رواية فيروز وفهد الفصل الحادي عشر 11 بقلم نجلاء عبد الظاهر
فيروز وفهد....الحلقه 11
معتز : لاء لازم تشربى مينفعش
عشق اخدت بعد إصرار معتز و بدأت تشرب مفيش دقيقة و كان مغمى عليها
معتز شغل العربية و اتحرك و هو بمبتسم بخبث و فهد اتصل بمعتز و لكن معتز مردش
فيروز : فين عشق
فهد : مش عارف معتز مش بيرد عليا
فيروز : و هى كمان مش بترد عليا ديه اول مرة متردش عليا
فهد : متقلقيش تلاقيها فى درس ولا حاجة أو مسمعتوش الفون
فيروز : أنا قلقانة عليها
فهد : أهدى يا فيروز هتصل بمعتز تانى
معتز اخيرا رد
فهد : انت فين
معتز : معايا مصلحة
فهد فهم قصده و خرج يكمل مكالمته بره : معتز فين عشق
معتز : لما اخلص هنيجى
فهد : معتز تعالى اقسم بالله لو عملت حاجة لانا اللى هوقفلك
معتز قفل فى وشه
فهد نزل ركب عربيته و راح لمعتز يلحق عشق لانه عارف معتز كويس
و لما راح فهد لقى معتز لسه هيركب عربيته و عشق فى العربية و باين انها عادى و مفيش اى حاجة
معتز : انت ايه اللى جابك يا بنى
فهد سحب معتز من أيده بعيد شوية
فهد: هببت ايه فى عشق
معتز : ولا حاجة يا بنى اكيد مش هقربلها و بعدين مش من قلة الستات هبص لعيلة يلا يا عم اركب عربيتك و امشى قدامى نتطمن على المدام
و وصلوا كلهم و فيروز اول ما شافت عشق حضنتها و هى بتعيط
فيروز : انتى كويسة
عشق و هى بتحاول تكون طبيعية و متقلقش اختها : أيوة يا فيروز طمنينى عليكى انتى
فيروز : أنا كويسة
فهد دخل بعدهم لقى فيروز نازلة منغير طرحة
شد معتز و طلعوا بره و هو متعصب
و عشق شوية و روحت لما اطمنت على اختها
معتز : اوصلك
عشق بخوف : شكرا هروح لوحدى
معتز مسك ايديها : لاء اركبى
عشق ركبت بخوف و هى الدموع فى عيونها
عند فيروز
فهد قرب منها
فهد جنب ودنها: حلو اوى شعرك اللى فرحانة بيه ده هقصه قريب
فيروز بعدت أيده : فهد انت عارف انى مش فارقة معاك مش لازم تعمل بقى انك جوزى علشان أنا و انت عارفين أن محدش طايق التانى
فهد : متخلنيش اتعصب عليكى هعدى الكلام ده بمزاجى تمام
فى دخول سارة
سارة : مين ديه
فهد : ديه فيروز
سارة بتبص من تحت لفوق ليها : الخدامة … هى قلعت النقاب
فهد و هو بيبص لفيروز : أيوة
سارة : امشى يا بت اعمليلى نسكافية بلاك
فيروز بصت لفهد و هى مصدومة بس افتكر أنه قالها كل حاجة فى السر و أن جوازهم محدش هيعرف بيه و مشيت فيروز على المطبخ و سارة قاعدة على الكرسى و ماسكة بطنها
فهد : انتى ازاى حامل و تشربى نسكافية بلاك
سارة : يووه بتفكرنى بمامى دايما بتقولى كده
فهد : هروح اخليها تعملك عصير
و فهد دخل المطبخ و فتح التلاجة صب كوباية عصير بنفسه و بص لفيروز
فهد : بعد كده لو حد طلب منك حاجة تمشى و لا كأنك سمعتى حاجة أنا آسف و خرج
فيروز طلعت اوضتها و هى بتعيط على حالها
عند فهد جاب العصير لسارة
سارة : اومال ست الحسن مجبتش العصير ليه مش ديه شغلتها
فهد : جاية ليه يا سارة
سارة : حضرتك مش شايف بطنى هنتجوز امتى
فهد : مش هقدر نتجوز دلوقتى
سارة : ده ليه أن شاء الله
فهد : الوقت مش مناسب
سارة : انت مش شايف بطنى
فهد : هتعرفى تدريه باللبس
سارة : فهد انت مش خايف عليا
فهد ببرود : لاء … عن اذنك لازم اعمل كام مشوار
و سارة مشيت
فهد راح يشترى هدوم لفيروز و جاب هدوم محجبات و هدوم بيت عادية و حاجات تانية كتير
روح البيت و هو فرحان أن بدأ يهتم بحد فى حياته لأن فهد عمره ما حس أن حد مسؤول منه أو أنه ملهوف على حد كده
فهد : فيرووووز
فيروز طلعت من اوضتها ببرود : نعم
