رواية حب مسلح الفصل العاشر 10 والاخير بقلم ندي الشريف
قالي بإبتسامه:_
الحقيقه يا حارث ان مفيش حد في الأوضه خاين وإبن كل*ب غيرك...
وإداني بوكس في وشي...وقفت مصدوم مش فاهم حاجه!!
وقبل ما أتكلم خط خب*طه علىٰ دماغي وأغ*مىٰ عليا!!
فوقت لاقيت نفسي في أوضه مليانه شكاير، تقريبًا دا مخزن أكل...
حاولت أحرك إيدي لاقتني متكتف، سمعت صوت ورايا بيقول:_
عامل ايه يا حبي.
لفيت وشي كان قصي، قولتله وانا بحاول أفك إيدي:_
قصي...في ايه؟
قالي بإبتسامه:_
ايه يا قلبي، مخضوض ليه؟
قولتله بإرتباك:_ لا مش مخضوض بس مش فاهم حاجه.
قعد علىٰ شكاره جنبي وقالي بنفس الإبتسامه:_
مشكلتك يا حارث إنك برضه مفهمتنيش...كنت فاكرني أهبل برياله؟
كنت هرد عليه بس إتفاجئت ب محسن دخل من الأوضه، قولتله وانا بتف عليه:_
انت اللي فتنت عليا يا ك*لب.
قصي قالي وملامح وشه بدأت تقلب:_
حرام تظلمه...انا هفهمك عشان بحبك بس...
والله انا مكنتش شاكك فيك، لحد ما انت جيتلي الڤله، عشان تكلمني في موضوع البنت اللي بحبها، والحقيقه اني عارفك اناني وإستحاله تساعدني...شكيت فيك وقتها...لو تفتكر معايا كدا.
انا قولت للشغاله تجبلنا عصير في ودنها...صح!
هزيت راسي وانا بسمع وتعابير الصدمه علىٰ وشي..كمل وقال وهو بيلف حواليا:_
الحقيقه إني قولتلها تجبلي حاجه كمان، ولمت حطت الصينيه خدتها مع الكوبايه عشان متشوفهاش، والحقيقه يا قلبي إن وانا بحضنك وانت ماشي...وبقولك انا مش عارف أعمل ايه من غيرك!! كنت بحطلك كاميرا في شعرك.
إتفاجئت بيه مد إيده في شعري وطلع حاجه صغير أوي، شبه حجم الدبانه، حطها قدام عيني وقالي:_
شايف يا صاحبي...صغير آه...بس نينچا.
قولتله وانا قلبي قرب يخرج من مكانه:_
قصي...انت فاهم غلط..انا خايف علىٰ مصلحتك.
إتجاهل كلامي وقالي وهو لسا بيلف حواليا:_
الكاميرا دي جاتلي من ألمانيا، صدقني مكنتش عارف هعمل ايه بيها، بس وقتها جه.
راقبتك بعد ما خرجت...شوفتك مع محسن، وطبعًا من غير كلام كنت جبته، خد نصيبه واتفقت معاه علىٰ اللي هيعمله بعد ما قالي الخطه اللي انت عايز تعملها.
اتفقت مع ورد، اه صح نسيت انت متعرفش إسمها، إسمها ورد إحفظه بقىٰ، واتفقت مع الإتنين، دا انت حتىٰ لما رنيت عليك تاني مره وقولتلك هات العلاج، راقبتك في الكاميرا من علىٰ اللاب.
بلعت ريقي وقولتله:_
والله العظيم انا...
قطع كلامي وقالي:_
عارف هتقولي ايه، بس يا جدع بقولك واحده تعبانه، تجبلي منوم وتحطه في علبه الدوا الأصليه، أقولك ايه طيب إبن كل*ب بصحيح.
كنت لسا هكلم بس إتفاجئت بجسمي بيتهز، ص*رخت من كميه الكهربا اللي دخلت جس*مي.
جسمي وقف حركه، سمعت صوت قصي بيقول:_
كفايا يا وردتي، إكرام الضيف واجب.
قولتله بوهن:_
وردتك؟!
سرح شعري بمشط وقالي:_
اه وردتي، اصلا انا نسيت أقولك، يوم الأربع لما جيت عشان تقولي إعترفلها، بعد ما انت مشيت أنا أعترفتلها...
Falsh back _______________يوم الأربع_________
ورد..
كنت قاعده بقرأ أسماء الكتب الموجوده في المكتبه بتاعته، لحد ما أتفاجئت بصوته ورايا:_
ورد.
لفيت لاقيته واقف ورايا، قولتله وانا بحط الكتاب مكانه:_
نعم!
إتنهد تنهيده طويله وقالي:_ تجوزيني يا ورد؟!
إتفاجئت من اللي قاله، بصيت في الأرض وقولتله:_
ايه المفاجئه دي؟!
وطىٰ علىٰ ركبته وطلع من جيب البنطلون خاتم وقالي:_
انا حسبتها يا ورد، مينفعش تمشي وتبعدي عني بعد ما غيرتيني، مينفعش تبعدي، انا بحبك يا ورد، وأوعدك هتصلح عشانك.
كنت واقفه مصدومه من اللي بيقوله، فركت إيدي وقولتله:_
انت فاجئتني بصراحه.
فضل ساكت وباصصلي بصمت، مديت إيدي وانا بقوله:_
موافقه يا ابو دمار...
ضحك ولبسني الخاتم وباس إيدي، قولتله وانا بحذره بصباعي:_
بس بشرط تبطل دمار...ها.
________عوده للواقع____
ورد...
بعد ما شديت سك*ينه الكهربا، قصي قالي كفايا وشاورلي أخرج..
خرجت في الجنينه أشم هوا، كان منظر جميل، فضلت واقفه شويه، لاقيت قصي جه حط إيدي علىٰ كتفي وقالي:_
تفتكري بقا، نعمل فرح ولا لأ.
شيلت إيده وانا بقوله:_
لأ منعملش، عشان محدش يعرفنا، هنحتفل هنا في الڤيلا.
ضحك وقالي:_
أسيبك بقا، زمان محسن خلىٰ حارث شاورما.
تمت بحمدالله.
#ندىٰ_الشريف.
#الفصل_العاشر_والأخير.
#حب_مُسلح.
تمت
