رواية اسيرة الشيطان الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية اسيرة الشيطان الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبه الشاهد


دخل الدكتور القاعة بكل تكبر نظرة إليه الفتيات فهو حلم كل طالبه من شدت وسامته جلس على مكتبه وقبل ما يبدأ في الشرح دخلت طالبة المدرج لم تعطيه إي اهميه قربت على البيدج وجلسة بجانب صديقتها 

: يخربيت جبروتك يا شيخه دا الدكتور هيعمل منك شاورمه 

نظرة عليه بتحدي: يوريني اخره 

حاول يتحكم في غضبه منها وبدأ الشرح 

شعرت وصال بألم في معداتها غمضت عنيها بتعب 

سجده بتسال: وصال مالك 

فتحت عنيها ورفعت اعينها: مش عارفه حاسه بألم شديد في معدتي 

: هشوفلك مسكن معايا في الشنطه

: بسرعة 

فتحت سجده حقيبتها لم تجد رفعت وجهها بقلق على ملامح صديقتها المتعبه

: شكلي نسيته في الشنطة التانيه حاولي تستحملي كلها نص ساعه والمحاضره تخلص 

حاولة تحمل الألم ولاكن الألم ازداد عليها لمت اغراضها في الحقيبة ونهضت بهدوء متجها نحو باب القاعة منعها صوت دكتور تامر 

: الدكتوره اللي طلعه المحاضره لسه مخلصتش 

: أنا اسفة يا دكتور بس مش هقدر أكمل المحاضرة 

: مفيش خروج من المدرج غير لما اخلص شرح المحاضرة 

: بس يا دكتور 

: مفيش بس اتفضلي على مكانك ومتتقررش تاني اذا كان منك او من حد تاني أحنا هنا مش في زريبه 

رجعت مكانها وهي تمنع نزول دموعها بصعوبه من احراجها أمام الكل مر الوقت واتعمد تامر أن يطول من مدة المحاضرة انتهت المحاضرة والكل خرج خرجت وصال اتجهت نحو مرحاض السيدات ومعاها سجده دخلت مرحاض واغلقت الباب خلفها استـ فرغت بتعب وبكاء

طرقت سجده من الخارج على الباب بقلق 

: وصال مالك أنتي كويسه افتحي الباب أنتي قفله ليه 

لم ترد عليها وزادت في البكاء فتحت الباب بعد دقايق قربت عليها سجده بلهفه 

: أنتي كويسه تعالي نروح المستشفى 

قربت وصال على الحوض غسلت وجهها وايديها بالصابون 

: مش مستهله اكيد دور برد بس شديد 

: طب تعالي نطمن انتي هتخصري حاجه

: معلش يا سجده وصاليني في طريقك 

: تعالي الاول نروح المستشفى 

: لا انا هاخد مسكن وهنام ولو بقيت تعبانه هبقي اروح المستشفى 

: اللي يريحك 

وصلت بعد فترة العماره طلعت المفتاح من حقيبتها فتحت الباب ودخلت بدلت ملابسها واخذت مسكن ونامت بتعب 







التفتت إلى مصدر الصوت أبتسمت برقه

: صباح الخير مستر هيثم 

: صباح النور

: اتفضل اقعد اشرب الشاي معانا  

سحب كرسي وجلس أمام أدهم رمقه أدهم بحد 

حوراء بتوتر من نظرات زوجها: اعرفكه ببعض أدهم جوزي، مستر هيثم صاحب الاوتيل 

: نورت المكان يا أستاذ أدهم 

: المكان منور بصحابه 

حرك نظره إليها: دورة عليكي أمبارح العروسه كانت عايزه تشكرك بنفسها 

: أنا اسفة يا مستر هيثم بس كنت تعبانه امبارح وطلعت اوضتي 

: غريبه أماني قالت انك مش في اوضتك 

أبتسم أدهم وهو يمسك ايد حوراء نظر هيثم إلى ايديهم ببتسامه 

: حبيت نقدي يوم جميل أمبارح واعملها مفاجأة وخدتها جناح تاني 

قرب عليهم عامل في الاوتيل بحترام: مستر هيثم 

انتبه إليه هيثم أكمل العامل كلامه 

: في تليفون علشان حضرتك في المكتب 

هز رأسه وقام بهدوء: بعد اذنكم كأن المكان مكانكم 

غادر هيثم المكان نظرة حوراء إلى أدهم بضيق 

: ينفع اللي أنت عملته دا 

: وهو ماله بيسالك ليه 

: أدهم بعد اذنك متدخلش في شغلي خالص 

: أنا هسيبك دلوقتي في الشغل علشان عارف أنك مش هتوفقي بقراري بس اول ما تولدي هيبقي مفيش شغل 

