رواية عشق السلطان الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء احمد


 رواية عشق السلطان الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء احمد


الفصل السابع عشر

غنوة كانت قاعدة على إلانترية و هي بتقلب في الموبيل، اول مرة يبقى معها موبيل زي دا نوعيه حديثه

 و شكله شيك لكن بالنسبة ليها عادي الموبيل ما هو إلا وسيلة اتصال فمش فارق معها اوي.


سابته جنبها و بدأت تفكر في كلام أحمد البدري و عقلها مشغول بيه و في نفس الوقت قلقانه من جواها بسبب ابوها و عمها، و متضايقه من زعل سلطان و والدته و شايفه أنها السبب في الخلاف دا لكن من جواها عارفه أنها مغلطتش في حد علشان محصلش زعل بينهم و كانت بتطاوع نعيمة لأنها متفهمة غضبها.


كانت بتقلب على التلفزيون بملل لحد ما سمعت صوت رنة الموبيل و كان متسجل اسم سلطان.






اخدته بهدوء و ردت

:الوا...


سلطان :غنوة أنا تحت البيت البسي و انزلي


غنوة:ليه؟


سلطان:هو ايه اللي ليه... انزلي عايزك هنروح مشوار سوا.


غنوة بشك:مشوار فين يعني؟


سلطان:لما تيجي هتعرفي المهم متتاخريش و متنسيش مفتاح الشقة..


غنوة بهدوء :حاضر.


قفلت معه و قامت دخلت اوضتها غيرت و نزلت بعد عشر دقايق...


سلطان كان في المحل بتاعه لان الشقة جنب المحل في الصاغة... لما شافها نازله راح ناحيتها بهدوء.


غنوة بصت له و هو قرب منها :في اي


سلطان:اصبري....


مسك ايدها لكنها اتكسفت تمشي معه في الصاغة أدام الناس بالشكل دا ف سحبت ايدها بسرعة و اتكلمت بجدية


:مفيش داعي....


سلطان حط ايديه على خصره و ضيق عيونه بمكر و هو بيقرب منها

:انتي هبلة صح.... مفيش داعي لايه معليش!

المفروض اننا متجوزين لسه من عشر ايام ف اكيد اول خروجة ننزلها سوا مش هنمشي و احنا زي الغفر كدا...


غنوة سكتت و هو قرب مسك ايدها بهدوء، مال عليها و اتكلم بالهمس


:ياريت تبتسمي...


غنوة بابتسامة جميلة :أمري لله.


سلطان ابتسم و هو بيبصلها و خرج من العمارة و هي معه، ركب العربية و اتحرك


بعد ساعة في مكان بعيد

نزل من العربية... غنوة بصت للمكان باستغراب لانه كان عبارة عن منطقة مهجورة تقريباً فيه عمارات كتير لكن باين أنها تحت الإنشاء.


سلطان بصلها و حس أنها خايفة.. قرب من العربية و فتح ليها الباب

:متخافيش انزلي...


غنوة من الارتباك مكنتش عايزة تنزل لكن سلطان مد ايده ليها فحطت ايدها في ايده بعد لحظات من التفكير







دخل واحدة من العماير مشيت معه و هي مش واثقه فيه او خايفه منه مش عارفه.


سلطان فتح باب شقه معينه ودخل كانت على المحاره كانت واقفه على الباب قلقانه منه.. سلطان دخل و استناها تدخل فات كم ثانية.. دخلت لكن شهقت بقوة و صدمة و هي بترجع خطوة لوراء اول ما شافت واحدة قاعدة على كرسي و هي متكتفه و وشها كله دم و فيه اتنين ستات واقفين  جنبها 

و فيه اتنين ستات كمان قاعدين على الكرسي و شكلهم متبهدل من أثر الضرب...


سلطان مسك ايدها بقوة و دخلها الشقة تاني و هو بيبص النبيلة بغضب و حدة

كان في شر في عيونه و هو واقف جنب غنوة اللي كانت مندهشة من الموقف.


سلطان بجدية و هو بيكلم غنوة 

: اوعي يصعب عليكي حد الطمع عمي عنيه لدرجة وصلته انه ياذي اللي حواليه و يبقى عايز ياكل حقهم....


نبيلة برجاء و تعب  :حقك عليا يا سلطان بيه و الله ما كنت اعرف أنها مراتك.... حقك عليا.


سلطان :عارفه يا ست نبيلة لولا إني واخد على نفس عهد اني ممدش ايدي على حُرمه كنت كسرتلك عضمك ميه حته انتي و البقر اللي ضربوها... اصل دا مش ذنب غنوة بس دي ذنوبك اصل كما تدين تدان

و كله سلف و دين و شكل كدا دينك بقا تقيل اوي ف وقعتي في طريقي و من حظك الهباب أن أنا مش بسيب حقي حتى لو مع مين...

اه صحيح الاتنين اللي ضربوكي دول ايديهم كانت تقيلة شوية معليش اصل انا أكدت عليهم يخلصوا عليكي القديم و الجديد و لسه غير كدا البوليس زمانه جاي علشان ياخدك انتي و الاتنين اللمامة اللي ضربوها.


