رواية فيروز وفهد الفصل الخامس عشر 15 والاخير بقلم نجلاء عبد الظاهر


 رواية فيروز وفهد الفصل الخامس عشر 15 والاخير بقلم نجلاء عبد الظاهر


فيروز وفهد...الحلقه 15_والاخير.

فيروز : طلب ايه ؟

خالد : تروحى معايا البيت

فيروز : نععععععععم

خالد : أنا التعبير خانى معلش … أنا أقصد تقعدى مع والدتى و اختى فى البيت و انا هنام انهاردة فى المحل لحد ما تلاقى ليكى سكن و ده احسن من فكرة البانسيون و على الاقل هتقعدى فى مكان امان مع ستات زيك ده غرضى مش اكتر

فيروز : شكرا لحضرتك بس أنا مقدرش اوافق بحاجة زى ديه

خالد : بس ده احسن من انك تقعدى فى بانسيون و الصراحة أنا ارتحتلك يا آنسة فيروز و عايز اساعدك و ده وضع مؤقت لحد ما تلاقى سكن كويس

و بعد إلحاح شوية من خالد فيروز وفقت و اتعرفت على أخته و والدته و كانوا ناس طيبين جدا و خالد فعلا نام فى المحل

فات شهر و خالد لقى لفيروز فى خلال الشهر ده شقة صغيرة فى العمارة اللى قصداه و كل يوم كان بيحاول يقربها منه اكتر

_____________________________________


عند فهد

طلق سارة بعد ما اكتشف أنها كانت بتضحك عليه و أنها اصلا مش حامل و ده كان مخطط منها و من والدته علشان يستفيدوا بأكبر نصيب من أسهم شركته

فهد حس بأد ايه هو ندمان على خسارته لفيروز و على معاملته ليها و قرر أنه يبع نص شركته ليها بيع و شراء

لحد ما جاله خبر أنهم لقوا بطاقة فيروز فى قسم فى حى من أحياء اسكندريه بعد ما لقوها واقعة فى الشارع و سافر اسكندرية يدور عليها لحد ما قدر يعرف مكانها و راح لها المحل و اول ما شافته اتوترت جدا و من كتر التوتر اغمى عليها

فهد : فيروووووز و شالها و ركبها عربيته و طلع على اقرب مستشفى








الدكتورة : مبروك المدام حامل فى شهر و نص هى بس ضعيفة شوية ركبنلها محلول اول ما تخلصه تقدر تاخدها و تمشوا

فهد كان مبسوط جدا و مش مصدق من كتر الفرحة و دخل لفيروز الاوضة لقى خالد فى الاوضة

فهد استغرب و لسه هيسال مين ده

خالد : أنا خالد صاحب المحل اللى بتشتغل فيه فيروز

فهد بيسلم عليه و بيشد شوية على أيده : تشرفنا .. أنا فهد جوز فيروز

خالد أنصدم و حس بالاحراج و قرر يمشى

فهد بص لفيروز اللى متجنبه حتى تبص فى وشه

فهد : فيروز أنا آسف

فيروز : طلقنى

فهد : انتى بتقولى ايه

فيروز : زى ما سمعت طلقنى يا فهد

فهد : بس أنا بحبك يا فيروز و مستعد أثبتلك انى اتغيرت

فيروز و هى الدموع متحجرة فى عينيها : محدش بيتغير يا فهد

فهد : لاء اوعدك أنا اتغيرت علشانك يا فيروز ارجوكى ادينى فرصة علشانى و علشان ابننا

