رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الخامس 5 بقلم سيمونا

رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الخامس 5 بقلم سيمونا

 رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الخامس 5 بقلم سيمونا 


#وقعت_ضحية_لافعالها 

#البارت 5

عدى بصدمة : انتى بتعملى ايه هنا ..انتى طلعتى منهم 

تقى بعدم فهم : يعنى اى منهم دى انت تعرفنى 

عدى بسخرية : طبعا م تلاقيكى مقضيها كل يوم مع راجل شكل هتفتكرى ازاى اللى انقذك من المو.ت 

صفعة مدوية نزلت على خد عدى 

سعيد بشر : اخرص قطع لسانك انت ازاى تتكلم على مرات ابوك كده 

عدى بصدمة : مرااات ايه دى عيلة انت متجوز عيلة يا بابا 

سعيد بجمود : انا حر دا شئ ميخصكش قولى الاول انت تعرفها منين 

تقى بترقب وهى منتظرة الجواب 

عدى بسخرية : الهانم كانت ف مطروح من سنتين تقريبا وكانت هتغرق لولا ان انا انقذتها 

تقى بتذكر : ايوا ايوا صح افتكرتك انا اسفة انى معرفتكش بس انا مش مقضيها ولا حاجة تقدر تسأل ابوك انا جيت هنا ازاى وازاى اجبرنى على الجواز وانا لسه عندى ١٦ سنة واتجوز واحد كمان ف سن والدى والله لو شيفنى غلطانة تقدر تمشى وتسينى ومتخافش انا معايا ربنا قادر ينقذنى من كل ده 

عدى بغضب : صحيح الكلام ده يابابا 

سعيد بجمود : ايوة صحيح واتفضل يلا خد مراتك واطلعو برة عشان الليلة دخلتى انا وعروستى 

تقى وهى تنظر لعدى بدموع وتوسل الا يتركها وحدها الا يتركها 

عدى بجمود وانا اسف يا بابا مش هقدر اخليك ترتكب الجر.يمة دى 

ثم وجهه كلامه لتقى وقال : قومى يلا تعالى معايا

قامت تقى من مكانها بفرحة متناسية تماما ما ترتديه 

الى ان وجدت عدى يدير وجهه 

فشهقت بخجل ثم وضعت الملائة مرة اخرى على جسدها 

حمحمت هبة : انا هروح اجبلك فستان من اوضتى 

عدى : يلا اواام ي هبة 

سعيد بغضب : تقى مش هتطلع من الاوضة النهاردة غير وهى مدام سعيد العمرى 

ثم سحبها داخل احضانه 

وتقى تبعده عنها بتقزز ورعشة 

عدى بغضب جم : من فضلك يا بابا انا مش عاوز استخدم معاك طريقة مش هتعجبك ثم اكمل بسخرية وخصوصا يعنى انك ابويا 

سعيد بسخرية وهو يحتضن تقى بعنف : اخرك اعمله 

عدى وقد نفذ صبره على اخره : سيبها النهاردة بس البنت شكلها مش قادرة تقف على رجليها وبكرة اعمل اللى انت عاوزة 








سعيد بعند وهو يحتضن تقى بتملك: لا بقى هى كبرت فى دماغى واللى عاوزة هاخده النهاردة مراتى وانا حر فيها 

فى لمح البصر كان عدى يختطف تقى بين ذراعيه الصلبتين ويخرج من الغرفة 

ثم يغلق الغرفة بالمفتاح الموضوع ف الباب على والده بمفرده

ويأخذ تقى المنهارة فى البكاء الى غرفته هو وهبه 

عدى : خديها يا هبه لبسيها حاجة ثم وجهه كلامه لتقى استريحى دلوقتى وبكرة هفهم منك كل حاجة وهرجعك لاهلك متخافيش 


ثم ترك لهم الغرفة ليأخذو راحتهم

...

صباح يوم جديد 

عند لبنى التى لم تذق طعم النوم 

فهى خائفة جدا من رد فعل والدتها وماذا ستقول لها ولكنها حتمت امرها 

كانت غارقة ف التفكير الى ان سمعت صوت والدتها 

كريمة بطيبة : يا تقى توتو يا لبنى انا جيت يا حبايبى 

لبنى بتوتر وهى تقبل يد والدتها : حمد الله على سلامتك يا ماما 

كريمة ببشاشة : الله يسلمك يا حبيبتى.. الله امال فين تقى مس سمعاه لها صوت يعنى هى لسه نايمة ولا ايه 

لبنى بتوتر وهى تبتلع ريقها : ب بصراحة كده يا م ماما ت تقى ت تقى هربت من البيت 

كريمة بصدمة : ايييه يعنى اى هربت من البيت 

لبنى برعشة وخوف : بصراحة انا قومت من النوم عشان اصحيها لقيتها سايبة جواب بتقول فيه انها هربت مع حبيبها وهيتجوزو  ويعيشو برة 

كريمة بدموع وقد تشوشت الرؤية امامها : ت تقى يطلع نها كل ده لا لا مصدقش 

لبنى بفحيح افعى : لا صدقى ياما .. وكمان احنا لازم نغير العنوان قبل ما الحتة كلها تعرف وتبقى فضحي.تنا بجلا.جل وووو


يتبع ...

#بقلمى_سيمونا 🖤


               الفصل السادس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×