رواية تزوجت اختها الفصل الخامس عشر 15 بقلم همس حسن


 رواية تزوجت اختها الفصل الخامس عشر 15 بقلم همس حسن


#تزوجت_اختها 🔥🔥
البارت 15 ❤️✨

مها : زهره عندها حق ياماما
انا فعلاً كنت السبب في كل حاجة حصلت 

عبير بتبصلها بإستغراب وصدمه : انتي ايدك في ايد مصطفى كده ليه يامها ؟

مها : انا اتجوزت مصطفى ياماما 

وبعد لحظات سكوت من الكل .. زهره بتبرق وبتبص لـ بدر
بدر بيبتسم بخباثة .. فريد نازل ع السلم بعد ما وصل هند شقتها لقى باب شقة زهره مفتوح .. خبط خبطة ودخل لقاهم كلهم مبلمين وساكتين

عبير بترجع لـ ورا خطوة من صدمتها : انتي بتقولي ايه يامها ؟

مها : بقول اللي سمعتيه ياماما .. انا اتجوزت مصطفى وهكمل معاه حياتي 














فريد بيبرق وعروقه بتنفر : هي حصللللللت .. بتتجوزي من وراااااانا .. ده انا هدغدغ دماغك 
ولسة رايح ناحيتها ..
عاصم داخل من الباب : فررررريد .. اقف مكانك 

فريد بيلف بيبصله : اقف مكاني ايه يابابا دي بتقولك اتجوزززززت البت دي لازم تموووووت

عاصم : وانا سبق وقولتلك البت دي مبقتش اختك اصلاااا ، تتجوز ولا تولع بجاز انت مالك 
دي خلاص عيارها فلت ومبقتش تبعنا ولا تخصنا

فريد : مش تبعنا ولا تخصنا ازاي يابابا ، مهمااا كانت متتعاشرش دي لحمنا ودمنا بيجري في دمها هنسيبها تمرمط اسمنا في التراب يعني !!!!

عاصم : اللي من لحمنا ودمنا ميقتلناش ويشوه سمعتناااا يافريييييد 

فريد : مش فاهم !!

عاصم : يعني كل اللي حصل لأختك زهره ده كان بسبب الشيطاااانة اللي واقفة دي ، خلت الكلب اللي اسمه شريف يخطفها ويلمس شرفها ويصورهااا كمان ، وبدر ساب مها واتجوز زهره عشان يحميها ويحافظ علي سمعتها وبعد كللل ده حاولت تقتلها ومكافهاش راحت اتفقت مع شريف تاااني عشان يخطفها تاني .. 
دي شيطانة وعدلها الموت ومتستاهلش لحظة تكون وسطنا 
بيبص لـ مصطفى : وانت يابني أيا كان السبب اللي اتجوزتها عشانه فـ انت ظلمت نفسك

فريد واقف مصدوم ومبرق ومبينطقش ولا بيدي أي رد فعل ... زهره واقفة عينيها مدمعة

عبير بتتحرك ناحية زهره بصدمة ..
عبير : العيب كله كان مني انا من البداية يا زهره ، انا اللي دلعتها واديتها حريتها تالت ومتلت وحسستها طول الوقت انها أحسن منك واغلي منك عشان انا امها هي مش امك انتي رغم انك كنتي بتوديني عنها 
واخرتها بعد ده كله سابت الدنيا كلها وجت تأذيكي انتي وانا كنت بساعدها في اذيتك من غير مااحس .. حقك علي راسي وفي رقابتي يازهره 
بتلف ناحية السفرة وبتمد ايديها تاخد السك"ينة من طبق الفاكهة : وحقك ده انا هاخدهولك دلوقتي واكفر عن كل اللي عملته السنين اللي فاتت .. عاصم كان عنده حق لما قال البت دي لازم تموت واديها هتموت بإيد امها اللي وصلتها للحاله دي

وفي ثانية جريت علي مها ودبت السك"ينة في بطنها من تحت ... رفعت عينيها وبصتلها وهي وشها غرقان دموع وشدت السكينة طلعتها تاني

**مها خدت الضربة ووقعت في الأرض**

 كلهم مبرقين ومصدومين من اللي شايفينه من ناحيه ، ومحدش عنده قابلية يجري عليها من ناحية تانية

