رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الثالث 3 بقلم سيمونا

رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الثالث 3 بقلم سيمونا

 رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الثالث 3 بقلم سيمونا 


#وقعت_ضحية_لافعالها 

#بارت3

بعد مرور سبع سنوات 

تقى بقا عندها 15 سنه اتغيرت خالص عن تقى البريئه اللي كان عندها 8 سنوات

عمتها ما زالت زي ما هي كانت كل يوم بتجيب راجل شكل في البيت تقى كانت بتنام مع ستها في الاوضه وكانت بتسمع كل القذ.اره والكلام اللي كان بيدور بين عمتها وبين الرجاله اللي بتجيبهم بس كانت بتسكت وما تقدرش تتكلم ولا تحكي لستها خوفا من عمتها ومن التهديدات اللي كانت بتهددها لها








فى صباح يوم جديد غير مصير تقى خالص 

تقى : صباح الخير ي تيتا انا رايحة بقا زى ما قولتلك  ومش هرجع غير بالليل عشان هقضى اليوم كله النهاردة مع صحابى 

عشان امبارح كان اخر يوم امتحانات لينا 

كريمة بحنية : ماشى يا تقى بس متتأخريش وطمنينى كل شوية عليكى بالتليفون عشان انا مش هكون ف البيت النهاردة رايحة عند عمتك شرين وهبات عندها وكل شوية بردو ترنى على عمتك لبنى تطمنيها عليكى 

تقى بتأفف عند سماع اسم عمتها لبنى : حاضر يا تيتا يلا باى بقا عشان متأخرش 

....

لبنى بدلع ف الهاتف : بقولك ي حبيبى الليلة ليلتنا ماما النهاردة مش ف البيت ومقصو.فة الرقبة الصغيرة سهرانة مع زميلاها ومش هترجع غير متأخر 

سعيد بحزن لانه لن يراها فهو عندما رأها اول مرة كانت ترتدى بيجاما تحدد تفاصيل جسمها ببراعة رغم صغر سنها الا انها تمتلك جسد انثوى اكثر من عمتها ولكنها كانت تفر هاربة بخوف عندنا تلمح شخص غريب ف المنزل وتنكمش ف غرفة جدتها برعب من ان يؤذ.يها شخص ما 

لبنى : اى يبيبى روحت فين 

تنهد سعيد بملل : معاكى اهو خلاص جايلك الليلة 

لبنى بفرح فسعيد باشا يعتبر من اثرياء الرجال الذين تقضى معهم وقت ممتع ف الحر.ام : اوك يبيبى هستناك باى 

....

فى المساء 

تقى : اتبسطت اووى يبنات دا احلا يوم قضيته ف حياتى 

نرمين ورنيا : ايوة بجد والله لولا بس انك فضحتينا يا تقى ف الملاهى ولميتى علينا الناس بصوا.تك ده كان زمان اليوم عدى على خير 

تقى بقهقهه : اعملكو اى م الز.فتة دى اللى كانت بتلف بسرعة وكنت حاسة انى هقع منها 

نرمين: يلا يختى اهو عدى على خير 

تقى : ايوة الحمد لله يلا بقا يا بنات الا عمتو لبنى هتشلو.حنى عشان احنا اتأخرنا اوور

نرمين ورانيا : ايوة عندك حق يلا باى ي حلوة 

....

رجعت تقى الى البيت 

وجدت المنزل مظلم ولكنه مضئ ضوء بسيط بالشموع 

وصوت همهات وضحكات عمتها الملعو.نة تتردد ف اذنها 

الصادر من غرفتها وعلى الاغلب او كالعادة معها رجل بالغرفة 

كادت ان تخرج من المزل بهدوء 

ولكن صوت رجولى نده عليها 

سعيد بشه.وة وهو ينظر لها : على فين يا تقى دا البيت حتى بيتك 









ردت تقى بشجاعة مزيفة : ولما هو بيتى ايه اللى جاب الاشكال الز.بالة دى فيه 

ركض خلفها خطوتين ثم مسك زراعها : مش هحاسبك على كلامك ده عشان انتى لسه صغيرة بس ممكن اعاقبك عقاب صغير 

ثم مال على شف.تيها كى يقبلها ولكنها خد.شته ف وجهه بغل ثم صرخت تنادى على عمتها 

خرجت لبنى من الاوضة بفزع فور سماع صوت بنت اخيها 

سعييييد بتعمل اى سيب البنت ي سعيد 

سعيد بغل : مش هسيبها يا لبنى ومن الاخر مش هسيبها غير اما اشبع منها البت دى دخلت دماغى ولازم انا.م معاها 

لبنى بترجى : لا ي سعيد عشان خاطرى تقى لا هقول لستها اى لا ابوس ايدك 

كانت تقى واقفة ترتعش وتبكى من الصدمة غير قادرة على الحركة 

سعيد ببعض الشفقة وهو يرى رعشتها بين يديه ودموعها التى مزقت قلبه : طيب يبقى اتجوزها واخدها تعيش معايا 

فور سماعها لتلك الكلمة وقعت مغشيا عليها 

لبنى بشهقة : يالهوى البت حصلها اى 

سعيد : خليكى عندك ومتخافيش عليها دى اغمى عليها عادى من الصدمة 

هاا قولتى اى اتجوزها وتاخدى مبلغ محترم كده ولا اعمل اللى انا عاوزة وهى مغمى عليها كده

لبنى بدموع لاول مرة : ات اتجوزها بس هقول لستها اى 

سعيد وكل ما يهمه هو قضاء ليلة مع هذه الجميلة : مش شغلى بقا اتصرفى 

ثم اكمل كلامه وليكى معايا شيك ب ٢ مليون 

ودلوقتى هاخدها معايا عن اذنك ثم حملها بين يديه وو..

....


يتبع...

#بقلمى_سيمونا


                 الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×