رواية ضريبة الطيبة الفصل السابع 7 بقلم شيماء

 


رواية ضريبة الطيبة الفصل السابع 7 بقلم شيماء


ممكن تدعولي بالشفاء🤌🥺

الفصل السابع 

#ضريبة الطيبة .

مكنتش عارفة فضلت قد ايه في المستشفى بس مش 

حاسة بجسمي ابدا انا اه موجوعة بس ايه لي بيوجعني معرفش بصعوبة فتحت عينيا كانت ايدي متجبسة وبدأ الوجع يزيد الباب اتفتح ودخل عزيز وريهام 

_عاملة ايه انهاردة .

مكنتش قادرة ارد فعلا هزيت راسي بالراحة فضله شوية وبعدها دخل سامر وكان واضح انه متعصب 

_ اسمعي البوليس برا وهتقولي انك وقعتي لوحدك فاهمة ولالاء






رفعت حاجبي وابتسمت بخبث ورفعت راسي ليه 

_مش مجبورة اكدب على فكرة ووالدتك هشتكي عليها

لفيت ناحية عزيز كان هادي جدا حتى ماحاولش يضغط عليا عشان اغير رأيي بس كان واضح انهم متوترين جدا خرجوا لبرا ودخل ضابط 

حاولت ابان هادية فضل ربع ساعة وبعدها مشي 

_كنت عارف انك مش هتشتكي .

لويت بوزي بملل وغمضت عينيا:

_وهستفاد ايه انا كل لي عايزاه اعيش بهدوء واربي ولادي بعيد عن حقد مامتك وزعيق سامر طالبة حاجة صعبة انا !؟ .

وقف قدامي ومد ايده عدلي حجابي وانا ببصله بحيرة

كانت عينيه مركزة على عيوني وابتسملي وبصوت رخم قالي:

_ هحققلك الحلم ده وهنبعد عن كل المشاكل دي صدقيني

مردتش وغمضت عينيا وماحستش غير وانا رايحة في النوم .

روحنا تاني يوم ومكنتش حاسة اني كويسة نفسيتي تحت الصفر حرفيا كنت بتمشى شوية وانهج دخل عزيز سندني وكانت نظراته كلها قلق :

_وشك لونه مخطوف اطلعي ارتاحي يا آية ريحي نفسك عالاقل الفترة دي .

بعدت عنه احتراما لريهام مبحبش اجرحها لانها ماتستاهلش مني التصرف ده فضلت اطلع بالراحة وصلت لجناحي خدت شاور واكلت ولادي ونيمتهم وقفت قدام المرايا 

_دي مش انا مستحيل دي انا .

خسيييت جدا وشي كان اصفر شفايفي زرقا .

لمست شعري وبدأ يقع حاولت امسك دموعي مقدرتش 

قفلت الباب كويس وبدأت اعيط بحرقة تعبت من كل حاجة حواليا بعد ماخلصت وصلة العياط خدت نفس 

وسمعت الباب بيندق كانت حماتي استغفرت في سري

_ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم نفسي افهم عزيز اتجوزك ليه بس ده شكل مرا متجوزة ده ده انتي معدومة الانوثة

اووو نسيت انه الخبيث بينهش في جسمك واضح انه عزيز قرفان منك ومن منظرك طول اليوم مع ريهام 

نزلت وضحكاتها بتتردد وسؤال في دماغي ازاي في ناس بالسوداوية دي ضغطت على ايدي وانا بحاول اتحكم في نفسي 






بس كلامها اثر فيا جدا طلع عزيز وكانت نظراتي كلها مركزة عليه مكنش بيبصلي حتى ابتسمت بتريقة وقلت

_قرفان مني صح !

حسيته استغرب وقعد عالكنبة بيرتاح قربت منه 

_ نهاية الجواز ده ايه يا عزيز .

مردش عليا غير هدومه وقعد في الصالون 

_انا بكلمك .

رفع عينيه ليا بحدة :

_صوتك يا آية .

رفعت صوتي اكتر وانا حاسة دماغي هتنفجر:

_كفاية تعبت منكم كلكم اتخنقت خلاص .

_آية 

مردتش عليه حاسة نفسي عالة عالكل نزلت لتحت وتحديدا للجنينة عشان اخد نفسي ومن مساوئ الصدف قابلني سامر 

_ اتغيرتي اوي يا آية بحمد ربنا اني طلقتك قبل ماتكوني على ذمتي وانتي بالمنظر ده مش عارفة عزيز مستحمل يقربلك ازاي بس مع ذلك وحشتيني  .

