رواية جراح العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم روان عبد الله
part 16
روان بهدوء مخيف... يلا ياكارما
تركت كارما لوجي فهي كانت تحتضنها لتتجه بسرعه لوالدتها
عمار.. روان ده كداب والكلام ده كله كدب
روان بغضب.. اسكت بقا عايشه معاك بقالي 6سنين اعتبرتك اخويا فكرتك سند ليا وربنا عوضني بيك بعد اللي حصلي لاكن طلعت قذر وانت السبب من الاول
عمار.. روان اسمعيني
روان.. قولتك اخرس
خرجت ببكاء ممسكه بيد ابنتها لتخرج بسرعه
كانت تجلس في احد جوانب الشارع وهي تبكي
كارما ببكاء... ماما متعيطيش
مسحت دموعها بيدها لتقول.. خلاص مش بعيط
أمير. روان
نظرت للخلف لتقوم بسرعه
كانت تتقدم منه وهي تضربه بيدها علي صدره
روان.. انت ايه شيطان كل ما احس ان حياتي اتحسنت تظهر انت وتدمرها
امسك يدها ليجزبها لحضنه بسرعه
أمير ببكاء.. انا اسف سامحني انا اتغذبت كتير لما سبتيني
ابعدته عنه بسرعه وغضب... اياك تعمل كده تاني انت مش جوزي يأمير فاهم وانا مسبتكش انت اللي رميتني علشان انت اناني مبتفكرش غير في نفسك
أمير.. روان سامحني علشان خاطر بنتنا
روان بضحك.. بنتنا والله مش دي اللي انت قولت عليها مش بنتك زمان
أمير... كنت غبي واناني انا عارف اني ازيتك كتير بس اديني فرصه
امسكت يد ابنتها لتقول
روان بقوه.. كان ليك عندي فرصه واحده وختها زمان وللاسف ضيعتها ومعتش عندي غيرها
اخذت ابنتها لتتحرك بعيدا وهو يقف ينظر له بصمت وحزن
في القاعه كانت تقف والدموع في عيناها وتنظر للجميع بكسره
أمير.. ماري انا اسف مش هتجوزك
ماري ببتسامه مكسوره.. كنت عارفه انك مش بتحبي بس ياريتك قولتلي في موقف افضل من ده
أمير بحزن.. انا اسف جدا
ماري.. ولا يهمك روح ورا مراتك وينتك اوعك تضيعهم منك تاني لانك هتندم اكتر من الاول
امسكت فستانها لتتحرك خارج القاعه بحزن
في منزل روان القديم كانت تقف في الشرفه وتنظر السماء بحزن
روان ببكاء.. يارتني ما قبلتك يأمير انت دمرت حياتي وكسرت قلبي انت اكتر انسان اناني شفته في حياتي
في صباح يوم جديد كانت تجلس علي الارض بجانب سريرها بفستان زفافها
ماري.. انا غبيه كنت عارفه انه مش بيحبني ومع ذالك حبيته انا غبيه غبيه
انكمشت علي نفسها لتبدأ في البكاء فهذا ما تفعله منذ امس
عند روان فتحت عيناها لتجد كارما تحتضنها
كارما.. اوبس اسفه
روان.. عادي ياحبيبتي انا كنت هصحي اصلا
كارما.. انتي مش زعلانه صح علشان اللي حصل امبارح
روان... انسي اللي حصل امبارح ويلا ننزل نفطر
نزلو سويا لاسفل ليدق الباب
روان..،روحي اقعدي وانا هشوف مين
توجهت الباب لتفتحه وتجده امير
روان بغضب.. انت بتعمل ايه هنا
امير.. لسه مخلصناش كلامنا
روان.. كلامنا خلص من زمان
امير.. انا لسه بحبك ارجوكي اسمعني انا ندمان علي اللي حصل زمان
روان... امشي من هنا
امير... ارجوكي سامحني خلينا نفتح صفحه جديده
روان.. لا
دخلت واغلقت الباب في وجهه
مر ثلاثه أيام وامير يقف أمام منزلها يطلب منها السماح ولكنها ترفض
مروان... امير اتعذب في الست سنين دول اوي ياروان
روان.. وانا كمان اتعذبت اكتر منه يامروان مكنش حد معايا يقف جمبي
مروان.. جربي تسمحيه
روان.. لو سامحته ابقي واحده معندهاش كرامه وانا مقبلش علي نفسي كده
مروان.. براحتك انا همشي دلوقتي
روان.. المره الجايه هات لوجي وزهره معاك
مروان ببتسامه... حاضر
خرج مروان لتبحث هي عن كارما في المنزل ولكنها لم تجدها
روان بخوف.. كارما انتي هنا
لم تجيب عليها لتتحرك للحديقه للبحث عنها
دخلت الحديقه ولكنها لم تجدها كادت تعود ادرجها ولكنها سمعت صوت ضحاتها
توجهت لها بسرعه وخوف لتختضنها بقوة
روان ببكاء.. خوفت عليكي انتي بتعملي ايه هنا
كارما ببتسامه.. بلعب مع بابا
ظنت روان انه عمار رفعت عيناها لتجده امير
روان.. انت بتعمل ايه هنا
امير.. بلعب مع بنتي
روان... هي مش بنتك فاهم انت اللي اتخليت عنها
امير.. بلاش نتكلم في المواضيع دي قدمها
روان بسخريه.. خايف تاخد عنك فكره وحشه ولا ايه
امير... روان كارما بنتي حتي لو انتي انكرتي ده
روان بصراخ.... مدام بنتك تقدر تقولي اتولدت يوم اي امتا عيد ملادها امتي اتكلمت اول كلمه ليها امتا كانت اول مره تمشي فيها عندها كام سنه دلوقتي
كان صامت لا يرد عليها وينظر لها بحزن فقط
روان.. انت متستحقش تكون اب يأمير
وفي حاجه حابه اقولهالك قبل ما امشي انا هتجوز عمار
امسك يدها بقوه
أمير بغضب.. هتتجوزي اللي كان سبب في خطفك والسبب في كل حاجه
روان.. انت السبب في كل حاجه واه هتجوز عمار لانه الوحيد اللي وقف معايا في اكتر وقت كنت محتجاك فيه عمار راجل اقدر اعتمد عليه مش زيك
قال اخر كلماتها لتمشي داخل المنزل هي وابنتها
أمير بغضب.. هنشوف ياروان هتتجوزي عمار ازاي
#روان_عبدالله
#جراح_العشق