رواية امي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية امي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

 رواية امي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي 


الفصل الثالث 

امي 


نهض رعد بسرعه واقترب من سندس التي كانت تقع علي الارض وتحدث بلهفه مردفا:  جوومي حوصلك اي 


اقترب الحرس الخاص برعد وتحدث احدهم بلهفه مردفه:  محوصلهاش حاجه يا بيه احنا صوبنا علي ال مان بيضرب رصاص والعربيه هربت بسرعه 


نظر رعد اليها مره اخري فوجدها تفتح عيونها بدموع وخوف فتحدث مردفا:  انتي كويسه ردي عليا حوصلك اي حاجه انتي مجنونه ازاي تعملي اكده 


سندس بخوف:  انا كويسه انت حوصلك حاجه 


اقترب ساهر وسهي من رعد وتحدث بلهفه مردفا:  رعد حوصلك حاجه انت كويس 


رعد:  فيه حد في المستشفي لاحظ حاجه؟!  

ساهر:  لع متخافش انا الحرس اتصلوا بيا بس محدش لاحظ حاجه 


رعد وهو يساعد سندس علي النهوض:  خلينا نروح للحكيم يطمن انك كويسه 

سندس:  لع انا كويسه والله انا بصراحه كنت جايه علشان اشوف حضرتك 

سهي بابتسامه:  شكرا انك انقذتي رعد 

سندس بضيق :  اي حد مكاني كان عمل اكده بس ممكن اتكلم مع حضرتك شويه 

رعد:  ساهر خد سهي وادهلوا انتوا علشان محدش من اخواتي يحس بحاجه وانا هاجي دلوجتي 

سهي بضيق:  لع انا هجعد معاك ونطلع مع بعض 


نظر رعد الي ساهر الذي اقترب منها واخذها وصعد فدخل رعد الي احدي المكاتب وجلس وتحدث مردفا:  اتفضلي 

سندس بتوتر:  انا والدت ادم وجنه ال كنت اهنيه من يومين وانت ساعدتنا 

رعد :  ال يشوف جنه مره مستحيل يجدر ينساها 

سندس بتوتر:  شكرا... انا كنت طالبه منك حاجه كمان ومستعده امضيلك وصل بأي مبلغ عايزه علاج ابني ووالله هدفعلك الفلوس الشهر الجاي ان شاء الله 

رعد باستغراب:  وصل ليه مش مستاهله هاتي روشته العلاج وانا هجيبه 


اخذ رعد الروشته واعطاها لاحدي الحراس وبعد فتره جاء بالعلاج فتحدث رعد مردفا:  دا العلاج وهيكفيه لمده شهر ولما يخلص لو احتاجه تاني تعالي اهنيه وهما هيدوكي العلاج من غير فلوس 

سندس بضيق:  طيب ممكن الرقم او عنوان حضرتك علشان الفلوس 

رعد:  دا الكارت بتاعي بس مش علشان الفلوس علشان لو احتاجتي حاجه


ابتسمت سندس وتحدثت مردفه:  انا والله مش عارفه اشكر حضرتك ازاي جميلك دا هيفضل في رجبتي ليوم الدين 

رعد بابتسامه:  سلميلي علي جنه 









القي رعد كلامه ثم ذهب فخرجت سندس من النستشفي ولكن قبل ان اذهب اوقفتها سهي التي تحدثت مردفه:  هو اي الكيس ال في ايدك دا


سندس باستغراب:  دا علاج لأبني 

سهي بعصبيه:  ابنك اي انتي فاكراني غبيه انتي شكلك حكايتك كبيره ومش مجرد واحده اتقذتي رعد وخلاص 

سندس بضيق:  والله العظيم دا علاج لأبني جسما بالله 


سهي بعصبيه:  وهو يعرفك منين علشان يديكي علاج لابنك ااه انا عرفتك دلوجتي انتي ال بيخوني معاها صوح 


سندس بحده:  اي ال انتي بتجوليه دة انا والله ما اعرفه اصلا غير من يومين وجت ما كان في المستشفي ودي اول نره اتكلم معاه فيها انا ست متجوزه وعندي عيال وميصحش اكده 