كنت مصدومة من كلامه جيت امشي من قدامه وكلامهم بيتردد في وداني فجأة شدني لحضنه حاولت ابعده مقدرتش اتخشبت لما لقيت عزيز ورايا 

_عزيز انت فاهم غلط .

قلتها بخوف لانه لو كانت النظرات بتقتل كان زماني ميته 

سحبني من ايدي بعنف وطلعنا لفوق وانا بحاول ابرر

_ازاي تنزلي وهو تحت ازاي 

كنت هدافع عن نفسي مشي وسابني 

_ماما انا مسافر سفرية شغل لمدة 3 ايام مش هوصيكي عليهم متخلينيش اقلق 

_ماتقلقش هو انا هعمل ايه يعني .

حط الجاكيت بتاعه قربت منها وخدت حاجة من غير مايحس

 عدت ثلاث ايام لا جه ولا فتح الباب  مشفتش عزيز ولا كان بيجيلي بقيت حاسة بالظلم انا لي وافقت عالجوازة دي من الاول

_معاهم حق ده منظر ده .







عدت 3 ايام  وانا عايش تحت ضغط دورت على تيليفوني ملقتهوش باين نسيته حتى المفاتيح مش موجودة  احسن لازم ابعد فترة وسافرت تصرفاتها كانت غريبة  وبدأ تلمح اني لازم اعدل بينها وبين ريهام غبت عنهم انظم افكاري وكنت 

متعمد اغيب عشان ماتتعشمش انه نعيش بشكل طبيعي وحالها مكنش عاجبني حتى الجلسات وقفتها رجعت وانا متعصب ودقيت الباب مفيش رد 

_ اية افتحي بقولك .

طلعت ريهام على صوتي 

_انت بدق ليه مش انت خدتها معاك وسافرته شهر العسل وسيبت لي الولاد وكدبت عليا وتقولي شغل 

حسيت انه في حاجة غلط لفيت ليها:

_انتي بتقولي ايه .

_ده لي والدتك قالته وانا زعلت منك عالاقل قلي مكنتش همنعك ومامتك سافرت البلد يومين .

دماغي وقفت 

_آية نزلت ولا لالا 

_تنزل فين وهي معاك .

حاولت اكسر الباب دخلت زي المجنون وكانت واقعة عالارض مغمى عليها 

حالتي ساءت جدا واتحجزت في المشفى عدت شهور كنت مقاطعاهم كلهم محبتش اشوف حد 

احساس الموت لي كنت حسيته وانا محبوسة في البيت صعب جدا حتا التلاجة كانت فاضية 

وافتكرت لما حاولت افتح الباب ووقفت حماتي قدامه

_المفتاح معايا وعزيز منبه عليا مفتحلكيش ومشيت 

رجعت من سرحاني والخوف رجعلي تاني

وكلمت ريهام تيجي كان قلبي مقبوض ومش مرتاحة

اول مادخلت حاولت اتسند عشان اقعد مكنش فيا حيل

_قربي .






قعدت قصادي وانا شايفة الدموع محبوسة فعينيها ونظراتها ليا كلها شفقة مسكت ايديها

_ولادي يا ريهام امانة عندك حبيهم دايمن انا خايفة شر.

بدأت اعيط بإنهيار كنت خايفة اوي احساس انك تكون قريب من الموت صعب جدا لمحت عزيز واقف قدام الباب

بس مدخلش 

_لاحول ولا قوة الا بالله اهدي يا آية اهدي ماتخافيش 

هتخفي وترجعي لولادك ماتعمليش كده .

مسكت دماغي ودموعي مش راضية توقف 

_لو مت في البيت مكنش حد هيحس بيا انا كنت هموت 

من الخوف و

سكتت اول مادخل ولفيت وشي طلبت منهم يمشو ووراهم مباشرة دخلت حماتي

_دي كانت قرصة ادن صغيرة ليكي عشان تحترميني 

مشيت وسابتني مصدومة دخلت الحمام بتثاقل وفإيدي قطعة ازاز صغيرة قعدت عالارضية وانا بضحك ودموعي عمال تنزل حسيت بالازاز بيلامس ايدي غمضت عينيا وووو


           الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×