فيروز : ابننا ؟ …. هو أنا

فهد بمقاطعة : حامل

_________________________________

عند عشق

تستيقظ فى الصباح لتجد معتز محضر الفطار و قاعد جنبها يتأمل فيها

‏عشق : انت ايه جابك اوضتى ده مش اتفقنا يا معتز

‏معتز : كان اتفاق منيل و احنا أن شاء الله هنفضل اخوات و اصحاب بس لحد امتى

‏عشق : معرفش بس لحد ما اطمن

‏معتز : براحتك يا عشقى بس علشان تعرفى اد ايه أنا بحبك و عايز بس تكونى مبسوطة

‏عشق : أنا عايزة اطمن على فيروز

‏معتز : فهد : لقى فيروز امبارح بليل

‏عشق : بجد طيب أنا هروحلها

‏معتز : مش قبل ما تفطرى

‏عشق بفرحة طفولية : حاضر

‏________________________________








‏فيروز : بس ده مش ابنك يا فهد

‏فهد : انتى بتقولى ايه

‏فيروز : زيى ما سمعت مش أنا كنت فى نظرك واحدة خا*ينة و كنت بحض*ن السواق يومها انت حتى مسالتنيش و اغت*صبتنى بكل دم بارد أنا يومها كنت هقع و هو سندنى و اعتذر بس انت حتى مرضتش تسمع اعتبر ده مش ابنك و طلقنى و كل واحد مننا يروح لحاله أنا ما صدقت لقيت شغل و مكان اعيش فيه و مش عايزة ارجع اعيش معاك

‏فهد : أنا طلقت سارة و مستعد أعلن جوازنا رسمى قدام كل الناس و اعوضك عن كل حاجة شوفتيها معايا و مش هخليكى تفتكرى ليا غير الحلو بس انتى بس روحى معايا على بيتك و اى شرط تقوليه أنا موافق عليه

فيروز : أنا مش هروح معاك فى حتة

‏فهد : ادينى بس فرصة واحدة أصلح فيها كل حاجة

‏فيروز : فى حاجات مينفعش فيها الاسف يا فهد علشان عمر الرماد ما هيرجع نار تانى

‏فهد : لاء ممكن نرجع انتى و انا موجودين و كمان لازم تدينى فرصة علشان ابننا يا فيروز

‏و روحوا البيت بس فيروز كان عندها شروط و كان أهمهم أن فهد ميحولش يقرب لفيروز بأى شكل كان و لا حتى يقعدوا فى اوضة واحدة و يسيبها لحد ما تخلص امتحاناتها و يعترف بجوازهم رسمى

‏فهد عمل حفلة عزم فيها كل عائلته و عائلة فيروز علشان يعلن جوازهم

‏فهد مستنى فيروز تنزل الحفلة

‏و هى نازلة براحة على السلم و لابسة فستان اوف وايت رقيق و حجاب نفس اللون خطفت قلب فهد

و فهد مسك ايديها بتملك و قعد جنبها و هو مبسوط







‏فهد و هو يهمس في أذنها : تعرفى انتى اول واحدة تحضر فرحها و هى حامل

‏فيروز ضحكت على الموقف

‏فهد : مش ناوية تسمحينى يا فيروز

‏فيروز : نبقى نشوف ده بعدين

‏و عشق واقف لقيت بنت بتضحك مع معتز و اول مرة تحس انها غيرانة على معتز بالشكل ده راحت وقفت معاهم و اول ما جت البنت مشيت

‏عشق : مين اللى كنت واقف معاها ديه

‏معتز : واحدة معايا فى الشغل

‏عشق : و الله على اساس أنا نجفة واقفة

‏معتز : ايه ده بتغيرى عليا و لا ايه

‏عشق و وشها احمر : لاء و سابته و خرجت الجنينة


‏معتز راح وراها

‏معتز : استنى

‏عشق : نعم 🙂

‏معتز اقترب منها : عايز اسمعها منك

‏عشق : هى ايه

‏معتز: انتى عارفة

‏عشق بتصنع : لاء مش عارفة و ابعد شوية

‏معتز اقترب اكتر : لاء مش هبعد غير لما اسمعها

‏عشق بتوتر و هى بتبص لمعتز : أنا بحبك

‏و هنا معتز محسش غير أنه بيحضنها و اكمل بمزاح : شكلك هتخلى فيروز خالتو انهاردة

‏عشق : ده فى الاحلام

‏معتز : هنشوف 😉


تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×