فهد : اتفضلى
فيروز : ايه ده
فهد : دي هدوم ليكى
فيروز : قولت لحضرتك شكرا مش محتاجة حاجة منك مش هقدر اقبلهم
فهد : اعتبريه من مرتبك و هخصمهم منه و ساب الشنط و دخل مكتبه
فيروز اول ما اتاكدت أن فهد دخل مكتبه راحت على الشنط بفرحة و هى بتشوف جابلها ايه و هى بتبص فى الشنط لقيت حاجة خليتها تتسع عيناها لقيت قم*ي*ص نو*م قصير للغاية لونه اسود فيروز كانت اول مرة يكون عندها حاجة زى ديه لأنها لسه صغيرة مسكته من حمالاته و هى مندهشة و هنا خرج فهد من مكتبه و هى مسكاه و اول ما شافته رمته فى الارض من الاحراج
فهد هو بيحاول ميضحكش على برائتها قرب منها و جابه من الأرض
فهد : مالك يا ست البنات انتى بقيتى متجوزة يعنى عادى مالك مندهشة كده ليه
فيروز : أنا هدخل اوضتى
فهد همس جنب ودنها: هيجى يوم و تلبسيه ليا باردتك
فيروز : ده فى احلامك أو خيالك المريض و سابته و دخلت اوضتها و هى مكسوفة
عند عشق قاعدة بتعيط فى اوضتها و هى مش عارفة تحكى لحد و لا تعمل ايه
و فجأة الباب خبط
فتحت الباب بخوف
و كان معتز
عشق 😳🥺🥺
معتز مش هدخلينى ولا ايه و دخل
على بليل عند فيروز فى اوضتها
بتصرخ و هى بتجرى من اوضتها أثناء ما بتغير هدومها
فهد خرج من مكتبه بخضة عليها
و لسه بيرفع رأسه يشوفها 😳
بتصرخ و هى بتجرى من اوضتها
فيروز بتصرخ و مش عارفة تستخبى فين و لا عارفة ترجع أوضتها
فهد بخضة : فى ايه
فيروز مش عارفة تتمالك اعصابها
فهد و هو مش فاهم حاجة و مصدوم من منظرها مسكها من كتفها : فى ايييه فهمييييينى
فيروز : ف .. ف.. ف.. فاااااااااااااااااااار
فهد : ايه
و هنا خرج الفار من الاوضة على بره من جنبهم هنا فيروز مسكت فى رقبة فهد و صرخت من الخوف
و سرت كهربا فى جسد فهد أول ما اقتربت منه فيروز و كأنه اول مرة بنت تقترب منه و كمان فيروز ترتدى القليل
فهد فاق من سرحانه على صريخها
فهد : أهدى ده فار افتكرت حد اتهج*م عليكى روحى البسى ايه ده
فيروز للحظة بصت لنفسها و اتسعت عينها لما شافت أنها واقفة كده و جت تجرى على الاوضة لقيت فار تانى و من الصدمة فيروز حتى مش عارفة تصرخ أو صوتها يطلع و بتجرى من اوضتها لقيت فهد شالها
فهد : انتى ناوية تلفى فى الفيلا و انتى كده ولا ايه
فيروز بصوت يكاد يطلع : فى .. ف. فار تانى فى الاوضة
فهد و هو طالع بيها جناحه : طيب أهدى انتى بترتعشى كده ليه
فيروز : نزلنى انت رايح فين
فهد : أهدى مش هتح*رش بيكى اكيد
فيروز : بقولك نزلنى اصلا عيب اقف قدامك كده نزلنى
فهد : عيب ايه انتى مراتى و دخل بيها الجناح و نزلها على السرير و هنا فيروز لفت نفسها بالملاية و نزل اوضتها و فتح الدولاب و بص بخبث و جاب لها بيجاما ستان شورت
و طلع ادهلها
فيروز و هى مغطيه حتى رأسها بالملاية
فهد : فى ايه يا فيروز مش هاكلك يعنى
فيروز : حط الهدوم عندك و امشى
فهد ساب الهدوم و خرج
فيروز بصت فى البيحاما و مبقتش عارفة تعمل ايه و مش هتعرف تروح اوضتها تجيب لبس تانى علشان خايفة و اضطر تلبسها و لفت الملاية و نزلت لقيت فهد قاعد
اول ما رفع رأسه ليها فضل يضحك
فهد : حضرتك جاية من شقة مفروشة
فيروز : نعم
فهد : اصل انتى لافة نفسك بملاية شوفى جبت فى البيت ستات بعدد شعر راسى بس اول مرة واحدة تنزل من جناحى بملاية زيك و اقترب منها فهد
فهد : انتى لابسة حاجة تحتها
فيروز : ابعد عنى يا فهد و ادخل اوضتى جيب لبس كويس اللى انت جيبته ده ميتلبس اصلا
فهد : و الله حضرتك ده اللى عندى و مش هفضل ادور عندك الاوضة لو عايزة حاجة ادخلى
