رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل التاسع 9 بقلم سيمونا
#وقعت_ضحية_لافعالها
#البارت8
سعيد بغضب : بقولك اى كانسر بانصر انا مليش دعوة هيبقى انت وبت اخوكى مش عارف اطولكو ا.قلعى من سكات بدل م اعمل حاجة مش هتعجبك غصب عنك
لبنى بدموع : بقولك حرام عليك ممكن امو.ت
سعيد بانزعاج وسكر: بقولك اى انا عارف انك كنتى هترفضى عشان كده عملت حسابى
ثم قام بخبطها على مقدمة راسها حتى اختل توازنها واخرج
من جيبه بخاخة رشها بالقرب من انفها
ثم شق ملابسها بع.نف وفعل فعلته الشني.عة بقوة وبدون رحمة
وتركها كالجثة الهامدة وهرب
استيقظت والدتها كريمة ف الصباح
وذهبت الى غرفة ابنتها كى تيقظها كالعادة
ولكنها صدمت من المنظر
كانت مجردة من ملابسها وقاطعة للنفس
كريمة بولولة : يالهوى يا بنتى يا حبيبتى يا بنتى وراحت كى تحتضنها وجدتها قاطعة النفس حرفيا
اخرجت هاتفها واتصلت على الطبيب بسرعة
وأخبرها انه قادم
بعد مرور بعض الوقت
قام بفحصها بدقة بعدما قامت والدتها بستر جسدها قبل مجيئه
الطبيب بأسف : البقاء لله بنتك كان عندها كانسر واتعرضت لحالة اغ.تصاب عنيف ودا اللى ادى لوفاتها
...
وبكدا دى كانت نهاية لبنى وان ربنا قادر على الظالم والمفترى وهى ظلمت نفسها كتير وظلمت ناس بريئة تانية كانت معاها ودى اقل حاجة ربنا عاقبها بيها ولسه اللى هتشوفه ف الاخره
....
فى غرفة تقى
خالد بغضب : لااا دا انتى زودتيها ااووى بقولك اى انتى لسه متعرفيش قلبتى فتلمى نفسك كده يا حلوة بالذوق احسنلك
تقى بغضب مثيل : اما انك بجح اوووى يعنى داخل اوضتى وكمان من غير م تخبط ولسه ليك عين تقاوح
خالد بسخرية : طيب روحى بس استرى نفسك ولا عجبك وقفتك قدامى بالفوطة اى انتى متعودة تعرضى جسمك قدام الغربا كده عادى
تقى والدموع تتساقط من عينيها بصدمة من كلامه : اطلع برة بررررة كلكم كده كلكم طمعانين فيا انا بكره.كم بكرهكم
خالد قرب منها وحس انه زودها معاها : ت تقى انا اسف انا مقصدش اللى قولته اللى قولته دا كان وقت غضب
تقي بجمود : اسفك مش مقبول اتفضل اخرج برة
خالد : طيب مش هتنزلى تتعشى معانا
تقى بجمود : لا
خالد باحراج : طيب عن اذنك
فور خرجه من الغرفة انفجرت تقى ف البكاء
....
فى الأسفل عند هبه وعدى
عدى باستغراب : اى يا خالد منزلتش ليه
خالد بتوتر : لقيتها بتاخد شاور
عدى : طيب خلاص هبه تبقى تتطلعلها الاكل
اقعد انت بقى كل
خالد : لا مليش نفس انا هتمشى شوية بالعربية اشم شوية هوا
هبه : مالك ي خالد انت مكنتش كده من شوية
خالد : مفيش حاسس بس انى عاوز ابقى لوحدى شوية
عدى بمقاطعة : خلاص يا هبه سبيه براحته اخرج شوية يا خالد بس متتأخرش
خالد : تمام
عدى : اطلعى يا هبه خدى الاكل ده وطلعيه لتقى وشوفيها كده عشان حاسس ان فى حاجة حصلت بينها وبين خالد
هبه بطاعة : حاضر
صعدت هبه ومعاها الطعام دخلت الغرفة وجدت تقى تبكى على السرير
هبه بخضة : مالك ي قلبى بتعيطى ليه بس
ارتمت تقى ف حضنها وقصت لها ما حدث
هبه بمواساه : لا ملوش حق يقولك كده بس اعذريه معلش اصل كان بيحب واحدة وخا.نته ومن ساعتها وهو عصبى وبيحاول يخرج نفسه من اللى هو فيه دا بالهزار بس جات فيكى انتى بقى معلش بس هو والله طيب وحنين وجدع اووى متزعليش منه بقا
تقى بدموع : طيب
ثم اكملت برجفة وتوتر فور تذكرها هذا الحدث الب.شع