غنوة بحدة :أنا عايزاه امشي من هنا.


نبيلة بخوف:أنا اسفه حقك عليا بس بلاش بوليس بيتي هيتخرب...


غنوة بصراحة و غضب:مش ذنبي.... انا حتى ملحقتش اصرخ و لا استنجد بحد يلحقني... كنت واقعه على الأرض في نص الشارع سايحة في دمي و محدش شافني و لا سمعني فضلت لحد الصبح في الشارع... دموعي اللي نزلت و وجعي.. وجع كل حته في جسمي... وجع روحي اني حتى مقدرتش اصرخ و لا لحقت استنجد بحد... أنتم موذيين بجد حسبي الله ونعم الوكيل

اوعي تفتكري انك هتصعبي عليا اللي زيك مينفعش حتى يصعب على حد

كل دا علشان ايه... علشان ست كبيرة و غلبانه ربنا وقفني جنبها علشان تجيب حق دواها و حق إيجار المحل بتاعها و ربنا فتح عليها شوية

دا انتي عندك كذا محل و كذا فرع ليه محمدتيش ربنا... أنتي بجد بتحسسني بالاشمئزاز لما بشوفك...


بصت لسلطان و اتكلمت بجدية

:ممكن نمشي من هنا لو سمحت.


سلطان هز رأسه بالموافقه و كلم عز يجيب البوليس علشان ياخدوا نبيلة و الاتنين اللي كانت بعتتهم و بعدها ادي فلوس للي اتنين الستات اللي ضربوا نبيلة و الاتنين اللي معها و بعدها خرج من العمارة و من المنطقة







غنوة كانت قاعدة سرحانه صعب عليها نفسها لما افتكرت اللي حصل


فاقت على صوت سلطان

:أنتي كويسة دلوقتي؟ 


غنوة بصت من ازاز العربية لكن رجعت بصت له و عيونها بتلمع بالدموع

:شكراً.


سلطان معرفش يرد و ارتبك و هو بيبص لعيونها لكن حاول يعيد تركيزه و هو بيوقف العربية في مكان على البحر


نزل و هي وراه كان مكان هادي و مريح للعين... سلطان قرب من الشاطي... غنوة بصت له و مشيت ناحيته

قعدت على صخرة عاليه و هي بتسرح في الموج الهادي و الجو المنعش... غمضت عنيها و حاولت تهدأ كانت فعلا محتاجة قاعدة زي دي

عدي حوالي عشر دقايق.. سلطان كان بيتكلم مع شاي واقف على البحر و معه كاميرا النوعية اللي بطلع الصورة في نفس اللحظة، و الشاب بيحاول يقنع سلطان أنه يصوره مع غنوة


سلطان سابه و راح ناحية غنوة قعد جنبها و اتكلم بصوت هادي

:خلينا نتصور..


غنوة :بس أنا مش عايزاه


سلطان:معليش خلينا ناخد صورتين سوا ننفع الشاب دا هو بيصور الناس بمقابل بسيط فبلاش نكسر خاطره


غنوة هزت راسها بالموافقة بسرعة و ابتسمت و هي عارفه شعور الشاب دا


سلطان بص للشاب "هاني" و طلب منه يصورهم


هاني بابتسامة: مش دي المدام يا استاذ سلطان؟ 


سلطان بجدية:ايوة المدام


هاني؛ طب هو فيه واحد يتصور مع مراته كدا برضو و لا كأنها أخته... قرب منها كدا 


سلطان بص لغنوة اللي بصت للبحر بتوتر لكنه قرب منها 


هاني :ايوة كدا حاطها بدراعك... ابتسامة بقا حلوة... 







غنوة كانت مرتبكة لأول مرة 

هاني بمرح:معليش يا مدام غنوة حطي ايدك على صدره مع ابتسامة حلوة... 


غنوة اخدت نفس بهدوء و حطت ايدها على صدر سلطان و ابتسمت... 

هاني ابتسم و صورهم اول صورة ليهم مع بعض بدون إجبار على ابتسامة لأول مرة يكون في قبول بينهم او على الاقل تفاهم... 


هاني طلع الصورة و ابتسم بحيوية و هو بيبص لهم

:ماشاء الله شكلكم لايق اوي مع بعض... دي يمكن أجمل صوره طلعتها... 


غنوة بعفوية :بجد


هاني :اه و الله طب شوفي بنفسك. 


غنوة اخدت الصورة و ابتسمت بهدوء و هي بتبص لصورتهم اللي مبناهم بشكل مريح و كأنهم أتنين بيحبوا بعض او فيه بينهم سعادة لكن اللي لفت انتباهها ان سلطان مكنش بيبص للكاميرا لكن كان بيبصلها و هو مبتسم بشكل عفوي جميل. 


غنوة رفعت عنيها و بصت له لقيته بيبصلها بنفس الطريقه و دا اللي خلاها تركز في نظرته لأول مرة 

هاني ابتسم و اخد صوره تانية بسرعة... 


بعد مدة 

غنوة كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتفرج على الصور و هي مبتسمة 


#دعاء_أحمد 

#عشق_السلطان 


          الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×