رواية فيروز الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم نورا سمير
21
حنين ببراءة : فينها ماما
زين بتوتر : مشيت
حنين بصدمة : كيف يعني مش فاهمه
زين : مشيت من هنيه وانا مقدرتش امنعها
شذى وروح وقتها نزلوا وشذى اول ما سمعت ان مامتها مشيت بقت بتعيط بطريقة هستيريه
روح عماله تهدي فيها على قد ما تقدر
حنين دموعها نزلين غصب عنها مش بتقدر تتحكم فيهم وجات تطلع جري برى الفيلا تحاول تلحق بهبة مامتها لـكن زين راح مسكها وقفها
حنين بدأت تخبط باديها على صدرة وهيا بتبكي : سبني الحقها
زين عاوز ياخدها ويخبيها بين ضلوعه عاوز يمسح دموعها عاوزه يهديها لـكنه خايف انه بعد ما يحبها يتجرح زي اول حب ليه
فلاش باك من تلت سنوات
زين كان عنده 26سنه معروف بجبروته من صغره ولـكنه مكنش متحجر القلب اوي كدا كان بيكره صنف حواء كامل بسبب معاملة مرات والدة من وهو عندوا خمس سنين كان
بيتعامل بقسوة شديدة دا كان سبب ان زين يطلع قاسي لدرجة دي بس في 2020 زين بدأت فكرة تتغير وبدأ يميل من تاني للبنات بسبب بنت عادية منتقبه غيرت فكرته تماماً زين كان عاوزها في حلال ربنا ويوم ما قرر يتشجع ويتقدملها كان ردها عليه بسخرية : انا عارفه زين ان اي بنت تحلم بيك بس انت مش اكتر من صديق كنت بضيع معاك وقت بس يا زين لـكن انا كتب كتابي بكرة زين هنا كانت صدمة كبيرة ليه زين من كل يوميها اتقفل عن كل حاجه شاف البنات مش اكتر لتسليه حتى عشان كدا معاملته لزينب كانت وحشه ومعاملته لحنين اوحش زين حالياً شايف حنين الملتزمه البريئه وشايف قد ايه هيا قريبه من ربنا بس خايف يقرب منها يرجع يندم وعارف ان فرق السن بينه وبينها كبير عشان كدا بيصد نفسها عنها ومش عاوز يقرب من شخص هو عارف انها مش هترضى بيه وانها مش هترضى تعيش مع واحد اذاها
بـاك
حنين وهي ما زالت تبكي : سبني ارجوك ارجوك عاوزه ادور عليها
زين وقتها فاق من شروده وقال بكل حنيه : مش هيفيد بحاجه بس ال اعرفه ان دا هيكون افضل ليكِ
حنين دموعها بتتكاثر : يعني غيابها هيكون افضل
روح قربت من حنين واخدتها في حضنها هي وشذى
زين كان متأثر جداً
شذى وقتها افتكرت الرساله ال هبه مامتم عطياهلها وقالت بصوت باكي: افتكرت ماما قالتلي انها لو في يوم مبقتش معانا نقرأ الرساله دي
وراحت جري تجيب الرسالة واول ما نزلت حنين اخدتها
حنين اتصدمت اول ما قرأت ال فيها …
يتبع