رواية احببت مختلا الفصل الرابع 4 بقلم مريم سمير

رواية احببت مختلا الفصل الرابع 4 بقلم مريم سمير

 رواية احببت مختلا الفصل الرابع 4 بقلم مريم سمير


° مش عارف اعمل اييي حاجه ، تعرفي تجيلي البيت؟

_ أجيلك البيت!!!  

كح ° اه ، تعبان اويي يمريم ومحدش جمبي 

_  يحبيبي أنا جمبك بس مش هعرف اجي ، احمد وأبوه موجودين هنا 

الخط اتقفل ، اعمل اييي دلوقتي ؟، معرفتش اعمل حاجه غير اني اعيط ، الباب خبط ف فتحت لقيت احمد 

=مالك يمريم بتعيطي لييي؟

مسحت عياطي _مفيش ، تعالي اديك الدوا 

اديته الدوا ونزلنا فطرنا ، طلعت اوضتي وفضلت راحة جايه فيها مش عارفه اعمل اي ، اروح اشوفه ؟ ملوش حد غيري 

الساعه جت خمسه ، عبدالله بعتلي لوكيشن البيت الي قاعد فيه ، لبست وخرجت وانا بتسحب ، وقفني صوت احمد 

=راحة فين؟

_وطي صوتك ، راحة ، راحة مشوار 

=خديني معاكي 

_لاء ، واطلع فوق يا احمد يلا 

مسك أيدي =عشان خاطري عشان خاطريييي

شديت أيدي بقوة _مقولتلك لاء! هو انت عبيط مبتفهمش؟ 

رجع لورا = أنا مش عبيط 

_احمد أنا اسفه أنا..

جري من قدامي ، جيت احصله افتكرت عبدالله ف مشيت ، فضلت مستنيه لحد ما لقيت تاكسي ووصلت ، طلعت بشويش وخبطت فتحلي 






° كنت متاكد انك جاية 

_ انت كويس؟ أي الي تاعبك ؟

° ادخلي طيب بدل ما حد يشوفك!

دخلت بسرعه وقعدت علي كنبة _ مالك يعبدالله؟

° بطني بتوجعني اوييي مش عارف في ايي

_طب قوم غير هدومك ونروح لدكتور 

مسك أيدي ° أنا بقيت احسن لما شوفتك 

سحبت أيدي _احمم ، طب عملت أي في الشركة؟

° اتعينت ، بس أبوه شكله بيعزك اويي شافني واشتغلت مسألش عن اي مؤهل حتي 

_طب والمرتب كويس؟

° كويس اه ، المهم انتي هتخلعي من سي احمد الي متجوزاه دا امتي؟

_فترة بس

° يخوفي الفترة تطول ، وتتعودي علي الي متجوزاه دا 

_عبدالله انت عارف اني مش بحب حد غيرك!

قرب ° وانا كمان 

_انا اتاخرت اوييي ، لازم امشي 

قومت من مكاني ف وقف قدام الباب 

° ايي عاوزة تروحيله؟

_اروح ل مين؟

° بقولك أي يمريم انتي متغيرة معايا ، ومش مبسوط بالحال دا 

_ولا انا مبسوطة بس أي في ايدنا؟ ما باليد حيلة 

° نتجوز 

_بجد؟ يا ريت يعبدلله يا ريت 

° حالا 

اتقدم خطوتين ف رجعت ل ورا _ في أي يعبدالله؟ انت اتجننت؟

° وانتي عاجبك العبيط دا؟

_افهم دا مش ب ايدييي

° امال ب ايد ميننن؟

زعقت _ ابويا ، الي باعني وشوفت التمن قصاد عيني ، أنا كل حاجه عوزتها مخدتهاش ، أنا طول عمري خايفه ، لحد ما اتقابلنا وحبينا بعض ، أنا قولت لاء بس محدش سمعني!

