رواية القادرة الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرفت السيد


 رواية القادرة الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرفت السيد


#القادرة

{16}

#بقلم_مرفت_السيد


اتفاجئوا قبل كتب الكتاب بولاد نصر التمانية

داخلين بيجروا على ابوهم وولاد سلمية بيحضنو جدهم وجدتهم وخالتهم

نصر قالهم:انتو جيتوا هنا ازاي


انا الي جبتهم يباركوا لابوهم وخالتهم يانصر

نظروا لمصدر الصوت وقال نصر :سارة

كانت سارة ترتدي فستان سهرة لامع احمر اللون وضيق واضع ميكب سواريه وتبدو جميلة جدا

ابتسمت وقالت للمأذون:هو انت بتكتب كتاب راجل متجوز بدون ماتتأكد من إخطار  الزوجة الاولى 

اتوتر المأذون:اااا يامعلم

نصر:استنى انت يامولانا

نصر لأولاده : احمد خد اخواتك دلوقتي واطلعوا العبوا بحوش البيت

ونظر لسارة بغيظ و غيرة من هيئتها:سارة انتي إيه الي عاملاه بنفسك دة

جلست واضعة ساق فوق الاخرى وقالت ببرود:مش كتب كتاب جوزي الي كنت هموت بسببه والي انقذت حياته وبيردلي الجميل وبيتجوز وعاوز يسافر بيها ويسيبني اربي عياله وامشي شغله النهاردة ولازم اجي اجامله وارقصله كمان

العروسة بضيق:هو مش انتي عارفة يامدام سارة

سارة بتكبر بدون ماتنظر لها: شششششش 

نصر سحبها ودخل بيها احدى الغرف وسليم بيتابع بصمت ولكنه سعيد بالي بيحصل

زقها سليم بداخل الغرفة وقفل الباب

قالتله بدلع:بالراحة الجرح الي اخدته بسببك لسة ماخفش

اقترب منها والغيظ على وجهه:انتي بتعملي إيه

سارة:اوعى تلمسني

نصر وهو يقف امامها ويحاوطها بذراعيه:سارة انتي عاوزة ايه

بقلم مرفت السيد 

سارة:تطلقني

نعم

:انا مش عاوزاك انت راجل ندل اقولك اخرج كمل جوازتك وسافر وانا هاعمل الي انت عاوزتي اعمله بس بشرط

:ايه

تطلقني

:مش هايحصل ياسارة

براحتك

:يعني إيه

هاخلعك






صاح فيها :ساااارة لو فيها موتي مش هطلقك

ابتعدت عنه بصعوبة وصرخت:اوعى ابعد عني باكرهك هو بالعافية انت معندكش دم

نصر بذهول من افعالها:سارة عشان خاطري بلاش تعصبيني

سارة: اختصر على نفسك كل دة  ياتطلقني ياتتجوزها انا مفيش ست تدخل عليا ابدا

نصر وهو يتأملها:طيب اعمل إيه عشان اقنعك

تروح معايا نتفاهم بالبيت

:ماشي ياسارة 

كانت العروسة  واهلها بحالة ذهول من ضعف شخصية نصر امامها

الي قالهم :هنأجل لحد بكرة

فقالت العروسة :خلاص يامعلم انت كدة صرفت نظر

نصر:لأ بس هااجل شوية حاجات مع سارة الاول

سارة وهي تغادر :نصر ياللا

ياللا ياولاد على بيت اعمامكم عشان انا وبابا ورانا مشوار مهم

احمد : امتى هنروح بيتنا يابابا

نصر:بكرة ياحبيبي بإذن الله


كان سليم يتابع الموقف بصمت واعجاب بساره

سليم:تعالو ياحلوين انا هاروحكم واجيبلكم حلويات 

احمد: طنط سارة  اشتريتلنا حلويات ولعب ياعمو

ذهبت سارة ونصر الى منزلها

كانت لاتتحدث معه وهو صامت أيضآ

بمحرد دخولهما هرول الى غرفة أطفاله وجدهم نائمان فايقظهم وظل يقبلهم ويلعب معهم

وظل بجوارهم حتى ناموا

ثم اتجه الى غرفة سارة وجدها تصفف شعرها بلامبالاة

سالها:فين لمياء

في اوضتها نايمة

اقترب منها واحتضنها :وحشتيني

ابعد عني

:هو مش انتي كنتي موافقة قبل الحادثة

قبل مااعرف بانك عاوز تعززها على حسابي

مقدرش اعلي عليكي واخدة انتي عارقة مقامك 

سارة بمكر: وفر كلامك يانصر انت الي يهمك انك تتجوز  انا ممكن اوافق في حالة واحدة بس يانصر 