أتفجأة حوراء بصوت أياد وهو بينادي عليها حركت نظرها في اتجهاه بلهفه جري عليها أياد بفرحه حملته بحنان 

: روح قلب ماما اللي وحشها وحشتني أوي 

: وأنتي كمان وحشتيني أوي بابا قالي أنك هتجيبي نونو صغنن العب بيه 

مسكت ايديه الصغيره وضعتها على بطنها بهدوء سحب ايديه بفزع وعلمات القلق اترسمت على ملامحه 

: دا فيه حاجه بتتحرك جوا بطنك يا ماما 

ضحكت حوراء وهي تقبله بحب: دا النونو بيلعب جوا وبيقول أنا بحب اياد 







حضنها أياد: وأنا كمان بحبه

: تحب تلعب على البحر 

: اه علشان العب بالرمل 

: خليها وقت تاني يا أياد علشان ماما تعبانه وهتروح عند الدكتور دلوقتي 

: هاجي معاكه

قام أدهم: مش يلا بقي اتاخرنا على معاد الدكتور 

حمل أدهم اياد واتجه نحو المستشفى بعد فترة كانت حوراء نائمه على سرير المستشفى والطبيبه بتعملها سونار 

: بصي فيه جنين هنا وفيه واحد جنبه اهو كمان نسمع النبض 

هزت رأسها بنعم سمعت صوت نبض جنينها شعرت بدقات قلبها تزداد من الفرحل هل حقًا هي تحمل في احشائها طفلين أترسمت ابتسامه برقة من الفرحه رفعت وجهها تنظر إلى أدهم كانت ملامحه تعبر عن كل شئ بداخله من الفرحه

: فيه لسه واحد كمان هنا 

نظرة حوراء إلى الطبيبه بصدمه 

: أنا حامل في كام واحد 

ضحكت الطبيبه على صدمتها: قدامي تلاته تؤم وصحتهم كويسه ووزنهم والمره الجايه هنحدد نوع الأجنه أنا بس هكتبلك على فيتامينات علشان جسمك ضعيف وهما وخدين الكلسم اللي في جسمك كله 

قامت الطبيبة جلسة على مكتابها جلس أدهم امامها وهو في حاله من الصدمه هل حقًا سيكون عنده طفل من حوراء أبتسم بداخله فهو تمنا كثيرًا ان يرزقه الله بفتاه يحبها وينجب منها وها هو قد تزوجه من الفتاة التي أحبها ورزقه الله بثلاث اطفال منها 

خرجت حوراء من غرفة الكشف مع أدهم أخذها بالسيارة واتجه نحو مطعم 

: تعالي نتغداء هنا المطعم هيعجبك جداً 

اومات بهدوء ودخلت المطعم مع أدهم وهو شايل أياد 

: هتطلبي إيه 

: عايزه باستا بصوص المشروم واستيك 

: وأنا عايز ايس كريم 

: هاتله زي وبعد كدا نبقي نأكل ايس كريم

طلبه الطعام واتا الويتر بعد فترة وضع الأطباق بدأت حوراء تأكل أياد وهي بتتناول الطعام وبيختاره أسماء مع بعض وأياد بيشارك حدثهم اندمجت حوراء معه في الكلام ونسيت كل اللي عمله معاها قاطع حدثهم مدير المطعم بترحيب 

: منور يا أدهم باشا 

: أهلا بيك 

: المطعم منور بيك أنت والمدام مش هي دي المدام برضو

: اه المدام وابننا 

حوراء بتسال للمدير: أنت تعرفه 

: اه مين ميعرفش أدهم باشا اتعملت معاه قبل كدا في القسم لما الويتر قالي انك موجود في المكان قلت لازم اجي اسلم عليك بنفسي لان المره اللي فاتت لما جيت أنت والمدام معرفتش اجي اسلم عليك 

