رواية احمد وحنين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هايدي احمد
#حنين 24
تانى يوم نزلت حنين لوالدة احمد عشان تتطمن عليها واقنعوها انها وقعت ودراعها اتكسر فى الغردقه وعدى شهر ومامت احمد اتحسنت كتير عن الاول وحنين قربت تفك الجبس واحمد الى كان بيساعدها فى كل حاجه وجه اليوم الى حنين هتفك فيه الجبس
:احمد انا خايفه
احمد: من ايه بس يا حبيبتي
حنين: هو هيشيله بإيه
احمد: بالشن..يور يا حبيبتي
حنين اتصدمت : اييييه بتهزر لا انا ماشيه
احمد مسكها من ايديها وهو بيضحك : رايحه فين بس تعالى متخافيش
حنين : لااا انا خايفه خلاص مش عايزه اشيله بجد
احمد: يا حبيبتي ما ده جبس فاهمه يعنى ايه يعنى عايز حاجه حاده عشان يتقطع و ده دكتور مش هياخد ايدك مع الجبس يعنى وبعدين انا جمبك اهو خايفه من ايه
حنين : يعنى مش هيعمل حاجه لدراعى
احمد: لا يا حبيبتي متخافيش تعالى بقى ندخل يلا
اخدها ودخل للدكتور وبدأ يشيل الجبس وهى ماسكه فى احمد مش راضيه تسيبه
الدكتور : يا مدام اهدى خلصت متهزيش ايدك
احمد بهمس: خلاص يا حنين بقى اتشال اهو متخافيش
حنين كل ما تشوف الدكتور تخبى وشها فى احمد وهو يضحك على شكلها وتصرفاتها
خلص الكتور وشال الجبس وبدأ يحرك دراعها عشان يتأكد انه كويس وطلب منها وأكد على احمد انها متشيلش حاجه تقيله عليه لان الجبس لسه متشال وممكن يحصله كسر تانى
احمد: تمام يا دكتور متقلقش
الدكتور : بالشفا بعد إذنكم
احمد: اهو يا ستى شوفتى لا ق..طع دراعك ولا جه نحيته شيلى الافكار دى من دماغك بقى
حنين : مانا خوفت بصراحه بس الحمد لله محستش بيه
احمد: الحمدلله سمعتى قال ايه تسمعى الكلام وتقعدى هاديه تمام
حنين : تمام ..ايه هاديه دى شايفنى بشد فى شعرى
احمد: مش القصد يا اختى ..يلا عشان نروح
عدى اسبوعين بعد ما شالت الجبس والامور اتحسنت عن الاول واحمد رجع يهتم بشغله و حنين جالها جواب تعيينها وخلاص هتشتغل
:احممممد
احمد: اييييه
حنين : انا مبسوطه اوي اوى
احمد: ربنا يجعلك مبسوطه علطول خير ايه الى حصل
حنين : خلاص هشتغل استلمت جواب التعيين
احمد حضنها : بجد الف مبروك يا حبيبتي
حنين : الله يبارك فيك يا حبيبي عايزين نحتفل بقى
احمد: امم ايه رأيك نطلع نتعشى بره النهارده
حنين : طب ايه رأيك فى فكره احلى ..نتعشى هنا ونعزم بقيت العيله هنا ونحتفل
احمد اتبسط من فكرتها وباسها من جبينها : بتفاجئينى علطول كده وانتى بتهتمى بالكل ربنا يخليكي ليا
حنين : ويمحرمنيش منك ..يلا بقى عشان الحق اجهز الحاجه هقولك على شوية طلبات عشان تجيبها
احمد: اوامرك يا شيف حنين بس متتعبيش نفسك وانا هبعتلك هنا تساعدك
حنين : تمام يا حبيبي
نزل احمد اشترى الطلبات و قال لهنا تتطلع تساعد حنين وعزم مامته واخوه
هنا : الف الف مبروك يا حبيبتي اشوفك ناجحه علطول يارب
حنين حضنتها : تسلميلى يا روحى يلا شدى حيلك انتى عايزين تقدير كويس
هنا : ياريت يا اختى ادعيلى والنبى
حنين : بدعيلك والله يا حبيبتي متقلقيش ..يلا يلا نكمل عشان منتأخرش
هنا : استعنى على الشقى بالله هه
بدأو الاتنين يجهزوا الاصناف الى هتتعمل فى العشا
حنين : احمد بقولك اعزم حسن كمان
احمد: ماشى ياستى حاضر
هنا اتوترت وفرحت لما عرفت ان حسن هيجى : ايه ده انا مبسوطه ليه ما يجى عادى مفيهاش حاجه
جه الليل وحنين وهنا جهزوا الاكل وجت مامت احمد واخوه محمد ومراته و اولاده واستقبلتهم حنين
مامت احمد حضنت حنين : الف مبروك يا حبيبتي يجعلك سعيده دايما وناجحه كده
حنين : تسلميلى يا ماما وميحرمنيش منك
محمد: الف مبروك يا حنون
حنين : تسلم يا محمد ربنا يخليك اتفضلوا
ريهام : مبروك يا حنين بس ان شاء الله الوظيفه متشغلكيش عن البيت بقى وجوزك
حنين بثقه : لا من الناحية دى اطمنى مفيش حاجه تشغلنى عنهم
بصتلها ريهام بحقد وسابتها ودخل
حنين : حبايبي تعالوا
حضنت على وملك واخدتهم يقعدوا معاها
قعدوا كلهم سوى و كانوا بيستنوا حسن
حنين : ايه يا احمد امال حسن اتاخر ليه
احمد: مش عارف اتأخر ليه استنى هتصل ب..