سحبت سهي العلاج من سندس ثم تحدثت مردفه:  بيحبك جوي هو علشان يساعدك صوح مفيش علاج 

حوريه:  ماما حرام عليكي  بتجولك ابنها تعبان 

سهي بغضب:  غووري انتي من وشي دلوجتي يلا 


نظرت الصغيره الي والدتها بخوف ثم خرجت من المستشفي فتحدثت سهي بعصبيه مردفه:  امشي من اهنيه ومفيش علاج واحترمي انك متجوزه بدل جسما بالله لو شوفتك تاني حوالين جوزي لهفضحك و


لم تكمل سهي كلماتها وفجأه سحب رعد منها العلاج ومسكها من يديها بغضب وتحدث مردفا:  انا مش ههين كرامتك جدام الناس علشان دا مش اسلوبي وعلشان احترامك من احترامي بس بهدوء اكده تعتذري منها   


نظرت سهي اليه بخوف ثم وجهت حديثها لسندس وتحدثت مردفه:  انا اسفه مكنش جصدي 

رعد بضيق:  العلاج اهه اتفضلي مع السلامه 


اخذت سندس العلاج وذهبت بسرعه فلحقتها حوريه بدون ان تخبر احد اما عند رعد تحدثت جميله بضيق مردفه:  خلاص يا رعد احنا في المستشفي هي مكنش جصدها 

رعد بعصبيه:  مش عايز اشوف وشها اهنيه تاخد حوريه وتمشي 

ساهر بضيق:  سهي خلاص خدي حوريه وامشي دلوجتي وبكره ابجي تعالي ان شاء الله 

سهي بحزن:  طيب هاتي يا جميله حوريه 

جميله بأستغراب:  اجيبها فين هي مش نزلت معاكي تحت 

سهي بقلق:  ايوه بس انا جولتلها امشي وافتكرت انها طلعتلك 

رعد بفزع:  فيين البنت انتي بتهزري 

سهي بخوف:  معرفش والله يا رعد انا جولتلها امشي وافتكرتها طلعت اهنيه لجميله 

رعد بغضب:  انتي غبييه البنت فييين 

ساهر بقلق:  هندور عليها يا رعد متخافش 

جميله بدموع وخوف:  بسرعه يا رعد دوروا عليها 


نظر رعد الي سهي بغضب ثم ذهب بسرعه وخلفه ساهر ليبحثوا عنها اما عند سندس وصلت اخيرا الي البيت وقبل ان تصعد انتبهت الي احدي الاصوات فنظرت ووجدت حوريه تقف بتعب فأقتربت منها وتحدثت مردفه:  انتي مين يا حبيبتي واي ال جابك اهنيه 

حوريه بتعب:  انا حوريه ال كنت في المستشفي 

سندس بفزع:  يالهووي واي ال جابك اهنيه يا بنتي 

حوريه:  مشيت وراكي بس انتي مشيتي كتير جوي يا طنط انا كنت عايزع اجولك متزعليش من ماما 

سندس بلهفه: يا حبيبتي اهلك زمانهم خايفين عليكي جوي لازم نروحلهم او نتصل بيهم تعالي نرجع تاني 


جلست حوريه علي الارض في الشارع وتحدثت بتعب مردفه:  انا تعبت جووي يا طنط ورجلي وجعتني 


اقتربت سندس منها ثم حملتها وتحدثت مردفه:  طيب تعالي نطلع فوج ترتاحي شويه لحد ما اتصل بأهلك يجوا ياخدوكي او انا اوديكي ليهم 








القت سندس كلماتها ثم صعدي الي شقتها وعندما دخلت وجدت علاء يجلس امام التلفاز وامامه الطعام فتحدثت مردفه:  جنه اكلت ولا لع 


نظر علاء اليها ثم تحدث مردفا:  مين دي واي ال جايبها اهنيه هو انا ناجص بلاوي 


سندس بضيق:  دي بنت تايهه من اهلها ابوها يبجي صاحب المستشفي ال ادم كان بيتعالج فيها وهو ال عطاني العلاج خدها وانا هجولك اسم المستشفي ووديها لاهلها دلوجتي علشان الوجت اتاخر مينفعش ارجع تاني 


نعض علاء بسعاده ثم تحدث مردفا:  انتي متاكده انها بنت صاحب المستشفي يعني غني صوح... انتي ابوكي اسمه اي يا حلوه 

حوريه  بخوف:  رعد العاصي 

علاء بسعاده:  دا احنا اتفتحلنا طاقه القدر وانتي بتجوليلي اروح اوديها تعرفي مين مين رعد الصاوي دا.. دا اكبر رجل اعمال اهنيه في الصعيد وفي مصر كلها ودي بنته يعني هناخد فلوس كتير 


