رواية فيروز وفهد الفصل السادس 6 بقلم نجلاء عبد الظاهر


 رواية فيروز وفهد الفصل السادس 6 بقلم نجلاء عبد الظاهر


فيروز وفهد....الحلقه....6


فهد بص فى عينيها لأول مرة و لاحظ حاجة غريبة و فضل متنح شوية

فيروز بدأ القلق يتسرب ليها و أنه بيبص كده ليه


فهد : انتى عينك حمرا اوى كده ليه


فيروز : مالى كويسة


فهد : ماشى يلا على شغلك مش ناقص قرف







فيروز جريت من قدامه و هى متوترة و حمدت ربنا أنها عدت على خير


و هى فى المطبخ الباب خبط و كانت سارة و فيروز فتحت الباب


سارة اول ما رفعت راسها فى فيروز : يا ماااامى انتى ايه يا بنتى خيمة سودا واقفة خضتنى ابعدى عن سكتى كده


فيروز : حاضر هو أنا منعاكى 😒


فهد : خير يا سارة جاية ليه دلوقتى مش بليل جاى هتقدملك و خلاص فى ايه تانى


فيروز اول ما سمعت ان فهد هيخطب الحرباية اللى اسمها سارة ديه حست مشاعر غريبة و مش قادرة تفسرها و سابتهم و مشيوا


سارة : فى ايه يا فهد أنا رايحة معاك الشركة عادى


فهد : مش بحب حد يروح معايا بحب اروح لوحدى بعد اذنك روحى و انا هحصلك


سارة خرجت و هى مش طايقة نفسها


فهد على السفرة بيفطر


و فيروز بتحط الاطباق


فهد : فيروز


فيروز : اتفضل


فهد : من يومين مشوفتينيش و انا طالع ببنت كده مغمى عليها و مشيت الصبح


فيروز بارتباك و لكن حاولت تتماسك : لاء مظنش لحظت حاجة زى ديه


فهد : هى فعلا غريبة انك ملحظتيش كل مرة بتطلعى الاوضة الصبح تنضفى يعنى كنتى اكيد هتشوفيها


فيروز : معرفش هو فى حاجة


فهد : و انتى مالك و قام من على الاكل و خرج


فيروز بدأت تقلق اكتر و انها لازم تبعد عنه بدل ما يحطها فى دماغها بس لازم قبل ما تمشى تعلمه درس و ده كان هدفها من الاول و قررت انها هتروح حفلة خطوبته







عند فهد فى الشركة


فهد دخل مكتبه و دخل عليه معتز صديقه و شركيه فى الشركة


معتز : ايه يا عم فهد بقالك يومين يعنى قاطع السهر


فهد : رايح أخطب


معتز : بقى فهد يسيب كل الستات ديه و خلاص ناوى يدخل قفس الجواز و المسئولية


فهد : مش بمزاجى يا زفت انت


معتز : احكيلى ايه اللى حصل


فهد حكاله عن سارة و اللى حصل


معتز : بس انت كده لبست فيها و انت اصلا مش هتبقى مطمن أن ديه تكون حرمك متزعلش منى يا فهد سارة قربتك بس الصراحة يعنى مش هى ديه اللى تصونك


فهد : ما أنا عارف بس بنت *** عايزة تشهر بيا أنا بس هنيمها لحد ما اعرف أخرج من الحوار ده


معتز : يعنى خطوبتك انهاردة


فهد ببرود : أيوة


معتز : خلاص هروح اشوفك و انت عريس


فهد : بطل يا معتز تريقة بدل ما اخبطك


معتز : هروح اشوف شغلى يا عم و خرج


بليل جت الخطوبة و دخلت فيروز الحفلة بفستان احمر جعلها كالاميرات و كان شكلها ملفت جدا لحد ما عين فهد وقعت عليها


استوب


يا ترى فيروز ناوية تعمل ايه فى خطوبة فهد


يتبع… 


            الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×