رواية فيروز وفهد الفصل الثاني عشر 12 بقلم نجلاء عبد الظاهر
فيروز وفهد....الحلقه 12
فهد مهتمش و كمل ووووووو. فجاءه
باب الجناح اتفتح
و كانت والدة فهد
فهد و هو بيبعد عن فيروز و بيغطيها
فهد : إجلال هانم هنا بذات نفسها هو حضرتك متعملتيش تخبطى على الباب
اجلال (والدة فهد ) : استأذن ادخل على ابنى
فهد بص على فيروز اللى يعتبر منهارة من العياط بسبب كم الاحراج اللى هى فيه : ممكن نتكلم بره
اجلال بصت بقرف لفيروز و خرجت مستنية فهد بره
فهد بص لفيروز و هى متمسكة بهدومها و الملاية
فهد : أنا آسف
و خرج فهد لوالدته
اجلال : لسه يا فهد معقلتش انت بد*مر نفسك يا فهد ليه كل ده ديه رفضتك ممو*تكش ليه يا فهد تعمل فى نفسك كده انت بد*مر نفسك انت فاكر لما تبقى كل يوم ما واحدة انت كده بتن*تقم منها أو بتثبت لنفسك انك جامد و كل البنات بتجرى وراك
فهد بزعيق و انفعال : الموضوع مش كده أنا مش فاكر اى حاجة من ديه و مظنش أنا كبير. كفاية و مسؤول عن تصرفاتى
اجلال : حرام عليك يا فهد أنت من يومها مش انت… انت بد*مر نفسك
فهد : ايه سبب الزيارة الكريمة مظنش جاية تسالى على ابنك اللى جايب حضرتك بيتى اكيد حاجة تانية
اجلال : فهد أنا سارة عرفتنى كل حاجة و محتاجين نتمم جوازكم فى أقرب وقت البنت جاتلى منهارة لحد امتى هتفضل بتهرب و مش بتواجه
فهد : لو موضوع سارة أنا قولتلها تصبر و اكيد ده مش غلطى لوحدى يبقى هى كمان تستحمل مظنش فى كلام عندى تاني يا إجلال هانم
اجلال : لاء يا فهد أحنا لازم نتمم الفرح على الاسبوع الجاى بالكتير يكون الفرح تم و الا يا فهد هفض الشراكة اللى بينا و اسحب كل اسهمى من الشركة
فهد : انتى كده هتهدى شغلى و تعب اربع سنين
اجلال : كويس انك عارف ايه اللى ممكن يحصل مظنش يا فهد انك غبى و انا باللى بعمله ده بحميك من نفسك لانك متعرفش سارة ممكن تعمل ايه و انت كده بتظل*مها
و إجلال مسكت حقيبة يديها و هى بتكمل كلامها : فكر و مستنية تيجى انت و عروستك بليل علشان تفرج سارة على البيت انتو هتعيشوا معايا
فهد مبقاش عارف يعمل ايه و ازاى هيتعامل بعد كده و فيروز هل هيفضل مخبى انها مراته
دخل على فيروز و بصوت حاد
فهد : فيروز البسى و لمى هدومك
فيروز : فى ايه
فهد : انجزى يلا و البسى النقاب
فيروز : ليه
فهد : زى ما بقولك تعملى و اوعى تقلعيه ابدا فاهمة
و اخد فهد فيروز و راحوا قصر إجلال هانم
فى العربية
فهد : فيروز احنا هنقعد مع والدتى و محدش يعرف بجوازنا و انتى هناك واحدة عادى من الخدم و ألبسى دايما النقاب علشان والدتى شافتك و عرفت وشك ده وضع مؤقت لحد ما نعترف بجوازنا
فيروز سكتت و كانت قلبها مك*سور و اد ايه هى حاسة بالإهانة
و فعلا فيروز قاعدت فى غرفة من غرف الخدم و بليل فضلت تصلى و هى بتعيط و قامت تتصل بعشق تتطمن عليها
