رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الحادي عشر 11 بقلم سيمونا
وقعت_ضحية_لافعالها
البارت11
عدى بتفاجئ : على فين ي سعيد بيه
سعيد بضحكة مستفزة: هههه للاسف جيت متأخر اووى
شهقة خرجت من عدى لا ارديا : انت انت قصدك اى اوعى تكون لمست.ها لاحسن والله سنين السجن كلها م تكفينى فيك
سعيد بمكر : يااه للدرجادى انت حبتها ولا اى هى هبه مش مالية عينك ولا اى
عدى بغضب : اخرررص انا لحد دلوقت عامل حساب انك ابويا انما كلمة تانية اقسم بالله م هيهمنى حد
سعيد : اتكلم بأدب بس عشان معرفكش مقامك وااه بالنسبة لتقى مراتى وخدت حق.ى وبمز.اجها عشان تكون عارف بس
قطع كلام عدى دخول خالد بعيونه الحمراء
يبدو على هيئته انه لم ينم منذ ايام
خالد بغضب : مرات مين يا باشا اشمعنا دى اللى اتجوز.تها هاااه م انت كل يوم مقضي.ها مع واحدة وواضح اللى بيحبوك كتير قالولى عالى كل عمايلك الو*** انت اب انت بالذمة م انت مكسوف من نفسك انا ميشرفنيش ان واحد زيك يبقا ابويا
سعيد بغل : م انت فعلا مش ابنى ولا اى يا عدى
عدى بغضب : بااااابا
خالد والدموع على وشك الهطول من عينيه : مش ابنك يعنى اى
سعيد بقسو.ة : ايوة يلا متنساش نفسك انت تربية ملا.جئ كان عدى عنده ٧ سنين وكان بيصمم كل يوم ان احنا نروح نزور الايتام زى المس بتاعته م قالتله عشان قال اى نحسسهم انهم مش لوحدهم كنت انت ساعتها عندك ٣ سنين وعدى اتعلق بيك جدا ف اتبنيتك عشان ساعتها امه كانت انت.حرت ومكنش ليه خوات فقلت اتبنااك تو .
عدى بغضب : بس خلاااااص كفاااية خالد اخوياااا وعمره م اعتبرته زى م تفكريك المر.يض ده صورلك وهيفضل كده طول عمرى انما انت بقا من النهاردة لا انت ابوياولا اعرفك
ثم صعد على الدرج ليرى كلا من هبه وتقى فهبة لم يسمع لها صوت منذ ان جاء
صدم عدى عندما وجد هبه ملقاه باهمال ف الطرقة وفاقدة الوعى
ودخل الغرفةكى يطمئن على تقى وجدها كالج.ثة الهامدة ايضا وفاقدة الوعى ولكن من حسن الحظ ان الملائة كانت تستر جسدها
عدى بتوتر وهو لا يعرف ماذايفعل ويتصبب عرقا
نادى على خالد باعلى صوته : ي خاااالد تغال الحقنى ي ي خاااللد
كان خالد ف صدمته مما سمعه ايعقل احقا هو لا ينتمى لهذه العائلةلا يهمه امر سعيد فهو لم يكن له ابا يوما ما لم يشعر بحنانه ابدا لم يضمه ولو مرة ولكن عدى كانله كل ضئ ايعقل الا يكون اخووه
افاق من شروده على صوت عدى المرتجف كان يود مواجهةهذا القا.سى والانت.قام منه ولكن صوت عدى جعله يصعد فورا لتلبية نداؤه
انتهز سعيد الفرصة هو ورشوان وفرا هاربين
...
خالد بصدمة عندما راى هبة : مالها هبة ي عدى هو عمل فيها حاجة
عدى بضعف : مش عارف بس شكلها متب.نجة ثم حملها على يديه وقال لخالد الحق تقى ي خالد ابوك د.خل عليها النهاردة ونال منها غر.ضة لبسها حاجة وهاتها وتعالا ورايا على مستشفى...
