رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم همس كاتبه
بارت (٨ ) الجزء الثاني
في مخازن النعمان
كانت تجلس و تضم ركبتيها الى صدرها و تبكي بهدوء
دلف شاهر النعمان و سحب كرسي و جلس مقابلها
شاهر بهدوء: اسمعي يا بنتي انا لا يمكن اعمل حاجة تأذيكي و انتي اساسا ملكيش دعوة بحاجة ، بس انا عايز ابوكي ينسحب من الصفقة لانها مهمة جدا لينا
ميلا بدموع : و عشان توصل للي انت عايزه تقوم تخط.فني؟ على فكرة بابا لا يمكن يسبني هنا و فارس كمان و اهلي كلهم حتى فهد مش هيسكت و صدقني انت الي هتروح فيها
شاهر بغضب : محدش هيقدر يعملي حاجة
في الطريق كان فهد يتحدث بالهاتف و فجأة قطع الشحن
غضب فهد و القى بهاتفه من النافذة
فهد لعمر : اتصل بقاسم بيه بسرعة
عمر : ليه
فهد بغضب : اتصل بس
اتصل عمر بقاسم و اخذ فهد الهاتف
فهد : الو
قاسم بغضب : فهد ! بنتي فين
فهد : قاسم بيه متدورش على ميلا احنا هنلاقيها انت هات على هناء هي بقصر المنشار القديم اكيد فاكره
( القصر الي اتخط.فت فيه نور قبل كدة )
قاسم باستغراب : انت عرفت منين
فهد : رجالتي كلموني وقالو انها دخلت القصر ، انا و فارس و عمر هنروح لمخازن النعمان و انت و خالي سيف روحو لهناء
ثم قفل الخط دون ان يسمع رد قاسم
اما عن قاسم فكان مصدوما من اتحاد ابنه مع فهد
بعد وقت و صل فهد و فارس و عمر الى المخازن و امر فهد عدد كبير من رجاله ان يحاصرو المكان
فهد : احنا مينفعش ندخل مع بعض ، انا هدخل من هنا و فارس انت ادخل من الجهة التانية و عمر انت ليك الادوار الي فوق
اتجه كل منهم الى طريقه
دلف فهد و اختبأ وراء علب البضاعة المخزنة كي بحدد مكان نور ، مجرد ان رأها حتى دلف فارس من الجهة الاخرى
اتجه فهد الى ميلا بعد ان رأى انشغال الحراس
ميلا بدموع : فهد
فهد : يلا يا حببتي
و اخذها وراء ظهره كي لا يمسكها احد
لم تمر دقيقة و بدأ ضرب النار في المكان
اعطى فهد ميلا لعمر و امره بتهريبها حتى يستطيع التعامل معهم هو وفارس
خرج عمر و هو يمسك بميلا حتى وصل العربية ثم جلس محاولا تهدئتها
في المخزن
كان فهد و فارس كل منهم بزاوية يطلقون النار على الحراس حتى قضوا عليهم ولم يبقى غير شاهر ، اطلق طلقة كادت ان تصيب فهد لولا اندفاع فارس الذي دفعه و فهد الى الارض كي يتفادو الرصاصة
احاطت حراسة فهد المكان و امسكو بشاهر
فهد بغضب : حطوه في المخزن عشان اتسلي عليه
ثم اتجه لفارس
فارس بابتسامة : عملناها
فهد بابتسامة هو ايضا :اه بس لسا فاضل هناء لازم اعرف ايه علاقتها بالموضوع ده
فارس : ماشي
في العربية
عمر : اهدي يا ميلا خلاص كل حاجة خلصت ، اهو فهد وفارس جم
خرجت ميلا من العربية و ارتمت باحضان فارس
فارس : خلاص يحببتي اهو رجعتي لينا
ميلا بدموع : انا كنت مرعوبة اوي
فارس : كفاية يحببتي احنا كلنا معاكي
نظرت ميلا لفهد بدموع فهي فقدت الامل من علاقتهم
فارس : على فكرة فهد هو الي قالنا على مكانك و اتفقنا اننا نرجعك
رن هاتفه
فارس : الو يبابا ، ميلا معايا
قاسم بسعادة : بجد ، هات اكلمها
ميلا بدموع : الو يبابي ، انت فين وحشتني اوي و مين الناس الشريرة دي دول خط.فوني
قاسم بسعادة : قلب بابي هجيلك بعد شوية بس لازم اخلص حاجة بالاول
فهد: عمر عايز بكرا ينتشر خبر افلاس شركات النعمان و تصفي كل حاجة تخصهم ، و انا هربيهم من اول و جديد
ثم تقدم من ميلا وقال : اوعدك مش هتنامي الليلة الا و حقك راجعلك
ميلا بحب : وانا متأكدة من كدة
فارس : يلا يجماعة نروح القصر عشان اكيد قلقانين على ميلا
فهد : لازم نروح ورا باباك بس بالاول نوصل ميلا
فارس : تمام يلا
في القصر
