رواية الاوراس الفصل الرابع عشر 14 بقلم ايمان محمد
#Emy Metwally
#ايمان محمد
#الاوراس
~♡•﴿الفصل الرابع عشر ﴾•♡~
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قاسم بتفكير:
ــ عندما اقتربوا الاطفال اصدرت الخريطه صوت واقتربوا العلامات يعني ان هناك احتمال ان يكونا هم من سنحميهم
انتفضت ماسيليا عندما رأت جمله تظهر علي سطح الخريطه قرأتها ماسيليا بصوت عالي «الحقيقه ستكشف وستبدأ في الاصغر من الاكبر»
قال ماتيا وطارق في صوت واحد:
ــ ما معني هذا
ــ ليس عند....! وقبل ان تكمل ماسيليا كلمتها اصدر الحجر ضوء شديد ثم لم يشعروا بالارض تحتهم و...
•••••••••••••••••••♡••••••••••••••••••
انتشر صوت صراخ امرآه في المكان وهذا الرجل في حاله من الهلع والتوتر
ثم دوي صوت صراخ من هذه الحنجره الصغيره التي ولد صاحبها للتو ابتسم الرجل وذهب احتضن زوجته التي تحول صراخها المؤلم الي ضحكات وملئت الابتسامه وجهها وقال
ــ سأسميه ملاذ
صمت الطفل عن الصراخ وابتسمت الحكيمه بخبث :
ــ لقد مات ابنكم
عندما وقعت كلمتها علي مسامعهم كانت اشبه بسكين اخترقت قلبهم
دخلت المرأه في نوبه من البكاء وغضب الاب كثيرا كيف يمت وهو كان يصرخ من دقيقه لقد جاء بعد عناء ثم
ثم ماذا لقد مات....
كل هذا كان تحت اعين هذه المجموعه اللتي لا تعلم ما هو مصيرهم
التفتوا لبعضهم كانوا كل من جالس ماعدا قتام وابنتاه اصدر الحجر ضوء شديد للمره الثانيه وشعروا بنفس الشهور للمره الثانيه
هذه المره كانوا في مكان شبه مهجور وهو غابه موحشه رأو تلك السيده اللتي كانت تولد الطفل وقالت لاهله انه مات ومعها رضيع وتتلفت يمنه ويسري اعطت الرضيع لرجل يبدوا علي ملامحه الخبث واخذت منه بعض المال قال الرجل لها بصوته الاجش هل له اسم
ــ نعم ملاذ
شعروا بشئ يسحبهم مره اخري لكن هذه المره لم يتغير المكان ولا الزمان لكن شعروا وكأنهم في ارض الواقع المره الاولي كانوا وكأنهم يشاهدوه من خلال شاشه لكن هذه المره هم جزء من العرض اختبؤا خلف كتله من الشجيرات لحين ذهبت الامرأه ثم بدأ الرجل في الرجوع من حيث كان ....!
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
♡ملاذ ♡
ــ عندما رأيت هذان الرجل والامرأه شعر بالالفه وكأنني اردت احتضانهم عندما قال الرجل اسمي شعر وكأن انا الرضيع لا اعلم ماذا حدث لي لكن ما اعلمه هو ان هذه المرأه الغليظه شريره حقا لقد كذبت علي اهل الطفل!!!
.... يتبع