خالد بقشعريرة جرت ف جسده من سماعه لهذا الكلام الذى فتت قلبه اشلاء : هى فين
عدى بحزن: ف الاوضة دى
دخل خالد بخطوات مترددة وقلبه ينزف د.ما من تخيله فقط لمنظرها وهى بهذه الحالة
تشجع ثم دخل وجداها نائمة على الفراش باهمال مغمضة عينيها
خالد وقد ترقرت الدموع فى عينيه : تقى تقى انا خالد فوقى عشان خاطرى انا جنبك ومش هسيبك تانى ابدا وهطلقك من الحيوا.ن اللى عمل كده فوقى يحبيبى
امسك كفها وقبله برقة ثم مسح لها دموعها المنسابة على خدها بحنان وبدأ يملس على شعرها فوقى ي تقتى عشان خاطرى انا جانبك ومش هسيبك تانى ابدا
ثم تذكر م قاله له خالد
ترك يده بلطف ثم أخرج لها فستان من الدلاب
بدأ يلبسها اياه وهو يدير وجهه الجهة الاخرى كانت تقى تسترجع وعيها وتفتح عينيها ببطئ
تقى بدون وعى وهى تشم رائحته : خ خالد ا انت جيت
نظر الى وجهها بسرعة وتحدث : ايوة جيت ي قلب خالد
انتى كويسة ي حبيبتى
تقى بدموع : لا مش كويسة ي خالد انا استس.لمتله يا خالد استسلم.تله انا ضعييفة ور.خيصة
خالد بقهر على حالها : شششش انتى مش كده هو اللى ابن .... وانا هعرف ازاى اخدلك حقك منه انتى اشر.ف واحدة شفتها ي تقى متتكلميش عشان متتعبيش يلا انا هوديكى المستشفى
تقى باعتراض وضعف : لا بالله عليك انا مش عاوزة اروح المستشفى بخاف منها ساعدنى بس اخد شاور وانا هبقى كويسة
خالد بطاعة : بلاش مستشفى ي قلبى ثانية واحدة
ثم دخل الحمام وفتح المياه الدافئة وملئ لها البانيو ثمقام بوضع رائحة اللافندر المنعشة ف البانيو
خرج من الحمام وساعدها على النهوض من الفراش ثم قام بحملها ووضعها داخل الحمام
خالد بمكر تحبى اساعدك تاخدى شاور
تقى بخجل : لا متشكرة ليك لحد هنا هعرف اخد لوحدى تقدر تخرج بقا
خالد كى لا يخجلها اكتر : ماشى يا ستى هستناكى برة وخدى الفوطة اهى وهدومك اللى انا خرجتهالك من الدولاب اهى مفيش شكرا
تقى بخجل ودموع : انا متشكرة اووى ي خالد على كل اللى عملته معايا
خالد وهو يمسح دموعها برقة : اشش مش عاوز اشزف دموعك دى تانى ولا بقى خدى الشاور على م اعملك لقمة حلوة كده من ايديا
تقى بتفاجئ: اى دا انت بتعرف تطبخ
خالد بغمزة : امال اى دا انا هبهرك
تقى بابتسامة : ماشى امااشوف
خرج خالد من الغرفة ونزل كى يحضر لها بعض الطعام
قام بمهاتفة عدى وهو يقوم بطهى الطعام
خالد : ايوة يا عدى هبه عاملة اى
عدى : الحمد لله فاقت وبقت كويسة ساعتين كده وجايين انت مجبتش تقى ليه
خالد وهو يطمئنه : تقى فاقت وبقت كويسة هى حاليا بتاخد شاور
عدى ببعض الضيق : طيب يعم مجبتهاش بردو الدكتور يطمن عليها ليه
خالد : والله ي عدى هى كويسة وقالتلى انها بتخاف من المستشفيات انا لو كنت حسيت انها محتاجةلدكتور كنت جبتها علطول بس هى كويسة صدقنى دا انا حتى بعملها اكل اهو
عدى براحة : طيب يا عم محدش قدك بس اوعى تجيب للبت تلبك معوى
خالد بهزار متناسيا مما مرو به منذ قليل : غو.ر ياض انت تعرف عنى كده ياريت تبات انت وهبه عندك النهاردة
عدى : وحياة الجما.عة ماشى يا عم عاوز انت الجو يفضالك بس بردو مش ههنيك كل ساعتين وانا وهبه هنطب عليك
خالد : يا باى على غتت.ك تعال يخويا هى جت عليك عيل فصيل
عدى : انا ف الطريق اهو افتح الباب هتلاقينى ف وشك
خالد : سلام ياض سلاام ثم اغلق الخط بوجهه
.....
انتهى خالد من عمل المكرونة والبانية ثم صعد بهم الى غرفة تقى
طرق الباب فسمحت له بالدخول
وجدها ستهم فى تمشيط شعرها
خالد بمزاح : عندك والله م انتى لمساه
ثم اختتطف منها المشط وبدأ بتمشيط شعرها بحنان
تقى بخجل انت بتعمل اى بس سيبه ي خالد وانا هسرحه
خالد هش ولا كلمه
ثم بدأ بتمشيط شعرها بحنان
كانت تقى مستمتعة بقربه ومن حنانه معاها فهى منذ ان توفى كلا من والديها لم يعاملها احد بهذا الحنان
سالت دمعة خا.ئنة على خدها دون ان تشعر
ادارها خالد لوجهه ليعرف سبب صمتها هذا فوجدها تبكى
خالد بحنان : انا مش قلت مش عاوز اشوف دموعك دى تانى
ثم مسح دموعها برقة
ضمته تقى بكل ضعف وخجل ثم تكلمت بين دموعها بخجل انا بحبك يا خالد
خالد وهو يخرجها من احضانه : ب ت اييهه ثم قام مباشرة ب أسر شفتي.ها بين شفت.يه المشتاقة لعبيرها الذى اعاد له الحيااه
خالد بل.هفهه وهو يحرر ش.فتيها : تتجوزينى يا تقى
تقى .....
يتبع....
بقلمى_سيمونا