رواية المعلم ومراته وزوجته الفصل الرابع 4 بقلم اماني سيد
الفصل الرابع
المعلم ومراته وزوجته
هبيه بصتله بصه طويله جدا وهي ساكته وما كانتش متوقعه انه هيقولها بالسرعه دي اتكلمت ببطء
سبت بنات حواء كلهم ورحت لبنت مرات ابويا وتتجوزها
زيدان: ردي على سؤالي تعرفي ولا لا يا دهبيه
دهبيه : عايز تعرف
زيدان: ايوه طبعا موضوع الحمل ده كمان حقيقي ولا كذبه
دهبيه : 😱😱 اتصدمت وبعد كده ضحكت بعلو صوتها لحقت بنت هياتم تشكتك فيا في مراتك اللي تعرفها بقالك 10 سنين يا خساره يا الف خساره انت بعت ببلاش
زيدان: قصدك يا دهبيه ردي عليا و كنتى تعرفي ولا لا
دهبيه : اول حاجه انا حامل فعلا يا معلم يا اللي بتوقف رجاله في شنبات ومخك يوزن بلد انا حامل اللي شفت بعينك ولادك في السنونار وسمعت نبضهم وبكلمه من بنت هياتم غمضت عينك وسديت ودانك وجاي تشك فيا وفي اني حامل ده انت حتى ما هانش عليك تسالني انت عامله ايه واولادي عاملين ايه تاخد تقولي تعرفي اذا كنت اتجوزت ولا لا 😒😒
زيدان: طيب كنت تعرفي ولا لا ريحيني يا دهبيه
دهبيه : هجاوبك على كل حاجه بس مش دلوقتي
زيدان: طيب امتى يا دهبيه
دهبيه : اول ما تبعث لي ورق الطلاقي ودلوقتي هخلي الشغاله تلم لك هدومك وتسيب البيت وتروح تقعد عند العروسه الجديده
زيدان: انت بتطرديني من بيتي يا دهبيه
دهبيه : خلاص طالما بيتك يبقى انا اللي هخرج من البيت اصل البيت ما بقاش يسعنا احنا الاثنين
زيدان: دهبيه انا عمرى ما هطلقك ولا هسيبك انا مقصدش انه بيتى وانتى اللى تخرجى
دهبيه : هى طلعت منك وقت غضب وقلتها ده بيتى وصدقت واحده عشرة يومين على واحده عشرة سنين
زيدان: من حقى اعرف الحقيقة
دهبيه : طلقنى ولما تطلقنى هقولك كل الحقايق
زيدان: خلاص يا دهبيه مش عايز اعرف حاجه بس مش هطلقك
دهبيه : بس انا عايزاك تعرف وهتطلقنى غصب عنك
زيدان: غصب ازاى يعنى
دهبيه : هخلعك وشوف شكلك وانت وسط السوق لما يعرفوا انوالمعلم بتاعهم اللى ممشيهم مخلوع
زيدان: يا دهبيه بلاش فى لحظه غضب تبيعى عشره سنين
دهبيه : انت اللى بعت وخنت ورحت اتجوزت الد اعدائى ومش بس كده ائتمنك على سر وقولتلك متقولش لحد انى حامل ورحت قولتلها وشككتك فيا وفى حملى و مخفتش عليا يعملوا فيا حاجه وبعت عشرت سنين عشان واحده مالبسهاش فى رجلى اامنلك تانى على نفسى ازاى وانت خاين انا مش هأمن على نفسى معاك تانى
اول ما خلصت كلام راح لاطشها بالقلم على وشها
دهبيه : 🥺🥺🥺 بصتله بزهول وقالتله كلمه واحده بتضربنى عشانها وسابته ودخلت قوضتها قفلت على نفسها وزيدان حاول يجرى وراها عشان يلحقها ويحاول يراضيها بس معرفش. استغبى نفسه على كل حاجه قالها وعملها معاها وندم انه ضربها بس هو ضربها عشان قالت عليه انه خاين وهو مش كده هو حقه يتجوز واتجوز
دخل البلكونه وفضل يشرب سجاير لحد الصبح وبعد كده نزل وراح السوق وزينب فضلت تكلمه وهو يكنسل عليها وفى الاخر هملها بلوك هى وامها لانه مخنوق ومش قادر يكلم حد
عند دهبيه
لمت كل هدومها واخدت دهبها كله وكل حاجه تخصها وسابت البيت ومشيت وكلمت ايه وراحتلها
ايه : ايه ده حصل ايه
دهبيه حكتلها كل اللى حصل
ايه : وانتى ناويه على ايه
دهبيه: هطلق منه طبعا
ايه : بسهوله كده بعد ما بينكم عيال
دهبيه : طول منا على زمته هما فى خطر انتى ناسيه
ايه : طيب خليكي هنا وابعدى عنهم
دهبيه : لا دانا هروحلهم فى عقر دارهم
اتصلت على ابو محروس وقالتله انها هتشترى الشقه بدل المعلم زيدان وفعلا ابو محروس فضى الشقه