نظرة حوراء إلى أدهم بصدمه: المدام 

استأذن المدير ومشي قامت حوراء سحبت حقيبتها وخرجت مسرعًا من المطعم قام أدهم خرج الاموال من محفظته وضعها على الطولا وحمل أياد وخرج خلفها مسرعًا سحبها من معصمها 

: أبعد عني بدل ما هصوت والم عليك الناس كلها 

: اسمعيني أنتي فاهمه غلط 

: مش عايزه اسمع منك ولا كلمه مش طايقه اسمع صوتك ولا اشوفك سبني وابعد أنت إيه اللي رجعك

: حاضر مش هتكلم بس اهدي وتعالي نروح 

: مش هروح معاك في حتي أنت واحد غشاش وخـ اين 

ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خافت حوراء تبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها

: بابا شالك زي 








رمقته بغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله 

وصله أمام الفندق نزلة حوراء من السياره وعلى ايدها أياد اتجه نحوها أدهم مسكها من معصمها 

: ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم

: أنت عايز تجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك 

: دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا 

: ويا ترا بقي كانت مين الهانم 

: الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك 

: متتهربش من سؤالي كانت مين 

: بيلا

: باربي الحمرا، أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلاً من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم

نظر إليها بغضب بسبب صوتها المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب بعصبيه 

: قولتلك ميت مره متعليش صوتك عليا ودا اخر تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه 

بدأ أياد في البكاء بخوف من شخيط والده ضمته حوراء بحنان وهي تحاول  تهديئته جلسة على السرير بتعب ظاهر على ملامحها نفخ أدهم بضيق ودخل البلكونة 


فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر بألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع 

: مالك اتخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك

قامت من على السرير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر 

: عارفه لو اللي حصل أنهارده دا اتقرر تاني هتشوفي مني وش تاني شغل العيال دا أنا مبحبهوش 

: وأنت سالتني ليه كنت عايزه أخرج لا انت بس تهني علشان أنت الدكتور وانا طالبه عندك 

: أنا مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه ولو اتقررة تاني أنا هنزلك في أعمال السنه 

: أعمل اللي أنت عايزه واوعي كدا 

جت تسحب أيديها شدد عليها جامد 

: متاكده من اللي أنتي عايزه وبعدين أنتي كنتي عايزة تخرجي ليه 

: دي حاجة متخصكش وابعد ايدك عني أنت بتوجعني 

طرق أيديها وهو ينظر لعينها بغضب خرجت وصال من امامه جهزة العشاء ووضعته على السفره خرج تامر تناول الطعام وهو يتابعها من الحين للأخر لاحظ انها لم تنهي طعامها وقامت انتظرت أنتهائه وغسلت الأطباق وطرقته جالس في الرسبشن ودخلت غرفة النوم 







أرخا رأسه للخلف بزهق دخل الغرفة بعد فترة على صوت بكائها وجدها جالسه على السرير تبكي قرب عليها بقلق 

: مالك 

لم تعطيه اي رد واستمرت في البكاء 

اتعصب تامر من باكئها وجلس أمامها بهدوء مسك أيديها 

: مالك رودي عليا 

مسكت بطنها ببكاء: بطني وجعاني جامد مش قادره منها 

: طب اهدي انا هجبلك مسكن وهتبقي احسن 

: خدت مسكن أول ما رجعت من الجامعة ومش قادره الألم بيزيد أكتر 

رجعها للخلف نامت على السرير وضع ايديه على بطنها بقلق ظاهر على ملامحه 

: الوجع هنا 

هزت رأسها بلا حرك ايديه على بطنها 

: طب هنا 

هزت رأسها بنعم 

: هجبلك مسكن خدي لغيط الصبح ونبقي نروح المستشفى 

مد ايديه فتح درج الكومودينه طلع مسكن تناولته وصال بتعب واخذت وضع النوم طفي تامر الابجوره ونام بجانبها نظر إلى ملامحها المرهقه وهي نائمه وضع خده على كف ايديه وهو يتابع ملامحها في منتصف الليل استيقظت وصال هي وتامر على صوت رنين هاتفها سحب الهاتف من ايديه ورد على المتصل 

: وصال يا بنتي باباكي تعب وهو دلوقتي في المستشفى تعالي يا بنتي انا مش عارفه أعمل ايه لوحدي


الفصل الثامن عشر 

#أسيرة_الشيطان


          الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×