نصر:إيه ياسارة انا تحت امرك

سارة:للدرجادي انت عينك فارغة بس طالما وصلنا لكدة طلع دفتر شيكاتك واكتبلي 10 مليون دول نص رصيدك ياابو العشرة

نصر بصدمة :سارة انا كتبتلك املاكي

سارة:بدون سيولة طز ولايسووا حاجة

نصر:ولو وافقت

ساره:هاوافق واسيبك تتجوز وتطير بس بكرة لما ابقى اصرف الفلوس






نصر:ماشي ياسارة موافق

سارة بابتسامة:👌 تمام

وقع نصر على شيك بمبلغ 10 مليون  واتفق مع سارة يروحو الصبح للبنك

تركته ودخلت اخدت شاور وخرجت لقته نايم ولسة هاتنام لقته بيضمها لاحضانه وبيهمسلها:وحشتيني

كداب انا حرمتك من حضن العروسة

:عروسة ايه دي سد خانة

تصبح على خير

جذبها بعنف الى احضانه وقبلها رغما عنها وهي عاجزة غن مقاومته لقوته البدنية عنها حتى خارت قواها فهي تحبه ولكنها افاقت لنفسها فقد اقسمت الا يلمسها مرة أخرى

فقالت وهي تبكي :اه بطني

نصر بفزع:ايه جرحك بيألمك

قالت وهي تمثل البكاء:اوي يانصر انت اتغابيت عليا

تركها :اجيبلك دكتور

لأ ناولني المسكن من جنبك 


فاعطاها المسكن ووضع راسه على قدمه وظل يربت على شعرها حتى نامت

فنام هو الآخر وهي نائمة في احضانه

وفي الصباح استيقظ قبلها وجلس بالشرفة وهو يتأملها ويفكر ماردد مابين هيبته من وجهة نظره الي مش بيكملها الا الجواز ومابين حب سارة

بقلم مرفت  السيد 

الموضوع مش انه حب اخت سامية بس هي بالنسباله فترة نقاهة هايقدر بعدها يرجع الشارع وهو بكامل صحته وكمان بزوجة جديدة

وسارة قد المسئولية وهاتقدر تراعي بيته وشغله لانها قوية وذكية وميقدرش يأتمن حد غيرها

وظل يفكر بينه وبين نفسه 

وبعدما صحيت قالها:ياللا بيننا البسي وتعالي نفطر ونمشي

ذهبا الى البنك ووضع نصر نصف ممتلكاته المالية بحساب سارة


وذهب الى احدى الكافيهات قالتله :جايبني هنا ليه ماخلاص يانصر انا اتفقت وكلمتي واحدة


نصر:انا جايبك عشان اشبع منك هاتوحشيني اوووي

سارة :زمان كنت بأحب كلامك دلوقتي باحسك مش سالك ياللا بينا يانصر روح للعروسة وسيبني في حالي


نصر:ياللا بينا






اوصلها نصر لمنزلها واتصل بالعروسة وابلغها بأنه اقنع سارة وخلاص كله تمام وبعدشوية هايبجي يتجوزها ثم ذهب نصر لسليم واصطحبه هو والمأذون لاتمام زواجه

وتم عقد القرآن واصطحبها نصر لاحدى الفنادق


اما عن سارة فقد جلست تشرب قهوتها بهدوء وهي  تفكر

ثم طلبت من لمياء ان تحضر كل مايلزمها وتحزم الحقائب واتصلت بأمل وطلبت منها ان تبحث عن 4 خادمات 2 للتنضيف و2 للمطبخ

ولكن يكونو شاطرين ومضمونين


واتجهت مع لنياء والأطفال الى بيت نصر سابقا

كانت تتظاهر بالشجاعة ولكن كانت خائفة مما هو قادم

وصلت بسيارتها امام المنزل

لتبدأ بتنفيذ اتفاقها مع نصروهي تتساءل بينها وبين نفسها هو انا هاقدر؟ 

ارسلت لمياء لاحضار اولاد نصر

واجلستهم ووقفت امامهم وهي تتأملهم

وقالت:


🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🧐🧐🧐

يتبع

#القادرة

#بقلم_مرفت_السيد

#M_s


          الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×