رواية جراح العشق الفصل الثامن 8 بقلم روان عبد الله
part 8
في المستشفى اتصل الرجل بأحمد
الرجل.. ماتت
اغلق احمد الهاتف والخوف يظهر عليه ماذا ستفعل وفاء به
عند أمير كان ينظر للهاتف بصدمه وهو يري الفتيات الموجودة في الصور تثبت عليه التهمه
رمي الهاتف في الارض بغضب وهي يصرخ بهستريه
أمير بغضب.... ايه اللي بيحصل هنا ده
سمر.. اهدي يأمير في أيه
بدأ الغصب يتمكن منه لكسر كل ما يقابله
رن هاتف سمر لتجيب
مراد.. سمر هانم فين أمير بتصل بيه تلفونه مقفول
سمر بخوف... مراد الحق امير بيكسر في كل حاجه ومش عارفه اعمل ايه
مراد... تمام انا جاي حالا
في المستشفى في احد الغرف بدأت في استعاده وعيها
روان بتعب... انا فين
الدكتوره ببتسامه.. انتي عملتي حادثه وحاليا في المستشفى
بدأت تتحرك قليلا حتي تعدل من جلستها
الدكتوره.. ممكن اقولك حاجه
روان بإستغراب.. اتفضلي
الدكتوره.. بصي لما انتي جيتي هنا كان معاكي راجل مكنش باين عليه الزعل ولا الخوف عليكي حتي ولا كأنه عاوزك تمو*تي علشان كده قولتله انك توفيتي وكمان سمعته بيكلم حد بيبلغه بمو*تك
روان بصدمه... مين ده
الدكتوره.. هو راجل كبير في السن شويه يعني حاجه وتلاتين سنه كان لابس بدله ونظاره سوده
روان.. شكرا بجد انك عملتي كده بس ممكن اخد صورته من كاميرات المراقبه
الدكتوره.. حاضر هجيبلك الصورة
خرجت الطبيبه لتفكر روان من يكون هذا الشخص
عند وفاء كانت تبكي علي ما فعلت بابنتها الوحيدة
وفاء ببكاء... مكنش قصدي تموت والله مكنش قصدي انا عاوزه بينتي انا السبب انا اللي قت*لت بينتي
صوت من الخلف... روان ماتت
نظرت للخلف بصدمه وحزن
في منزل مروان كان قلق علي روان فهو يحاول الاتصال بها ولا تجيب
مروان... انتي فين ياروان قلقتيني عليكي
لوجي.. اكيد بخير
مروان بإستغراب.. انتي ازاي دخلتي هنا
لوجي.. انت عطيني نسخه من المفاتيح
مروان.. وجايه ليه
لوجي... مروان انت بتعمل كده ليه انا بحبك ومش هقدر استغني عنك
كاد يرد حتي رن هاتفه برقم غريب
مروان.. الو
روان.. ميرو انا روان يلا
مروان.. انتي فين ياهانم قلقتيني عليكي
روان.. متقلقش انا في المستشفي عملت حادثه
مروان بصدمه.. كل ده ومقلقش انتي في مستشفى ايه
اعطت له العنوان ليغلق الهاتف
لوجي.. مالها روان
مروان.. روان في المستشفى
لوجي بصدمه.. ليه
مروان.. تعالي هحكيلك في الطريق
عند وفاء نظرت للخلف لتجد امير ينظرلها بصدمه
أمير.. روان ماتت ازاي
وفاء ببكاء... انا السبب انا السبب
أمير بغضب.. انتي ازاي تعملي كده في بينتك انتي ايه
وفاء ببكاء.. مكنش قصدي هو فهم غلط
لم يستوعب شئ لتسقط دموعه وهو يجلس علي الارض
أمير... انا عملت حاجات وحشه في حقها كتير اجبرتها تتجوزني وكنت السبب في موت ابوها وطردها من البيت علشان كلام كذب كسرتها وجرحتها اوي
تنهد ليكمل بغضب... بس ده مش حاجه في اللي انتي عملتيه انا شخص غريب انما انتي امها ازاي تطرديها وانتي متعرفيش الحقيقه ازاي تتخلي عنها علشان كلام كذب المفروض تثقي فيها مش تقت*ليها
وفاء ببكاء... رجعلي بينتي وانا هعتزر منها وهطلب الرضا ومستحيل اعمل كده تاني بس رجعلي بينتي
أمير بضحكه مكسوره... كلنا ندمنا بعد فوات الاوان
خرج امير هو يبكي تاركها خلفه يكاد قلبها ينفطر علي ابنتها
في المستشفى
روان ببتسامه.. عصافير الحب عندنا
نظرت لها لوجي بحزن
روان.. مالك يالوجي
لوجي... انا كويسه وانتي ياحبيبتي
كادت ترد حتي رن هاتفها لتضعه علي اذنها
مرت دقيقه ليسقط منها الهاتف وهي تنظر امامها بحزن وكسره
مروان.. مالك ياروان
روان ببكاء وكسره..ماما حاولت تقت*لني
نظر الاثنان لها بصدمه
مروان.. امك مستحيل تعمل كده
روان بضحكه مكسوره... بس عملت امي السبب في الحادثه امي السبب في كل حاجه انا تعبت بجد ازاي ام تقدر تعمل كده في بينتها علشان ايه علشان الشركه والفلوس تغور الفلوس والقرف ده في سبيل انها تخدني في حضنها وتهون عليا اللي عيشته مش تحاول تقتلني
مروان... مش عارف اقولك ايه والله مش مصدق اللي عمتي عملته والله
روان..... مش هي عاوزه الفلوس صدقني لخليها تحلم تمسك جنيه هاخد منها كل حاجه وزي ما نست اني بنتها هنسي انها امي
#روان_عبدالله
#جراح_العشق
