رواية احمد وحنين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هايدي احمد


 رواية احمد وحنين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هايدي احمد


#حنين 26


:وانا مش موافق 

حسن اتصدم لما سمع الكلمه دى من احمد 

حسن :ايي طب ليه مش موافق يا احمد 

كلهم بصوا لاحمد و احمد بص قدامه بجمود ورجع بص لهنا شويه الى بان عليها الحزن لما احمد رفض وحطت راسها فى الارض 

احمد: ايه الى خلاك تيجى تطلب ايد هنا دلوقتى يا حسن 

حسن بص لمريم ورجع بصله  : عشان ..عشان بحبها 

هنا رفعت راسها بصدمه وبصتله وعينه جت فى عينها 

احمد: بتحبها وده من امتى الكلام ده وليه مقولتليش 

حسن سكت ومش عارف يقوله ايه : بصراحه معرفتش اقولك و ده حصل من قريب  ..

احمد : تقصد ايه معرفتش تقولى موضوع زى ده المفروض تيجى تقولى علطول والا افهم انك كنت بتدخل بيتى عينك على اختى 

حسن ومريم اتصدموا وبصوا لبعض 

حسن : انت ايه الى بتقوله ده ازاى تفكر فيا كده 

مريم : لو سمحت يا استاذ احمد انت فاهم غلط خالص انا اخويا جاى يطلب ايد اختك يعنى لو قاصد حاجه تانيه او مشيه غلط مكنش جه النهارده وبعدين ده صاحبك وعشرة عمرك يعنى تعرفه كويس ازاى تقول عليه كده .

حنين بإرتباك : انا اسفه يا جماعه احمد ميقصدش والله 

احمد : بس يا حنين استنى 

 حنين قاطعته و شدته من ايده واخدته جوه 

 ‏حنين : عن اذنكم خمس دقايق 

 ‏احمد: استنى يا حنين سسيبينى فى ايه بتقاطعينى ليه 

 ‏حنين : ايه الى هببته جوه ده ده كلام تقوله لصاحبك عشرة عمرك اخص عليك 

 ‏احمد: بس.. انتى مش فاهمه حاجه واديكى قولتيها عشرة عمرى يعنى شوفى قد ايه اشمعنا جاى يخطبها دلوقتى 

 ‏حنين  : لان ببساطه هنا كانت صغيرة هو وهنا بينهم ٨ سنين على الاقل كنت عايزه يطلب ايدها وهى فى ثانوى حضرتك ثم هو قالك بيحبها والحب مبيجيش فى يومين 

 ‏احمد: لا بس معنى انه يتكلم فجأة كده من غير مقدمات وده غير كام موقف كانوا فيهم قريبين  من بعض اولا الفرح ثانيا مشكلة الكليه 

 ‏حنين : احمد انا فاهمه كويس انت قصدك ايه بس صدقنى الى فى بالك مش صح لو كان فيه بينهم حاجه كانت هنا حكتلى هى مبتخبيش عنى حاجه وانت عارف حسن كويس وانه محترم وملوش فى الكلام ده صح 

احمد اخد نفس بضيق 

.........

الام : معلش يابنى احمد ميقصدش هو بس تلاقيه زعلان شوية انت عارف ان هنا بنتى الوحيدة واخواتها هم الى مربينها وبيحبوها وفجأة تيجى عايز تخطفها مننا فعشان كده زعل شويه متزعلش منه ده زى اخوك برضه 

حسن : انا مش زعلان منه حقه يخاف عل اخته انا لو مكانه هعمل كده وهزعل عشان اختى الوحيدة انا كنت كده مع مريم حتى مكنتش بطيق حوزها يمكن لدلوقتى

ضحكوا على كلامه وهو بص لهنا وهى كانت مكسوفه ومرتبكه وبتفرك فى ايديها 

قاطع كلامهم دخول حنين وهى جايبه احمد

 احمد قعد ومبصش لحد حنين نكزته فى كتفه بصلها وبعدين اخد نفس بضيق وهم متابعينه وبص لحسن : متأسف على الى حصل منى من شويه بس عشان اتفجأت شوية انا ..انا معنديش مانع 








