رواية فيروز وفهد (كاملة جميع الفصول) بقلم نجلاء عبد الظاهر
دخلت فيروز تلم هدوم اللى واقعة على الأرض و فى فتاة شبه عار*ية نايمة على السرير و بتولع سيجا*رة و بتنفخ و هى بتبص بقرف لفيروز
و خرج من الحمام فهد و هو بيلف حوالين نفسه فوطة و بيبص برده بقرف لفيروز اللى بتنضف الاوضة
فهد : انتى غبية أنا كام مرة اقولك محدش يطلع الجناح عندى طالما معايا حد
فيروز و هى تخفض رأسها و تكلمه من خلف النقاب
فيروز : بعتذر لحضرتك بس الجناح بقاله يومين متنضفش و حضرتك مش بتحب تقعد فى مكان مش نضيف
فهد ببرود : غبية اطلعى بره
فيروز خرجت و هى بتحسبن فى سرها على فهد لانه شخص مغرور و انانى و ش*ه*و*ان*ى مش بيفكر فى حد غير نفسه
فيروز نزلت المطبخ تحضر الفطار و تقعد تذاكر فى اوضتها لأنها ثانوية عامة
فهد نزل و كان يحتضن تلك الفتاة و نزلوا على السفرة و اتقدملهم الفطار و بعدين فجأة فهد ش*د البنت من شعرها و طلعها بره القصر بشكل غريب و لكن ديه مش اول مرة هو كل بنت بيجبها بيعمل كده معاه و لكن محدش قادر يفسر تصرفه
فيروز بصت فى المراية على نفسها و اد ايه هى جميلة و انها اصلا مش منقبة بس علشان عارفة أن فهد حد مش كويس بقيت تلبس دايما قدامه النقاب و تحاول تبعد عنه فى اى مكان لأنها محتاجة الشغل جدا و خصوصا انها بتصرف على نفسها و اخواتها
كانت تنظر لنفسها بتأمل و فكت الطرحة و طلعت العنان لشعرها الأشقر الطويل الذى يغطى ضهرها بالكامل و بصت لملامحها الفاتنة و البريئة و فجأة حد خبط على باب اوضتها و كان فهد لأن مفيش خدم فى القصر غير فيروز و سفرجى و عامل للجنينة لأن فهد مش بيحب الخدم اصلا
فهد : انتى يا متخلفة
فيروز لبست النقاب بسرعة و فتحت الباب وجدت فهد عار*ى الصدر
فيروز : خير حضرتك
فهد : هو اللى يشغل واحدة غبية زيك يلاقى خير
فيروز فى سرها : لا اله الا الله
فهد : فين قميصى الابيض اللى بحبه
فيروز : حضرتك كنت رميه قولت اكيد محتاج يتغسل فى قميص ابيض تانى اكيد فوق
فهد : أنا عارف بس أنا عايز ده مش غيره
فيروز : يعنى حضرتك اعمل ايه دلوقتى
فهد : انتى بتردى عليا طيب تمام اوى كده خصم نص شهر
فيروز : حضرتك خصمتلى نص شهر برده الشهر اللى فات حرام ارجوك أنا عندى امتحانات و بصرف على اخواتى ممكن تخصمها من اى شهر تانى
فهد ببرود : لاء الشهر ده بتحديد و كلمة كمان هخصم شهر كامل
فيروز دخلت اوضتها تعيط و هى نفسها تن*تقم من فهد و هى مش طايقه و قررت تبدأ فى انتقامها
تانى يوم الصبح فيروز عملت الفطار عادى و حضرت كل حاجة زى ما فهد عايز و خرجت كأنها هتروح تجيب حاجات البيت و دخلت اوضتها لبست عادى لبسها الطبيعى و هى مش محجبة و لبست فستان وردى و فرضت شعرها على ضهرها و خرجت تمشى فى الجنينة كأنها أحد الجيران
فهد لاحظ فيروز و لكن ميعرفش مين ديه و لكن شكلها عجبه اوى
فهد : اقدر اساعدك بحاجة يا آنسة
فيروز و هى بتحاول تتكلم بصوت رقيق عكس طريقة كلمها الجد المعتادة عليها
فيروز : اصل قطتى لي لى خرجت من الفيلا و خايفة تكون بعدت بدور عليها
فهد : انتى جارتنا
فيروز : أيوة من قريب و جت تمشى
فهد : طيب لحظة تشربى حاجة نعمل واجب الضيافة النبى وصى على سابع جار
فيروز بصتله بقرف : لاء شكرا و جت تمشى فهد مسك ايديها بتلقائية
فيروز راحت ضر*بته قلم صدم فهد
فهد فجأة …
فيروز بخوف : فى ايه
يتبع…