رواية فيروز الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا سمير


 رواية فيروز الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا سمير


11


روح راحت اتجمعت في حضنهم كإن في مغناطيس شاددها ليهم وهبة راحت حضنتهم التلاتة وهيا بتبكي


شذى : حنين وحشتيني اكتر


بعد كدا شذى بتاخد بالها من روح وحنين شذى ببراءة : ازاااي دا هو دا بجد ولا انا بتخيل


حنين : اهدي و هـحكيلك الاول الف سلامة يا روحي


شذى : الله يسلمك يا قلبي


حنين ابتدت تحكي لـ شذى كل حاجه حتى عن باباها بعد كدا شذى اخدت روح في حضنها


كمية براءة و كياته الواحد حقيقي ما يتوقعهاش


شذى قامت سلمت على زين الـ هو حست بـ الامان من نحيته لإنه هوا الـ قدر يقف لـ باباها







زين كان اول مرة يتكلم بـ لطف مع حد : الف مليون سلامة يا شذى القمر


شذى : الله يسلمك يا ابيه


زين : بسرعة كدا بقيت ابيه


شذى : ايوه يا زوزو الاااه مش عجبك


حنين هنا كانت شوية وها تكلهم من عصبيتها : ما كفاية محن بقا هو عشان كان البطل المنقذ مرة يبقا خلاص


شذى : بتغيري وانا معرفش


حنين وشها احمر : انا


زين : استأذن انا رايح الشركة


زين راح الشركة اما روح استأذنت و روحت و شذى وهبة مامتهم قضوا اليوم سوى واتغدوا سوى وزينب معاهم


وفي اخر اليوم هبة مامت حنين ودعتها واخدت شذى ومشيوا راحوا بيتهم لإن كدا خلاص مبقاش يتخاف عليهم مادام رعد والدهم مش في البيت لإنه للأسف لا يسمى بـ اب ابداً „ الأب يعني حنان واحتواء وامان “


حنين راحت قعدت مع زينب لإنها بتحب زينب جداً وزينب تقربت منها حنين مأخدتش بالها ونامت اما زينب نزلت تروق مكتب زين وبعد ما انتهت من التنضيف كانت الساعة 6,30 كان فاضل نص ساعة وزين يرجع من الشركة فـ. زينب راحت بـ سرعة تحضر العشا


بعد كدا النص الساعة عدت وزين جه والسفرة مكانش عليها العشا ويا ويلك يا زينب


زين دخل المطبخ وهو متعصب وهوبا خبط في زينب وهي خارجة بـ اطباق الاكل وقعوا على الارض


زين بغضب وصوت الحاد : برافوا بجد يعني متأخرة وغير كدا بهدلتي الدنيا


زينب بخوف وهيا بـ ترجع ورى : اسفة ما قصدتش والله


زين بـ غضب اكتر : وانا هـ عمل ايه بـ اسفك مثلاً


زينب وهي بـ ترتعش والدموع بـ تلمع في عنيها : والله مكان قصدي


حنين صحت على صوت زين مسكت العكاز وبدأت تتسند عليه وتنزل بـ سرعة


زين بـ شر : لا ما انا مش هـ سكتلك انتِ ناسية نفسك مين ولا افكرك إنتِ اقل من اني ابصلك وكفاية اوي اني جبتك الفيلا


زينب بـ ترجع لورا وزين بيقرب منها اكتر بـ كل شر


حنين بـ صوت عالي : زين ابعد لو سمحت


زين بـ غضب : ما تدخليش


حنين : لأ هـ تدخل منا مش كل مره اسكت واسيبك تبهدل زينب كـ انها عبيدة عندك







زين بـ صوت عالي : ملكيش فيه


حنين ما اهتمتش لـ زين وراحت وقفت قدام زين : حابب تمد ايدك عليها يبقى مدها عليا الاول


زين بـ كل غضب : بقلك ملكيش فيه واغرقي من هنا انتِ كمان كنتي فاكرة نفسك مين يعني


حنين بـ زعل : اسفه مش فاكرة نفسي حاجه وما تقلقش هما 3 شهور مش اكتر


زين : لا والله طلاما مش فاكرة نفسك حاجه بتدخلي ليه إنتِ عارفة انتِ مين وانا مين وان انا مجبور على شكلك


حنين تماسكت نفسها علشان دموعها ما تنزلش وقالت بـ كل براءة : مش فاكرة نفسي حاجه قلت وعارفه انا بنت مين وحضرتك زين بيه لـكن دا ما يمنعش اني اسيبك تستغل قوتك في زينب


زين في نفسه ( ليه يا غبي بتجرها كدا انت عارف انها ملهاش زنب لـكن عقلة بيمنعة عن التفكير ويكمل بغضب :


كويس انك عارفه اغرقي من هنا بقا وزينب انا عاوزها مش هـ عضها يعني


حنين جات تمشي وبصت على زينب لقت في عيون زينب الضعف زينب بتتمنى انها ما تمشيش بس زين جبرها تمشي زين جرحها بـ كلامة جداً


حنين مشت راحت جناحها علشان مش عاوزة تسمع اي شيء تاني يـئذيها كلام زين ليها كله اهانه زين كل ما يتكلم معاها كإنه بـ يحط سكينة في قلبها حنين اول ما دخلت جناحها قعدت على الارض وانغمرت في البكاء







__________عند______زين ____________


زين بـ استحقار : إنتِ عارفه كويس ان انتِ هنا عشان احميكي واصلح غلطتي


زينب بكل ضعف : ملوش لزوم تفتح الموضوع يا زين بيه


زين : لا ليه لزوم بفكرك كويس عشان اي غلطة تغلطيها ليها حسابها إنتِ بـ الذات لإنك بـ جد رخيصـ*ـة


زينب وهيا بتبكي : ارجوك اقفل الموضوع


زين : واجعك اوي كدا مكنتيش تسلمي نفسك ليا


زينب : كانت غلطه


زين : وعشان غلطتك دي هـ عيشك في جحيم ابدي ما تفتكريش اني مش عارف ان انتي الـ شربتيني زينب بتقاطعه بترجي ارجوك خلاص


زين بـ غضب : لا مش خلاص ناسية ان انتي الـ زبـالـ*ـة


وان كل ده كان بـ سببك مش بـ عامل انا حد بـقرف قدك لإنك طلعتي اقل بـ كتير من انك تعيشي هنا


حنين بصدمة : اقل بـ كتير ليه و …


يتبع …


           الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×