عاصم غمض عينه جامد وخد نفسه *

زهره بتتحرك ناحيه مها .. وبتقعد جنبها في الأرض وبتبصلها بسكوت ودموعها نازلة

فريد بيبرق : ايه اللي عملتيه ده ياماما 😱😱😱 ليه وسختي ايدك بدمها ليييييه هتودي نفسك في داهية عشان واحدة زي دي حرام عليييييكي 

بيبص علي مها : لااا يامها انتي مش هتموتي وتلبسيني انا اسود علي امي قووومي 
بيجري عليها: شيل معايا يابدر ، تعالي يامصطفففى 

شالوها بسرعة ونزلوا يجروا بيها حطوها في العربية وجريوا ع المستشفي 

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥














***بعد ساعة ***

**في المستشفى**

مها في غرفة العمليات ..
قصاد غرفة العمليات زهره وبدر وهند وعاصم وفريد وعبير 
*واقفين مستنيين وكلهم قلقانين*

الدكتور خارج من اوضة العمليات ووشه مش مبسوط .. 

فريد : خير يا دكتور طمننا 
 مها عدت الخطر ؟ هتعيش يعني 
 
الدكتور بيبص في الأرض : للأسف الخبر اللي هقولهولكو دلوقتي مش حلو فـ حاولوا تتماسكوا

عبير باصة قدامها ومبتنطقش بكلمة ولا حتي بتتلفت ع الدكتور 

زهرة قربت من الدكتور: خبر ايه ؟؟

فريد : ماتت !

الدكتور : لا مماتتش متقلقوش هي عايشة وقدرت تتجاوز الخطر وخيطنا الجرح الحمدلله
بس الخبر اللي مش حلو إننا عملنا استئصال للرحم 💥

كلهم اتصدموا : ااااايه ؟؟؟

فريد : استئصال للرحم !!!
ليه استئصال وازاي تعملوا كدا من غير ما تقولونا ونمضي علي إقرار سواء موافقين ولا لا

الدكتور : الطعنة كانت قوية جدا ، وبسببها حصل نزيف جامد جدا في الرحم ومكانش فيه وقت نخرج نقولكم ولا ناخد إذن واضطرينا نعمل استئصال بسرعة عشان نحافظ علي حياتها .. انا آسف جدا بس ده قدر 
واحنا لازم نرضى بقضاء الله وقدره ..

**فريد بيدب بايده ع الحيطة**

مصطفى بيغمض عينه وبيحط ايده على عينه من الصدمة (رغم إنه متجوزها انتقام وعارف انهم مش هيكملوا بس الإنسانية توجب عليه يزعل عليها في موقف زي ده )

زهره دموعها نزلت وقعدت في الأرض مكانها .. عبير مازالت باصة قدامها وبتعيط بصمت من غير ما تعمل اي رد فعل

الدكتور : هي حالياً في الافاقة وشوية وهتتنقل في اوضتها 
بس انا محتاج افتح محضر بالحادثة اللي حصلت دي ، او حد منكم يفهمني هي حصلت ازاي يمكن انا فاهم الموضوع غلط

فريد : لا لا تعالي يادكتور انا هفهمك كل حاجة 

**فريد اخد الدكتور ومشي عشان يحاول يتصرف بعيداً عن المحاضر**

عاصم : انا مش عايز حد يعيط 
ده أقل عقاب من ربنا ليها علي كل حاجة عملتها ويارب اللي حصل ده يكفرلها عن جزء من ذنوبها .. امسحي دموعك يازهره 

بدر راح على زهره سندها وقومها من الأرض وخدها وخرج بيها من الطرقة .. دخل بيها طرقة جانبيه مفيهاش حد عشان يبعد عنهم 
بيمسحلها دموعها : اجمدي يا زهره مش كده
بدر : معقول بتعيطي عليها بعد كل اللي عملته فيكي !

زهره بتعيط زياده : مش قادرة أكون زيها يا بدر 
مش قادره احجر قلبي ومزعلش إن مستقبلها ضاع وعمرها ما هتعرف تبقي أم 
انا عارفة انها غلطت واوي كمان وتستاهل اكتر من كدا ومفيش عقاب هيكفر عن اللي عملته ، بس العقاب ده وجع قلب اوي 
*بتتشحتف* مش قادره أنسى إنها اختي يا بدر 

بدر عينه بتدمع وبياخدها في حضنه جامد 
بدر : انا عمري ما شوفت حد زيك يا زهره 
انتي مكانك مع الملايكة اقسم بالله مش معانا هنا ..