نظرت سندس اليه بعصبيه ثم دهلت الي الغرفه وتحدثت مردفه:  جنه حبيبتي دي حوريه بنت عمو رعد ال ساعدنا في المستشفي 

جنه بابتسامه:  بجد هو جالي انه عنده بنت حلوه جوي 

حوريه بسعاده:  انا الحلوه دي علشان بابا بيجول عليا اكده دايما وانتي كمان شكلك حلو جوي 

سندس:  اجعدوا مع بعض وانا هحضرلكم الواكل ولو ادم صحي جوليلي يا جنه ماشي 


القت سندس كلماتها ثم خرجت وتحدثت مردفه  :  انت مجنون ولا اي حكايتك بالظبط عايز تخطف البنت 

علاء بلهفه:  انتي هبله اخطف مين دا يجتلنا احنا هنرجعله البنت بس هناخد فلزس حلاوه رجوعها 

سندس بعصبيه:  ابو البنت دي لو مكنش موجود ابنك كان مات خلي عندك شويه دم اتصل بيه علشان نرجعله البنت

علاء بغضب:  جولت هرجعهاله بكره نبجي نروحله 

سندس بغضب:  اتقي الله  اهلها زمانهم هيموتوا عليها انت اي فاكر ان كل الاهالي زيك 


نظر علاء بغضب ثم نهض وصفعها علي وجهها وتحدث بغضب مردفا:  لمي نفسك بدل جسما بالله هجتلك انهارده 

سندس بدموع:  خلاص خليك انا هوديها مش هسيب اهلها يموتوا من الخوف عليها اكده وانا واجفه اتفرج 


اقنرب علاء منها اكثر ثم مسكها من خصلات شعرها وتحدي بغضب مردفا:  عليا الطلاج بالتلاته لو كلمتي حد انهارده من اهلها لهتكوني طالج مني بالتلاته يا سندس فاهمه بالتلاته 


القي علاء كلمانه ثد دفع سندس التي جلست تبكي بشده علي الارض اما عند رعد تحدث بصراخ مردفا  :  رااحت فين... فيه شوارع كتير اهنيه مفيهاش كاميرات اخر حاجه الكاميرا جابتها وهي طالعه من شارع المستشفي بنتي فين 

ساهر بقلق:  هنلاجيها والله الحرس بيدور في كل مكان 

رعد بغضب:  جسما بالله ما انا سايبها 








القي رعد كلامه ثم صعد الي الاعلي ومسك يد سهي وتحدث بغضب مردفا:  عملني اي في البنت وازاي كنتي واجفه جمبها وسيبتيها وهي طالعه من المستشفي وانتي واجفه ملكيش لازمه 

سهي ببكاء:  والله العظيم ما شوفتها يا رعد جسما بالله انا مشوفتهاش و 


لم تكمل سهي كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها وتحدث رعد بغضب مردفا:  علشان مهمله علشان انتي متنفعيش ام 

جميله ببكاء:  رعد خلاص يا اخوي بالله عليك 


اما عند سندس كانت جالسه علي الفراش بجانب جنه وحوريه وتحدثت مردفه:  عجبك الواكل بجد

حوريه:  طعمه حلو جوي يا طنط والله زي بتاع تيته بالظبط بس تيته دلوجتي تعبانه 

سندس:  هتبجي كويسه ان شاء الله بس ناموا يلا دلوجتي وبكره يا حوريه ان شاء الله هوديكي لاهلك 


اقتربت جنه من ادم النايم بجانبهم ثم قبلته علي رأسه وتحدثت مردفه:  تعرفي يا حوريه انا كل يوم لازم ابوس ادم جبل ما انام زي ما ماما عودتني وابوس ماما كمان 

حوريه:  انا بنام مع بابا كل يوم وايام بنام جمب عمتوا لما بابا يكون عنده شغل 


القت حوريه كلماتها ثم اقتربت من ادم وقبلته علي راسه وقبلت سندس ايضا وتحدثت بسعاده مردفه:  عملت زي جميله 