ايه بقولك ايه انا عايزه مهندس ديكور شاطر يشطبهالى فرش وتوضيب فى أسبوع
ايه : بس كده غالي و الطلب رخيص
دهبيه : اوضه اليوم كله عند ايه وهي قافله التليفون بتاعها
عند المعلم
رجع البيت على المغرب ودخل الشقه ومالقاش دهبيه في انتظاره زي كل يوم افتكر انها زعلانه راح قاعد على الكنبه في الصاله بيفكر هل لو دهبيه خيرته بينها وبين زينب يا ترى هيختار مين هو مش هيقدر يسيب عشان ابوها وعشان وقفتها جنبه ودلوقتي عشان هي ام ولاده وزينب هو حاسس انها ضعيفه ومحتاجه له وهو محتاج يحس انه الاقوى بس الاحساس ده مش هيقدر يتخلى عنه بعد موعدها انه هيفضل جنبها وغير كده هي بتكمل حاجه ناقصه في دهبيه مش عندها هى الضعف هو شايف ان زينب ضعيفة ومكسوره الجناح
قام يدخل عند ذهبيه عشان يحاول يراضيها يمكن تكون هديت لكن اتفاجئ ان ما فيش اي اثر لاي حاجه ليها كانها ما كانتش عايشه معاه زيدان بقى عامل زي المجنون عمال يلف في كل الشقه مش متخيل انها مشيت عمال يبص على كل ركنه في الشقه لما كانوا بيهزروا لما كانوا بيلعبوا سوا ولما كان يقعد يحكي لها مشاكله وهي تحلهاله لا لازم يتصرف بيرجعها تاني باي شكل دخل المطبخ سال عليها شغالين قالوا له انها مشيت من بدري ندم ان هو نزل راح الشغل وسابها عدى ساعه ووصله رساله جياله على الموبايل من رقمها بتقول
زيدان ما تدورش عليا انا محتاجه اقعد مع نفسي وهرجع من نفسي بس مش هرجع لك وسبتلك بيتك فضيتهولك للعروسه الجديده اللي اكيد طلبت منك واحد زيه فبدل ما تكلف نفسك اهو موجود وخلال الاسبوع ده تكون طلقتنى وجهزت ورقتي عشان اخدها منك لانها لو ما جهزتش هخلعك وروح ليها اكيد كنت مسافر معاها مكنتش مسافر في شغل كنت مسافر شهر عسل روح كمل شهر عسلك معاها اللي فضلتها عليا انا واولادك وسبتني وانا تعبانه وكنت هتسافر معاها
حاول كتير اتصل عليها لكن هي عامله له بلوك
ثاني يوم الصبح نزل يدور عليها في كل مكان مش عارف يوصل لحد من صحابها لانه ما يعرفش حاجه عنهم ولغى سفره مع زينب وده خلى الغل يزيد عندها هي وامها اكتر
عند الحيه وامها
زينب : شفت ياما دهبيه خلته عامل ازاي و بيدور عليها زي المجنون
هياتم : شفتي يا اختي اكيد عامله له عمل
زينب: طيب انا اعمل ايه دلوقته
هياتم : انزلي روحي له المحل هناك وهو هيكلمك وقتها غصب عنك
زينب : الا صحيح ياما مين هيسكن في الشقه اللي فوق دي
هياتم : الله اعلم ابو محروس ما قالش حاجه واختفى مره واحده من ساعه ما باعها
زينب لبست وراحت لزيدان المحل
زيدان: ايه اللى جابك هنا يا زينب المحل ده اكل عيش
زينب : انت بطلت تسال قلت اسال انا
زيدان: امشي يا زينب دلوقتي وانا هعدي عليك كمان ساعتين
مشيت زينب وعدى ساعتين وزيدان راحلها
دخل سوداني البيت وساب باقي الشقه مفتوح لان هو كان كل ما يخشلهم يفضل سايب مفتوح فدي عاده بالنسباله
هياتم : بقى كده يا معلم بنتي تستاهل منك كده من ساعه ما اتجوزتها وهي ما فرحتش زي اي عروسه
زيدان : بنتك اتجوزتني وهي عارفه ظروفي جايين دلوقتي تشتكوا ليه
زينب : بس انت ما قلتليش انك هتسيبني بالاسبوع من غير ما تسال عني وكنت واعدني بالسفر وما سفرتنيش
زيدان: عشان عندي ظروف ومش فاضي قدري وهم بيتكلموا وقفل الذهبيه على البيت وزينب بصيت لها
زينب : طب يا معلم لو دهبيه رجعت وخيرتك بينا هترميني بسهوله كده بعد كتب الكتاب
زينب : لا طبعا يا زينب عمري ما هطلقك احنا مش بنلعب
دهبيه : دخلت بهيبه على الكلمه اللي قالها.
