رواية فيروز وفهد الفصل الرابع عشر 14 بقلم نجلاء عبد الظاهر
فيروز وفهد.....الحلقه 14
عشق : هصوت و لم عليك الناس
معتز و هو بيشلها : وفرى صويتك ده لبعدين و هو بيسحب عشق عضب عنها و طلع بيها فى شقته و هى بتحاول بتفلت منه بكل قوتها و نزلها على السرير
عشق : و الله يا معتز ما هتطول منى شعرة طول ما أنا عايشة
معتز بضحكة استهزاء : قولتلك قبل كده بحب فيكى انك عنيدة
عشق بصت حوليها فى الاوضة لحد ما لقيت حاجة از*از راحت ك*سرها و قربتها من رقبتها
عشق : مفيش حاجة بقيت بقيالى و مش عايزة حاجة من الدنيا قرب خطوة كمان علشان اخلصك منى خالص
معتز : ابعدى يا بت الزفت ده من ايدك
عشق بضعف و لكن بتمثل بالقوة : بقولك ابعد عنى يا معتز عايزة امشى و بس
معتز و هو يجريها فى الكلام علشان يا خد الازازة من ايديها : و انا مش مش هسيبك تبعدى يا عشق أنا مش هقرب بس فى مقابل تانى
عشق : انت ايه عايز ايه منى انا بكر*هك يا معتز
و هنا معتز شدها و مسك ايديها
عشق : ابعد انت ايه
معتز : أنا بحبك و قولتلك عايز اتزفت اتجوزك و انتى دماغك ناشفة مش عايزة اقربلك ماشى بس تمضى هنا
و طلع ورقة الجواز الغرفة و كمل و هو بيقولها : فكرها عرضت عليكى قبل كده و رفضتى دلوقتى مش بمزاجك يا اما تمضى يا هتخرجى من هنا و كمل هو بيبص عليها بتفحص من تحت لفوق و كمل بس هتخرجى من هنا خسرانة كل حاجة يا حلوة
عشق : انت مش بتحبنى يا معتز ممكن بس انت واخد الموضوع تحدى أو حاجة تتسلى بيها اللى بيحب حد مش هيأذيه
معتز كان نفسه يفهمها فى الوقت ده أنه مكنش هيعمل حاجة اصلا معاها بس كان بيحاول يضغط عليها لحد ما توافق و يحاول يوريها الحلو اللى جواه و لكن سكت و اكتفى أنه قال ببرود : أمضى يا عشق
عشق بتردد و بتبص فى عيونه و مضت على ورقة الجواز
____________________________
عند فيروز و فهد
فيروز : طلقنى يا فهد
فهد : ده نجوم السما اقربلك
فيروز : أنا بكر*هك و بقر*ف منك جدا
فهد : أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة اول مرة فهد يحس أنه عايز واحدة بالطريقة ديه و أنه عمره ما غصب على واحدة حتى لو كانت جميلة أو شداه و اقترب منها و هو مسلوب العقل غضبه كان عميه ( ملحوظة ده مش مبرر 🙂 ) و مفقكش غير على صرخات فيروز و هى تستنجد بربها منه و تبكى و كانت تنظر له بخذلان لأن حتى فيروز كان بدأ تتكون عندها مشاعر تجاه فهد بس باللى عمله ده خلها تنك*سر قلبها
و بعد فهد ياخد شاور و ترك فيروز على سرير
فيروز و هى تسند نفسها و تنظر للد*م على الملاية و ساقيها و هنا الباب خبط و كانت سارة و فى لحظة كان الباب اتفتح بالمفتاح من بره
سارة و هى تنظر لفيروز باستحقار و غيرة
سارة : بره يا ز*بالة انتى مرفودة يا 🤬🤬
فى نفس لحظة خروج فهد
فهد : انتى بتقولى لمين كده انتى عارفة ديه تبقى مين
سارة : ديه واحدة مش متربية و هتشوف حسابها و تمشى حالا
فهد سكت و حتى مدفعش عن فيروز و قال إنها تمشى من هنا و تكون بعيدة عن العيون و جوزهم يفضل فى السر لحد ما يقدر يخلص من سارة
فهد ببرود : ماشى
هنا فيروز كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها
و خرجت سارة
اقترب فهد من فيروز
فهد : هفهمك كل حاجة البسى و انا هوصلك البيت القديم
فيروز مكنتش طايقة ريحته و لا تبص فى وشه
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها وجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها ووووووو
