رواية ضريبة الطيبة الفصل الرابع 4 بقلم شيماء

رواية ضريبة الطيبة الفصل الرابع 4 بقلم شيماء

 رواية ضريبة الطيبة الفصل الرابع 4 بقلم شيماء


الفصل الرابع 

#ضريبة الطيبة 

فضلت متنحة في الست لي متبتة فإيده وهو ساحبها وراه

وضحكته من ودن لودن 

_وحشتيني اوي ياماما .

سمعت سامر بيقولها وهو بياخدها بالاحضان بصتلي بخبث كنت قادرة شوفه قربت بالراحة منهم 

_سامر .

قلتها بخفوت فبعد عن والدته وارتبك قرب مني بهدوء جه يحضني رجعت لورا :

_مين دي .

خد نفس ولف ناحيتها وراحلها وضمها ليه قربها مني :

_دي مراتي يا آية اعرفك نهلة .

انا كنت شاكة من الاول بس مكنتش متصورة اتوجع لدرجادي فضلت افتكر كمية الرسايل لي كنت ببعتهاله ويفضل بالساعات عشان يرد اتصالاتي لي معظم الوقت  مابيردش عليها بروده معايا خدت نفس طويل بحاول اطلع الغصة لي فزوري وابتسمت ببرود:

_مبروك .

نظرة الخبث لي كانت في عينين حماتي اختفت وجه مكانها الاستغراب .

طلعت شقتي من غير ولا كلمة وقفلت الباب محتاجة افكر

 سمحت لدموعي تنزل بصمت كنت سامعة ضحكهم وكأنه مفيش وحدة دلوقتي قلبها اتكسر قدامهم وقفت قصاد المراية وبدأت اشيل المايكاب خربت تسريحة شعري ورميت الفستان لي اشتريته جديد عشانه فضلت مستنية لغاية المسا و دخل سامر 

 ‏_ولادي فين ياآية وحشوني اوي .

 ‏كنت واقفة وشابكة ايديا الاثنين ونظراتي كلها برود مشيت ناحيته بقول بهدوء:

 ‏_ولادك وحشوك! طب وام ولادك .

 ‏بصلي باستغراب وخطواته بتقرب مني اول ما وقف قصادي رجعت لورا وقلت بصرامة:

 ‏_اياك تقرب مني يا سامر اياك.

 ‏مسح على وشه بضيق وقعد على اقرب كرسي 

 ‏_بصي عارف انك زعلانه مني وحقك 

 ‏ضحكت بتريقة وانا بتحرك بعصبية:

 ‏_لا، كتر خيرك انك عارف طلعت بتحس اهو.

 ‏_آيييية.

 ‏زعق بصوت عالي ووقف وجه قصادي بيحاول يبرر:

 ‏_ حسي بيا يا آية انا راجل وانتي بعيدة عني كان لازم اعف نفسي وابعد عن الحرام كنت خايف اتفتن واغلط.






ضحكات عالية ده كان جوابي كنت بضحك بصوت عالي ومش عارفة الدموع لي بتنزل دي دموع حزن او هي ايه

قطعت الضحك وبصيت ليه بقهر واشرت لنفسي:

_وانا ايه حجر مش بتفتن مش بغلط مش ليا حقوق كمان

قول يا سامر افرض انت هناك اتجوزت عشان تعف نفسك وانا اعف نفسي ازاي 

مسك كتافي بيحاول يهديني وهزني بعنف:

_ انتي اتجننتي ايه لي بتقوليه ده فوقي يا آية انا مش هحاسبك على لي بتقوليه لانك مصدومة بس ده حقي والشرع حلل اربعة .

زقيته بكل قوتي وانا حاسة اني هتجنن وبدأت الف حواين نفسي:

_ده لي حافظه من الشرع صح طب وبالنسبة لانك المفروض تصارحني برغبة في الجواز وانا ليا الحرية ابقى او اطلق دي معدتش عليك انطق انا جبت اخري منك انا عارفة انه والدتك هي لي فضلت تعبي في دماغك عشان تتجوز خليهم ينفعوك بس هعرف اجيب حقي منها ازاي وهحرق قلبها هي وخطافة الرجالة لي تحت دي .

محستش غير وانا واقعة عالارض بعد القلم لي نزل على وشي اتشليت من الصدمة وقفت بصعوبة وشفت الندم في عينيه 

_كتر خيرك يا سامر بعد كل لي اتحملته عشانك ده جزاتي 

بعد ماخدمت والدتك واتحملت فوق طاقتي وسقطت مرتين بسببها وبعد ماسافرت جبروتها زاد وبقول معلش اصبري سامر يستاهل ده لي بستحقه مشكور .