مش محتاج يطلقك لاني مش هخيره بيني وبينك لان انا اللي هسيبهولك انا محدش يشاركني حاجتي
زيدان: ذهبيه كنت فين يا دهبيه تعالي نروح على بيتنا نتكلم فيه
دهبيه : ورقتي جهزه
زيدان: مش هطلق يا ذهبيه قلت لك مش هطلق
دهبيه : بس هي خيرتك وانت اخترت
زيدان: انا ما اخترتش انا مش هطلقك
دهبيه : يبقى انت اللي اخترت مبسط لزينب وهياتم قدامكم شهر واحد وتشوفوا مكان ثاني وتغوروا من هنا
هياتم : انت اتجننتي ولا ايه يا دهبيه هتطردينى من بيتي
دهبيه بضحكه مجلجله : بيتك ايه يا ام بيت انا كنت سايباكم رحمه ونور على روح ابويا لكن انتم ما تستاهلوش وبعدين المعلم اهو جوز بنتك يجيبلكم بدل البيت 10 بيوت
زينب : انت اتجننتي امي ليه في البيت ده زي ما انتى ما ليكي
دهبيه : لا يا قلب امك البيت ده بتاع امي الله يرحمها وابويا الله يرحمه كان عامل لي تنازل عن نصيبه في البيت
رمت الكلمه وسابتهم ومشيت وزيدان خرج جري وراها واتفاجئ انها بتطلع السلم اللي فوق
زيدان: ليه يا دهبيه كده ارجعي وانا اعملك اللي انت عايزاه واقعدي في البيت وانا هسيبه وامشي مش عارف اقعد في البيت من غيرك
دهبيه : لا انا جيت الشقه دي وهقعد فيها وكمان عشان اعرف اتابع شغلي
زيدان: اعملي اللي انت عايزاه لو ده هيريحك وانا موافق انك ترجعي الشغل تاني بس ارجعي البيت يا ذهبيه كفايه عقاب بقى يا دهبيه
دهبيه : انت اخترتها مرتين مره لما سبتني تعبانه وقررت انك تسافر معاها شهر العسل ومره ثانيه دلوقتي لما قالت لك لو خيرتك هتختار مين قلتلها مش هطلقك
زيدان: هي ما تقدرش تغيرني بينك وبينها لان هي عارفه ان مش هقدر استغنى عنك
دهبيه : مش فارقه كتير كونك سبت بنات العالم كله واخترت دي عليا ده سبب انى ما اغفرلكش يمكن لو واحده تانيه كنت قلت ماشي معلش نفسه في عيل كنت هسامحك انما دي لا انا ما حدش اذاني غيرهم ولحد دلوقتي بياذوني
زيدان: عملوا لك ايه وانا جوزك حقك
دهبيه : ما عادش ينفع الاول كنت اخاف اقول لك تتهور عليهم بس الظاهر اني كنت غلطانه
زيدان: طيب قولي لي وشوفي هعمل ايه
دهبيه : لما تطلقني طلقني انا مابقتش مامنالك طلقني
زيدان: يا دهبيه مش قادره انطقها مش عايزه اسيبك
دهبيه : يبقى هكلم المحامي اذا اتفقت معاه وبكره هيوصلك انذار الخلع
زيدان: انتى طالق يا دهبيه ارتاحتى
اظن من حقي دلوقتي اعرف بقى اعمله لك ايه وكنت تعرفي ولا لا
دهبيه خرجت التليفون ووريته الصور بتاعه كتب الكتاب
والفيديوهات ومش بس كده سماعات التسجيل بتاعه البلكونه اللي بيعترف فيه انه بطل يحبها 😶😶😶
البارت خلص
وحابه أوضح حاجه عشان اللى بيقولواى ان الكفر مش مناسب للقصه اولا دهبيه كانت ثانويه عامه وصاحبتها دكتوره وهى مكملتش عشان ظروف هقولها فى الحلقات القادمة
ثانيا المعلم ده متخرج من كليه يعنى كان بيلبس جينز ومازال بيلبس جينز وكده هما تفكيرهم بس اللى شعبى شويه انما هما فى العادى ناس زينا