فيروز : طيب ممكن تجيب حد ينضف الاوضة مش هعرف انام فيها
فهد : حاضر ممكن ننام بقى صوت صريخك صحى الشارع كله
فيروز : هو أنا منعاك متنام
فهد : و انتى هتنامى فين
فيروز : معرفش هنام هنا
فهد : ممكن تنامى معايا لو حابة
فيروز و هى بتضم الملاية عليها : لاء شكرا
فهد : بذمتك هبص لعيلة زيك بقى أنا كنت بلعب بستات لعب مش قا*تل نفسى علشان اتحر*ش بيكى يعنى فكى و عدى يومك
فيروز فى سرها : رخم و مستفز
فهد : سمعتك و هعدهالك بمزاجى
و فهد طلع جناحه و فيروز رمت الملاية و نامت على الكنبة و نامت فهد نزل شالها و كانت نايمة زى الملائكة
فهد فى سره : ليه بعديلك لسانك الطويل و ليه لحد دلوقتى مش عايز اقرب*لك يا فيروز ليه حاسس بحاجات كتير يا فيروز اشمعنا انتى أنا بسببك بطلت أسهر و عمالة اهتم بيكى يا ترى هتعملى ايه تانى و شالها حطها على السرير و حضنها زى الاطفال و نام
________________________________________
عند عشق
عشق عمالة تعيط
معتز : أنا عملت ايه بتعيطى ليه دلوقتى
عشق بصله و بتعيط
معتز : قولتلك متعيطيش انتى مع راجل مش عيل
عشق : أنا بكر*هك عايز منى ايه ليه عملت كده
معتز : اللهم طولك يا روح يا بنت الناس أنا جتلك اهو و عايز نتكلم فى ايه مش عجبك حاجة
عشق : طيب فهمنى ايه اللى حصل يومها أنا مش فاكرة حاجة
معتز : مظنش تقدرى تستحملى احكيلك ايه اللى عملته يا عشقى
عشق بصت لمعتز نظرة كلها حزن و خذلان و انك*سار
معتز : متبصليش كده أنا كان ممكن مجيش و مكنتيش هتشوفى وشى تانى لو وقفتى على شعر راسك
عشق : حرام بقى انت دخلت حياتى د*مرتها و حتى مش حاسس بتأنيب الضمير
معتز : أنا عندى ليكى حل
عشق : حل ايه
معتز طلع ورقة من جيبه
معتز : ده عقد جواز هتمضى عليه و ممكن ابقى اوثقه و يبقى جواز رسمى بس مش دلوقتى
عشق : أنت بتقول ايه أنا اتجوزك انت
معتز : ايه مش اد المقام يا عشق هانم
عشق : انت لو اخر راجل فى الدنيا أنا عمرى ما هبقى مراتك و لو ليلة واحدة فاهم أنا هوديك فى داهيه يا معتز
معتز : ده اللى عجبنى فيكى خر*بشتك يا قطة
عشق : اطلع بره أنت لو فكرنى ضعيفة و هرضى زى ما فهد عمل فى فيروز اختى تبقى بتحلم
معتز : افتحى موبايلك كده
عشق : افندم
معتز : افتحى موبايلك شوفى اخر رسالة اتبعتتلك ايه الصعب
عشق فتحت فونها و كان فيديو ليها
عشق نزلت دموعها و هى بتتفرج غصب عنها و وقع الفون فى الارض من صدمتها و كسوفها
معتز : لسه برده مش عايزة تمضى
عشق : ليه يا معتز ليه حرام عليك تعمل كده
معتز : اقولك الصراحة علشان عجبانى و انا الحاجة اللى تعجبنى بتبقى ليا فاهمة
عشق مسكت الورقة منه و……
__________________________________________
فى الصباح
فيروز بتفتح عينيها بنعاس لقيت فهد قاعد جنبها بيلعب فى شعرها و بيتاملها
فيروز : أنا ايه اللى جبنى هنا انت بتعمل ايه يا حيو*أن
فهد : بت انتى لمى لسانك علشان و الله هعملك أقل من اقل واحدة دخلت هنا و انتى عارفة كويسة
فيروز : انت بنى ادم مريض نفسيا اكيد
فهد : انا مريض يا فيروز انتى شكلك فاكرة علشان اهتميت بيكى يبقى هسكتلك تغلطى فيا يا ***
فهد و هو بيزقها على السرير جامد
فهد : أنا هربيكى يا فيروز و اللى مكنتش عايز اعمله فيكى و بقول هى هتقدر هعمله لانك متستهليش اى حاجة حلوة
فيروز بعياط : لاااااااااااا ابعد عنى
فهد مهتمش و كمل ووووووو
فجاة
باب الجناح اتفتح ووووو......
يا ترى مين دخل عليهم و عشق هتمضى على عقد الجواز