بتحضنه وبتعيط .. وفجأة بتغمض عينيها وبتفوق
بتبعد عنه وبترجع لـ ورا
زهره : انا آسفة












بدر بيمسح دموعه وبيضحك : آسفة ايه يازهره انا اللي حضنتك أصلا ، وبعدين المفروض اني جوزك لو نسيتي يعني 

زهره : بمناسبة الجواز .. هو انت اللي خليت مصطفى يتجوز مها صح ؟

بدر : صح

زهره : وعملت كده ازاي !

بدر : ازاي دي مش وقتها ولا مكانها ، بس اللي مهم اقولهولك دلوقتي واطمنك 
إن مبقاش فيه ولا نسخة للفيديو بتاعك خلاص .. فِركش 

زهره بتتفاجئ : ايه ده بجد ؟؟؟؟

بدر : أيوة بجد .. من هنا ورايح تقدري تتنفسي بقي الهم اللي كان علي قلبك خلاص انزاح

زهره : انا مش عارفة اشكرك ازاي يا بدر على كل اللي عملته معايا ومازلت بتعمله 

بدر : اشكريني بإني أشوفك قوية وماسكة نفسك ومشوفش عينك وارمة عياط بالطريقة دي تاني .. ممكن ؟

زهره بتمسح دموعها كويس : ممكن 

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

** بعد ساعتين **
**في الغرفة اللي فيها مها **

مها نايمة ع السرير ومتعلق محاليل في ايديها .. قدامها واقف بدر وزهره وفريد ومصطفى وعاصم وعبير 

مها بتبدأ تفوق براحة .. بتبص حواليها 
مها باستغراب وتعب : انتو ... ، انتو واقفين كلكو كدا ليه
هو انا فين 

مصطفى : انتي في المستشفي يامها

مها : ليه هو ايه اللي حصل
جاية بتتعدل عشان تقوم لقت وجع بشع في بطنها بس الجرح والخياطة .. قالت ااااه بصوت عالي ورجعت لورا تاني بسرعة ..
حاطه ايديها على بطنها والايد التانية علي دماغها وبتفتكر شريط اللي حصل كله 
بتفتح عينيها تاني على صوت عبير

عبير : أيوة يا مها انا حاولت اقتلك ولو رجع بيا الزمن كنت دبيت السكي""نة في بطنك ٥ ٦ مرات لحد مااتأكد انك غورتي في داهية بجد

مها بتبصلها ودموعها نازلة : ماما حقك عليا انا اس...
وهي بتتكلم حطت ايديها براحة علي بطنها وبتحسس علي البلاستر اللي محطوط كله وبتتوجع

مها بإستغراب : المفروض الجرح في مكان واحد ، ليه حاطين اللزقة دي كلها علي بطني !!!

عبير بتبص الناحية التانية وبتسكت .. فريد فتح الباب وخرج 

مصطفى : بعدين يا مها 

مها : يعني ايه بعدين ؟؟
فهموني ايه اللي حصلي .. ليه اللزقة دي كلها علي بطننني اااه *بتتوجع لما علت صوتها* 

عاصم : من حَفر حُفرة لـ أخيه وقع فيها يا مها
خططتي ورتبتي وعملتي كل الأفكار الشيطانية دي عشان تأذي اختك قام ربنا لغبط كل حساباتك وعاقبك عقاب هتعاني منه بقيت حياتك لحد ما تموتي 

مها : عقاب ايه يا بابا فهمني

عاصم : شالولك الرحم يا مها .. يعني انتي عمرك ما هتقدري تكوني أم خلاص

مها بصاله ومصدومه .. بتنزل عينيها لتحت وبتبلع ريقها

مها: انت بتقول ايه يابابا 

عاصم : بقول اللي سمعتييييه .. ده ربنا إسمه "الحق" يُمهل ولا يُهمل .. وده كله لسة عقاب الدنيا بس 