مشيت من قدامي وكل حته فجسمي بترجف من فرط العصبية لي حاسة بيها لميت هدومي وهدومه العيال 

وخرجت مسك ايدي فسحبتها بعنف:

_اياك تفكر تلمسني تاني .

كنت فاكرة انه خايف عليا انا فعلا غبية رجع مسك ايدي 

وقال بتوتر وعينيه بتبص لكل حته في الشقة ماعدايا:

_نهلة بتكوني مديرة الشركة لي اتنقلت ليها وانا قربت منها لسبب ده عامليها كويس لو اتقابلته تحت الخير لي احنا فيه ده بسببها اياكي تجرحيها بكلامك .






ضغطت على ايدي وانا بحاول امسك دموعي بس الموقف كان اكبر من اني اتحمله 

_اية لاخر مرة بقولك ماتمشيش عيشي زعلك هنا براحتك حقك ده بس ماتمشيش .

مسحت دموعي لي مش راضية توقف ورفعت راسي لفوق 

حاولت اوقف رعشة شفايفي وقلت:

_الخدامة لي اتجوزتها خلاص ماشية شوف مين هيراعي والدتك في غيابك كرتك اتحرق خلاص بح .

نزلت وانا بحاول اصلب طولي وهو شايل الولاد وقفت عالدرج وانا شايفة حماتي ساندة عالباب والابتسامة الغبية لي بتستفزني لسه مرسومة على شفايفها 

_فرحانة بخراب بيت ابنك صح مبروك انتصرتي بس هقول كلمة وحدة حسبي الله ونعم الوكيل فيكي.

قفلت الباب في وشي وانا ركبت العربية مستنية سامر

يجيي فتحت الشباك بحاول اخد نفسي وصل بيتنا وقبل مانزل قال بهدوء:

_اهلك بيخافوا من كلمة طلاق وده لي مطمني ارتاحي عندهم وهاجي بعدها ارجعك لانهم في صفي دايما المهم عندهم  انه ارجعك معايا وماتفضليش عندهم .

كلامه حسسني انه مليش سند فعلا بيسهرو على راحته بطريقة مبالغ فيها بيغلطوني حتا لو معايا حق المهم ابقى اسمي متجوزة 

_كتر خيرك بجد دي اخرتها بتعايرني بأهلي شكرا .

دخلت على اوضتي وقفلت الباب وسبته هو يتفاهم معاهم  من غير مااكلم حد ونمت دي عادتي بهرب من مشاكلي بالنوم بدأت اتأقلم ورجعت لشغلي بدأت اخطط لحياتي فعلا بعيد عن عيلتي وضغط سامر عشان يرجعني 

قطعت معاه كل طرق التواصل وخدت سلفة من شغلي واجرت شقة من غير مااعرف حد ورفعت عليه قضية خلع

لانه مكنش حابب يطلق 

_انا رفعت دعوة عشان اخلع سامر .

قلتها فوسط الصمت لي كان يعم المكان واحنا بنتغدى 

بصولي بصدمة خدت نفس وكملت:






_ سامر ضحك عليا كان بيقولي كلمت صاحبي وقدر يساعدني اترقى والكلام الفارغ ده بس هو اتعرف على وحدة كانا شريكة فالشرطة لي هو شغال فيها ومديرة للفرع التاني الموجود في السعودية وادتله ترقية وسافر سايبني بشهور مع والدته واخرتها رجع متجوز يرضي مين ده وقراري ده نهائي.

شفته بابا وهو بيستغفر ومسح على وشه بضيق ووالدتي لي انتفضت 

_ حاولي تهدي يا آية وماتتهوريش فكري في ولادك وماتخربيش بيتك .

بكل عصبية وقفت وانا بصرخ لاني زهقت من النصايح دي:

_مين لي خرب البيت انا ولا هو سايبني خدامة لمامته وهو هناك متجوز ولا على باله قولي بيقولي حقي طب وانا حقي فين انا مش مجبورة استحمل لاني استحملت كتير انا اجرت شقة على بعد شارعين من هنا وهتنقل ليها 

كفاية تعبت تعبت.

بدأت وتيرة تنفسي تزيد ودماغي هتتفرتك من الصداع 

وحسيت بحاجة سخنة نزلت من مناخيري وبدأت الدنيا تلف بيا ووقعت مغمى عليا.

_ايه الدم ده آية آية بنتي .


           الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×