رواية احببت وكيل النائب العام الفصل الخامس 5 بقلم اسماء عطا الله

رواية احببت وكيل النائب العام الفصل الخامس 5 بقلم اسماء عطا الله

 رواية احببت وكيل النائب العام الفصل الخامس 5 بقلم اسماء عطا الله


#احببت وكيل النائب العام

البارت الخامس


صباحا في بيت اسماء

صحيت ملقتش بابها ومامتها كانوا نزلوا الشغل

راحت طلعت طقم من الدولاب ولبست ونزلت راحت الكافية اللي كانت متقفة مع احمد علية

احمد كان نازل وهو فرحان ان هو هيشوفها تاني وكان متشيك علي الاخراوقفة صوت ياسمين بنت عمة اي دا انت نازل رايح الشغل

احمد:اة في حاجة

ياسمين:طب ما تاخدني في طريقك للشركة

احمد بتلقائية:في عربيات كتيرةتقدري تاخدي اللي تعجبك فيهم وتروحي بيها

ياسمين: تمام شكرا عن اذنك ومشيت واحمد مش مدي اهتمام كل اهتماموا في اسماء

وبعد شوية كان وصل احمد الكافية واسماء كانت قاعدة مستنياة وسرحانة وشد الكرسي وقعد واسماء في دنيا تانية خالص

احمد بحب: الجميل سرحان في اي

اسماء:ابتسمت ولا حاجة عامل اي

احمد:انا كويس انت عاملة اي

اسماء:تمام الحمدلله انا بشكرك جدااا علي كل اللي عملتوا معايا 

احمد: متقوليش كدا تاني

اسماء:طب هو فهد اخد الصور دي ازاي

احمد:بدأ يحكيلها ولما قال ان كريم هو اللي ساعدة يعمل كدا 

اسماءبصدمة ودموع اتجمعت في عنيها :كريم هو اللي عمل كدا

احمد باستغراب:اة هو في حاجة

اسماء والدموع نزلت من عنيها: كريم يعمل فيا انا كدا دا انا معملتش معاة غير كل خير والله

احمد :مش فاهم قصدك

اسماء بعياط:كريم انا كنت بساعدة دايما وبشجعوا علي المذاكرة واحنا في اولي ثانوي وتانية ثانوي عشان هو كان ذكي جداا بس مكنش في حد بيشجعوا ان هو يذاكر وطلع الاول عليناكلنا في اولي وتانية وبعد كدا عرفت ان هو اتصاحب علي شباب مش كويسين بس معقولة نسي كل اللي عملتوا معاة

احمد:وانت زعلانة عشانة كدا لية

اسماء:انا مش زعلانة علية انا بس مكنتش استاهل يحصل معايا كل دة

احمد بحنية:انت فعلا متستاهليش كدا انتي قلبك الابيض دة يستاهل كل خير الدنيا دي

اسماء:شكرا لحضرتك

احمد:انا بشكر الصدفة اللي جمعتني بانسانة صادقة وقلبها جميل بالشكل دة ويلا عشان اوصلك 

اسماء:لا حضرتك كدا ممكن تتأخر علي شغلك

احمد بابتسامة:لا متخافيش وبعدين دي ممكن تكون اخر مرة اوصلك فيها الله اعلم هنتاقبل تاني ولا اي

اسماء شردت:ان فعلا ممكن متشوفهوش تاني بس هي اتعوديت علي وجودة اي نعم هما تلات اربع مرات اللي كانوا فيهم مع بعض فعلا عمرها ما كانت بالسنين طول عمرها بالمواقف







وبعد شوية كانوا وصلوا تحت بيت اسماء وقبل اسماء متنزل اتكلم احمد وقال:رقمي معاكي وقت متحتاجيني متتردديش لحظة وكلميني وانا هكون جمبك

اسماء:ممكن تستناني لحظة هطلع اجيب حاجة بسرعة واجي

احمد بفضول هتجيبي اي

اسماء: هتشوفها وطلعت جري جابت الرسمة اللي رسمتها من اول مرة شافتوا فيها

احمد بصدمة:انت اللي رسماها

اسماءبابتسامة:عجبتك

احمد:عجبتني جداااا شكرا

اسماء:انت اللي شكرا بجد انت انسان طيب جداا وتستاهل كل خير وودعوا بعض وكل واحد فيهم ماشي وهو بيتمني اني دي متكنش اخر مرة

 اسماء طلعت بيتها وقعدت تذاكر وبعدشوية سمعت الجرس بيرن راحت تفتح لاقتها منة صحبتها

اسماء بفرحة:منة تعالي وضمتها بكل حب انت وحشاني جداااا

منة:ماحضرتك اللي مختفية محدش بيشوفك

اسماء بفرحة: انا اسعد انسانة في الدنيا دي

منة بغمزة:اي حبتي مين حد انا اعرفة

اسماء وهي بتحط ايدها علي وشها بتداري كسوفها: وبضحكة اة حبيت

منة: ها احكيلي بقا مين وامتي وازاي

اسماء:ماشي هحكيلك وقعدت تحكي لمنة اللي حصل كلة

منة بزعل:كل دة يحصل معاكي وتخبي علي صحبتك الوحيدة وكملت ولا من لقاة احبابة نسي اصحابة

اسماء بكسوف:منة هو ممكن احمد يكون حبني

منة:وهو يطول اصلا دا انت مزة جامدة وقمر

اسماء:بتجامليني شكرا

منة:بجامل مين انت مبتشوفيش نفسك مبتبصيش في المراية انت فعلا قمرررررر







في شركة سيف الانصاري

كانت ياسمين قعدة بتفكر في احمد وان هو ممكن يكون في واحدة في حياتة وكملت دا لو فية واحدة في حياتة تبقا حكمت علي نفسها بالموت

عند احمد كان خلص شغل وركب العربية ومروح وبيبص للرسمة بحب وبيقول لنفسة معقول تكون لحقت تحبها دول هما اربع مرات اللي شوفتها بس لية كنت بتحب تساعدها لية دموعها وهي بتعيط كانت بتقطع في قلبك لية الغيرة اللي كانت هتموتك لمجرد ان فهد وكريم شافوا صورها وهي بشعرها.وقعد يفكر فيها لحدما وصل البيت ونزل. وطلع اوضتة وحط الرسمة وبصلها وهو مبتسم وامضت اسماء اللي علي الرسمة من تحت وبعدين دخل الحمام وغير هدومة ونزل علي الغداءوكلهم مجتمعين سيف الانصاري ومريم الانصاري وعمة يوسف وياسمين وخلصوا غداء وقعدوا يشربوا قهوة وكلهم ساكتين قطع السكوت دة سيف الانصاري وهو بيقول ليوسف اخوة: انا طالب منك ايد ياسمين لاحمد طبعا مش هتلاقي احسن منة

#يتبع......


              الفصل السادس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×