حسن ابتسم : بجد يعنى خلاص وافقت 

احمد بضيق : مش بالضبط بس نسأل صاحبة الرأى 

كلهم بصوا لهنا الى احمرت من الخجل وبصت فى الارض 

الام : ها يا هنا يا حبيبتي رأيك ايه 

مريم : بصى احنا مبنضغطش عليكى قولى رأيك ومتقلقيش احنا موافقين على الى هتقوليه

حسن نكزها وهى بصتله عشان يسكت 

هنا كانت بتفرك فى ايديها وساكته حنين راحت جمبها ومسكت كتفها وهمست : ها يا هنا الناس مستنيه 

محمد: هنا يا حبيبتي اتكلمى 

هنا بخفوت : الى تشوفوه انا موافقه عليه 

الام : على بركة الله يا حبايبى 

حسن بفرحه : خلاص نقرأ فاتحه  يلا بسم الله الرحمن الرحيم

ضحكوا كلهم على استعجاله وبدأوا يقرأوا الفاتحه 

حسن : وللضالين هنجيب الشبكه امتى يا جماعه 

الام بضحك : هنتفق على كل حاجه يابنى

حنين حضنت هنا الى كانت فرحانه وباركتلها 

احمد: قبل اى حاجه فترة الخطوبه هتبقى سنه 

حسن ومريم اتصدموا وبصوا لبعض وقالت مريم : بس ده كتير اوى سنه يعنى ممكن تبقى ٦ شهور على الاقل 

حسن بص لمريم : ولا ٦ شهور دول كتير برضه 

الام : يابنى الاستعجال وحش خلينا على مهلنا ونبقى نحدد بعدين لينا قعده ان شاء الله متقلقش 

قعدوا شوية مع بعض لعند ما قام حسن هو ومريم عشان يمشوا وسلموا عليهم 

الام : مع السلامه يا حبايبى شرفتونا والله 

حسن راح لاحمد واحمد بصله بطرف عينه 

حسن : ما خلاص بقى قلبك ابيض انت عارف ان المواضيع دى بتبقى محرجه شوية عشان كده متكلمتش بس حبيت ادخل البيت من بابه قبل اى خطوه صدقنى 

احمد بصله شويه وبعدين حضنه : مبروك يا صاحبى 

حسن ابتسم وشدد على حضنه : الله يبارك فيك 

خلصوا ومشيوا وودعوهم 

الام : ينفع الى حصل منك ده الراجل جاى بيتك يطلب فى الحلال تكلمه كده 

احمد سكت ومردش عليها وبص لهنا وراحلها : انتى موافقه بجد ولا مجبوره لو مجبورة قولى وانا افضها حالا 

الام : انت هتخليها مجبورة ليه بس ده حتى شكلها بيقول غير كده خالص ولا ايه يا ست هنا 

هنا اتكسفت ومردتش عليها : انا هنزل انا بقى تصبحوا على خير 

ضحكوا على شكلها وبعدين مامت احمد ومحمد استأذنوا ومشيوا : يلا يا ولاد تصبحوا على خير

احمد: وانتم من اهله 

حنين بصت لاحمد بقلة حيله وهو سابها ودخل ينام : تصبحى على خير 

حنين : وانت من اهل الخير

دخلت وراه وهو بيغير هدومه وحضنته من ضهره : انا عارفه ان الكلام الى قلته من ورى قلبك اوانك مبسوط انهم هيتخطبوا لبعض اكيد محدش يعرفه اكتر منك وصدقنى هنا هتبقى فى امان معاه وبكره تقول حنين قالت 

احمد مسك ايديها واخد نفس طويل : ربنا يسعدهم انا بس زعلان عشان خلاص هتسيبنا وتمشى عشان كده خليت الخطوبه سنه بس ده مصير كل بنت اللهم لا اعتراض 

حنين ضحكت : وبعدين تلاقيك مبسوط اصلا انها جت فى حسن يعنى هنشوفها علطول ومش هتبعد عننا