قطع كلامه جرس الباب
احمد : أهو جه اهو
راح يفتح الباب: ايه يا ابنى التأخير ده كله
حسن : معلش بقى زحمه المواصلات الى
مش راضيه تفك دى .دخل سلم عليه واداله علبة حلويات
احمد: ليه كده يا ابنى تعبت نفسك ليه الكلام ده بينا برضه
حسن : مهو متجيش اخش عليك وايدى فاضيه
احمد: طب خش يا اخويا ده الواحد قاعد يشم ريحة الاكل بس ، حنين ذنبتنا لعند ما تيجى وهنموت من الجوع
حسن : طب والله جدعه
حنين : اهلا وسهلا ازيك يا حسن
حسن : الله يسلمك تسلمى والله انا عارف انك انتى الى عازمانى اصل ده واطى واكيد كان عايز ياكل الاكل لوحده
احمد: انا ..طب تصدق انا غلطان امشى بقى مفيش اكل
حسن : طب هات علبة الشكولاته الأول
احمد: لا مفيش شوكلاته ,قعدوا يهزروا مع بعض
و الكل بيضحكوا على تصرفاتهم الطفوليه
حنين : بس كفاية ايه الهزار التقيل ده
حسن : احنا متعودين على كده متقلقيش
حنين : طب يلا قبل ما الاكل يبرد
احمد: يلا اتفضلوا يا جماعه
راحت حنين تحط الاكل على السفره وهنا تساعدها
محمد شاور لريهام تقوم تساعدهم وهى اتجاهلته ومرضيتش تقوم
حسن كانت عينه على هنا وهى بتحط الاكل وكل ما عينه تيجى فى عينها هنا تتوتر وتدخل المطبخ
جهزوا السفره وقعدوا كلهم ياكلوا ويتكلموا سوى
احمد: تسلم ايدك يا حبيبتي
حنين : بالهنا والشفا
هنا : وانا مفيش تسلم ايدك
احمد بضحك : تسلم ايدك يا حبيبتي ولا تزعلى
الام : يبقى انتى الى عامله السلطه صح
هنا : لا يا ماما على فكره انا ساعدت حنين فى الاكل صح
قعدوا يضحكوا على شكل هنا
حنين : ايوه يا ماما هنا ساعدتنى كتير وعملته معايا خلاص بقى متزعلوهاش
حسن : تسلم ايديكم الاكل حلو اوى بقالى كتير مأكلتش اكل من البيت بالطعامه دى وبص لهنا بطرف عينه
هنا اتكسفت و بصت قدامها بإرتباك
حنين : بالهنا والشفا طلاما كده يبقى معزوم عندنا علطول
احمد: حيلك حيلك مش هنكفيه اكل
حسن : ملكش دعوه انت دعوه مقبوله والله ما كاسفك
كملوا اكل وقعدوا يضحكوا تحت نظرات ريهام الحاقده
خلصوا اكل وقامت حنين وهنا يلموا الاكل ويقدموا المشروبات والحلويات بعد الاكل وسط كلامهم وهزار احمد وحسن الى مبيخلصش
سابتهم ريهام ودخلت المطبخ تتكلم فى التليفون
: ايه استنى لعند ما ما يخلفوا كمان ولا ايه
: مهو كان لازم استنى لعند ما تشيل الجبس عشان الموضوع يبقى متظبط وبعدين من نحية الحمل ما تقلقيش مش دلوقتى احمد لسه موافقش
فاطمه : طب وبعدين امتى
ريهام : خلاص النهارده واستنى الى جاى
قفلت ريهام وطلعت من المطبخ و راحت ناحية اوضة حنين قبل ما حد يشوفها دخلت ودورت على تليفونها ولقته وحظها ان حنين مبتحطش قفل لتليفونها وفتحته
كان برى محمد بيسأل على ريهام عشان ملك عايزه تروح الحمام وحنين اخدتها تدوديها ورجعت تانى
محمد: امال ريهام فين
حنين : تقريبا فى المطبخ هشوفها
محمد: طيب ماشى قوليلها يلا عشان نمشى
احمد: يا عم ما انت قاعد اسهر معانا
محمد: لا كفايه كده يادوب انام عشان متأخرش على الشغل وعشان الولاد يناموا
الام : اه وانا كمان انت عارف انى مبحبش اسهر عن كده
احمد: ايه يا جماعه امال لو مش مع بعض فى نفس البيت
حنين: مثلا ايه يا ماما يعنى مش هتقعدى كمان شويه
هنا : انتى عارفه بقى ماما كان زمانها نايمه من سبعه اصلا بس انا سهرانه عادى
الام : لا انتى ملكيش سهر يلا يااختى معايا
احمد: مكنتش ليله دى دى ليله واحده يا جماعه
حسن : متقلقش انا سهران معاك يا حبيبي
احمد بضحك: لا انت بالذات تنام بدرى عشان منترفدش بكره ورانا اجتماع مهم
قعدوا يضحكوا واحمد قام عشان يوصل مامته ومحمد
ريهام خلصت فى تليفون حنين وسابته مكانه ومسكت تليفونها و وكانت هترن على فاطمه
: بتعملى ايه يا ريهام .....يتبع