حصل 

سمر.. انت خدت اللي انت عاوزه منها صح 

عمار.. انا معملتش لها حاجه ولا لمستها حتي في واحده خلعت لها هدومها ونيمتها في السرير وانا كتبت الورقه بس 

سمر بغضب.. كده خطتنا فشلت 

عمار.. هتشوفي فشلت ولا لا 


مر يومان وامير لا يتحدث مع روان وتنام هي في غرفه وفاء 

كان الجميع بجانبها سواه هو 


في مساء اليوم الثالث كانت تقف في غرفتها هي وامير بسعاده وهي تمسك شئ ما 


دخل هو الغرفه ليتفأجي بها تقف هكذا ولكنه تجاهل ليدخل الحمام 

روان.. امير في حاجه عاوزه اقولهالك 

نظر لها لبعض الوقت ليقول.. ايه هيا 

امسكت روان هذا الشئ لتقدمه له بسعاده 

روان ببتسامه.. انا حامل 








نظر لها بصدمه ليلقي هذا الشئ من يده بغضب 

امير بغضب.. حامل مني ولا من اللي اعتدي عليكي 

كانت تسمع كلامه بصدمه وحزن 

روان.  قصدك ايه 

امير.. قصدي انك مش حامل منى 

روان بغضب.. انت بتقول ايه 

امير.. انا مش عاوزك ولا عاوز الطفل 


نظرت له بكسره والم لتقول.. يعني 

أمير بحزن.. امشي ياروان من حياتي 

لم تستوعب حديثه لتقترب منه 

روان.. عاوزني ابعد عنك 

أمير.. اه ياروان امشي 

روان ببكاء.. بالسهوله دي بتتخلي عني وانا حامل في ابنك 

أمير بغضب... ده مش ابني بطلي تقولي كده واه بتخلي عنك امشي بقا 


ابتعدت عنه بصدمه من حديثه لتقول بحزن 

روان ببكاء.. هتندم يأمير 


نزلت بسرعه من الغرفة وخرجت من القصر دون ان يراها احد


#روان_عبدالله 

#جراح_العشق


            الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×