كنت بعيط وبترعش ف قعدني تاني 

° أنا آسف يحبيبتي ، حقك عليا 

_ أنا لازم امشي أنا اتاخرت 

° استني هعملك حاجه تهديكي ، مش هتمشي في الشارع وانتي معيطة كده 

دخل المطبخ ف مسحت عياطي ، جه وفي أيده كوباية لمون 

_ مش عاوزة حاجه 

° والله هتشربيها ، عشان خاطري 

خدتها من أيده وشربتها _ همشي أنا بقي ، اتجدعن في الشغل يعبدلله ، مش هنلاقي شركة تاني 

ابتسملي وقومت ، حسيت بصداع جامد ودوخة مسكت دماغي وانا بحاول أسند علي الحيطة الي قدامي 

° مالك يمريومة في ايي؟

_مش عارفه ، مش..







كنت هقع مسكني ، شالني وقعدني علي الكنبة 

ابتسم بمكر ° انتي ملكي ، محدش هياخدك من ايديي ، هتفضلي دايما ليا 

دي اخر حاجه كنت سمعاها ، بعدها مش سامعه حاجه اصلا! ، غمضت عيني والسواد بس الي كان قدامي 

فتح اول زارين من البلوزة الي كنت لبساها 

فجأة الباب خبط ، شالني دخلني الاوضه ، فتح الباب وكان أحمد!

° ايوة؟ في حاجه؟

=مريم فين ؟

° مريم مين؟

زقه ودخل =أنا عارف انها هنا ، مريم ، مريم!

° انت مين وبتعمل أي هنا؟

=أنا احمد 

ضحك وبصله من فوق لتحت ° انت جوزها! 

=هي فين؟

° يلا يالا يعبيط من هنا ، يلا احسنلك 

=أنا مش همشي غير لما هي تيجي معايا 

° بقولك يلا من هنا عشان مزعلكش 

طلع من جيبه مسدس = هو انا ممكن اقتلك زي ما البطل عمل مع الشرير؟

بلع ريقه ورجع خطوة لورا ° سيب المسدس دا من ايدك

=متخافش عندي ميا سحرية حاكي أنا الحوار دا لمريم قبل كده 

نزل وهو بيجري ، احمد دخل فضل يدور عليا في كل الاوض لحد ما لقاني ، شالني ونزلني تحت في العربيه بتاعتهم ، وصلنا الفلة وصحيت وانا بصوت وانا علي السرير وبفتكر الي حصل 

=اهدييي مفيش حاجه 

_اي الي حصل؟ وازاي جيت هنا؟

=هو الواحد الي كنتي عنده دا بتحبيه؟ 

عيطت وسكت = خلاص عادي ، المهم معتيش تمشي من غيري ، خديني بعد كده في كل المشاوير 

_انت عرفت تجبني هنا ازاي اصلا ؟

طلع مسدس من جيبه ف برقت = متخافيش دا لعبة

_لعبة! ازاي وهو زيه زي الحقيقي بالظبط!

=يبنتي أنا ألعابي بتيجي من برا مصر عيب عليكي 

_وبعدين؟

=خوفته بيه وجري 

_انت أي الي خلاك تيجي ورايا؟







=لما لقيتك بتدوري علي تاكسي ومش راكبة العربيه بتاعتنا قولت احصلك بالعربيه 

_شكرا انك جيت 

=هو مين دا؟ صاحبك زييي؟ 

_لاء ، دا.. ، أنا كنت غبية اوييي ، ازاي مشوفتش حقيقته 

حضني =متعيطيش ، هو وحش عشان زعلك 

كان حضنه دافي ، مكنتش خايفة ، كنت متطمنة ومش بترعش ، كان بيضحكني وبيهزر عشان ابطل عياط ، هو ازاي فيه حد زيه كده؟ ازاي أساعد أنه يرجع طبيعي ويسيب الإنسان الجميل الي قدامي دلوقتي دا؟ 

=مش زعلانه؟

_خلاص والله بقيت حلوة ، هات بقي الدوا عشان تاخده

=لاء يمريم عيطي احسن

ضحكت واديته الدوا ، فضلنا نتكلم عن اي حاجه والغريبة اني كنت مبسوطة معاه! ، قلبي الي كان بيوجعني هدي ، بس! ازاي عبدالله يعمل فيا كده ؟ ، والله مهسيب حقي وهرجعه منه تالت ومتلت 

الصبح في الشركة*

_صباح الخير ، ينفع تتأخر كده!

° مرييمممم!!! 


احببت مختلا 🤍

مريم سمير 🤍


              الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×