رواية فيروز وفهد الفصل العاشر 10 بقلم نجلاء عبد الظاهر


 رواية فيروز وفهد الفصل العاشر 10 بقلم نجلاء عبد الظاهر


فيروز وفهد....الحلقه 10


عند فيروز

فهد دخل الاوضة على فيروز

و الصدمة لقها سا*يحة فى د*مها

فهد جرى شال فيروز و ركب عربيته و ساق بسرعة جنونية لحد ما وصل المستشفى

فهد : دكتورة بسرعة

الدكتور جيه يقرب من فيروز

فهد : قولت دكتورة

الدكتور : مفيش غيرى فى النبطشية

فهد بغضب : اتصرفوا عايز دكتورة حالا

و الدكتور جرى و راح جاب دكتورة

الدكتورة اخدت فيروز و عملت اللازم و فاقت فيروز فى طلوع الفجر

فهد كان ماسك ايديها و نايم على كرسى جنبها

فيروز بصتله و هى مش مصدقة كل اللى حصل و إللى وصلتله و فجأة اتجوزوا و هى عارفة أن مصيرها فى يوم فهد هيطلقها لانها مش مناسبة له اجتماعيا ولا فكريا و كل حاجة و هو كمان خاطب يعنى فكرة أنها تصلحه و تعيش معاه حياة هادئة مش موجودة و كمان لأن فيروز مؤمنة أن مفيش حد بيتغير علشان حد و قعدت تفكر فى كل حاجة لحد ما قطع تفكيرها استيقاظ فهد

فهد عدل نفسه و شال أيده

فهد بجدية : انتى كويسة دلوقتى

فيروز : أنا عايزة أطلق







فهد : بصى يا فيروز الكلمتين دول مش هقولهم تانى مش انتى بس اللى مش طايقة الجوازة ديه و على فكرة هتفضل فى السر علشان منظرى الاجتماعى و هتفضلى مراتى حتى لو انتى مش حابة ده فبطلى بقى موضوع انك تنت*حرى لأن مفيش حاجة هتتغير طالما أنا مش عايز فهمتى … كمل جدية قومى البسى يلا

فيروز قامت تلبس خرجت لابسة فستان زيتى و طرحة بيج و لكن فيروز كانت فاكرة الطرحة اسكرف علشان هى مش محجبة و حطاها على كتفها

فهد : ايه العبط ده

فيروز : افندم

فهد : حضرتك مش لابسة الزفتة ليه على راسك و تلم شعرك ده

فيروز : بس أنا مش محجبة

فهد : البسيها يا فيروز يلا يا ماما

فيروز : مش فاهمة فى ايه

فهد قرب لم شعرها و حط الطرحة على رأسها

فيروز : خلاص هلبسها ابعد

فهد وقف ورا فيروز و هى واقفة قدام المرايا يتربط الطرحة

فهد : انتى ليه كنتى بتلبسى نقاب قدامى بس

فيروز بتهرب فى الكلام. : جهزت ممكن نمشى دلوقتى

فهد اخد فيروز و راحوا البيت

فيروز جت تدخل اوضتها

فهد : انقلى حاجتك فوق انتى المفروض حرم فهد الخطاب مش خدامة دلوقتى

فيروز حست من كلامه أنه قاصد يعيرها أو يخليها متنساش أنه هو فين و هى فين

فيروز سكتت و دخلت اوضتها و قاعدت تذاكر طول اليوم علشان تشغل نفسها و جيه اخر اليوم و زى ما فيروز متعودة بتروح عادى بيتها و نسيت خالص أنهم اتجوزوا و روحت بليل بيتها كانت اختها عشق نايمة و دخلت فيروز اوضتها و نامت بسرعة من كتر التعب

فهد فى القصر نزل اوضة فيروز ملقهاش خرج بعربيته يدور عليها

و راح بيتها و خبط جامد

فيروز فتحت الباب بخضة

فيروز اول ما شافت فهد اتخضت و بعدين افتكرت لانها فعلا نسيت خالص

و لسه هتتكلم فيروز لقيت فهد شدها من ايديها و ركبها العربية بالعافية و روحوا

فهد : انتى يا بت بتستعبطى و لا ايه بالضبط

فيروز : أنا بجد نسيت و روحت عادى

فهد : نسيتى ايه بالضبط و بعدين انا قولت مفيش خروج من البيت مش بتفهمى

فيروز : و ايه اخرت ده كله أنا اصلا معملتش حاجة فيك علشان تعمل كل ده اتجوزتنى ليه يا فهد بيه

فهد بتهرب من الإجابة على سؤالها لانه فعلا متجوزش فيروز غير علشان حس أنه مشدود ليها و علشان حس انها مش زى البنات اللى يعرفهم : اطلعى على اوضتك متخرجيش منها