احمد ضحك : بصراحه اه مش هكدب بس  اما اطلع عينه الاول عشان مقاليش 

حنين : ربنا يكون فى عونه يلا انت غير هدومك وتعالى ننام 

احمد غير هدومه واستنى حنين لما تطلع من الحمام 

حنين : ايه ده منمتش لسه

احمد: مستنيكى تعالى 

مدلها ايده وهي دخلت فى حضنه وناموا 

_________________

: بجد مش مصدقه مبسوطه اوى اوى يا سلمى 

سلمى: ربنا يجعلك مبسوطه علطول يا حبيبتي الف مبروك وربنا يتمملك على خير

هنا : الله يبارك فيكي يا حبيبتي

سلمى : مش قولتلك انا نظرتى متخيبش ابدا 

هنا : فعلا انا اتفاجأت بطلبه وفى نفس الوقت فرحت

سلمى : ده عشان مياله ليه بس واعجبتى بيه ها هنجيب فستان الخطوبه امتى 

هنا :  قريب ..قريب اوى ان شاء الله

______________







: ايه ..هنا انت بتتكلم جد 

محمد: ومتكلمش جد ليه الراجل طلبها وقرينا الفاتحه ولسه هنحدد الخطوبه 

ريهام : امم والله وباضتلك فى القفص يا هنا 

بس ايي..انا كنت عارفه ان ده هيحصل اصلا 

محمد بإستغراب : ازاى وعرفتى منين 

ريهام بمكر : يعنى من النظرات والهمسات وال..

محمد: انتى اتجننتى نظرات ايه وهمسات ايه ما تعقلى كلامك الى بتقوليه 

ريهام : انا مبجبش كلام من دماغى انا شوفتهم مره وهم واقفين على باب البيت تحت وبهمسوا بكلام سوى لو غرضه خير هيتكلموا بصوت واطى ليه ها 

محمد: ريهااام دى اختى الى بتتكلمى عليها والى يتكلم عليها اقطعلوا لسانه حتى لو انتى فاااهمه 

ريهام : خلاص خلاص انت حر خليك نايم على ودانك 

__________________

عدى يومين على ابطالنا حنين بتروح الشغل واحمد بيوديها وبيجبها وهنا وحسن ميعاد خطوبتهم اتحدد بعد اسبوع وهنا بتجهز حاجة الخطوبه هى وسلمى وريهام مش مبطله مضايقات ليهم واستمرت حياتهم عادى لعند ما حه اليوم ده 

احمد نزل بدرى عشان عنده اجتماع مهم فى الشركه وبيجهزله هو وحسن من بدرى وقال لحنين تستأذن ومتروحش الشغل عشان يطمن عليها بس هى اصرت عليه وهو وافق فطرت ولبست وبعدين نزلت و عدت على حماتها بس قابلت ريهام هناك

ريهام : الله انتى لسه هنا مروحتيش الشغل اصل احمد مشى وانا قولت انتى معاه

حنين : لا احمد مشى بدرى عشان عنده شغل مهم وانا هروح النهارده مواصلات 

ريهام بتفكير : ااه و..هترجعى على امتى كده 

حنين بإستغراب: يعنى ١٢ ونص او  ١ كده  مش عارفه

ريهام : تمام ..اه انتى قولتى انتى فى مدرسة ايه 

يعنى عشان لو الطريق بعيد وانتى رايحه لوحدك 

حنين : لا ده المدرسه قريبه احمد الى مكبر الموضوع بس هى فى شارع......قريبه مننا 

قاطع كلامهم رنة تليفون حنين وكانت سلوى زميلتها

: الو ايوه يا سلوى ...مش عارفه والله هقول احمد استأذنه الاول واقولك ..بتقولى مكانه فين  ..عموما انا جاية فى الطريق اصلا ..تمام سلام 

ريهام : ايه فى ايه 

حنين : ابدا دى مدرسة معايا فى المدرسه عايزانا نخرج نتغدى فهسأل احمد الاول 

ريهام : انا من رأيى روحى ..احم طلاما يعنى هترجعى متأخر ويمكن احمد ميجيش فروحى معاها فرصه 

