رواية خفايا القدر الفصل الواحد والثمانون 81 بقلم اسماء صلاح


 رواية خفايا القدر الفصل الواحد والثمانون 81 بقلم اسماء صلاح


 البارت 81من خفايا القدر (3)

أمام غرفة العمليات : 

وقام ثروت نجيب قال بقلق : هما اتاخروا اوي في العملية كده ليه 

الدكتور فؤاد قال : ما تقلقش ان شاء الله خير 

ثروت نجيب قال ببكاء : لا يا دكتور انا ابني حصله حاجة صح 

الدكتور فؤاد قال : خلي إيمانك بربنا كبير وبعدين العملية مش خطيرة ماتقلقيش 

ثروت نجيب قال بقلق : انا لو ابني حصله حاجة انا ممكن اموت فيه 







الدكتور فؤاد قال : ما تقولش كده إن شاء الله خير 

سعاد الممرضة قالت : اهي الدكتورة اميرة طلعت من غرفة العمليات 

وراح لها  ثروت نجيب وقال بخوف  : ها يادكتورة ابني حصله حاجة 

الدكتورة اميرة قالت : لا ابنك كويس والحمد لله العملية نجحت 

ثروت نجيب قال : بجد يادكتورة 

الدكتورة اميرة قالت : ايوه 

ثروت نجيب قال بلهفه : طيب ممكن اشوفوا 

الدكتورة اميرة قالت : مش دلوقتي وهو محتاج للراحة 

ثروت نجيب قال : اشوفوا حتها لو من بعيد 

الدكتورة اميرة قالت : طيب 

ثروت نجيب قال : شكرا يا دكتورة بجد شكرا ومشي 

الدكتورة اميرة قالت : هو ايه اللي حصل 

الدكتور فؤاد قال : الحمد لله إن العملية عدت علي خير 

الدكتورة اميرة قالت باستغراب : ليه 

الدكتور فؤاد قال : أصل انتي ماشوفتيش اللي حصل يا دكتوره 

الدكتورة اميرة قالت باستغراب : ليه هو ايه اللي حصل 

الدكتور فؤاد قال : مش مهم دلوقتي المهم إن العملية نجحت دكتورة اميرة انتي كل مرة بتثبتي انك دكتورة ممتازة عن جدارة علشان كده انا قررت انك تبقي المساعدة بتاعتي 

الدكتورة اميرة قالت بدهشة : انا يادكتور ابقي مساعدة حضرتك 

الدكتور فؤاد قال : ايوه ايه مش موافقة 

الدكتورة اميرة قالت بإبتسامة : لا طبعا موافقة يادكتور وان شاء الله هكون قده الثقة دي 







الدكتور فؤاد قال : ان شاء الله ابقي بلغني بحالة الطفل اول باول 

الدكتورة اميرة قالت : حاضر يادكتور 

الدكتور فؤاد قال : طيب ومشي 

الدكتورة اميرة قالت لنفسها بإبتسامة : انا بقت مساعدة مدير المستشفى معقول ده انا مش مصدقها اني بقت مساعد الدكتور فؤاد ومشت ورايحة علي مكتبها 

في الكافترية : 

زاهر قال لنفسه باستغراب : هو فؤاد اتاخر ليه أمام أقوم اشوفوا ليكون فيه مشكلة ولا حاجة وقام ورايح علي مكتب الدكتور فؤاد 

في مكتب الدكتورة اميرة : 

الدكتورة اميرة قالت لنفسها بإبتسامة : معقول انا مش مصدقها إني بقيت مساعدة مدير المستشفى انا مش مصدقها لا لازم تصدقي وأخيرا حصلتي على اللي تستهليه واللي من حقي لو ماكنتش  عملت كده مع ملك انا صحيح فشلت في الخطة الأولى لما حطلها الحبوب في الجاتوه أكلته و الدكتور فؤاد نفذها في آخر لحظة لما قرر انها تبقي المساعدة بتاعته بس برده انا مستسلمتش  علشان انا اخد اللي انا عاوزها دلوقتي  او بعدين باخده وعملت خطة تانية وجبت حبوب هلوسة حطلها في كوباية العصير وشربتها من غير متعرف حاجة والدكتور فؤاد زعقلها واخد الخطوة اللي انا استنتها كتير ورفدها لولا اللي عملتوا ده ماكنتش وصلت اللي انا فيه ده وبقت رئيسة القسم ده وكمان منصب مساعدة مدير المستشفى اللي بقلي كتير مستنيها وأخيرا وصلته انهاردة أسعد يوم في حياتى وضحكت 

زاهر قال لنفسه بدهشة : معقول اللي انا سمعته ده طلعت هي اللي عملت ده قوله ------------نتبع 

بقلم : Asmaa Salah


          الفصل الثاني والثمانون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×