فيروز : طيب ممكن انام فى بيتى و كل يوم هجى هنا اشتغل زى زمان

فهد راح شالها و طالع بيها جناحه

فهد : اولا ده بيتك من انهاردة ثانيا انتى مش بتشتغلى هنا و مرات فهد الخطاب متباتش بره بيتها فهمتى يا ست البنات

فيروز : نزلنى

فهد : متخفيش انتى هتنامى بس جنبى مش بقرب من ست غضب و انتى مش النوع اللى يعجبنى اصلا

و حط فيروز على السرير و نام جنبها و جت فيروز تقوم و نامت على الكنبة

فهد كان صاحى و سابها لحد ما نامت على الكنبة و راح شالها و نيمها جنبه و هو بيتاملها و اد ايه هى فى حاجة فيها مختلفة شاده ليها جدا

فى الفجر صحيت فيروز و هى مصدومة لما شافت فهد و فى بنت فى الجناح

فيروز : فهد 🥺

فهد و هو بيلبس قميصه : و الله هفهمك

فيروز طلعت بره الجناح و خرجت الجنينة تعيط و هى مش فاهمة هى ليه اتاثرت بأن فهد بيخ*ونها طالما هى مش بتحبه و حتى عايزة تهرب منه جواها مشاعر متلغبطة و غير مفهومة

فهد نزل ورا فيروز و كانت الدنيا بتمطر جامد

و فيروز قاعدة فى الارض تعيط على كل حاجة

فهد قرب من فيروز و كان واقف قدامها

فهد : فيروز أنا …







فيروز : ده مش حاجة جديدة عليك يا فهد بيه كده كده ده ميعتبرش جواز و انت عمرك ما هتتغير

فهد : يا فيروز و الله افهمينى أنا وعدت نفسى من ساعة ما كتبنا كتبنا انى مش هعمل كده تانى بس

فيروز باستهزاء : بس ايه

فهد : خوفت اقربلك و انتى مش عايزة خوفت عليكى منى

فيروز : لو خايف عليا مش هتقربلى و لا هتقرب لغيرى بس ديه مجرد حجة علشان تدارى على غلطك أنا بس زعلانة أن الاسم مراتك و اصلا مليش وجود يعنى وقفت حياتى جنبك و انت ولا همك اصلا و رايح تجيب واحدة و كمان قدامى و انا نايمة على السرير و خاطب سارة و انا جوازى منك فى السر فى ايه تانى يا فهد بيه عايز تذ*لنى بيه مفيش اخدت كل حاجة منى حتى اخدتنى من اختى فكرت فيا و فيها و هى قاعدة فى بيت لوحدها و هى بنت و انا الوحيدة اللى ليها فى الدنيا ديه استفدت ايه ولا اى حاجة سيبنى فى حالى مظنش فى كلام ينفع

فهد : فيروز أنا آسف أنا فعلا متصورتش كل ده حصلك بسببى بس انتى اللى بدأتى بس نقدر نصلح الوضع ده سوا

فيروز : ايه تقدر تخلى اهلى و الجيران و الناس كلها تعرف انى معملتش حاجة غلط و انك متجوزنى غ*صب مش تصليح غلطة زى ما كل الناس فاهمة لما تعرف كل حاجة تكون اتصلحت يا فهد بيه و فضلت قاعدة تحت المطر تعيط و كان دموعها و وج”ع قلبها اكبر بكتير من ماية المطر لحد ما بدأت تهلوس من الحمى

فهد : فيروز ممكن نتكلم جوا

فيروز : ابعد عنى

فهد : فيروز بلاش عند ادخلى يلا

فيروز و هى مش قادرة تتكلم : قولتلك ابعد ع ن ى و هنا فيروز فقدت الوعى و كانت درجة حرارتها عالية جدا

فهد شالها و راح بيها على اوضته و اخدها تحت الدش و شغل الماية الساقعة و هنا فيروز صرخت من صدمة درجات الحرارة و مسكت فى فهد اكتر

فهد و هو شايلها زى الاطفال :أهدى هتبقى كويسة أهدى

و حاول يغير لها هدومها و طفى النور و غير هدومها و غطها كويس و فضل قاعد جنبها و هو حاطط كمادات بارده ليها لحد الصبح

و اتصل فهد بمعتز الصبح

فهد : معتز مش هقدر اجى انهاردة الشركة

معتز : خير يا بنى ديه اول مرة فى حياتك تعملها ده انت اكتر حد بيحب الشغل بس اكيد العروسة بقى هى السبب

