رواية ضريبة الطيبة الفصل التاسع 9 بقلم شيماء
الفصل التاسع
#ضريبة الطيبة :
بدأت ايديا تترعش وانا شايفة الس*كينة م*غروزة في جنبه رجعت لورا بخوف وانا شايفاه وقع وهو ماسك مكان الا*صابة رميت السك*ينة بخوف وانا ببص لايديا
_انا انا
مكنتش عارفة انطق كلمتين ورا بعض وانا شايفة سامر
واقع وسايح في دمه سمعت صوت حماتي بتعيط
_ابني راح سامر انت سامعني .
فضلت ارجع لورا لغاية اما حسيت بلي مسكني وجرني لاوضة وقفل الباب ومشي فضلت الف بقلق
_انا قتلته قتله هو يستاهل ايوه ولسه الدور على والدته
معرفش فضلت اد ايه في الاوضة لغاية اما سمعت خبط شديد عالباب :
_افتحي يا كل**بة افتحي قتلتي ابني يا تربية و***
افتحي بقولك .
حرفيا كانت هتكسر الباب كانت اعصابي سايبة وبدأت اكسر في كل حاجة وكلامها بيتردد في وداني وسؤال واحد بيدور في دماغي
_ ليه ليه كل ده ليه .
محستش بالباب لي اتفتح وانا همي اطلع الغضب لي جوايا مسكت ازازة البرفيوم وضربتها بكل عزم فالمرايا وانا بزعق ولفيت لي عزيز لي كان واقف
_ كل ده حصل ليه انا عايزة افهم.
كان باين من ملامحه كمية غضب كبيرة وعقدة حواجبه باينة اول ماشفت حماتي واقفة قدام الباب بتبصلي بكره نطيت عشان اروحلها بس عزيز قرب مني بحركة سريعة ومسكني جامد بيحاول يثبت حركتي وانا اتجننت اكتر
_ابعد عني سيبني انا هتجنن انا لازم اخد حقي منها لازم دي دمرت حياتي جدا ابعد عني بقيت قاتل بسببها
كأني دلوقتي افتكرت مسكت ايده برجاء :
_سامر عامل ايه انا مقتلتهوش صح ارجوك قول انه عايش .
مسح على وشه بضيق
_هو هنا في الاوضة محبتش اخده المستشفى عشان التحقيقات وعالجته هنا الجرح كان سطحي ماتقلقيش
اول ماكمل كلامه بدأت اضحك بصوت عالي مسكت بطني ومش عارفة نوبة الضحك لي جاتني ساعتها كانت ايه لفني ليه ومسكني من كتافي بيهزني :
_اتهدي بقا انتي ايه لي حصلك بس .
بصتلها بحدة اول ماقربت مننا فرجعت لورا تلقائيا وهي بتبصلي بخوف :
_عزيز دي باين اتجننت طلقها وارميها لاهلها مش هنأمن نخلي الولاد يتربو عندها سامر اول مايفوق هيرفع عليها دعوة ويسحب الحضانة منها .
حاولت افلت من عزيز واروحلها خلاص مبقتش طايقة اسمع صوتها ضربته بقبضة ايدي فكتفه وحاسة بدوخة بدأت تاخدني وتجيبني :
_شايف مامتك بتقول ايه سامعها سيبني عليها لازم اخلص الناس من شرها انت متعرفش عملت فيا ايه
كل لي عمله انه طلب من والدته تطلع برا وقفل الباب وخدني فحضنه
_سيبني بقولك مش هتسكتوني بكلمتين زي العادة خلاص قلتلك آية الغبية ماتت .
شدد من حضنه ليا ومنطقش كلمة ! سندني عالسرير
_انا حاسة اني دايخة انا هموت قلبي واجعني .
حكيت ايدي على قلبي بضغط عليه :
_قلبي واجعني جدا .
كنت حاسة بألم رهيب حتى نفسي بدأ يقل حسيت بيه
حاوط وشي بإيديه والقلق كان باين من عينيه:
_آية بصيلي ماتسيبيش نفسك آية.
نمت عالسرير وغمضت عينيا بهدوء وصوته بيتلاشى تدريجيا فتحت
_لالا كده مش هينفع يا عزيز .
قالتها الهام وهي عمال تغطيني وانا بطلب تزود غطا تاني
والجو كان حر بس انا حاسة ببرودة شديدة اوي
_عمال بغطيها وهي بتترعش اكتر حتى اطرافها متلجة
حسيت بيه شال كل الغطا وطلب من الهام تجهز البانيو
المية كانت دافية جدا وبعدها نمت بعد ما حسيت اني مرتاحة .