حنين : مش عارفه والله ياريهام بس هقول لاحمد وخلاص 

ريهام : مش لازم الموضوع مش كبير يعنى هو المكان فين يمكن مش بعيد  

حنين :  بتقول مطعم ....الى فى شارع .....جمب المدرسه بشوية يعنى 







ريهام : امم طب كويس طلاما قريب احمد هيوافق اصلا فمش لازم تقوليله اسمعى منى 

حنين : طب انا اتأخرت همشى انا 

ريهام بسرعه : اي مش هتشوفى ماما تقوليلها انك ماشيه 

حنين : اه صح بس اتأخرت يلا مش مشكله لو اتاخرت 

دخلت حنين وراحت لحماتها وقالتلها انها نازله واحتمال تطلع تتغدى بره النهارده عشان مش تستناها 

ريهام استغلت انشغال حنين واخدت تليفونها براحه وفتحته وفضلت تقلب فيه شويه لعند ما سمعت حنين انها ماشيه راحت بسرعه وحطت التليفون 

حنين : يلا يا ماما همشى انا عايزه حاجه 

الام : مع السلامه يا حبيبتي خدى بالك من نفسك 

حنين: تمام يلا سلام 

ريهام : مع السلامه يا حبيبتي

حنين بإستغراب:الله يسلمك .

وضحكت : هى مالها ريهام النهارده واقعه على راسها ولا ايه يلا ربنا يهدى  

ريهام : المره دى مع السلامه بجد يا حنون هتوحشينا

فتحت تليفونها واتكلمت :الو ..يلا الشغل بدأ استنى منى مكالمه 

مشيت حنين وركبت تاكسى فى الطريق للمدرسه رنت على  احمد بس مكنش بيرد 

_____________________________

احمد وحسن كانوا مشغولين بيجهزوا للاجتماع 

لعند ما الوفد جه وبدأو الاجتماع وفضلوا ٣ ساعات 

-------------

حنين راحت المدرسه ودخلت كذا حصه وفضلت لاخر الدوام وبعدين جت سلوى عشان يطلعوا سوى 

سلوى : ها يا حنين يلا 

حنين : مش عارفه يا سلوى احمد مردش وانا عايزه اقوله عشان ميزعلش

سلوى : طب رنى عليه تانى 

رنت حنين بس تليفونه كان مقفول : يووه مقفول اعمل ايه 

سلوى: خلاص يلا نروح احنا ده قريب خالص وبعدين احنا طالعين بدرى شويه يعنى هو نفس الوقت الى بنروح فيه يلا بقى انا طول الاسبوع مش لاقيه حد اخرج معاه متزعلنيش بقى 

حنين بتفكير : خلاص ماشى وهرن على احمد برضه اشوفه عشان محسش بالذنب

سلوى بضحك : يابنتى هى جريمه  

حنين : ما انتى متعرفيهوش دى بالنسبه له جريمه

سلوى : يا ساتر خلاص ماشى ابقى كلميه 

حنين : طب يلا نروح عسان نرجع بسرعه 

سلوى : يلا 

مشيت حنين وسلوى راحوا المطعم 

______







: ها وصلت ..طب نفذ الى قولتلك عليه وهستنى منك مكالمه واياك تغلط فى حاجه

_______________

: اااه اخيرا خلصنا ده انا جالى الغضروف فى القعده دى 

احمد: يلا الحمدلله خلصنا من الاجتماع ده راحه بجد 

حسن وهو بيعدل لقاية القميص: ايوه فضينا بقى عشان خطوبتى وفرحى

احمد بصله بضيق : ايوه يا اخويا بس خطوبتك بس فرحك لسه عليه بدرى 

حسن : لو واحياتك ما تعمل فيا كده ده انا صاحبك وبقيت نسيبك خلاص ولا ايه يا ابو نسب 

احمد بغرور: والله .. افكر 

حسن : لا وإحيات ابوك اوعى 

قعدوا يضحكوا سوى وقطع ضحكهم صوت تليفون احمد شاف احمد التليفون و ......يتبع 


        الفصل السابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×