فهد : معتز مش وقته الكلام ده المهم دلوقتى عدى على عشق اخت فيروز شوف لو محتاجة حاجة و قفل فهد مع معتز و دخل اوضته و لسه هيفتح الباب لقى فيروز بتتكلم فى الموبيل مع حد

فيروز بصوت واطي : بحبك يا زين اوووى وحشتنى اوووى


فهد أنصدم أن فيروز بتحب حد و هو اللى كان ناوى يصارحها بمشاعره دخل الاوضة و هنا فيروز ارتبكت و رمت الفون من ايديها

فهد بغضب كامن : بتكلمى مين

فيروز بارتباك : ده ..ده

فهد مسك الفون من الأرض و بص لقى مكتوب زين قلبى

فهد : بقى أنا مراتى بتخ*ونى انتى فاكرة نفسك ايه ده لا عاشت ولا كانت مين ده يا بنت ***

فيروز : ده زين

فهد و هو بيش*دها من درعها : و الله زين بجد مكنتش اعرف مين زين ده اصلا

فيروز : ده طفل يا فهد

فهد ساب فيروز

فهد : طفل

فيروز و هى مش قادرة تقوم من السرير : أيوة أنا لقيت زين و هو بيبى فى الشارع و وديته دار رعاية و هو متعلق بيا و انا يعتبره


فهد : أنا آسف ترتاحى طيب انا بس اتعصبت


فيروز قامت من تحت الغطا و جت تقوم بالعافية بتبص لقيت نفسها لابسه بس تيشيرت من عند فهد واسع عليها


فيروز اتخضت و قعدت تانى بسرعة تحت الغطا








فهد ضحك عليها و راح نزل لمستواه رأسها و حط شعرها ورا ودنها


فهد : معرفتش البسك ايه اخدت حاجة من عندى هنزل بكرة نتشترى هدوم


فيروز بعدت عن أيده : شكرا مش عايزة حاجة أنا هدومى فى بيتى و هروح اقعد ما اختى لحد ما ورقتى توصلى


فهد : اظن قولتلك قبل كده ده بيتك و مش هتخرجى منه فهمتى

فيروز : أنا عايزة اروح اعيش مع اختى مش هسيبها لوحدها

فهد : ممكن تهدى و لما تكونى كويسة نتكلم

فيروز : لاء مش هكون كويسة طول ما أنا قاعدة هنا غصب

فهد : ده بيتك يا فيروز انتى مش قاعدة غصب

فيروز : و الله

فهد : انتى عايزة ايه دلوقتى و سابها و مشى

عند عشق اخت فيروز

الباب بيخبط

عشق فتحت بالبيجاما و كان معتز

معتز : ايه ده ازاى تفتحى بالبيجاما

عشق بصت لنفسها كانت بيجاما عادية


عشق : و حضرتك مالك


معتز : امم شكلك لمضة ادخلى يا بت غيرى


عشق : بت ؟!


معتز : حضرتك ولد و انا معرفش


عشق : لاء بس أنا ليا اسم


معتز : طيب ادخلى غيرى علشان هخدك لأختك


عشق بفرحة طفولية : بجد


معتز : أيوة يلا ادخلى البسى


عشق دخلت و لبست بنطلون قماش ابيض و توب موف و رافعة شعرها ديل حصان


معتز فضل متنح شوية و بعدين بصلها بقرف

معتز : مفيش حاجة اضيق من ديه

عشق : هو حضرتك مش ملاحظ انك بتعلق على لبسى و ديه حاجة متخصكش

و مشيت قدام معتز و ركبت معاه عربيته و كان فى حد صورها و هى ركبه معاه

عند فيروز

فيروز جت تقوم من السرير حسيت انها دايخة و الدنيا بتلف بيها

فهد دخل الاوضة معاه الاكل و الدوا اتخضت و جرى على فيروز







فهد مسكها قبل ما توقع

فهد : فيروز مالك حاسة بايه

فيروز بتحاول تبعد عنه

فهد : عنادية حتى و انتى مش قادرة و شال فيروز حطها على السرير و جاب دكتورة

عند معتز فى عربيته

عشق : احنا هنروح فين ده مش طريق بيت فهد


معتز : أنا بس هروح اجيب حاجة من بيتى تبع الشغل علشان فهد طلبها منى

عشق : انت مقولتش ليه من الاول

معتز : معلش نسيت

معتز نزل اشترى عصير لعشق

عشق : شكرا

معتز : عيب تردى ايدى كده

عشق : حقيقى مش عايزة

معتز : لاء لازم تشربى مينفعش

عشق اخدت بعد إصرار معتز و بدأت تشرب مفيش دقيقة و كان مغمى عليها

معتز شغل العربية و اتحرك و هو بمبتسم بخبث

يتبع…


          الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×