سندس بابتسامه:  يلا نامو يا جلبي تصبحوا علي خير 


القت سندس كلماتها ثم ظلت بجانبهم حتي تأكدت انهم غفوا في النوم فخرجت من الغرفه وجلست علي الكنبه وهي تشعر بألم شديد في بطنها ولكن لم تهتم واخذت مسكن وظلت جالسه حتي جاءت فكره في مخيلتها فنزلت الي شقه حماتها ودخلت بهدوء الي غرفه ليلي وتحدثت مردفه:  ليلي جومي 


نهضت ليلي بفزع وتحدثت مردفه:  في اي يا سندس


قصت لها سندس كل ما حدث بخصوص حوريه وطلبت منها ان تتصل برعد وتخبره العنوان وفي الصباح الباكر استيقظ علاء علي صوت طرقات الباب فنهض بسرعه وعندما فتك انصدم عندما وجد رعد وساهر وخلفه عدد كبير من الحرس فتحدث علاء مردفا:  مين حضراتكم 

رعد:  انا رعد العاصي وجالنا اتصال ان بنتي اهنيه 


خرجت حوريه من الغرفه ومعها جنه وادم وسندس وركضت بسرعه تجاه والدها الذي احتضنها وتحدث بلهفه مردفا:  يا عيووني.. حبيبه جلبي انتي وحشتيني جوي متعرفيش انا خوفت عليكي ازاي جوليلي انتي كويسه 

حوريه:  متخافش يا بابا انا نمت مع جنه وادم وطنط سندس عملتلي واكل طعمه زي بتاع تيته بالظبط تعرف هما اهنيه طيبين جوي 


نظر رعد اليهم حتي انتبه الي أدم الذي يقف امام غرفته يبتسم ببراءه فأقترب منه ونحدث مردفا:  عامل اي يا بطل 

أدم بابتسامه:  الحمد لله 


نظر رعد الي علاء وتحدث مردفا: شكرا انكم خليتوا بالكم علي بنتي ودي حاجه بسيطه مني










اخذ علاء الشيك الذي كان عباره عن 100 الف جنيه ثم جاء ليتحدث بسعاده ولكن سخبته سندس منه وتحدثت مردفه:  احنا معملناش حاجه بالعكس انت ال لسه دينك في رقبتنا مهما عملنا كفايه ال عملتوا علشان ابني لحد دلوجتي 

ساهر:  دا حقك بلاش تكسفينا ولازم تاخدوه 

علاء بضيق:  خلاص بجا يا سندس بااش نحرجهم 

سندس:  لع والله مفيش داعي اهم حاجه ان بنتهم بخير وسلامه 

رعد بابتسامه:  انتي معاكي عنوانب ورقم تليفوني في اي وجت احتاجتوا حاجه كلموني بس وشكرا مره تانيه  يلا يا حوريه 

حوريه:  باي يا جنه.. باي يا ادم.. باي يا طنط 


جنه بابتسامه:  باي ابجي تعالي تاني 


ابتسم رعد ثم اخذ ابنته وذهبوا فنظر علاء الي سندس وقبل ان تتفوه باي حرف صفعها علي وجهها بشظه حتي انها وقعت علي الارض من شده الصفعه فصعدت ليلي بسرعه وتحدثت مردفه:  انا ال اتصلت بيه يا علاء 


نظرعلاء اليها بغضب ثم تحدث مردفا:  وانتي جيبتي الرقم منين ما هو اكيد منها جسما بالله ما انا سايبها 

جنه ببكاء:  بابا سيبها بالله عليك 


اقترب علاء من سندس ثم ركلها غلي بطنها بغضب فصرخت سندس بألم شديد اما في الاسفل تحدث ساهر بضيق مردفا:  ايوه سامع صوت صريخ 

حوريه بخوف:  بابا جنه جالتلي ان ابوهم علطول بيضرب طنط سندس اطلع شوفهم 

رعد بضيق للحارس:  خد حوريه وديها لعمتها زخلي بالك منها 


القي رعد كلماته ثم صعد الي الاعلي وانصدم عندما وجد سندس ملقاه علي الارض تنزف بشده وليلي رأسها مجروح وهي تحاول حمايه سندس  والاطفال يبكون بشده وعلاء مازال يضرب فيها بغضب حتي صرخت ليلي عندما وجدت سندس فقدت وعيها تماما وووو 


رايكم يا تري ال سندس عملته صح ولا غلط ودي هتكون بدايه قصه جديده بين رعد وسندس ولا لا واي ال ممكن يحصل رأيكم 


                الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×