رواية فيروز وفهد الفصل الثامن 8 بقلم نجلاء عبد الظاهر
فيروز وفهد.....الحلقه 8
فهد ملامح وشه كلها اتحولت للغضب و راح قام بدون اى مقدمات
معتز : فهد رايح فين استنى طيب فهمنى
فهد راح على علبة الكهربا و قفل كل الانوار و فجأة سمعوا صريخ فيروز
و لما رجع النور كان فهد قاعد عادى جنب سارة فى الكوشة و مفيش دقايق و حفلة الخطوبة انتهت علشان فهد قال إنه لازم يمشى علشان فى شغل مهم عنده
و ركب عربيته و ساق بسرعة جنونية و وصل القصر و فتح شنطة العربية بغضب و شال فيروز اللى فاقد الوعى و رابط ايديها و رجلها مع بعض
و طلع الجناح بيها و هى على أيده و لا تعلم ما يخبئ لها قدرها
فيروز بدأت تفوق فى الصبح و لقيت فهد خارج من الشاور و بيبص لها باستحقار و غضب
فهد قرب منها لما لقها صاحية و هنا فيروز زادت ضربات قلبها من الخوف و باين عليها التوتر جدا
فهد بص فى عيونها و بصوت يشبه فحيح الافعى : خايفة …خايفة دلوقتى من ايه بقى كنتى عايزة تف*ضحينى كنتى بتصورينى كل يوم و انا داخل مع بنت الجناح و س*كران و رايحة خطوبتى تعرضى الصور انتى عارفة أنا ممكن اعمل فيكى ايه
فيروز و هى بتعيط و فهد حاطط بلاستر على بوقها
فهد : بقى أنا فهد الخطاب عيلة زيك تضحك عليا و الله لندمك يا فيروز على اليوم اللى فكرتى تلعبى معايا فيه مش هيطلع عليكى شمس غير بأمرى و هتتحبسى زى الكلا*ب هنا
فيروز كانت بتحاول تتكلم
و فهد خرج و قفل الجناح عليها و نزل
طلع الصبح و فيروز مرجعتش البيت و اختها الصغيرة عشق فى البيت قلقانة عليها و بتعيط و مش عارفة تتصرف ازاى لحد ما قررت انها لازم تقول لسعيد أبن خالتهم و اتصلت بيه
سعيد : فى ايه يا عشق صوتك متغير
عشق : أبيه فيروز مرجعتش من امبارح و طلع الصبح و لسه مظهرتش و تلفونها مقفول مش عارفة اتصرف ازاى
سعيد : انتى بتقولى ايه هتكون راحت فين اقفلى انتى دلوقتى انا نازل ادور عليها
و فضل يدور سعيد على فيروز و لكن بدون فايدة
عند فيروز رجع فهد و كان شكله ميطمنش
فهد هو بيقرب و مش متزن فى مشيته
فهد و هو مش فى وعيه : ليه يا فيروز عملتى كده ده أنا كنت بدأت احبك ليه ليه كلكم نفس الشئ
فيروز بتعيط و عايزة تتكلم راح فهد شال البلاستر من على بوقها
فيروز و هى بتاخد نفسها
فيروز : ممكن تسبنى اروح ارجوك
فهد : انتى مش هتمشى من هنا غير بمو*تك فاهمة
فيروز : ارجوك يا اروح ارجوك
فهد فك ايديها و جيه يشدها علشان تقوم اغمى عليها
فهد بخضة : فيروووووز
يتبع…