عشق ردت بصوت مبحوح : فيروز عاملة ايه وحشتينى
فيروز : و انتى كمان مالك صوتك
عشق و هى بتحاول تبان طبيعى و معتز قاعد يلعب فى شعرها : ده .. شوية برد
فيروز : خلى بالك يا عشق على نفسك طمنينى عليكى
عشق و الدموع فى عيونها : متقلقيش عليا يا فيروز اختك راجل و تسد
فيروز : ماشى يا لمضة خلى بالك من نفسك و بتلف فيروز لقيت فهد فى وشها
فهد : اطمنتى عليها
فيروز اتخضت أنه فجأة معاها فى الاوضة منغير ما تحس
فيروز : انت ازاى تدخل اوضتى لو حد شافك ايه العمل
فهد : لاء ما هو انتى برده مراتى
فيروز : لاء و حتى لو معتبر اللى بينا ده جواز فهو برده فى السر يا استاذ فهد
فهد و هو بيزيح حجابها : بس ده ميمنعش أن ليا حقوق فيكى
فيروز : ابعد يا فهد أنت شارب
فهد : لاء … و كمل كلامه و هو يمرر أصابعه على شفتاها : بس أنا مشدود لدول
و قطع كل ده صوت صري*خ عشق فى الموبيل لأنها كانت لسه مع فيروز على الخط
فيروز : عشششششق
و فهد لم يهتم و شال فيروز بين يده و هو يتجه بيها لجناحه
فهد و هو بيزيح حجابها : بس ده ميمنعش أن ليا حقوق فيكى
فيروز : ابعد يا فهد أنت شارب
فهد : لاء … و كمل كلامه و هو يمرر أصابعه على شفتاها : بس أنا مشدود لدول
و قطع كل ده صوت صري*خ عشق فى الموبيل لأنها كانت لسه مع فيروز على الخط
فيروز : عشششششق
و فهد لم يهتم و شال فيروز بين يده و هو يتجه بيها لجناحه
فيروز : فهد ارجوك سيبنى عشق بتصرخ أنا خايفة عليها عايزة اطمن على اختى ارجوك
فهد كان فاكر أن فيروز خايفة منه علشان كده بتقول اى كلام لانه مسمعش صوت عشق
فيروز : ارجوك يا فهد عشق محتاجانى
فهد : عشق ايه
فيروز : عشق على الخط ارجوك عايزة اطمن على اختى و نزلت من أيده و جريت على اوضتها تشوف اختها و لكن كان الخط قطع
فيروز خرجت فستان من الدولاب
فهد : انتى بتعملى ايه
فيروز : هروح اطمن على اختى
فهد : دلوقتى
فيروز : أنا لازم اشوف عشق دلوقتى
فهد : طيب استنى هوصلك أهدى بس
و راحوا لعشق و كانت الصدمة أن البيت مكنش فيه حد و الجيران ميعرفوش حاجة عن عشق من يومين
فيروز : يعنى ايه عشق فين عشق فى خطر أنا مش هنام و لا ههدى لحد ما القى اختى
فهد : أهدى مش هتطلع الصبح غير و اختك فى حض*نك
فهد اتصل بمعتز و لكن كان موبيله مقفول و افتكر لما شاف معتز مع عشق و حس أن معتز له يد فى الموضوع بس نفض الفكرة من دماغه و خلى رجالته يدوروا عليها و لكن بدون فايدة
فيروز فضلت قاعدة و هى مش فى ايديها حاجة
فهد : فيروز لازم تاكلى حاجة
فيروز : انت السبب
فهد بعدم فهم : ايه
فيروز : انت السبب فى كل حاجة انت اللى بعدتنى عن اختى بنت فى سنها تقعد فى مكان زي ده لوحدها أنا مش مسمحاك أنا بكر*هك
فهد : هنتكلم بعدين انا عاذرك على الكلام ده
فيروز : كل حاجة و ليها اخر فعلا يا استاذ فهد اطمن على عشق
فى الصباح
رن موبيل فيروز و كانت عشق