صحيت على حاجة تقيلة على ايدي فتحت عينيا بالراحة
كانت دماغي هتتفرتك لفيت لقيت راس عزيز لي قاعد عالكرسي مسنود على ايدي واتنفض اول ماسحبتها
_انتي كويسة اخيرا .
كنت ببصله بحيرة وهو بيتأكد من حرارتي وايده على جبيني وقرب باس دماغي وهو بيبعد شعري عن وشي
_اخيرا صحيتي انتي بقالك اربع ايام مسخنة وبتهلوسي ولا هنا .
فهمني انه الغيبوبات دي من آثار المرض غمضت عينيا
وسندت عالسرير دخلت الهام وهي شايلة الصينية
_قومي كلي يا آية بقالك ايام عايشة عالسيروم
اكلت واول ماعزيز سابني مسكتني الهام كانت ملامحها كلها قهر وبدأت دموعها تنزل
_اطلبي الطلاق يا آية ارجوكي .
قربت منها ومسحت دموعها وانا شايفة غيرتها لي بتحاول تخبيها وكملت :
_انتي ماتعرفيش انا بحترق نار جوايا هو اتغير اوي وبعد عني طول فترة مرضك وهو هنا بيهتم بيكي كنت فاكرة لما جوزه هرتاح بس
خدتها فحضني وطبطبت عليها
_هششش اهدي اهدي يا الهام انا هطلب الطلاق مجتش عشان اخد منك صدقيني .
مشيت وهي متأملة وانا نيمت ولادي جمبي وخدتهم في حضني وسمحت لدموعي تنزل انا لازم امشي من هنا .
قمت الصبح خدت شاور وطلبت من عزيز نتكلم
_انا عايزة اطلق يا عزيز .
ضغط على ايده واشر للكرسي لي قدامه
_ممكن تقعدي ونتفاهم .
قعدت وانا مصممة خلاص المكان ده مش مكاني
_ عايزة تطلقي ليه وعلى فكرة انا لسه ماحاسبتكيش على لي عملتيه انتي اتجننتي مش حاسة بلي عملتيه كنتي هتقتلي انتي واعية
ضربت الطربيزة بإيديا وحاولت اهدي نفسي:
_ مستحيل افضل هنا هو انت فاكر اني مجنونة وبضرب بالسكا***كين من غير سبب انا كنت رايحة المطبخ ووالدتك سمعتها بتقول لي الهام اني هخطفك منها وانها عملتلي سحر عشان سامر يطلقني ويكرهني وعشان المرض يجيلي وانت بتضغط عليا عشان افضل مع الست لي دمرت حياتي هي وابنها وانا شايفاهم عايشين حياتهم عادي وانت شاهد على لي انا عشته .
صدمته فوالدته كانت كبيرة جدا شفت كسرة في عينيه مستحيل انساها مكنش قادر يبصلي حتى !
_آسفة جدا .
قلتها بحزن وانا ماشية ولميت حاجاتي وحاجات ولادي
وطلبت منه يوصلني لبيتي بس طلب نتكلم برا حزني زاد وانا بشوف الدموع محبوسين في عينيه وهو ماشي ناحية الولاد وضمهم ليه بيحاول يداري حزنه عليهم قد ايه احساس الحرمان صعب
_مش هحرمكم منهم هنزل هنا كل فترة والتانية واجبهم تشوفوهم .
خرجنا ووصيت الهام عالولاد وسبتها تودعهم براحتها ولفيت ليه مسكت ايده
_ارجع لمراتك يا عزيز هي بتحبك جدا وماتفرطش فيها
واسفة انا مكنتش عايزاك تعرف لي والدتك عملته بس كنت مضطرة انا مستحيل اقبل يكونو في حياتي تاني انا عايزة ابعد من هنا .
خد نفسه ومسح دموعه ولفلي بعدها وقف قصادي
_انتي مش لوحدك يا آية افتكري اني انا والهام واقفين معاكي دايما انا جهزتلك البيت لي هتنتقلي عليه و شغل عند واحد صاحبي ووصيته عليكي ومصاريف الولاد انا هتكفل بيها شخصيا .
سكت و بصلي نظرة اخيرة ونطق بعدها :
_ انتي طالق طالق طا لق .
دموعي نزلت حسيت بالراحة وخرجت نفس طويل
_شكرا ليك على كل حاجة يا عزيز ممكن نروح نجيب الولاد عشان الحق اسافر قبل الليل ما ينزل .
وصلنا البيت وسمعنا صوت عياط عالي دخلت جري انا وعزيز ولقينا الهام واقعة عالارض بتعيط
_خطفوهم الولاد اتخطفوا .