نور بدموع و شوق : ميلا حببتي
ارتمت ميلا بأحضان والدتها و تجمعت الفتيات حولها
روز : الحمدلله على السلامة يبنتي
مريم : خوفنا عليكي اوي
تالا : حببتي قلقنا عليكي
يافا : انتي كويسة يحببتي ؟
فلك بدموع : كدة يميلا تخوفينا عليكي
ميار : الحمدلله على سلامتك يحببتي
ثم نظرت لعمر الواقف مع آدم بعيدا عنهم تفكر هل هو انقذها لانه يحبها؟ هلهو قلق بشأنها ؟
وصل قاسم القصر القديم و معه سيف و مالك و عدد ضخم من الحراسة
اقتحمو القصر و لكن لم يكن هناك اي اثر لأحد
فجأة سمع صوت صريخ فتاه ، ثم سمعو صوت ارتطام جسدها بالارض
اتجه قاسم الى مكان الصوت وجد هناء مرمية من البلكونة و جسدها يفترش الارض
سيف: هناااااء
قاسم : حاصرو المكان و هاتولي الي زقها
بعد وقت وصل فهد و رأى هناء مستلقية و سيف ينظر لها بحزن شديد
اققترب منها بهدوء وجلس ثوان ينظر لها تحسس نبضها فتأكد من مو.تها
فهد بهدوء و حزن : ربنا يرحمك ، يا ريت عملتي حاجة تشفعلك ، انتي على طول كنتي الطرف السيء في اي حاجة ربنا يرحمك انتي كنتي اختي بالاسم وبس
تقدم فارس ووضع يده على كتف فهد وقال : ربنا يرحمها يفهد
اتى مالك وهو يمسك بشاب
مالك : اهو الي زقها خميس شاهر النعمان
تقدم منه فهد و ضربه بوكس على وجهه
فهد : اعترف حالا قت،لتها ليه ؟؟ و ليه تخ.طف ميلا
خميس بخوف شديد : يباشا الانسة ميلا بابا امر بخط.فها عشان الصفقة ، اما هناء مش انا الي زقيتها
مالك بحدة : هتستغبط هنفخك
قاسم بغضب : انطق ق.تلتها ليه
خميس بخوف : هناء كانت حامل مني و انا مش عايز عيال منها و طلبت مني فلوس كتير
فهد بغضب : انا هسود عيشتك ، هخليك تتمنى المو.ت و ما تلاقيهوش و ديني لأكون كابوسك الاسود
قاسم بهدوء : اهدى يا فهد مش وقته دلوقتي لازم نودي هناء المستشفى و الحيوان ده عند ابوه عشان نربيهم
بعد اكثر من ساعة
دلف الرجال للقصر
اتت ميلا تجري لأحضان والدها
قاسم بسعادة : ميلاااا
احتضنها بشدة فهي مدللته الصغيرة حاول ان يمحي كل خوفه و حزنه الذي اصابه بسبب اختفائها
ثم انتقلت ميلا لأحضان مالك وسلمت على جميع الموجودين و كانت لغة الحوار بينها و بين فهد هي العيون تعبر عن مدى شوقها له و عشقها الابدي
قاسم : فهد انا لولاك مكنتش هلاقي بنتي ، شكرا اوي يفهد انت راجل بجد من النهاردة انت فرد من افراد العيلة دي
فهد بابتسامة : ده شرف ليا يا قاسم بيه ، انا اعرف الماضي كويس ولا يمكن اسيبه يدمر عليتنا و عيلتكم عشان ناس كانت ماشية بالغلط
قاسم بابتسامة : كل مرة بتثبتلي انك راجل و شهم انا فخور جدا انه هيكون عندي جوز بنت زيك
فهد بصدمة و استغراب : اييه
قاسم : اييه ، انا قررت انك هتتجوز ميلا بس بعد ما الاوضاع تهدا ، اوعى تكون رجعت بكلامك ؟
فهد بسعادة : لا طبعا انا مش مصدق بس ، ده شرف ليا
سعد جميع افراد العائلة بهذا الخبر عدا شخص واحد وهو عمر فقد كان معجب جدا بميلا
نظر فهد لميلا بسعادة اما ميلا كانت تنظر له بسرحان عجيب ربما من شدة الصدمة
في المساء بعد منتصف الليل
كانت روز تنظر عبر النافذة و تستمع لأعذار زوجها
سيف : ارجوكي كفاية يروز ، سامحيني خلاص ، ارجوكي خلينا نقضي الكام يوم الي فاضلين بعمري مبسوطين
روز نظرت له بصدمة وقالت : ليه بتقول كدة
سيف بتعب : انا تعبان اوي يا روز مش عايز امو.ت و انتي زعلانة مني
روز بدموع وقهر : انت بتقول ايه بعد الشر عليك انت مش هتسيني انا وبناتك تاني
ازداد التعب علي سيف ثم تمدد على السرير
روز بدموع : مالك يا سيف
بدأ جسده كاملا بالتشنجات حتى فقد وعيه
روز بصراخ : سيييييييييف …… يتبع
( عشق من الطبقة المخملية)
همس كاتبة