فيروز ردت بلهفة : عشق انتى فين
عشق : أهدى يا فيروز أنا نمت عند منى صحبتى بقالى يومين مش عارفة انام فى البيت لوحدى و هى عايشة هى و مامتها لوحدهم انتى عارفها
فيروز : ازاى متقوليش أنا هعدى عليكى
عشق : أنا فى البيت دلوقتى
فيروز : ماشى يا عشق انتى مش مضبوطة اليومين دول
عشق قفلت مع فيروز
معتز : متقلقيش يا عشقى هوصلك البيت دلوقتى
عشق بعدت أيده عنها و هى قر*فانة من ريحته فى المكان
و دخل ياخد شاور و هى فضلت تعيط
_____________________________
فيروز اطمنت على اختها و كانت عايزة تاخدها معاها و لكن عشق رفضت هتقعد فين مع فيروز اصلا
فهد و فيروز رجعوا البيت و لكن فهد اتفاجأ أن ولدته جايبة مأذون و عاملة حفلة كتب كتاب فهد و سارة و بتحط فهد قدام الأمر الواقع
إجلال : فى بدلة فوق ألبسها و انزل علشان تتم جوازك
فهد : ازاى
اجلال : زي الناس
فهد طلع و هو مستحلف للكل
فهد قاعد بعد كتب الكتاب جنب سارة اللى لابسة فستانها الأبيض بتاع العروسة
و هو ماسك كاس شاف فيروز لابسة فستان اسود و قصير و كب (بدون حما*لات) و سايبة شعرها الأشقر الطويل يصل لنهاية ضهره
اول ما شافها فهد ك*سر الكاس فى أيده من الغضب و عينه احمرت و متبشرش بالخير
يا ترى فهد هيعمل ايه مع فيروز و يا ترى اصلا معتز عمل ايه مع عشق لسه منعرفش اى حاجة و اصلا هما اتجوزوا 🤔
فهد قاعد بعد كتب الكتاب جنب سارة اللى لابسة فستانها الأبيض بتاع العروسة
ازاى نزلت منغير نقاب و لا حتى حجاب و لبسها كان يبرز تفاصيل ج*سدها بدقة جعلت فهد يجن جنونه و لكن فيروز مبينتش انها خايفة منه زى كل مرة و قعدت على ترابيزة بكل برود
فهد جيه يقوم
سارة مسكت أيده : انت رايح فين اقعد
فهد كمل و مشى سحب فيروز من ايديها لحد الجنينة
فيروز : فى ايه يا فهد سيب ايدى بتوجعنى
فهد : ايه المسخر*ة ديه يا بت انتى ايه أنا مش قولتلك تلبسى النقاب
فيروز : أنا قولتلك أنا مش منقبة و بعدين مش هجى جنب لبس مدام حضرتك سارة هانم حاجة
فهد : بت انتى أنا متعصب منك و على اخرى ملمحكيش بالمنظر ده تانى غير لو كنا لوحدنا فاهمة
فيروز بعند: لاء مش فاهمة علشان أنا مش عروسة لعبة تحركها زى ما تحب
فهد : شكلى هك*سرلك دماغك النشفة ديه قريب يا فيروز و بعدين انتى بجد ازاى تنزلى كده انتى ايه مش متربية
فيروز بصتله بصدمة و خذلان و سحبت أيدها و جت تمشى
فهد مسك ايديها : انتى رايحة فين و انتى كده و راح ق*لع جاكت البدلة و حطه عليها و كمل كلامه بجدية ة صرامة : اطلعى من باب الجنينة و لما افوق هعرفك غلطتك
فيروز مسكت الجاكت بأحكام و طلعت اوضة فهد فى هدوء و فضلت قاعدة تعيط من الموقف و من كلام فهد ليها و نامت فيروز على سرير فهد منغير ما تحس
و خلص كتب الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب
سارة بغضب : …..
يتبع…