فى حاجة كمان ي هبة عاوزة اقولهالك
هبة برقة : قولى ي قلبى سمعاكى
تقة برجفة : لما ال الحيو.ان اللى كان هنا و وو وحاول ي يعتد.ى عليا قالى حاجة انا مستغرباها اووى
هبة بأمل : قولى ي قلبى جايز نعرف مين اللى وراه
تقى والدموع تترقرق ف عينيها : بس انا عرفت مين اللى وراه
هبه : طيب قولى بسرعة مين
تقى بدموع: سعييد
هبة بصدمة : طيب ازااى
تقى بدموع : والله الحيو.ان ده اللى قالى كده قالى جوزك ب بعتنى ليكى عشان ثم زادت من بكاؤها عشان يخلينى مش بنت بنوت وساعتها يعرف عدى ا انى ش شما.ل ويعمل بقا هو اللى عاوزة فيا بعد م عدى يصدق انى مش كويسة وبدأت شهقاتها تعلو
ربتت هبه على ظهرها بحنان ومازلت غير مستوعبه ما قالته هبه
ولكنه فكرت ف الامر بريبه فحتما ستقوم مجز.رة ان عرف كل من عدى وخالد هذا
هبه بتوتر : بصى ي توتو الكلام ده هيفضل بينى وبينك فترة لحد ن اعرف عدى براحة كده عشان لو عرف ممكن يمو.ت ابوه حرفيا ويروح في دا.هية ف احنا هنفكر بالعقل ونشوف هنعمل اى واه صحيح انا قايلة لخالد انك بنت عمى ومامتك لسه ميته عشان كده جيتى تقعدى معايا هنا لان خالد اسود من عدى ف طبعه ولو عرف حاجة زى كده عن ابوه هيهرب الدنيا
تقى بتوهان ودموع : دا العملية متعقدة اووى حسبى الله ونعم الوكيل في اللى كان السبب
.....
بعد مرور بضع ايام
كان سعيد رجع الى المنزل ورحب بابنه
كانت تقى تتحاشاه طول الوقت ولكن نظراته كانت مرعبة كانت كلها رغبة وتهديد
ولكنها كانت تستمد قوتها من عدى وخالد الذين اصبحو الامان الوحيد لها
كان خالد منشغل التفكير بها دائما يغتلس النظرات اليها خفيه دون ان تلاحظ
..
وفى يوم من الايام
عدى : ي هبة ي هبه
تقى : هبه لسه نايمة ي عدى
عدى : طيب معلش هتعبك معايا
تقى : لا عادى تعبك راحة
عدى : تسلمى طيب كنت قايل لخالد يجبلى كتاب وهو جاى امبارح فهو تقريبا نسى يحوده عليا وقالى لو مجبتهوش هسبهولك ع الكومودينو بتاعى فوق فممكن تطلعى تجبيه على م اخلص كتابة الاوراق دى معلش
تقى باتسامة : حاضر
صعدت على الدرج بتأفف لانها سوف تدخل غرفة هذا المتغطرس
طرقت الباب ولكن لا رد
تنهدت براحة ثم دخلت بهدوء
ولكنها صدمت وجدت باب الحمام يفتح وهو يخرج وقطرات الماء تتساقط من على جسده بكثرة واغرا.ء كادت ستخرج ولكن اسقتطها قطرات الماء هذه والتوت قدمها وتزحلقت مد لها يده ليساعدها فأعتطه اياها ولكنه ايضا اختل توازنه بسبب الماء وسقط فوقها
تقى بألم : ااه الله يخربيت اللى يطلب منك مساعدة تانى
ولكنه كان ف عالم موازى كان ينظر إلى شفتيها برغبة قد استفزه حقًا لونها الوردي مثل حبة الفراوله الطازجة
لدرجة أنه أراد أن يتذوق طعمها الان
ثم صعد بنظره مرة أخرى يحدق في عينيها كما لو كان يرسل لها رسالة واضحة مفادها أنه ينوي تقبيلها
هبط إلى ذقنها وقبّله بتمهل مثير ثم أغمض عينيه وهو يصعد ببطء إلى شفتها السفلية المكتنزة بإغراء وطبع عليها قبلة خفيفة في البداية وعندما لم يشعر بمقاومة منها سحبها بلطف بين شفتيه مستمتعًا بمذاقها اللذيذ ثم إنتقل إلى شفتها العليا يلتهمها بنفس الحرارة فإنتفض جسدها بإستجابة مع رعشة قوية من الإحساس الرائع الذي شعرت به بين ذراعيه لاول مرة فى حياتها ثم أغلقت عينيها بدموع
وقالت بهمس انا خا.ينة
خالد وقد سمعها : ليه بتقولى كده انتى مرتبطة بجد
تقى بدموع : لا متجوزة
يتبع...
#بقلمى_سيمونا