و سرق شنطتها و جرى و ديه كانت اخر فلوس مع فيروز و بقيت واقفة فى المحطة مش عارفة هى فين و لا هتعمل ايه و فكرت تحاول تلاقى تلفون ترن على فهد بس رجعت فى كلامها و قالت أن اى حاجة هتحصلها هيكون احسن من رجعوها لفهد و اكتشفت انها فى الاسكندرية فضلت تلف فى الشوارع بتحاول تدور على اى شغل أو سكن و لكن طبعا مش كل حاجة بتحصل زي ما بنكون نفسنا فيها
فيروز فضلت فى الشارع منغير اى حاجة لا شغل و لا بيت و لا فلوس و هى قاعدة بتعيط و تقول ليه حصلها كل ده من اول ولادتها و هى فى شقاء من اول تحملها مسؤولية اختها لحد زواجها من فهد و اخر حاجة اغت*صبها منه
قطع تفكرها صوت سيارة تهتف لها و ينظر لفيروز بتمعن
فيروز قامت و فضلت تجرى بعيد و فضلت تفكر هتروح فين لحد ما أذن الفجر دخلت صليت و فضلت جوه لحد الصبح تدعى ربنا و نزلت تدور على الشغل من الصبح لحد ما لقيت شغل فى محل ملابس حريمى صاحبه مش عايز يوقف فيه لانه شاب و بيتكسف يتعامل مع البنات و علشان فيروز محتاجة الشغل وفقت و حمدت ربنا
عند فهد فضل يدور عليها يومين متواصلين و مرجعش بيته و حس اد ايه أنه كان انانى مع فيروز و أنه غلط ( بس اكيد الندم مش كفاية ) و سال عنها فى كل مكان تروحه و راح لمعتز يدور معاه و اول ما خبط الباب لقى عشق اللى فتحت
فهد باستغراب : انتى بتعملى هنا ايه
عشق و كلام اتجمد
فهد : بقولك بتعملى هنا ايه يا عشق ازاى
مقاطعة معتز : عشق مراتى و لما تبلغ السن القانونى هيكون رسمى أنا معملتش حاجة غلط
فهد : انت هتستعبطنى يا معتز
فهد بص بصرامة لعشق اللى الدموع متجمدة فى عيونها
فهد : ادخلى البسى مش هتقعدى هنا
معتز : انت بتقول ايه ديه مراتى بقولك
فهد : اللى سمعته عشق قاصر يعنى لو نزلت اقرب قسم هاخدها منك دلوقتى لانى ابقى جوز اختها
معتز ضحك باستخفاف : ايه ده بجد طيب انزل يا فهد ساكت ليه …. و بضحكة سخرية لاء خوفتنى … على اساس اصلا هتعترف بجوازك من فيروز … انت جاى ليه اصلا
فهد : فيروز هربت و بدور عليها
عشق : انت عملت ايه فى اختى يا فهد
معتز: تلاقيها مقدرتش تستحمله هو و عقده
فهد : طيب اخرس يا معتز علشان مش عايز اخسرك ادخل البس علشان هننزل دلوقتى أنا مش قادر افكر فى اى حاجة لحد ما القيها
__________________________________
عند فيروز و اول يوم شغل ليها و بعد انتهاء اليوم لقيت خالد ( صاحب المحل ) جايب لها اكل و عصير و جايب لنفسه
فيروز : حضرتك ده إيراد اليوم و تقدر تراجع دفتر الحسابات
خالد : طيب اقعدى ناكل و نبقى تتحاسب
فيروز : لاء شكرا لحضرتك أنا اكلت فى الغدا و محتاجة امشى
خالد : هو مش تطفل منى بس انتى عندك سكن
فيروز : أيوة …. بصراحة لاء بس هقعد فى اى بانسيون قريب لحد ما القى سكن
خالد : بانسيون ؟! .. مظنش ينفع بنت زيك تقعد فى مكان زى ده اكيد فاهمة قصدى
فيروز بصتله باستغراب و زعل شوية
خالد : و الله بتكلم خوفا عليكى مقصدش حاجة يا آنسة فيروز
فيروز : شكرا لحضرتك أنا محتاجة حضرتك تراجع الحسابات علشان امشى
خالد : طيب ممكن تاكلى لحد ما اشوف الحسابات
فيروز :قعدت و كلت حاجة بسيطة
خالد : انتى مش اول مرة تشتغلى فى محل ملابس صح
فيروز : لاء اول مرة
خالد : بجد اصلك الصراحة شاطرة جدا إيراد انهاردة زيادة عن اى يوم أنا هديكى جزء من الزيادة ديه علشان تعبك معانا و عايز منك طلب توافقى عليه
فيروز : طلب ايه ؟
خالد : تروحى معايا البيت
فيروز : نععععععععم
يتبع…
فهد ظلم نفسه كتير وظلمهم فيروز يا ترى فيروز هتسامحه ولا لا