مها دموعها بتنزل ومبتعلقش بـ ولا كلمة
بتتعدل وبتنزل من عالسرير بتقعد في الأرض وبتمسك بطنها 
وشها بيحمر وبيزرق من الوجع وبصوت عالي
بتقول اااااااه ممزوجة بعياط وقهرة 












زهره وبدر وعاصم وعبير ومصطفى عينيهم بتدمع من وجع قلبهم 
ومحدش فيهم بيروح يطبطب عليها ولا بيبصلها

فضلت مها قاعدة في الأرض عمالة بتتوجع وتتأوه من وجع بطنها ووجع قلبها .. لحد ما ممرضة سمعت صوتها 
دخلت تجري علي جوا : ياجماعة انتو ازاي سايبينها ع الأرض كدا حد ييجي يعدلها معايا بسرعة ده الجرح يتفتح 

زهره بتروح وبتحاول تشيلها معاها وبيحطوها ع السرير

عدى حوالي 3 ساعات وجه الوقت إن كلهم يروحوا ويفضل شخص واحد معاها مُرافق ..
مصطفى : انا هقعد معاها الليلة دي ياجماعه يلا روحوا انتو ارتاحو وبكرا الصبح بإذن الله هعمل إجراءات الخروج واجيبها وارجع ع البيت 

عاصم : تجيبها وترجع علي بيتك انت .. انا بيتي مقفول في وشها ومش هتعتبه برجلها تاني

مصطفى: حاضر يا حج اللي تؤمر بيه

بدر وزهره وعاصم وعبير وفريد خرجو ركبوا العربيات ورجعوا علي البيت 

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

**في بيت عاصم**

عبير وعاصم وبدر وفريد قاعدين .. 
زهره داخله عليهم : انا جهزت الأكل ياجماعة تعالوا ناكل لقمة يلا

عاصم : لا يا زهره انا مش قادر احط لقمة في بوقي اعفيني انا 

زهره : ازاي يعني يابابا وده اسمه كلام ، عشان خاطري قوم ناكل لقمة

بدر: اسمع كلامها ياحج وقوم نزل اي حاجة معدتك قلة الاكل مش هتفيد ، يلا يا مرات عمي قومي ناكل لقمة كدا يلا يافريد 

وهما بيتكلموا الباب خبط ..

زهره راحت فتحت الباب .. لقت هند في وشها 
سابت الباب مفتوح ودخلت علي جوا قعدت 

هند داخلة : طب مش تقوليلي اتفضلي يازهره وانا داخله بيتكم ..













بدر : هند ؟ 
ايه اللي جابك فجأة كدا 

عاصم: أهلا يا بنتي اتفضلي

هند : سمعت ان مها دخلت المستشفي وبتعمل عملية وكدا ، روحت علي المستشفى مرضيوش يدخلوني وقالولي ان معاها مرافق والباقي ييجي بكرا فقولت اجي هنا ع البيت 
هو ايه اللي حصلها ؟

بدر : مش وقته ياهند بعدين ابقي اعرفي اللي حصل
المهم هي خلصت العملية وبقت بخير الحمدلله بس لسة هتخرج بكرا 

هند : يعني هي كويسة الحمدلله ؟

بدر : اه الحمدلله

هند : تمام .. بما انكو قاعدين كلكو بقي ومتجمعين انا عاوزاكم في موضوع مهم 

كلهم بيبصولها بتركيز .. عبير بتمسح دموعها وبتبص ناحيتها 

عاصم : اتفضلي ياحبيبتي عايزة تقولي ايه

هند : انا عارفه ان ممكن ده ميكونش الوقت المناسب اللي افتح فيه موضوع زي ده .. وممكن ميكونش صح إني انا اللي اقول اللي هقوله من الأساس بس انا عندي هدف ونية خير والله

عاصم : قولي احنا سامعينك ..

هند بتقدم كام خطوة وبتقف قدام فريد 
هند : انا جيالكم قدام أهلك كلهم عشان يكونو شاهدين علي اللي هقوله ليك 

فريد : عايزة تقولي ايه يا هند 

هند : تتجوزني يا فريد ؟

..... يتبع 
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

وبما اننا عارفين ان فريد في الأساس بيحبها .. تفتكروا هيكون ايه رد فعله 🤔
 

         الفصل السادس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×